الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات امراة تعيش في هذا الزمان

مليحة ابراهيم

2015 / 8 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في هذة الايام نعيش باجواء تبدوا حماسية مظاهرات ومطالب وحكومه تقيل جماعات وتيقي جماعات والكل يتكلم بجزع ويقول مللنا من التراخي من السرقة من الصوص والحكومة تنادي باعلى صوتها اننا نحارب الفساد واي لص نمسك عليه مستمسك سيحاسب وحتى الان لم نسمع او نقراء عن محاسبة او محاكمه فاسد او لص من الصوص وهكذا تسير الامور بطريقة ان الاوراق المهمة تؤخذ بخفة يد وتختفي وتظهر بعد استتباب الامر لصالح الصوص وعندها يخرجون علينا خلال الاجهزة المسموعة والمقروءة وهم ينادون بمحاربة الفساد فكما يبدو ان الشعب هو الفاسد وهو الص الذي يجب الاقتصاص منة لتطاولة على هذة الفئة المؤمنة والتي تخدم باخلاص قل نظيرة والدليل انة لايوجد عليها اي ادلة او مستمسكات لتحاسب في دوولة القانون
في اجواء المظاهرات الثورية هذة الايام تجري هذة الايام قرارت موقعة من وزير التعليم العالي السيد الشهرستاني بفصل الجامعات مذكر ومؤنث يعني فصل الجامعات فنحن شعب مؤمن يخاف الله او ما يقول السيد الشهرستاني في احد مقابلتها انه اذا ما استحكمت علية قضية فانة يعود بها الى مخافة الله وكان الفساد والسرقة والنصب والاحتيال هو سببة الاختلاط وتهديد الكادر التعليمية اذا ما تكلموة فانهم لن يحصلوا على شيء فهذة جامعة بغداد لم تستطع ان تحصل على شيء وقرار الفصل مشى فيها وتهديد اهل البصرة واهل بانهم اذما خرجوا بلمظاهرات فان الخدمات سيحرمون بها الا تقولون ان الماء مالح حتى هذا الماء المالح سنقطعه عنكم وسنحرمكم منة بالاضافة لعمليات الخطف والقتل للمشاركين بلمظاهرات وخصوصا الظاهري في الواجهة الامامية
والمرجعية الدينية تحرض وتدعوابباصلاح ومحاربة الفاسدين ومحاكمتهم فاي فاسدي تقصد بلتاكيد لاتقصد الفاسدين الذين يعملون على فصل الجامعات والمدارس للذكور والاناث فهؤلاء يحابون المفاسد وهم المثال الذي يجب ان يحتذى بة
ووفق الله الجميع لما فية الخير وحماهم من العلمانية الكافرة التي تدعوا الى محاربة الصوص ومحاكتهم بمحاكم علنية والتي ترى ان الفساد ليس بالاختلاط بل فطبيعة الحياة مختلطة هي عبارة عن مكون من عدة عناصر ومكونات وتراكمات ولايجوز فصل احداها عن الاخر لان ذلك سيؤدي الى مشاكل اكبر واخطر واول اشكال هذة المخاطر هو استشراء الفساد وعدم محاربتة فهم باجمعهم قادمين لمحاربة الفساد على قدر مايستطيعون فان اصاب فالحسنة بعشرة امثالها وا اساء فالسيئة بواحدة اما الثقافة والوعي الاجتماعي والطابع العراقي فليتغير بمايناسب اهوائهم ولنهدم كل وعي او ثقافة سابقة فانها ثقافة كافرة لاتناسب المجتمع المتدين الذي نعيشة يعني داعش لابس عمامة شيعية
وعندما يسئل المسؤل عن سبب الفصل ياتي الجواب لان الناس هي تريد هذا يعني تحديد مصلحة البلد ونظامها العام معوم ياترى مانفع الشهادت الطويلة والعلوم الكثيرة التي تتمشدقون بها اذا ما كنتم غير قادرين على تحديد مكامن الخطاء ومحاربتها وانتم بانتضار ان ينظر لكم احد العامة او احدى العمايم لتحددوا شكل ومسيرة التعليم فاي علماء ستخرجون واي جامعات هذة انتم لها وزراء
في جهة مقابلة نسمع عن هجرات جماعية للشباب في ظروف قاسية ومريرة يهاجرون عوائل وشباب ياترى اليس ماتبثونة وتبنونة من خراب هو سبب من اسباب هذة الهجرات فهذا الشاب محروم من كل شيء محروم حتى من شربة الماء النظيف او السكن بمكان لائق ويدمر مستقبلة وحياتة في حروب دينية وطائفية قذرة اليس الاجدى ان تكون البلد علمانية تفصل الدين عن السياسة وان لايسمح لاي مسؤل حكومي باظهار ممارساته الدينية فلادعي لصرف ملايين الميزانية على اقامة الماتم الحسينية ففي العراق ملاين الجوعى وملايين المحرومين والذين ان صرفت عليهم مثل هذة الاموال كانت اجدى وانفع وتثبيت النظام العلماني للتعليم بلبلد فهذا اجدر بايجاد متعلمين اعين قادرين على ايجاد الحلول للازمات التي تعيشها البلد طبعا المقصود بلعلمانين هو العامانية الحقة وليس علمانية العهد المقبور فهذة لم تكن علمانية كانت بلطجة ولصوصية باسم الدين مرة وباسم العشيرة مرة وبغطاء خارجي يدعي العلمانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا


.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س




.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و