الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فذلكة تاريخية، في أصل وتطور البظرميط - الشيخة هبة قطب، والفقه في الطب.

ارنست وليم شاكر

2015 / 8 / 30
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية




يرى البعض أن هناك الكثير من المبالغة والتضخيم، بل منهم من قال التصيد والتربص لطبيبة عالمة تبسط العلوم للناس وتكشف لهم ما خفي عليهم من معلومات هامة جريئة في مجال الطب النفسي والصحة العقلية والثقافة الجنسية...... إلى آخرة.
** ولكن للقصة حكاية ، وللثقافة تاريخ .. فلنبدأ من البداية القريبة.
طبعا وبالتأكيد نحن لا ننكر علي الشيخة هبة كل ما تقوله ، ولا بعض الفائدة فيما ترويه ، ولا بعض الاستنارة فيما توضحه للناس .. ولكن وبعد التجربة المريرة التي عشناها في ثقافتنا المصرية – في عصر العلم والإيمان ، للرئيس المؤمن المقتول بأيدي لا ينقصها وضوء ، وقلوب عامرة بالإيمان .. نقول أن عصر الرئيس المؤمن هذا أفرز مصطفى محمود والشيخ الشعراوي علامتان على هذا الخلط أحدهم علما بدين والأخر دين بعلم.

* مصطفى محمود كان الشمعة التي أرادت أن تضيء فحرقت العقول ولحست الأبصار وشوهت العلوم والمعارف والإنجازات الحضارية التكنولوجية بوجهات نظر وتأملات صوفية وحساسيات رجل شرقي يهذي ويخلط ويضرب الودع وهو في محراب العلم ، هو العالم الذي يشرح و"ما رزقكم إلا على الله" في حلقة عن الطب والتشريح والطحالب الرخوة.

هل كل ما قاله مصطفى محمود في العلم خطأ ؟ .. بالتأكيد لا..!!
هل أبدع وبدع في بعض حلقاته ، سلى وثقف ، علم ووعى ، حث وحفز بعض الهمم للقراءة في العلوم..؟؟ .. بالتأكيد نعم..!!

ولكن المنهج من الأساس عليل ، كسير ، كسيح .. لا يحمل مشروع بل يحمل بناء في الهواء ، ناطحة سحاب في الربع الخالي من الصحراء ومن الدماغ ، عمودها الفقري متسرطن بالعدم .. لأنه قائم على خلط قال الله ، لما يحسبونه الله، وقال العلم .. يهرتل بأقوال من عينة : سبحان الله ظهر جلالة في المعمل ، وأشرق بنوره في نظرية أنشتين ، وتجلت أسراره في "وكسينا العظام لحما" ، و"لا يعلم ما في الأرحام" وبيت العنكبوت وأهون البيوت" ، وصحف إدريس كتبها أوزوريس ، وأن الهرم الكرتوني الذي صنعه في بيته بقيت التفاحة تحته ثلاث أشهور بلا عطب وخدها أحمر ، والتي كانت خارج الهرم تلفت في اسبوع ، وأن العلم أثبت أن اللغة العربية هي أقدم اللغات وأم اللغات وقد تكلمها آدم في مناجاة ربه.... ... ... إلى أخره من تخاريف يفوق عددها عدد المتابعين الشغوفين المشدوهين في حلقات العلم على أنغام الذكر الحكيم .. أنه قتل العلم مسموما بعفار وتعفير الدراويش .. لقد وضع الرجل ، ولو بغير قصد ولا تربص ، أصبع من ديناميت مدهون بسكر في عقل كل نابه عربي ليأتي بعده من يشعل الحريق.

لن نتحدث عن أبنائه الروحيين – الذين مدوا الخط على استقامته دون أن يكون لهم بلاغته، والذين نقلونا من مجتمع أمي لا يعرف ، وفقط لا يعرف، إلى أمة جاهلة معارفها ضالة ومناهجها خاطئة مدمرة .. جريمة مغلفة بثوب الفضيلة ، قبح تغرقه بقارورة طيب، خنزير تلبسه ثوب من حرير.

