الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميركل تهشم زجاجة المارد

ستار جبار سيبان

2015 / 9 / 3
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


ميركل تهشّم زجاجة المارد
----------------
تختنق ، تكاد تموت ، وانت تشاهد صورة الطفل ذو ( التيشيرت ) الأحمر ، وهو ممدد على بطنه ، رافضاً ان ينظر الى السماء او يعاتبها ، بعد ان غُلت يدها ولم تبسطها لتنقذه واهله من تلاطم الامواج ، لترميه بذل وهوان على ساحل الهجرة المؤلم ، ومودَعاً بدموع المستشارة الالمانية ( الكافرة ) انجيلا ميركل ، وهي تتحسر ألماً على موت الكثير من المهاجرين غرقاً او اختناقاً بسيارات الشحن ، ياسيدة ميركل ان دموعك غالية وصادقة ، حفظ الله عينيك ولا ابكاها على عزيز ( ماهلن دموعچ على غالي ) ، ياسيدتي ان من يحكمنا من السياسيين ، المسلمين والمسلمات ، المصلين والمصليات ، القانتين والقانتات ، الراكعين والراكعات ، الساجدين والساجدات ، المسبحّين والمسبحات ، السارقين والسارقات ، الطائفيين والطائفيات ، المجرمين والمجرمات ، النجسين والنجسات ، لم يرتجف لهم ضمير ولاجفن لما يحدث ، وكأنهم قد نالوا مرادهم حين يسمعون ويشاهدون معاناة المهاجرين وموتهم ، مبتسمين شامتين قائلين لمتملقيهم وماسحي اكتافهم ( حيل وياهم ) .
صرح قبل يومين مارد الدبلوماسية بعد ان خرج من قمقمه ليهشم الزجاجه ويصرخ بصوت نشاز ، ان الغرب يستنزف الطاقات الشابة من خلال التسهيلات التي تقوم بها دول الغرب الكافر لدخول المهاجرين ، ياايها المارد لقد استنزفتم انت ومن معك كل الطاقات الشبابيه من سنة 2003 ولحد اليوم ، انكم استنزفتوا الشباب وليس طاقاتهم ، كل العراقيين فقدوا شباباً اعزاء لهم ، إلا انتم ايها اللصوص ، هل حرام على اولادنا يتنعمون بكرامة الغرب ، وحلال على اولادك ايها الاشيقر الاصيفر ؟ لماذا لاتنصح اولادك واولاد اعضاء مجلس النواب ، بخطبة رنانة تلقيها على مسامعنا ، كالتي القيتها في مجلس النواب عن معنى كلمة ( نائبة ) ، وعجت قاعة البرلمان بالتصيفق ويأخذك الزهو بما أبليت من بلاء عظيم ، وتقول لهم بلسان فصيح بليغ ، بأن على كل عضو برلمان ومسؤول ان يقاتل واحد من ابنائه ( على الاقل ) في الانبار او بيجي ، مع الحشد الشعبي ؟ .
انكم لاتريدون طاقات وشباب انكم تريدون عبيداً تسوقونهم الى الموت ، ومتملقين وقوادين . يجلبون لكم النساء والمال .
اكرمنا بسكوتك افضل .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية لك يا سيد ستار جبار
صباح ابراهيم ( 2015 / 9 / 3 - 11:37 )
احسنت التعبير ايها الشهم ، فعملاء ايران وابطال اللغوة الفارغة مثل الاشيقر لا يشق لهم غبار في الانتقادات وهم يجلسون فوق عروشهم المغلفة بالذهب وكنوزهم المتخمة بمليارات الدولارات وسبائك الذهب التي عثر رجال الجمارك عليها مهربة بسبع حقائب يحملها حماية هذا الاشيقر المؤمن في احد المطارات , قال بريمر في مذكراته عن هذا الاشيقر الجعفري الصفوي ، اذا تكلم فانه لا يسكت ، واذا نطق فلن تفهم منه شيئا ابدا ، بل تصاب بالصداع من كثرة فلسفته الفارغة .
لم نسمع ان احدا من ابناء السياسيين المسؤلين في البرلمان او الوزارات او مجالس المحافضات او رؤوساء الكتل العميلة ان احد ابنائهم التحق بجبهة التقال ضد داعش او جرح او قتل .
انه لا يصلح وزير خارجية او طبيب انه يصلح ليكون قصخون في الكتاتيب .
جاؤوا ليسرقوا . وهم الشرفاء .

اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم