الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن يناطح التاريخ 2

كامل النجار

2015 / 8 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(إقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. إقرأ وربك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم) (العلق 1-5). يقول ابن كثير في تفسيره إنّ أول شيئ خلقه الله هو القلم. ويقول إله القرآن إنه علّم الإنسان بالقلم. والمعروف أن الإنسان القائم Homo sapiens بدأ حياته في أفريقيا قبل حوالي خمسين ألف سنة في شكل تجمعات صغيرة تتعاون على الصيد وحماية أفرادها من الحيوانات المفترسة. هذه المجموعات اخترعت لغة بسيطة للتفاهم بين أعضائها ولم يكن لهذه اللغة حروف ابجدية تمكّن الإنسان من كتابتها. وحتى يسطر ذلك الإنسان البدائي مشاعره نحت على جدران الكهوف ما يشعر به مثل تمجيده للثور لأنه قوي، فنحت لنا صور الثيران على جدران الكهوف مستعملاً الصخور الملونة للنحت. ثم تعلم الإنسان أن الصحة لا تدوم وأن هناك أمراضاً تصيبه وتقعده عن الصيد، بل قد تقود إلى موته، فجرب بعض الحشائش واوراق الأشجار في علاجها واكتشف الإنسان البدائي في استراليا أن أوراق شجر الكينيا تعالج من الملاريا. وفي أفريقيا عزا الإنسان البدائي كل أنواع الأمراض إلى الأرواح الشريرة فلجأ إلى السحر لعلاج تلك الأمراض. وظهرت طبقة من الناس احتكرت الطب البدائي وجعلت الدواء يتكون من ثلاث ألوان: الأحمر، والأسود والأبيض. لجأ الإنسان البدائي إلى تلك الألوان الثلاثة لأنه عرف أن البنت عندما تبلغ سناً معينة من العمر ينزل منها دم مرة كل شهر قمري، وأن الإنسان عندما يُجرح ينزل منه دم أحمر. ولذلك ربط بين اللون الأحمر وخروج الأذى من الجسم. وتعلم كذلك أن الليل أسود لأن الشمس تختفي وتظهر الحيوانات المفترسة لتأكله. ولذلك ربط بين اللون الأسود والموت. وفي النهار يظهر اللون الأبيض مع شروق الشمس وتعود للإنسان حركته ونشاطه، فربط اللون الأبيض بالعافية. ولهذا كان لابد للدواء أن يتكون من الألوان الثلاثة التي تمثل خروج الدم الفاسد من الجسم ثم العافية أو الموت. تعلم الإنسان كل هذا قبل أن يعرف الكتابة
وبالتدريج اخترع الإنسان الطبول وأدوات العزف ليستعملها وقت الاحتفال بشفاء المريض أو بلوغ الصبي سن الرجولة أو البنت سن البلوغ. وتتطورت أدوات الموسيقى وتعلم الإنسان الرقص، ونحت لنا في الكهوف صور الراقصين. ثم اكتشف الإنسان النار وطهى طعامه ثم تعلّم إذابة الصخور واستخراج المعادن منها لصنع الآلات القاطعة وأسلحة القتال دون أن يمسك قلماً.
ثم اكتشف الإنسان الزراعة وتعلم الحصاد الذي أصبحت له طقوس موسيقية وحفلات. ووقتها احتاج الإنسان إلى طريقة يحفظ بها كمية محصوله من الزراعة وما تجلبه له تجارة المحاصيل، فاضطر إلى ابتكار علامات كانت في شكل طائر أو حيوان تمثل له رقماً معيناً. ولم يبتكر الإنسان الكتابة إلا قبل حوالي خمسة آلاف سنة. بدأت الكتابة في سومر ومصر الفرعونية في أوقات متقاربة حوالي عام 3000 قبل الميلاد. وسُميت الكتابة في سومر وقتها بالخط الإسفيني أي المسماري لأنهم كانوا ينقشون رموزاً بارزة في ألواح الطين ثم يحرقون الألواح بعد أن تجف. واستعملوا آلة كالإسفين أي الوتد في نقش الحروف، بينما استعمل المصريون ما يشبه الإزميل لنقش الرموز في الصخر. وقد كانت رموز الخط المسماري أكثر من ألف رمز تقلصت أخيراً إلى عشرات
تعلم الإنسان الزراعة والطب والصناعة والكلام ، واخترع عدة لغات قبل أن يخترع الكتابة. وهناك الآن في أفريقيا أكثر من ثلاثة آلاف لغة ولهجة يتخاطب بها الناس ويتبادلون بها الأفكار دون أن تكون هذه اللغات مكتوبة. بل أن مليارات البشر عاشوا وتعلموا الكلام والصناعة والزراعة والسحر والطب، وماتوا دون أن يمسك أحدهم قلماً. بل حتى وقت ظهور محمد وقرآنه كان كل العرب تقريبا أميين لا يعرفون القلم رغم معرفتهم بالتجارة وبالشركات والبعثات الدبلوماسية والمناظرات والشعر. فكيف يقول رب القرآن إنه علّم الإنسان بالقلم، علّمه مالم يعلم؟
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّـهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة 256).
مع سذاجة هذه المناظرة، يتفق جميع أهل التفسير أن الشخص المقصود بالآية هو الملك النمرود ملك بابل وآشور. ولا بد أن محمداً قد أخبرهم بذلك لأن ابن عباس الذي عاصر محمداً قال إن الملك هو النمرود. فمن هو هذا النمرود الذي تحدث عنه إله القرآن بهذا الخبر الأسطوري؟
القصة بدأها العبرانيون في التلمود والمدراش وقالوا إن النمرود هو ابن كوش حفيد حام وعاش بين 2200 و 2154 قبل الميلاد وكان ملكاً قوياً تمرد على إله السماء وبنى برج بابل ليتسلق إلى السماء. ويقول ولتر رالي WRaleigh في كتابه History of the World صفحة 358 إن كلمة ميسوبيتوميا تعني أرض النمرود. ويزعم دهاقنة الماسونية أن النمرود كان أول من أسس المذهب الماسوني. أما الحاخام Eliezer (عام 833) فيقول إن النمرود ورث ملابس آدم وحواء مما أعطاه القوة الخارقة، وقد قتله إيساو بن يعقوب، حفيد إبراهيم. ويقول ابو الفداء إن النمرود حكم النبطيين لمدة 500 عام في مدينة الحِجر. أما المجريون فيقولون في أسطورة الغزال المسحور The Enchanted Stag يقولون إن النمرود هو جد كل المجريين. المؤرخ اليوناني Flavus Josephus يقول إن النمرود أعلن نفسه إلهاً وعبده رعاياه مع الملكة سميراميس.
وفي الحقيقة فإن النمرود شخصية أسطورية لم يتمكن علماء التاريخ الحديثون من ربطه مع أي ملك في بابل أو آشور، وبعضهم يزعم أنه يمثل شخصية كلكامش، كما يقول Skinner و Driver و Delitzsch. أما الألماني فيلهاوسن Wellhausen فيقول إن النمرود ربما يكون هو الإله ميردوخ.
يتضح من أبحاث علماء التاريخ أن النمرود لا وجود له على أرض الواقع وأن محمداً قد اقتبس الأسطورة العبرانية بكل حذافيرها مثل إلقاء إبراهيم في النار وخروجه منها دون أذى، وجعل الاسطورة جزءاً من القرآن. فلا النمرود دخل في مناظرة ساذجة مع إبراهيم، ولا قابل أحدهم الأخر لأن كلا الشخصيتين وهمية.
يدّعي إله القرآن لنفسه عدة صفات ويزعم أنه الوحيد الذي يملك هذه الصفات، فهو يقول مثلاً:
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) (البقرة 186)
(ليس كمثله شيء وهو السميع العليم) (الشورى 11)
(لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (الأنعام 103)
وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها) (هود 6)
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) (آل عمران 26)
كل هذه الادعاءات وصف بها الأقدمون آلهتهم المختلفة. فمثلاً كان هناك في مملكة مروي في شمال السودان إله اسمه أبديماك Apedemak له جسم إنسان وثلاثة رؤوس كرأس الأسد. بنى الملك ناتاكاماني Natakamani (حوالي عام 300 قبل الميلاد) له معبداً وسجل به هذا النشسد:
"التحية لك يا أباديماك
الإله العظيم سيد أبيريب
الملك العظيم لأرض تانحسي **** أسد الجنوب ذي اليد الطولى
الملك العظيم الذي يستجيب لنداء من يدعوه
حامل السر. أما هو فطلسم لا يدري أحدٌ كنهه
لا تراه الأعين، غير واضح، لا للنساء أو الرجال
ليس هناك سدود تقف أمامه، لا في السماء ولا في الأرض
يعطي الغذاء لكل الناس
هو الذي يقضي على جميع الذين يضمرون الخيانة والشر ضده
المعطي للعرش عرش السلطة لذلك الذي يطلبه
ملك الغضب
العظيم بمظهره " (مبيكي فسايكا، المعبد الكبير في مروي، تاريخ الحضارة واللغة في السودان القديم، ترجمة تاج السر الحسن في مجلة الثقافة السودانية، العدد 12، نوفمبر 1979. نقلاً عن الحوار المتمدن).
يتضح من هذا النشيد أن محمداً أعطى إلهه أوصافاً ومقدرات سبقه إليها أصحاب الديانات الوثنية قبل الميلاد، أي بحوالي ألف عام قبل ظهور الإسلام. ومع ذلك زعم محمدٌ أن إله السماء أوحى له بهذه الصفات عن نفسه. فأما أن إله محمد هو الإله أبديماك ذو الثلاثة رؤوس، إله مروي القديمة، أو أن محمداً زعم دون أي برهان أن إلهه هو الوحيد القادر على كل هذه الأعمال العظيمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقش
جابر بن حيان ( 2015 / 8 / 12 - 00:50 )
روعة يا نجار فانت تتقن النقش ليس على الخشب بل على العقول التي تريد ان تتحرر من القيود قيود الديانات الهدامة التي تستعبد الانسان


2 - القرآن ورحلة الزمان والمكان والذرة والسنة الضؤية
john habil ( 2015 / 8 / 12 - 01:49 )
تحية للكاتب
الذي خاض رحلة الزمان مع القرآن
وبعد إذن الدكتور النجار أريد أن اتابع معه القرآن من جوانب أخرى
البداية
سافر هذا الشاب اليتيم إلى بلاد الشام واليمن (( الرحلتين إتلاف الصيف والشتاء )) وهو مسؤول ويدير تجارة لسيدة استقراطية ثرية جداً وابن عمها كاهن كبير يدير رعية النصارى الآروسيين في كنيسة ( حراء )
وبعدها تزوج من خديجة سيدة قريش وتمكن مادياً ومعنوياً و دينياً،فبشر في مكة
- لكم دينكم ولي ديني
وما أنا إلآ مبشر ونذير
- اليهود والنصارى والصائبة لا خوف عليهم
نؤمن بالله ورسله وكتبه ولا نفرق بينهم
ومات عمه على ملته ولم يرضى عليه قومه حتى يوم ندوه قريش وطلب من الله أن يُنزل عليه آية ترضي قومه فكان له ما أراد ونزلت سورة (الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى )وقد كانت بالأصل نداء قومه مع الطواف بالكعبة + رمي الجمرات والذبيحة
والحجر الأسود و { الله ... و ... أكبر }
يتبع (1)
-


3 - قرآن عثمان ( تابع :2)
john habil ( 2015 / 8 / 12 - 02:28 )
بعد أن مات الرسول
تنكر الأموين للرسول ولقرآنه ... وتلقفوها ( الخلافة ) وحرموا الورثة معنوياً ومادياً
يزيد بن معاوية: سعى بنو هاشم للملك..فلا ملك جاء ولا وحي نزل
استلم عثمان الخلافة وحرق مصاحف الناس وحتى مصحف حفصة حُرق ولم يبقى نسخة أصلية (لقرآن محمد ولم يكن هناك أصلاً نسخة أصلية لما يسمى رواية حفص لقرآن عثمان والتراث الإسلامي يعرفُ جيدا من هو حفص الوضٌاع للآحاديث والكذاب
ودليلنا :حرضت عائشة أم المؤمنين على قتل عثمان لأنه زوٌر القرآن وقد قتلوه لذلك
وحتى انتهاء تشكيل قواعد اللغة العربية على غرار القواعد السريانية وإيجاد النقاط والتشكيل والتنوين والإدغام أصبح االمحتلين بحاجة إلى كتاب ، عندها ابتدأت المحاولات و كانت بداية مع البخاري أحد ثوابت الآمة
1-هو الذي أقر بنسخ آية الغرانيق العلى ( الآية الشيطانية
لآن هذه الآية هي الشرك بالله مع بنات الآلهة (( اللات والعزة ومناة وهم أولاد القمر ( الصنم الأكبر وكانت الجاهلية تنادي ... الله و ..(أكر
ثم أضيفت لاحقا للقرآن وكل نبي إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته الحج 52
رغه أن الآية 99 و 100 من سورة النحل تقول ليس سلطة للشيطان على المؤمن