لذلك فكان من الواجب ، وذا تاريخنا ، أن نكون أكثر يقظة وحساسية من أن نترك أنفسنا نهوى أو نستمر في هذا الهوان ، والذي بقي فيه من المرتزقة والمتهافتة من رجال الدين ينشرون التجهيل على قنواتهم ومنابرهم وجلسات تعاطي الأفيون العقلي ليروى أنفسهم عمالقة في هذا الزمن الرديء، وخلفهم حشود وحشود من جحوش مخلفات عصر العلم والإيمان..
وبعد أبو الزغاليل الفشار جاء عب عاطي كفتة من الطب النبوي ليصير لواء على منهاج زغلول النجار بالإعجاز العلمي في النحاس من النحس أقنع أشد العقول حزما وحسما ، أو يفترض ذلك ، من اللجنة الهندسية للقوات المسلحة حتى أنه وفي زمن عدلي منصور والقائد الفعلي للبلاد عبد الفتاح السيسي يقول على الملأ ما قال لنا وللعالمين .. لنجني ثمار استحقاقات أربعين سنة من "البظرميط " ، فضيحة دولية نحن أهل لها .. والخيبة الثقيلة أننا وعلى ما يبدوا لم نتعلم منها شيئا يذكر.
.....
** المجتمع الوسطي وسطية الشعراوي.

ففي دولة 98% من الإناث مخصيات ، مبتورات ، مشوهات ، معوقات ..... والمجرم فيها هو ضحية البارحة وأقرب الناس للبنت ، انها الأم الغبية التي كانت بالأمس ضحية ، والأب التيس الذي غلبته ثقافة التقليد الأعمى وعشق مفاتن الهمجية .. ضحايا مجتمع جاهل يدعي الوسطية ، وسطية على غرار فتوى الشعراوي في حديث مسجل : بين المغالين في الخفض - ختان الإناث بلغة الفقه على مذهب الإمام الشعراوي ومن أهتدى بهدية قبلا أو من التابعين – وبين المانعين..

والسر في ذلك أنه، أي الفرج، "محل مهانة المرأة" فإذا تركت على حالها صارت "هلوك" عينها من الرجال .. ولكن لا ينهك .. [ وفق فالحديث : " "اخفضي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج"] – "فالخفض" ضد من قال لا ، "ولا تنهكي" ضد مع من قال مع ، فيكون الإسلام قد حسم القضية في وسطية السهل الممتنع .. ... ... ما أتعسها وسطية!!

كوسطية أن الإسلام لا يمنع المرأة من العمل ، لو لم يكن لها معيل ، ولكن خروج المرأة للعمل دليل نقص رجولة في المجتمع !! ( حلقة مسجلة في رمضان 84-)

كوسطية الحجاب بين النقاب ، والسفور ، السفور الذي يجعل الرجل يشك في بنوّة أبنائه منها .. وكأن وسطية الشيخ قادته إلى النتيجة الوسطية الآتية : المرأة المحجبة فقط تُنجب لزوجها أبناء يثق من أنهم أبناؤه، أما إذا لم تكن كذلك، فإن الأمر يظل موضوع شكّ.

وسطية الاعتقاد بنفع العلم ولكن دون تأليهه [إعطائه أكثر من حقه، بلغة أدبية أو حرفية وفق منطق سيد قطب ومفهوم الحاكمية ] – فيبقى اختراع "الكلينكس" – المناديل الورقية ، أفضل من الوصول للقمر.

كل هذه نماذج من الوسطية على مذهب الإمام الشيخ الشعراوي الوجه الأخر لمصطفى محمود في تشكيل وعي الأمة
وكما قلنا فالأول دين مخلوط بعلم والثاني علم مخلوط بدين .. وفي الحالتين يصير العلمو-ديني أو الدينو-علمي هو البظرميط بعيه ، البظرميط في تمامه وكماله.

ثم جاء جيل الحصاد المر لتأسلف الإخوان والأزهر في الثمانينيات والتسعينات بعد أن مهد كشك والشعراوي والغزالي وعبد الصبور شهين وأبو أبن الأمريكانية - صلاح أبو اسماعيل - والمحلاوي والإخوان ومصطفى محمود .... وغيرهم ممن هيئ العقول والأفئدة لعبث الوهابية الجامح .. فيكون الجني من نوع البذر فيخرج الشيخ حسان واحد من تلاميذ الوهابية والوسطية المصرية ليقول أن الحديث الذي هو "في أعلى درجات الصحة" : إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل".

فكم كانت فوانين سوزان مبارك لصالح المرأة والطفل والأسرة – وبعيدا عن السياسة والفساد والتفتيش في النوايا – صرخة في وجه القبح "الوسطي" المصري!! .. ولكننا شعب عندما يكره لا يذكر فضلا ولو كان قليل.

فنحن كألمانيا هم خرجت من عندهم نازية من أبشع ما يمكن أن يصل إليه عقل شيطاني ، لابد أن تكون عندنا حساسية مفرطة تجاه مشاريع الخلط المستترة لما لها من نتائج كارثية على المجتمع ومستقبله يصير درب من دروب المجهول ، أقصد الأسود المحقق .. فما يمر مر الكرام على الآخرين لابد من استشعار الخطر لأنه مقدمة لما هو أسوء ، لأننا الأدرى بمجتمعنا والثقافة المستترة تحت الجلد كالنار تحت الرماد.
...........

** بعد الزرع الشيطاني يأتي دبور الهباب القطبي.

فما هي مشكلة ، كارثة هبة قطب ، بالتأكيد ليس تخصصها وإن كان الواجب والمفترض في برنامج موضوعه علمي طبي أن يكون المتحدث من أساتذة لهم إنتاجهم العلمي في مراكز ودوريات علمية معروفة ومعترف بها دوليا ، وليس من طبيبة شرعي "تشريح الجثث " ولها أبحاث في "الإسلام والجنس" تجعل منها خبيرة العلاقات الإنسانية والصحة النفسية والتوعية الجنسية ... هراء في هراء – ولا نكرر عودتنا لعب عاطي كفتة في صور مخففة أو مركزة منه.

المشكلة أنها – ورغم اعتراضها وتجريمها وسيل العبارات التي تنهى عن الختان مما يتماشى مع قانون عام 2008م – بضغط من سوزان مبارك في عكس اتجاه "الاسلام الوسطي" المصري الوهابي .. وكذلك مع رأي النخبة المثقفة المزعجة .. إلا انها ، وربما بدون قصد ، بل وبحسن نية سنتطرق له فيما بعد ، أحدثت شرخ يتسلل منه مجموعات الهمج المؤيدة للختان .. وهو هدم واحدة من الحقائق العلمية حول أن المختنة في كل الأحوال ، ومهما خف "التخفيض" حسب الحديث أو لهو الحديث ، يحدث أثرة على العلاقة الجنسية بيولوجيا ، وما يترتب عليه أيضا من قدرة المرأة على الاستمتاع الجنسي الطبيعي أثناء المعاشرة .. هذه حقيقة علمية لا يسمح بالعبث بها.

ففي وسط الكلام العلمي السليم – ولكنه لا يتجاوز مرحلة الثقافة العامة لشخص مثقف – تكون حقنة هواء فاسد بالقول : أن الختان لا يؤثر جسمانيا أو عضويا على استمتاع المرأة بالعلاقة الجنسية ... الحوار كالآتي:
عمرو الليثي : اطباء ومتخصصين قالوا أن إزالة جزء من العضو التناسلي للمرأة بؤثر على الاستمتاع الجنسي للمرأة
هبة قطب : (مقاطعة) بأعترض!!
عمرو الليثي : (يواصل) بل بالعكس بعضهم بيصاب بالبرود [الجنسي] نتيجة لذلك .. صحيح أم غير صحيح؟
هبة قطب : نفسيا وليس جنسيا .. نفسيا وليس عضويا .. أنا اعترض على أنه هو ها يؤثر جسديا أو عضويا ، ولكني أنا أوافق تماما على أنه سيؤثر نفسيا عند بعض النساء (مع علامة بين قوسين بأصابع اليد – كجملة اعتراضية – لاستثناء) ألي هما شديدي الحساسية للي حصل في الماضي بالنسبة للموضوع ده.
عمرو الليثي : يعني أنتي تجرمين عملية الختان.
هبة قطب : تماما ....... ( إلى آخرة من تسفيه الختان وعلاقته بالعفة وبشاعة الآثار النفسية)

أوضحت سيادتها – عندما هوجمت على هذا التصريح ، والمعلومة الغير علمية تماما - أن الهدف من هذا القول هو أنها لا تريد أن يكون الختان عائقا للحياة الزوجية السعيدة ، ولا يكون ذلك مبررا لشعور المرأة بالنقص أو تكأة ليبرر الرجل هجر زوجته .. هذا جميل ولكن يمكن أن نصل لنفس النتيجة دون الكذب على العلم .. وأحداث شرخ ، بل قل فتق ، في أن الختان سيء في كل شيء وتأثيره سيء على كل شيء في الإنسان وفي حياته وفي ثقته في نفسه وفي علاقته مع الجنس الأخر وفي اكتمال السعادة الزوجية جنسيا ونفسيا وعاطفيا – ولا فصال ولا تهوين في أمر مهول كهذا ، ولا يقبل فيه تبريرا لتمرير أي معلومة خاطئة.

علميا وبادئ ذي بدء لابد من توضيح الآتي : أي مشكلة عضوية أو تشوه أو بتر له تأثيره السلبي البيولوجي على العلاقة الجنسية التي أداتها الأعضاء الجنسية .. (في هذه لا جدال ولا مجاملة ولا جبر خواطر ، فهذا ليس من العلم في شيء)
ثانيا : العلاقة الجنسية بين البشر ليست فقط بيولوجية هرمونية بل عقلية في الأساس – لها جوانبها النفسية الشعورية العاطفية.
ويمكن بالحب تجاوز الإعاقة – التشديد على قول إعاقة لإنها بالفعل كذلك – لتكون علاقة إنسانية جنسية ممتعة ، دون أن ننكر التأثير السلبي للإعاقة البدنية والنفسية على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية على أكمل وجه ممكن.
وطبعا هناك أطباء متخصصين في هذا المجال يمكنهم العون للحصول على أكبر قدر من التوافق رغم الإعاقة.
هنا الكلام واضح علمي صحيح .. أما الكلام الذي يسمعك ما تريد ، ولا يفقه منه الباحثين عن مبرر للختان إلا أنه لا خوف على مجريات النكاح وفعل النكاح هكذا قالت الطبيبة المؤمنة المحجبة.
.......

** الفخ الكامن تحت الروث القائم.

ليس من البعيد ولا المستغرب على الإطلاق ، وتلك ثقافتنا ، وهذا حالنا .. أن يخرج أخر خبيث ، أو سليم النية بجهل ، فيقول نحن مجتمع وسطي ، لنقبل الختان ولكن برفع الآثار النفسية السلبية بالأخذ بالوسائل العلمية – بعد أن رفعت الشيخة هبة مشكلة الإعاقة الجنسية بيولوجيا وعضويا عن القضية ، فيكون أولا بطبيب متخصص في عيادة طبيب معقمة مطهرة ، في سن مبكرة أكثر ، وتحت التخدير .. ومع تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم .. نعم نحن الإسلام الوسطي الأزهري الشعراوي – نتاج ثورة العلن والإيمان ..
فنكون قد أخذنا بالحسنتين ، طبقنا الشرع فأرضينا الله ، وعملنا بالتقليد فأرضينا الناس ، وأرضينا العلم والطب وأخذنا بالأسباب .. وحفظنا البنت من نجاسة "موضع المهانة" – فلا تكون امرأة "هلوك" حسب تعبيرات مولانا الشيخ شعراوي .. فلا تشتهي الرجال ، فيغلبها الحرام .. ولا تجلب على أمة الإسلام العار ، فهن ناقصات عقل ودين وهن مخفضات ، مختنات ، مخصيات ، ممسوحات ..... فما بالك وهم على غير ذي حال؟!!
...........

**عتاب وشجون لعلماء ومثقفين يكتمون العلم عن

طبعا هذه الحملة التي كانت متيقظة لاستعدادنا الفطري كمتدينين بالغريزة مشكورة ، رغم أن الكثير لم يفهمها لما سمعه من الشيخة هبة ضد الختان ولا نراه بمقاييس العلم إلا دخان يمرر ما هو خطير من شخص غير مؤهل للحديث فيما هو موضع مقاله .. ولكن الظلم الواقع على المرأة ، ولأجل جيل نتمنى أن تكون حياته أفضل مما عشناه نحن 1000 مرة ، نقول لا بأس.
ولكن صمت الجميع في قضية المثليين ، حقوقهم ونظرة المجتمع الشاذ لهم .. ثم تحقير الطب والعلم بإشاعة أكاذيب على أنها علم تجعل في الحلق غصة من مثقفينا الذين يخافون التصريح بما يعرفونه صحيح ، خوفا من هجمات ضالين مضلين نزلوا بإرادتهم عن ما كرم الله به الإنسان درجة وهو العقل، والعقل علم ، وللعلم أصول ومنهج ونتائج ، متخصصين ورواد وأساتذة وأكاديميات .. فمن غير المقبول ولا الجائز أن يكون العالم كله في وادي ونحن بتراثنا –الذي به الغث والثمين ، الخبرة والغفلة ، الدراية والمدارة ..... – نكون في وادي أخر .. هل في العلم شرق وغرب يا أهل الوسط ، وسلمتها أم حسن..؟؟

العالم كله يقول أن المثلية أمر طبيعي بنسبة من 5-15 % يولدون هكذا ولا علاج لهم ولا يعتبر هذا لا مرض عضوي ولا نفسي ولا عقلي .. (تزيد هذه النسبة في البلاد العربية التي تمنع الاختلاط بين الجنسين على أساس أن الأشخاص ليسوا مثليين ولكن المجتمع يمنع أو يحرم الاختلاط – السعودية وأفغانستان خير دليل – فهذا لا يتوقف على الممارسة الجنسية التي لا توافق طبيعتهم لعدم توافر البديل الطبيعي بل ينسحب ذلك على انتهاك الأطفال من الجنسين وهذا في نفس درجة الجرم والخسة لختان الإناث .. ولكن نحن شعب ظاهرنا لا يشي بحجم الشذوذ العقلي والنفسي والجنسي الذي نعيشه .. ولو رفع الغطاء ولو نص رفعة لخرجت على العالم عفونة أشد قتلا من السم الزعاف..

ومع ذلك خرجت علينا الشيخة هبة – وكما شرح قبلا الأنبا روفائيل – أن الطبيعة لا تعرف الشذوذ الجنسي ، وأنه مكتسب ويمكن علاجه .. أنه نموذج أخر من البظرميط.

لا خلاص لهذا الوطن المنبطح، بغير استبعاد كل مارق تافه يتكلم في العلم بغير علم ، ويقحم ما يحسبه دين وهو ليس بأكثر من دين موروث وتقليد أعمى وتراث غثه مميت.. فلا محيص من وضع حدا لعصر البظرميط ، وبالله التوفيق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع..شكرا
محمد بن عبدالله عبد المذل عبد المهين ( 2015 / 8 / 30 - 17:31 )
بل أكثر من رائع
دمت لقرّائك


2 - فذلكة تاريخية، في أصل وتطور البظرميط
مجدي محمدي ( 2015 / 9 / 1 - 22:19 )
تطور البظرميط....
خرجت علينا مجلة Science العلمية منذ عشرون عام بمقال علمى عن اكتشاف الجين المسؤل عن المثلية عند الذكور وهو نتاج ابحاث فريق فى سان فرانسيسكو. ولم يستطيع اى فريق اخر اثبات نتائج فريق سان فرانسيسكو بعد اربع سنوات من نشر المقال بل تم نشر مقال اخر فى نفس المجلة ليس فقط لنفى النتائج الاولى بل للتوضيح ان الدراسة التى نشرها علماء سان فرانسيسكو تم تمويلها بأموال منظمة الشواذ فى سان فرانسيسكو. واليوم خرجت علينا مجلة Psychological Medicine بمقال علمى يتحدث عن اكتشاف 5 طفرات single nucleotide polymorphisms (SNPs) فى الDNA فى كروسوم X وكروموسوم 8 بعد دراسة الجينوم ل800 شاذ من الذكور دون الدخول إلى تفاصيل عن البروتينات الناتجة واختلال وظيفتها. وإلى ان يتم اثبات وجود خلل او طفرة وراثية مسؤلة عن المثلية فلا احد يستطيع (حتى الكاتب) ان يقول ان المثلية ماهى سوى سلوك. تحياتى

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا