الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحيا الدنمارك وكل العار للدول العربية الاسلامية!

مكارم ابراهيم

2015 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


ليعلم جميع العرب والمسلمين في اوروبا وجميع بقاع العالم بانه اكثر من اربعين الف دنماركي وفي كل مدن الدنمارك مع العاصمة كوبنهاكن خرج البارحة السبت الثاني عشر من سبتمبر واحتشد امام البرلمان الدنماركي ليس ضد ارهاب المسلمين في ذكرى 11 سبتمبر عام 2001المشؤوم . بل على العكس تماما احتشد الشعب الدنماركي امام برلمانه لمطالبة حكومته باستقبال المزيد من اللاجئين المسلمين الهاربين من عصابات داعش. ولهذا علينا ان نشيد بهذه الانسانية للشعب الدنماركي رغم ان امنه مهدد من الاسلاميين المتشددين منذ ازمة الرسوم الكاريكاتورية عام 2005وملاحقة رسامه الساخر فيستةجور من قبل مسلمين متشدديين وجريمة قتل الرسامين الفرنسييين هذا العام 2015العاملين في مجلة شارلي ابدو وسط باريس صباحا نعم علينا ان نذكر العرب والمسلمين جميعا بان لاننسى هذا العمل الانساني من الدنمارك ولاينسون بان الشعوب الغير مسلمة والغير عربية كالشعب الدنماركي خرجت للشارع وطالبت حكومتها باستقبال المزيد اللاجئين السوريين ونذكر الجميع بان جميع الدول العربية الاسلامية منعت السوريين من دخول اراضيها ووضعت كافة الشوط التعجيزية امام السوري ليدخل دولتها كالجزائر التي تطالب السوري بفيزا باهضة الثمن بالدولارات عن كل فرد ليؤمن عيشه ومسكنه في الجزائر اذا قبلت دخوله في حين ان المواطن الجزائري يسافر الى فرنسا بدون فيزا وبدون عوائق وشروط تعجيزية اما دول الخليج فحدث ولاحرج من سخرية موقفها من اللاجئ السوري تصل لدرجة سادية عندما يعترف احد نوابها ويبررسبب عدم استقبال بلاده للسوريين لانهم مصابين بازمة نفسية اي تراوما شديدة بسبب معاناتهم لاربع سنوات اثر الحرب والقتل في بلادهم تصوروا السبب المخزي لمنع السوري من دخول الكويت بدلا من ان يكون هذا السبب بالذات انسانيا في استقبال المواطن السوري بدون اية شروط اذا كان لهم حس انساني طبعا ويبدوا انعدامه عند اصحاب العمائم الخليجية عدا ان دول الخليج لاتعاني ازمات مالية كما هي حال الدنمارك التي تعاني البطالة وسياسة التقشف منذ عام 2007 بسبب الازمة المالية العالمية التي عصفت بدول الاتحاد الاوربي ورغم استيعابها للعاطلين القادمين من دول اوربا الشرقية بولونيا هنغارا والخ بعد الازمة المالية استقبلت دول الاتحاد الاوربي الغير عربية وغير مسلمة اكبر عدد من المسلمين رغم تخوف الدنمارك من تهديد المسلمين وتوغل اشخاص ينتمون لعصابات دولة الخلافة الاسلامية داعش مع اللاجئين المسلمين الواصلين الى اوربا والدنمارك تحديدا وبعض الحكومات الاوربية انتقدت الدول الاسلامية العربية التي تعتبر الاقرب جغرافيا وثقافيا ودينيا ولغة للسوريون ومع هذا تم رفض استقبال اي سوري في الدول العربية الاسلامية وحتى ان السعودية رفضت استقبال الحجاج لبيت الله من السوريون مما اجبر السوريين على ركوب البحر ومشيا على الاقدام لطلب لجوء في دول الاتحاد الاوربي رغم بعد المسافة عن سوريا ولايشتركون مع الدنمارك لا لغة ولاثقافة ولادينا ومع كل التهديدات التي تواجه الدنمارك من الاسلاميين استقبلتهم الدنمارك ورغم المشاكل الاقتصادية التي لايعلم بها مواطني الجالية العربية المسلمة في الدنمارك لانه يعيش منذ عشرات السنين غفي الدنمارك على الاعانات الاجتماعية ولايعمل كغالبية الجاليات المسلمة الوافدة للدنمارك منذ السبيعينات لكن يعملون يفي الاسود ولكني جزء من الجالية العراقية المقيمة في الدنمارك منذ اكثر من خمس وعشرين عاما لابد ان احيي واشيد بموقف الشعب الدنماركي على استقبالهم عدد كبير من النازحين السوريون والعراقين الهاربين من داعش ولكن على الحكومة الدنماركية ان تكون حذرة ايضا من تسلل اعضاء داعش بين القادمين خاصة معلوم اليوم للجميع ان اكثر من ثمانية الاف تونسي رجل وامراة يقاتلون في صفوف داعش في سوريا اليوم ومن السعودية وقطر ومن مسلمي الشيشان.
مالايعرفه الغالبية من الجالية العربية المسلمة التي تعيش في الدنمارك منذ عقود هي ازمة البطالة والازمة المالية في اوربا لانها جاليات طفيلية لاتعمل بل تعيش على الاعانات الاجتماعية في حين ابن البلد يعمل خارج الدنمارك ومع هذا استقبلت الدنمارك لاجئين هاربين من سوريا والعراق .
والنقطة الاهم في الحذر من استقبال المزيد من اللاجئين المسلمين والعرب في الدنمارك التي تدعونا للوقوف عندها والتامل فيها وهي الاهم التي اهملتها الحكومة الدنماركية ووافقت على استقبال السوريين من منطلق انساني هو ان الجالية العربية والمسلمة تحديدا المقيمة في الدنمارك وانا جزء منهم للاسف منذ سبيعينات القرن الماضي للاسف لم تندمج في المجتمع الدنماركي وكثير منا لايعرف تكلم اللغة الدنماركية رغم وجودنا هنا من عشرات السنين وعددا كبير من جاليتنا لايعمل بل يعيش على المساعدات والعمل الاسود والتقاعد والاحتيال على الحكومة الدنماركية وغالبيتهم لايحترمون الثقافة الدنماركية فتجد المسلم يفتخر بحقه في سرقة الدنماركي لانه مشرك ومن حقه اغتصاب الفتاة الدنماركية لانها مشركةاعتمادا على نصوص قرانه المقدس !
علينا ان نذكر الجالية المسلمة والعربية المقيمة في اوروبا وكل سوري شريف وصل الى اوروبا واخذ اقامة هنا عليه ان يتذكر بان الدول الاسلامية والعربية القريبة منه رفضت دخوله بلادها رغم اشتراكهم في اللغة العربية والدين الاسلامي والثقافة العربية مما اضطره ان يبيع كل مايملك ويعطيه للمهرب كي يصل الى اوروبا ويطلب اللجوء فعليه بالمقابل احترام ثقافة الشعب الدنماركي وقوانينه وعدم تجاوزها كما فعلت جاليتنا المسلمة القديمة هنا في الدنمارك ولايسلكوا سلوكنا المنحرف بل يكونوا افضل منا في احترام قوانين وثقافة الحكومة الدنماركية التي وافقت على استقبالهم رغم كل المخاطر والمعوقات في استقبال المزيد من المسلمين في الدنمارك!
مع تحياتي الخالصة الى كل اللاجئين الهاربين من الدول الاسلامية
من سوريا والعراق وايران واليمن والسودان والباكستان والصومال ومصر وتونس والمغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وتأييد إلى السيدة مكارم إبراهيم
غـسـان صــابــور ( 2015 / 9 / 13 - 10:35 )
يا صديقتي الرائعة
لو تمكن من تبقى مما يسمى الأنتليجنسيا العربية والإسلامية, التحدث أو الكتابة أو التعبير بصراحتك وشجاعتك اليوم, وحاولنا تحليل أخطائنا التاريخية وخطاباتنا ومعاركنا الوهمية الدونكيشوتية ضد (الــكــافــر) لما وصلنا إلى هذه الجورة المعتمة التي نعيش بداخلها اليوم.. ولا لهذه المجازر Génocides الذي جزت بـه داعش رقابنا جماعيا, ولا لهذه الهجرات الملاينيية من المسلمين وغير المسلمين الهاربة من داعش وحلفائها, ومن ديكتاتوريات ترعرعت وهيمنت على انقاض العصبيات والهمجيات والغباء الطائفي.. وكل المخدرات الدينية التاريخية... حتى وصلنا إلى تقتيلنا لبعض البعض.. وتدمير كل آثار حضاراتنا الحقيقية..قبل ابتداع جميع الأديان.
شكرا لشجاعة كلماتك بهذه العواصف من بحار الغباء والتعصب الديني اليوم.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


2 - هدية لميركل من الشعب العراقي.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 13 - 11:30 )
تحية ست مكارم.

ان العار كل العار هو على الدول الاسلامية، التي تدعي سمو الأخلاق والقيم، وهي تنهزم في اول اختبار لقيمها التي تدعيها.

ان المسلمين يهربون للدول المسيحية، لان المسلم لايامن على عرضه وماله الا عند المسيحي، ولا يامن المسلم من غدر أخيه المسلم.

يقول المثل الشعبي العراقي:
( اتغدة عند اليهودي، وأتعشة ونام عند المسيحي )

اي، كل طعام الغداء عند اليهود، وكل العشاء ونام عند المسيحيين، لان المسيحي لايغدر بك وانت في نومك.

وهذا المثل الشعبي، الذي يعرفه جميع العراقيين، مسلمين وغير مسلمين، هو دليل ثقة المسلمين بالمسيحيين، بسبب تاريخ طويل من التجربة معهم، وترسخ ذلك في الذاكرة الشعبية العراقية.

وهذه الاغنية الشعبية الجميلة جداً، هدية من الشعب العراقي لميركل، وللشعب الألماني، بمناسبة كرمهم مع اللاجئين.

http://youtu.be/3ggMD_hZdYY

تحياتي....






3 - الى الزميل الوفي غسان صابور المحترم
مكارم ابراهيم ( 2015 / 9 / 13 - 13:34 )
تحية طيبة استاذ غسان المحترم وشكرا لمرورك الكريم واطرائك النبيل
اتفق تماما معك للاسف لانجد عدد كبير من الكتاب من له الشجاعة في تشخيص امراضنا والخلل في سلوكياتنا ونكتفي بالفخر بحضارات انتهت بينما العالم يسير للامام ونحن نتغنى بقصص خرافية نحن ابناء كلكامش ونحن ونحن ننفخ رؤسنا حتى انفجرت من النفخ
ليتنا نعود للارض الواقع ونشخص عيوبنا دون خجل او استحياء ولكن صدقني هذه مشكلتنا نريد المديح فقط ونرفض ان ينتقدنا الاخر او يشخص امراضنا السلوكية والتاريخية
اتمنى ان تلد نساء جريئات ويفضحن جرائم الاسلام ونصوص القران ويتخلين عن الحجاب بجرئة وينتقدن سلوك جاليتهم بلا خوف ولاتردد مهما اشتدت المعركة مع الاسلاميين
تقبل مني خالص الود والاعتزاز


4 - الى السيد احمد حسن البغدادي المحترم
مكارم ابراهيم ( 2015 / 9 / 13 - 13:45 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا للمرور والمداخلة الواقعية

معك تماما بكل ماتفضلت به
لماذا هرب المسلمون الى اوربا الدول الملحدة اولا الجواب الدول الاسلامية لاتقبلهم اخي الكريم اعرف عدد كبير من العراقيات المتدينات جدا من الشيعة والحوزة الذين تم تسفيرهم الى ايران ابان الحرب العراقية الايرانية لكنهم ا تركو ايران وهاجروا الى اوروبا واليوم يعيشون في الدنمارك وتجدهم لايحترمون ثقافة الدنماركي احداهن تقول اكره الصيف لان الدنمركيات يتشمسن في الحدائق وقلت لها لماذا لم تبقي في ايران حيث تم تسفيركم اليس افضل لك كونك متدينة ومحجبة وتكرهين الالحاد ومادمت تكرهين رؤية النساء السافرات فقالت في ايران لاتوجد مساعدات اجتماعية ولاتوجد نفس قوانين الرفاهية الاجتماعية كما في ااوروبا فقلت لها اذا عليك ان تقبلي تراب الدنمارك الذي
اعطاك اقامة رغم حجابك ويحترمك رغم كرهك لهم


5 - انه كابوس فظيع
كامل حرب ( 2015 / 9 / 13 - 20:35 )
السيده مكارم تحيتى ,استطرد فى افكارى وذهولى وحيرتى من هذه المصائب والكوارث التى ابتلينا بها ,هل فكرتى يوما لماذا هذا يحدث لنا ,المحزن ان الذى يحدث لنا بسبب المدعو محمد والذى ابتلى به العالم منذ اكثر من الف وربعمائه عام ,محمد هذا قاطع الطريق واللص الدموى والقاتل رئيس قبيله الصعاليك ,استخدم محمد السيف وقطع الرقاب فى نشر دينه الارهابى ,مات محمد اساس الكوارث ولم تنقطع الحروب الدمويه والقتل والمجازر عبر الف وربعمائه عام والسبب هو تعاليم محمد الدمويه الصحراويه الفظه ,الاسلام تم توارثه عبر كل هذه السنيين واكتسب قداسه هائله حتى اصبح الناس يعبدوا محمد شخصيا ,محمد هو السبب الاصلى فى انقسام المسلمين على انفسهم وبالذات سنه وشيعه ومذاهب اخرى ,,كارثه سوريا والهروب الجماعى والدمار السبب فى هذا محمد شخصيا ,محمد لايزال يعيش بيننا ويتحكم فى مصائرنا ,من الممكن ان تحدث حرب عالميه ويكون السبب فيها هو محمد شخصيا


6 - الى الصديق الوفي كامل حرب المحترم
مكارم ابراهيم ( 2015 / 9 / 14 - 06:36 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك الكريم والمداخلة الصحيحة
حيث اتفق تماما معك لانني قدمت في مقالتي السابقة نفس ماتفضلت به حضرتك عن الفتاة العراقية الارهابية ياسمين العبيدي طالبة في كلية الشريعة كلية الانبار في العراق هي تعترف بانها اقتنعت بشرعية تفجير نفسها بالقنابل وقتل اخوتها العراقيون في الشارع حسب ماجاء في سورة التوبة في القران بعدا ان اكد لها شيوخ في الفيس بوك شرعية تفجير نفسها انتحاريا وقتل الاخرين لتفوز بالجنة لانها ترتعب من عذاب الاخرة ولهذا فضلت الانتحار لتفوز بالجنة حسب سورة التوبة تشرع
الانتحار وقتل الاخرين للفوز بالجنة في مقالتي الاخيرة وهناك فيديو تعترف به الارهابية
تقبل مني خالص الود والاعتزاز


7 - تحيا ..! بلاد العرب المسلمين لها أسبابها
صوفيا يحيا ( 2015 / 9 / 14 - 08:07 )
يحيا العرب ..!

تحيا بلاد المسلمين لها أسبابها
كما لهذا الموقع الإلكتروني الافتراضي أسبابه بانتقائية النشر والحجب.

لو تمكن من تبقى مما يسمى الأنتليجنسيا العربية والإسلامية, التحدث أو الكتابة أو التعبير بصراحتك وشجاعتك اليوم, وحاولنا تحليل أخطائنا التاريخية وخطاباتنا ومعاركنا الوهمية الدونكيشوتية لما وصلنا إلى هذه الجورة المعتمة التي نعيش بداخلها اليوم.. ولا لهذه المجازر Génocides الذي جزت بـه داعش رقابنا جماعيا, ولا لهذه الهجرات الملاينيية من المسلمين وغير المسلمين الهاربة من داعش وحلفائها, ومن ديكتاتوريات ترعرعت وهيمنت على انقاض العصبيات والهمجيات والغباء الشوفيني الداعشي المتطرف مثل داعش الطائفي


8 - الظواهري
د.قاسم الجلبي ( 2015 / 9 / 14 - 11:05 )
سيدتي الكريمه , صرح قبل فتره وجيزه زعيم القاعده الارهابي الضواهري حيث حرض منظماته النائمه والتي سماه ا بالذئاب للهجوم على دول الغرب والآآمريكان باسم الدين , و انها لمصيبه خطيره عل هذه البلدان المسالمه كما جاءت بعض اللاخبار وعن طريق الصحف الريطانيه ان الدواعش القتله قد نجحوا بأرسال اعداد لا يستهان بها الى اوربا مع المهاجرين السورين بعد ان اشتروا جوازات سفر مزوره, انها محنه كبيره سيجلبون لنا هؤلاء المسلمين المتشددين عوراتهم ووحشيتهم لمناطق امانه سعداء اهلها بها , على هذه الحكومات الآوربيه ان تتوخى الحذر وان يكونوا منضبطين بمنحهم الآقامات لهولاء الارهابين , وان لا يكونوا سذج الى درجه سيندمون عليها مستقبلا , مع التقدير


9 - سبق إعلامى
طاهر مرزوق ( 2015 / 11 / 13 - 21:04 )
الأستاذة / مكارم إبراهيم
تحية مخلصة لمشاعرك الإنسانية,
بعد قراءة مقالك المبدع المعبر عن القيم الأخلاقية لكل إنسان متحضر صنع حضارته وقيمه وشخصيته التنويرية، جاءتنى فكرة وهى بما أنك إعلامية ناشطة أتمنى وأرجو منك ان تذهبى إلى مكان هؤلاء اللاجئين السوريين وتلتقى بأكثر من شاب وفتاة وتسأليهم عن مشاعرهم نحو هذا الشعب الكافر الذى لا يؤمن بالإسلام وأستضافهم ووفر لهم كل وسائل المعيشة والحرية والحقوق الآدمية؟ وأحتفظى بهذه الإجابات أو أنشريها بالموقع كما تشاءين ، وبعد عدة شهور أذهبى لهؤلاء الأشخاص وكررى نفس الأسئلة عليهم بعد تمتعهم بالحياة فى المجتمع الجديد وهل الدنماركيين كفرة حقاً أم إخوتهم فى الإسلام الذين كفروا بوصايا دينهم وتركوهم يموتون فى البحر وعلى أيدى الجماعات الإرهابية الإسلامية؟ وبعد ذكل أنشرى هذا البحث أو المقال على عدة حلقات لنتعرف على عقلية وحقيقة الإنسان العربى ، وهل تغيرت أفكاره ومشاعره تجاه الكفار الدنماركيين أم لا؟
وأترك لك أستخلاص بقية الأفكار أذ أعجبتك الفكرة.
خالص الشكر لشخصك الكبير


10 - الى طاهر مرزوق
مكارم ابراهيم ( 2015 / 11 / 14 - 07:18 )
تحية طيبة اخي الكريم طاهر وشكرا لمرورك على مقالتي باقتراحك الهام جدا بكل تاكيد
ان ازور معسكرات اللاجئين السوريون واجمع ارائهم عن قبول استقبالهم هنا رغم ان الدنمارك دولة علمانية ليست مسلمة لحسن الحظ والا اين سيهرب المسلمون انت سيناء ترى الدول الاسلامية اغلقت حدودها امام السوريين حتى الدول الغنية كالسعودية لم تسمح للسوريين في الحج الى مكة رغم انني اقترح على الرئيس المصري السيسي ببناء كعبة في وادي سيناء حيث جبل الطور المقدس لان النبي موسى كلم الرب هناك هذا كلام يهتم به المسلمون من يؤمنون بنصوص القران التي ذكرت قدسية جبل الطور في سيناء ليعم الازدهار الاقتصادي التجاري على مصر الفقيرة بدلا من السعودية الغنية بالبترو دولار لاتستحقها لانها ترسل عصابات داعش لتفجير مدن حضارية رومانسية كما حدث ليلة البارحة في باريس للاسف داعش حولت مدن رومانسية الى كهوف ارهابية مثل غار حراء
للعلم انا اعرف الاجابات لاني اعيش مع الاجانب هنا من 25 عاما والى اليوم تقول نسائهم وهي تعيش هنا عشرين سنة وانجبت اطفالها هنا الدنماركيين كفار هذا من شهر امراة عراقية قالت لي هذا
تحياتي الخالصة

اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