4 - مناطحة القرآن 3 تابع
john habil ( 2015 / 8 / 12 - 02:59 )
البخاري والقرآن
2- كيف يُصدق مسلمي اليوم البخاري وهو صاحب رواية ندوة قريش والمرأة نصف عقل ودين- جعل رزقي تحت ظلال رمحي - جئتكم بالذبح -وهو من ذكر أن الرسول طلب بإحضار اللصوص وقطع أيديهم وأرجلهم وحرق عيونهم ورماهم خارجاً دون ماء..
هل هذه هي صفات رسول الرحمة والإنسانية (( جزاء من يحاربون الله و رسوله ))أم هي تخاريف البخاري ؟؟؟
3- رضاعة الكبيروحذفها من القرآن كم كلفت المسلمين من سمعة الرسول ومصداقية وحيه من كان وراء غياب الآية وظهور اربعة آيات أخرى لتفعيل زواج الرسول وقبوله من الله والمجتمع
4- قتل الذين تعلقوا بستائر الكعبة امرأة وأربع رجال ... استشهدت جبهة النصرى2112 يوم قتل طاقم الإخبارية السورية بحديث ستائر الكعبة الورادفي البخاري
ويبقى البخاري أحد ثوابت الأمه للأزهر الشريف.. لآنه من جمٌل وصنع القرآن الجديد المخالف لقرآن محمد .. يتبع


5 - الإختلاف والإعجاز
john habil ( 2015 / 8 / 12 - 03:22 )
الآية 29 من التوبة( قاتلوا أهل الكتاب ودفع الجزية عن يد صاغرة
هل توافق وتنسجم مع
1- لكم دينكم ولي ديني
2- مبشر ونذير
3اليهود والنصارى والصائبة لا خوف عليهم .. وبعدها قاتلهم وأهينهم بالجزية وهم يخرون للأذقان سجداً
4- نؤمن بالرسل وكتبهم ولا نفرق بينهم
لماذا التناثض في
1- سلام علي يوم ولدت ويوم أموت
2- ولما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم
3- ياعيس إني أميتك وأحييك
وما قتلوه وما صلبوه بل رفعه إليه حياً
أما الإعجاز فقد بدأ ببول البعير والذرة وتطور الركوب من حمار إلى صاروخ وهو موجود قبل حتى اختراع الذرة
قبل أن نتكلم عن الإعجاز ... فهل هناك من حل اسرار الكلمات المتقاطعة في بداية بعض السور القرآنية ؟؟
مع كل حب ومودة للجميع


6 - التاريخ
أحمد العبادي ( 2015 / 8 / 12 - 04:35 )
التاريخ هو ذاكرة الإنسان
والذاكرة هي أداة العلم


7 - أما آن لك الأوان أن تكف عن سرد الخرافات؟
salah amine ( 2015 / 8 / 12 - 05:15 )
أما زلت يا كامل النجار مهتما بهذه الترهات، دعك من الخرافة ولا تحاول تشويه العلم بربطه بالخرافات الدينية، فالله المسكين لم يقل شيئا وهذا منذ أن خُلق على يد الإنسان، بل الإنسان هو الذي تحدث باسمه وكذب باسمه وقتل باسمه، والله المسكين قابع في مكانه لا حركة له ولا كلام ينتظر أن يتحرر من الكذابين والغشاشين والسراق ومن سلطة الأنظمة الديكتاتورية التي تحتمي بالدين، وهي في الحقيقة الحامية للدين من أجل حماية نفسها بالدين نفسه. كفى يا أهل الخرافة، أسكتوا عنا يرحمكم الله إن كان قادرا على رحمتكم.


8 - جابر بن حيان
كامل النجار ( 2015 / 8 / 12 - 06:55 )
لك الشكر يابن حيان و -حياك العقل- وليس -حياك الله-. أنا أحاول جهدي النحت على العقول ولكنه نحت صعب لأن أغلب العقول العربية والإسلامية قد نحت عليها الشيوخ في الصغر، وكما تعلم أن النحت في الصغر كالنحت في الصخر من الصعب إزالته
عليَ أن أسعى وليس عليّ إدراكُ النجاحِ
تحياتي


