الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجار تنموية ناجحة 3 من 4

فتحى سيد فرج

2015 / 9 / 10
الصناعة والزراعة


تجارب تنموية ناجحة 3 من 4
1. تجربة أبناء أبو السعود : دخل 100 شاب من قرية أبو السعود مركز الدلنجات تجربة لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، بأنشاء مشروعا لمعالجة القش كيميائيا لاستخلاص مادة ”السليكاجيل“ .
قرر محافظ البحيرة منح القرية قرضا قيمته ‏300‏ ألف جنيه بدون فوائد لتمويل المشروع، موضحا أن التجربة تتم بمعرفة معهد البحوث الزراعية وجمعية الميكنة الزراعية وجهاز الأرشاد الزراعي وإحدي الشركات للمساعدة فى التخلص من قش الأرز والأستفادة منه بدلا من حرقه الذى يسبب السحابة السوداء‏.‏
المشروع سيمكن أيضا من توفير فرص عمل للشباب العاطل بالقري مشيرا إلي قيام المحافظة بدراسة إنشاء مصنع بالقرية خاصة مع توافر الخبرات التي اكتسبها الأهالي الي جانب التعاقد مع الشركة الصناعية بعد عمل دراسة الجدوي اللازمة‏.‏
عن فكرة المشروع يوضح المهندس فكري عاشور مدير عام الارشاد الزراعي بالبحيرة أنه عبارة عن وحدة تكنولوجية بسيطة ومكبس يدوي تبلغ التكلفة الإجمالية لهما‏15‏ ألف جنيه فقط حيث يتم كبس القش ثم فرمه ومعالجته كيميائيا بإضافة بعض المواد‏,‏ ثم استخراج مادة ”السليكاجيل“ التي تستورد من الخارج وتدخل في العديد من الصناعات لقدرتها علي امتصاص الغازات والرطوبة خاصة من المنتجات البترولية وهو ما يعطي القش قيمة اقتصادية عالية خاصة أنه بالتجربة ثبت إمكانية الحصول علي‏12‏ كيلو من مادة السليكا عند معالجة‏50‏ كيلوجراما من القش بالإضافة الي استخراج مادة لب قش الأرز التي تستخدم في صناعة الورق‏.‏
2. تجربة مطوبس في الاستفادة من قش الأرز : نهضت الصناعات في عديد من البلدان من خلال مبادرات فردية وتجارب رائدة لتطبيق أفكار جديدة، وشكلت هذه المرحلة بداية التحول من عصر الزراعة إلى عصر الصناعة، ما أدى التي تطورت كبيرة فتحت أفاقا للتقدم والرقي الإنساني، ورغم ما حققته الصناعات من فوائد إلا أنها خلفت نتائج أثرت على التوازن البيئي وصلت في السنوات الأخيرة إلى تغيرات مناخية تهدد سلامة كوكب الأرض ، وفي مصر يتكرر كل عام مظهر من مظاهر التلوث البيئي الناتج عن حرق قش الأرز وقفت العقول أمامه حائرة ولم تبذل محاولات جادة من أجل التخلص منه .
ولكن ظهرت مبادرات تحتاج المساندة والتطوير ففي مطوبس استطاع ”عادل أبو قير" أن يجسد حلمه في مواجهة هذه الظاهرة ويقلب المعادلة من استمرار التأثيرات الضارة إلى تحقيق العديد من الفوائد للأفراد والمجتمع والبيئة، فهو يحلم بمنظومة عمل جاد لتجميع وكبس قش الأرز وفرمه بعد أن تمكن من تحليل محتوياته ووجد أنه يحتوى على نسبة لا تقل عن 16 % من مادة السليكون، لم يقف عند هذا الحد بل أقام مصنعا تجريبيا لتركيز واستخلاص السليكون من قش الأرز ووقع اتفاقيات لتصدير المنتج بأسعار خيالية . وبهذا حول الضرر المستمر إلى فوائد عديدة منها مواجهة البطالة والتخلص من المخلفات الزراعية بطريقة مأمونة، وقف ظاهرة السحابة السوداء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي