الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة الكاظمية تئن وتتوجع من سطوة سيد سيد اسماعيل الصدر

عدنان حاتم السعدي
ناشط مدني

(Adnan Hatem Alsaadi)

2015 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


‏الكاظمية‬-;---;-- تئن وتتوجع من سطوة سيد حسين سيد اسماعيل الصدر ....
المستغرب في المشهد العراقي لحالة بؤر الفساد المستشري , الميل لطمس أو تغيب الحقائق والتستر عن الفساد المالي والإداري , وإخضاع الدولة ومؤسساتها لهيمنة الأطراف السياسية الفاعلة , ابتداً من مجلس الحكم وانتهاءاً بحكومة السيد حيدر العبادي , هذه الأطراف جعلت من الدولة العراقية مرتعاً خصباً لاستشراء واتساع الظاهرة التي لا يمكن التصدي لها والقضاء عليها بالسهولة واليسر الذي يتصورها السيد حيدر العبادي وحزمة اصلاحات اغلبها حبر على ورق . الأطراف المشاركة في إدارة الدولة والعملية السياسية كانت ولازالت أسوة ومثل سيئ للفساد المالي و الإداري وجمعت مابين الخاص والعام واستولت وصادرت لصالح منتسبيها ومسؤوليها القصور وعقارات الدولة والاراضي الزراعية والشقق السكنية والسيارات واستنفرت ووظفت الحراسات الشخصية على حساب الدولة والمال العام , وأجازت لمنظماتها الاستغلال و السيطرة على منشآت ومباني حكومية أو شبه حكومية ( مقرات سابقة للبعث الفاشي ومنظماته أو مرافق ومراكز مؤسسات الدولة ،استخبارات، أمن ) وزادت من الموانع والحواجز الإسمنتية والحراسات حول هذه المقرات وكلها تكاليف تتحملها ميزانية الدولة العراقية , والظاهرة لا تقتصر على بغداد العاصمة وإنما تعم العراق من أقصاه الى أقصاه . هنا نستطيع أن نشخص بعض الظواهر الملفتة للنظر والتي يطال ضررها المواطن العراقي، وهي قواسم مشتركة لأغلب القوى السياسية, والغاية ليس التشهير بها , فقط من اجل وضع النقاط على الحروف وبالأخص بعد أن بدأ السيد حيدر العبادي باطلاق الوعود بحزم ( اصلاحية ) , ومن الضرورة بمكان إطلاع أعضاءها على الوضع والحالة .
في الكاظمية سيطر السيد حسين سيد اسماعيل الصدر على مباني قاعة الكاظمية المخصصة للنشاطات المدرسية والابنية المجاورة لها وتعد القاعة الوحيدة للمسرح في تلك المدينة، وأغلق الشارع المار بها من جهتين وخصص الابنية لمحطة تلفزيونية ( السلام ) كما استولى على ابنية وبمساحات شاسعة على شارع المحيط تبدأ من بستان المزرع ولغاية مقهى شاطئ الكاظمية وعلى أساس استغلالها لرعاية العجزة والايتام واستولى على ابنية في نهاية شارع باب المراد بالقرب من سوق الخضرة والاسماك وفي محل اقامته في منطقة ( الزهراء / الشوصة ) اغلق الشارع من الجهتين وبسياج وابواب حديدية وكأنها اسوار لمعسكر مما استدعى اغلب القاطنين في المنطقة الشكوى الدائمة نتيجة الاجراءات والحراسات ( فوج كامل ) وله اكثر من بناية في الشارع الرابط ما بين ساحة الزهراء وساحة عبد المحسن الكاظمي وهناك اراضي زراعية باكثر من منطقة مخصصة للسيد حسين الصدر ... خصص للسيد حسين سيد اسماعيل الصدر احدث الانواع من المركبات والسيارات المدرعة ، يتمتع السيد بأمتيازات و مخصصات اضافة لحراسات وحمايات تتحملها خزينة الدولة العراقية ..................
السؤال للسيد حيدر العبادي ، ما هي قدرتك على تنفيذ الاصلاحات والسيد حسين سيد اسماعيل الصدر واحد من المئات الذين يتمتعون بالسطوة والثروة والمركز ( الديني ) ...؟؟؟
ملاحظة / ارتبط السيد حسين سيد اسماعيل الصدر بعلاقات خاصة بالسيد بريمر الحاكم المدني لسلطة الاحتلال الأمريكي والسيد وزير الدفاع الأمريكي كولن بأول
عدنان حاتم السعدي
للحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رحم الله شاعر مصر نجيب سرور
صلاح البغدادي ( 2015 / 8 / 31 - 13:19 )
((كل العقائد
قامت تندد باللصوص
ثم انتهت عجبا الى ايدي اللصوص
اوزيريس
بوذا
كونفيشيوس
عيسى وموسى
وكم تطول القائمه.....
ستجيء الاف العقائد....وتموت الاف العقائد
وتبقى هذي الارض ملىء باللصوص))
تذكرت هذه الابيات وانا ارى ورثة الثورة الحسينيه والمنادين بشعاراتها،اراهم تحولوا الى لصوص...هل سيبقون للناس ممر لزيارة الامام الكاظم ام سيستولون عليه.
شكرا للكاتب


2 - حقائق لابد ان تذكر
صباح ابراهيم ( 2015 / 9 / 1 - 10:10 )
اليس لهم الحق شبابنا الثائر في الصراخ عاليا

باسم الدين باكونا الحرامية

هل يستطيع العبادي ان يكتسح اؤلئك اللصوص والحرامية لابسي العمائم ويطردهم من المباني التي سلبوها ؟ لا اعتقد ذلك .

هل تعلمون ان حسين الصدر هو آخر من ودع بريمر في مادبة غذاء عامرة اقامها على شرف المحتل والكلب الحقير بريمر في منزله الخاص ؟

اخر الافلام

.. امتعاض واعتراض وغرامات.. ما رأي الشارع العراقي بنظام المخالف


.. عبد الله حمدوك: لا حل عسكريا للحرب في السودان ويجب توحيد الم




.. إسرائيل أبلغت دول المنطقة بأن استقرارها لن يتعرض للخطر جراء


.. توقعات أميركية.. تل أبيب تسعى لضرب إيران دون التسبب بحرب شا




.. إبراهيم رئيسي: أي استهداف لمصالح إيران سيقابل برد شديد وواسع