9 - john habil
كامل النجار ( 2015 / 8 / 12 - 06:57 )
لك كل الشكر على المرور والتعقيبات التي أوافقك عليها لأن القرآن كله تناقضات بسيي طول مدة الوحي الذي استغرق 23 سنة كاملة خانت فيها الذاكرة قثم فأتى بالتناقضات
تحياتي


10 - أحمد العبادي
كامل النجار ( 2015 / 8 / 12 - 07:03 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. التاريخ فعلاً هو ذاكرة الإنسان ولذلك يكون التارسخ في بعض الأحيان مشوهاً إما لأن الذاكرة تخون الإنسان أو لأن التاريخ دائماً يكتبه المنتصر. وهذا ما حدث للتاريخ الإسلامي الذي كتبه المسلمون بعد مائتين من السنين بعد أن انتصروا على فارس ولبشام ومصر وشمال أفريقيا. ولذلك هو تاريخ مشوه تاريخ مشوه
تحياتي


11 - الجهل المقدس
أنيس عموري ( 2015 / 8 / 12 - 10:23 )
ادعاءالأديان أن الله علم الإنسان هو زعم ينم عن جهل وعن جحود لا حدود لهما. هو جحود لأنه يجرد الإنسان العاقل من عظمته وينسبها إلى كائن أو كائنات أخرى خرافية. ببساطة يمكن أن نتحدى هذا الزعم ونحن نضع الدين أمام تحدٍّ معجز: هل في كل ما حققه الإنسان من إنجازات ساهمت في رفع مستوى حياته يوجد إنجاز واحد نزل من السماء أو جاء به الأنبياء باعتبارهم الواسطة بين هذا الله والبشر؟ هل يوجد دواء واحد، علاج واحد، آلة واحدة، نظرية واحدة، تقنية واحدة، اكتشاف واحد في المأكل والملبس والمركب والمسكن والصحة يستطيع رجال الدين أن يثبتوا لنا أنه من مصدر رباني؟ بل حتى العقل الذي تدعي الأديان أن الله زود الإنسان به عندما خلقه بوسعنا ببساطة أن نثبت أنه تطور مع تطور البشر ومراكمة المعارف والتجارب والخبرات، ولهذا يتميز الناس بضعهم عن بعض حسب تميز خبراتهم. أين هذا العلم الرباني وما جدواه إذن؟
شكرا سيد كامل على جهدهم التنويري الضروري لبيئاتنا الموبوءة بالجهل المقدس.


12 - خليك علمي يا دك
ابراهيم احمد ( 2015 / 8 / 12 - 10:36 )
التاريخ الذي سردته بالمقال كيف وصل اليك والينا اليس بالارشفة والقلم واتمنى ان لا تقول لي ان اداة النحت والكيبود خارج عائلة القلم
فالنقل تم ويتم بالكتابة او رسم المشهد
نكتب خطوة اليوم لنبني عليها غدا دون العودة للصفر
اما عن قدرة الخالق الخارقة استفرب من شخص يقول عن نفسه انه جراح ولا يرى الابداع وقوانين ما بعد الابداع التي تسوق المخلوقات في عرفكم المصنوعات
لماذا القران والمنهج
لم يرسله الله ليستجدي عبادة من احد انما هو برنامج ادارة نموذجي للمخلوق المصنوع ممن خلق وصنع من طين من 16 عنصر موجودات في التراب امامك فعليك بذبابة ان اساتطعت
وكان الكتاب المبين من 28 حرف عادية هي امامك وبين يديك قدسية كلماتها في ارسال المنهج للفرقان بين الحق والباطل
ولولا ان اختلف الناس فيها لاوكل للتقدم العلمي والبشر صياغة منهجهم
وعندك المثل الكبير شرعة بريطانيا العظمى التي لم تدع في العالم كله بيت الا وازهقت به روحا واسالت به دما شهوة في السرقة والميل للهوى
اقترح الا تقول بانك على علم بكلمة واحدة من هذا القران لانك سمعت يا كامل ولم تستمع
فانا يوميا اسمع صوت طائرة ولكن لا اعرف كيف اعمل لها تغيير بنشر


13 - لقرآن
nasha ( 2015 / 8 / 12 - 11:01 )
كتاب القرآن في اعتقادي ليس سوى تجميع الحكايات الشعبية التي كانت سائدة في المجتمع الذي جُمع فيه القرآن .
لا يمكن ان يكون هذا الكتاب من ابداع اديب او ادباء مثقفين مطلعين على ما ابدعه وفهمه ادباء اخرين قبلهم .
انه مجرد سجل او حافظة حكايات شعبية متداولة بين عامة الناس في وقت من التأريخ في موقع جغرافي محدود.
القرآن ليس ابداً ما يعتقده البعض تطور وتحديث للفكر الديني اليهودي المسيحي المتمثل بالكتاب المقدس .
صحيح هنالك تشابه في النصوص بينه وبين الكتاب المقدس ولكنه غير مرتب ولا يتسلسل ويرتبط مع فكرة الكتاب المقدس
انه مجرد نصوص مقطعة متناقضة جُمعت بواسطة انسان شعبي ساذج غير مطلع على التأريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق.
تحياتي


14 - كالعاده
المندهش ( 2015 / 8 / 12 - 13:57 )
مفكرنا العظيم النجار متفوق كالعاده . فى الواقع ان القران كالثور الهائج يناطح اى شئ . التاريخ والحاضر والمستقبل والعقل والمنطق ولا يتصالح او يتوافق مع شى ابدا .اعتقد من السهوله ايضا اثبات ان محمد لا علاقة له بابراهيم واسماعيل وان كلاهما لم يحضر الى الجزيره العربيه فى يوم من الايام هذا علاوه على ان مكه كمدينه لم تنشاء قبل الاسلام بوقت طويل ويمكن ايضا بسهوله تتبع تاريخ الكعبه ونشأتها ومنبع فكرتها واثبات تناطح بل تلاكم (من الملاكمه) ذلك مع القران . تحياتى وارجو عدم الانقطاع لفتره طويله


15 - مدهش عجوة
ابراهيم احمد ( 2015 / 8 / 12 - 15:21 )
اذن ان تعترف بانهما نبيان في مكان ما وانت تحرم العرب بمعلوماتك التاريخية من التشرف بهما
يا عم مش كل واحد عنده كي بورد بده يدهشنا من جهله
بتعرف مدهش عجوة؟؟
ولا انا اعرفه


16 - والقلم لاعلاقـــة له بلغة العرب
كنعان شـــماس ( 2015 / 8 / 12 - 15:35 )
وتحية الى قــــــــــــلم كامل النجــــــار المنيــر وهكذا صار القلم اليوناني الاصل من ســــبايا سيوف وسكاكين العرب وعلماء اللغات صاغرون وتصور في اول نصوص كتاب عربي مبيــــــــــن ؟؟؟


17 - كتاب يستحق العناء
حسين ( 2015 / 8 / 12 - 18:19 )
الاخوة المعلقين اهديكم هذا الكتاب الذي وجدته في مكتبة الحوار المتمدن وغير تفكيري
http://ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=9821


18 - انيس عموري
كامل النجار ( 2015 / 8 / 12 - 20:02 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. في الحقيقة إله السماء غير الموجود إلا في الذاكرة الجمعية للشعوب المنكوبة بداء الدين لم يخلق أي شيء بل خلقه الإنسان في صورته مثل الإله أبديماك صاحب الجسد البشري والرؤوس الحيوانية لتعطي الإله قوة الأسد. ولكن إله محمد زعم أنه أنزل لنا من الأنعام ثمانية أزواج رغم أننا دجناها بأنفسنا. ثم زعم أنه أنزل لنا سرابيل تقينا الحر وكان يقصد البرد ولكن حر مكة قد أثر في دماغه فخلط بين الحر والبرد
عيسى الأفريثي أسود بينما عيسى الاسكندنافي أشقر وعيونه زرقاء، وعيسى فلسطين أسمر. نحن نخلق الآلهة كما نتصور أسلافنا
تحياتي


19 - nasha
كامل النجار ( 2015 / 8 / 12 - 20:08 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. القرآن فعلاً ليس أكثر من كشكول تختلف فصوزله حسب مزاج المؤلف أو المؤلفين الذين كان أغلبهم أميين يسرقون قصص اليهود ويضعونها في كتابهم العجيب
أحسن وصف له هو ما قاله المفكر المصري حسن حنفي: سوبرماركت
تحياتي


20 - المندهش
كامل النجار ( 2015 / 8 / 12 - 20:18 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. ولا سمح العقل باندهاش سيادتكم. من يعش في شرقنا المنكوب يرى الكثير من مدهشات الحياة الهامشية التي تقودها شعوبنا. في الحقيقة لا إبراهيم ولا إسماعيل كان شخصيةً حقيقية. كلاهما رمز أسطوري عبري سرقه محمد وشيوخ الدين. أما الكعبة فقد كانت كنيسة بها صور عيسى ومريم وإبراهيم وغيره وقد محا محمد كل الصور إلا صورة عيسى ومريم. ومحمد نفسه تزوج زواجاً مسيحياً على يد القس ورقة ولذلك لم يستطع طلاق خديجة ولا الزواج عليها في حياتها. وبع موتها عوّض ما فاته من نكاح
تحياتي لك


21 - هل القلم هو السبيل الوحيد للحصول على المعرفة؟؟
john habil ( 2015 / 8 / 12 - 21:25 )
ماذا عن الإنسان البدائي
الذي عرف حرارة النار عندما اقترب منها في يومٍ قارص البرودة ، و عرفَ نورها في ليلة حالكة السواد ( مظلمة) ؟؟وحرقت أصابعه عندما لامسها ؟؟!!
وكيف استطعم بلحمته الساقطة على أرض مالحة بعد أن التقطها ؟؟
وكيف يتعلم الأعمى القراءة والكتابة ؟؟؟
النتيجة
المعرفة بالقلم لا تكون إلا ( لشريحة خاصة ) من الذين يتعلمون في المدارس


22 - رد على السيد ابراهيم أحمد
john habil ( 2015 / 8 / 12 - 22:47 )

(إقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. إقرأ وربك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم
قال الرسول للوحي : ما أنا بقارئ ثم قرأ الآية أعلاه وثُبتت في قرآنه
وبما أنه قرأ الآية وهو انسان ((أمي لم يتعلم بالقلم )) من قبل . هذا يقودنا للتساؤل
عن
1- الله
لم يعلم الإنسان بالقلم بل علمه ما لم يعلم بالوحي ؟؟؟!!!!
والرسول إنسان تنطبق عليه شريعة الله كغيره
-لايجوزبعد الآن تبديل أزواجك
- وما حلله الله لك
نستنتج أ ن سياق الآية غلط ومحاولة ايجاد معجزة لرسول أمي هو تناقض مع نص الآية نفسها


23 - لو كان عنده قلم
بارباروسا آكيم ( 2015 / 8 / 13 - 00:13 )
تحية لأُستاذنا ومعلمنا الكبير كامل النجار ، وعتابي عليكم بسبب طول الغيبة ..أَما بالنسبة للموضوع ، فقد قال يحيى بن معاذ :(( يَا جَهُولُ ، يَا غَفُولُ ، لَوْ سَمِعْتَ صَرِيرَ الْقَلَمِ , حِينَ يَجْرِي فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ بِذِكْرِكَ لَمِتَّ طَرَبًا )) ، فالظاهر إِنَّ إِله الإسلام كان يملك (( قلماً )) منذ الأَزل منذ أَيام اللوح الوهمي المحفوظ ، وفي تفسير (وقربناه نجيا ) سورة مريم آية 52 ، يقول سعيد بن جبير :(( أردفه جبريل حتى سمع صرير القلم والتوراة تكتب له )) ، وفي تفسير قربناه نجيا..قال ابن عباس : قربه فكلمه, ومعنى التقريب: إسماعه كلامه. وقيل: رفعه على الحجب حتى سمع صرير القلم.!!! يعني الله كان عنده قلم يشخبط به منذ الأَزل حتى ايام موسى .! طيب لو كان عنده قلم واوراق فلما لم ينزل القرآن دفعتاً واحدة موحدة بقراءة واحدة مذيلة بالهوامش والتعليقات


24 - كنعان شماس
كامل النجار ( 2015 / 8 / 13 - 04:47 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أوجزت وأفدت. تحياتي لك


25 - بارباروسا آكيم
كامل النجار ( 2015 / 8 / 13 - 04:57 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. المشكلة أنه رب محمد خلق القلم أولاً وكتب كل شيء عن الناس ولكنه لم يتقن ما كتبه فصار يمحو ويعيد الكناتبة في نفس اللوح، وكنوع من الاحتجاج أصبح اللوح يصر كلما كتب عليه صريراً سمعه موسى ثم محمد. وبالطبع السبب الأول للكتابة هو الخوف من النسيان، فهل خاف إله السماء من النسيان لضعف الذاكرة؟
تحياتي لك


26 - ليس أشد إحراجاً من هذا الوضع !
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 8 / 13 - 16:45 )
الدكتور الفاضل الأستاذ كامل النجار

سيدي، تصوّر مثلا، إذا جاءني طالب ليسألني في أمر لا يفهمه حول آية قرآنية أو حديث نبوي
ليس اختصاصي، لكني أتطوّع لمساعدة الطلبة في أمورهم الدراسية المختلفة

أشعر أني منافق وكاذب عندما أجد نفسي أشرح للطالب بحماس المؤمن، والأشد سخرية عندما
أردد (صلى الله عليه وسلم) مع كل ذكر للنبي أو عبارة (رضي الله عنه) مع كل ذكر لأحد الصحابة ولو كان أباهريرة السارق

مديرنا صاحب لحية وزبيبة، وملتزم جدا، ويدنا تحت حجره، هل من مفر من هذا الوضع البائس؟
دكتور، هل لك أمل في تطور المجتمعات الإسلامية؟
أشعر أني في جحيم وأنا أرى هذا الكم الهائل من السخافات والسطحيات التي تجعل حياتنا تافهة لا معنى لها

نشكرك من صميم القلب على مقالاتك العميقة
لكنك تغيب طويلا أيها السيد الفاضل..أتمنى أن تكون بخير ، وبأحسن حال


27 - سامح ابراهيم حمادي
كامل النجار ( 2015 / 8 / 14 - 05:05 )
ألف شكر لك على المرور والتعقيب والسؤال وليس هناك أي سبب في رأيي لشعورك بأنك منافق لأنك تشرح للطلبة ما ليس من اختصاصك، أو لمقولة صلى الله عليه وسلم أو رضى الله عنه. هذه المقولات ما هي إلا كليشيهات يحفظها الطفل ويظل يرردها طول حياته لخوفه من عذاب جهنم. غير المؤمن يردد نفس العبارات ليس خوفاً من جهنم وإنما خوفاً من قطع رزقه إذا لم يرددها. وهنا يجب على غير المؤمن استعمال التقية كما يستعملها المسلمون أنفسهم ويبررون ذلك بقولهم إن الله قال في القرآن (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة). من المستحيل على شخص واحد وسط آلاف المؤمنين أن يفعل أو يقول شيئاً يغير في إيمان القطيع ولذلك يصبح من الخطل البوح بما يؤمن به غير المسلم أو عدم مجاراتهم في أقوالهم السخيفة
أنا آسف للغيبة الطويلة بعد كل مقال ولكن ظروف العمل تضطرني لذلك
تحياتي لك


28 - تحية
عـماد ضو ( 2015 / 8 / 14 - 16:26 )
تحية

كما تفضلت، القرآن والتاريخ أعداء.. هو فقط يكرر أساطير لا يملك أي إثبات اركيولوجي او توثيقي عليها، كل الحضارات المجاورة دونت تاريخها بالقلم إلا القرآن وأهل القرآن لم يتم تجميعه إلا بعد عشرات السنوات. ولم توثق الحضارات المجاورة أساطير القرآن فبقيت بدون إجابات
عاد وثمود: متى؟ أين؟
أهل الكهف: كم عددهم؟ متى ناموا؟ كم لبثوا؟ أين هو الكهف جغرافياً؟
غلبت الروم في أدنى الأرض: أين بالضيط؟ غلبت بالفتح أم بالضم؟ أدنى بمعنى أقرب أم أخفض؟ أقرب إلى أين؟ وأخفض مما؟
خلق الأرض والسماوات: متى؟ كم يوم؟
غزوة أبرهة ..أصحاب الفيل: هل استعملت الفيلة في غزوة أبرهة أم هي فقط تسمية ، كما يقال أصحاب البعير؟ متى كانت الغزوة؟ هل قصفت الطيور بحجارة بركانية كما تزعم الأسطورة أم هو الجدري؟ أين هياكل الفيلة؟ لماذا لم يحمي رب محمد الوثن من القرامطة والحجاج وجهيمان؟
ومثلها ناقة صالح، وحوت يونس وقصة يوسف وموسى ومملكة سليمان.. الاف الأسئلة ان تبد للمسلم سوف تسوءه فلا وثائق تاريخية تربطها بزمان ولا آثارات تربطها بمكان


29 - عماد ضو
كامل النجار ( 2015 / 8 / 15 - 07:03 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أسئلة كثيرة عن القرآن ما زالت تبحث عن أجوبة وسوف أحاول في هذه السلسلة من المقالات تناطح القرآن مع أغلب هذه الأسئلة المحيرة
تحياتي لك

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س