الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحي يرفض دستور الكنيسة!

عبد الله خلف

2015 / 9 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يبحث الباحث في المسيحية يجد عجب العجاب! فالمسيحي يكفر بتعليم دينه! يعني هو ليس مسيحي حقيقي؛ بل كافر بالمسيحية!.
كلامي هذا يحتاج إلى أدلة؛ أليس كذلك؟ حسناً؛ سأضع أدلتي, وسأناقش المعارض من خلالها, لنبدأ:


ملاحظة: (مصدر التشريع لدى المسيحيين ليس هو (الإنجيل) وحده وإنما (الدسقولية) أيضاً).


1- الحجاب, جاء في تعاليم الدسقولية:
- (لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده.
وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار).
- (ولا تشتهي لبس المقانع والثياب الخفيفة التي لا تليق إلا بالزانيات ليتبعك الذين يصيدون من تكون هكذا. وان كنت لا تفعلين هذه الافعال القبيحة للخطية فانك بتزينك وحده تُدانين).
أقول: هل تطبق المسيحيات هذه التعاليم؟.


2- الذهب محرم لبسه عند الرجال في المسيحية, جاء في تعاليم الدسقولية:
(ولا تلبس خواتم الذهب في أصابعك لأن هذه كلها علامات الزُناة. فإذا عملت مالا ينبغي فانك لا تعمل البر).
أقول: هل يطبق المسيحيين هذه التعاليم؟.


3- تحريم تربية الشعر عند الرجال في المسيحية, جاء في تعاليم الدسقولية:
(فهو عار عليك أن تُربي شعرك أو تُزينه لأن هذه علامات بذخ وانحلال, لا تحفظه مبللاً , ولا تضفره, ولا تربه ليكون مضفوراً ضفائر أو منشوراً لأن الناموس ينهى عن كل هذه الأفعال قائلاً في سفر الناموس : "لاتعملوا لكم طرزاً ولا أصداغاً").
أقول: هل يحلق المسيحي رأسه أم يقوم بإطالة شعره؟.


4- تربية اللحية, جاء في تعاليم الدسقولية:
(يجب أيضاً أن لا تنزع شعر لحيتك لتفسدها أو تغير شكل الإنسان إلى غير طبيعته لأن الناموس قال ( لا تحلقوا شعر لحاكم). لأن الله خالقنا خلقه. ولأن هذا يليق بالنساء, وفاما الذكور فحسبهم أن هذا العمل لا يليق بهم. وأنت إذا صنعت هذا العمل لترضي الناس, وتقاوم الناموس, تصير مرذولاً قدام الله الذي خلقك كصورته. إذا كنت تريد أن ترضي الله فابعد عن كل ما يبغضه ولا تصنع مالا يرضيه).
أقول: هل يقوم المسيحي بتربية لحيته أم يحلقها؟.



تحياتي لكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد| Samer Hakim
عبد الله خلف ( 2015 / 9 / 26 - 21:54 )
إن مُعظم المسيحيين يجهلون أن مصدر التشريع لديهم, ليس هو (الإنجيل) وحده وإنما (الدسقولية) أيضاً, أخفى قساوسة المسيحية عن أتباعهم تعاليم (الدسقولية), وهي هي (تعاليم الرُسُل), وبرغم أنهم -أي القساوسة والرهبان- يؤمنون بها تماماً ولا يستطيعون إنكار ذلك؛ إلا انهم يستغلون جهل المسيحيين بها فلا يُظهرونها عليهم, لأن القساوسة أنفسهم خالفوا تعاليم (الدسقولية), فلو أمرو أتباعهم بالعمل بما فيها فسيفتحون على أنفسهم حرب إعادة تكوين الكنيسة والإلتزام بالتعاليم.


اقرأ (الدسقولية أو تعاليم الرسل), تعريب القمص (مرقس داود), مكتبة المحبة, ص7: (تشوق الكثيرون أن يقتنوا ذلك الكتاب الذي اتخذ منذ القديم دستوراً للكنيسة الأرثوذكسية, ولا تزال تعترف به قانوناً لها رغم تعدي الكثيرين على كسر ما جاء به من القوانين والتعاليم.. وحال دون هذه الأمنية نُدرة وجوده وعدم طبعه حتى الوقت الحاضر على الرغم من أنه التالي في كتب الكنيسة للكتاب المُقدس).


أقول: إن الكنيسة لها هدفها في إخفاء (الدسقولية), لأنها تحض صراحة على اتباع (ناموس موسى) والعمل بما فيه.




تحياتي


2 - يا نهار اسود مقال من10 سطور مسروق وحتى مداخلتك1
سامى لبيب ( 2015 / 9 / 27 - 18:08 )
سرقة من موقع آخر يا إدارة الحوار..شئ مؤسف ولكن هكذا نهج المتأسلمين فى الغش والكذب والسرقة.
فهذا المقال الذى لا يتعدى 10 سطور مسروق من هذا الموقع
http://www.ebnmaryam.com/vb/t13093.html
بل المصيبة والخيبة الكبرى أن التعليق (ا ) للمدعو عبد الله خلف منسوخ كوبى باست من ذات الموقع فهو لا يقدر حتى كتابة مداخلة من بنات عقله هذا إذا كان لديه عقل .
أقول أن هذه السرقة معتادة لدى الإسلاميين فقد وجدت عشرات المواقع تنسخ كتابات الآخرين بدون خجل ولا أخلاق ولا ضمير ولا شرف ولكنك فى موقع الحوار المتمدن وقد تكرر نهجك هذا فى مقالات كثيرة لذا لن أتوانى عن فضحك أيها المتهافت المدلس .


3 - سامي لبيب لا تخجل ودافع عن مسيحيتك
رأفت مدني ( 2015 / 9 / 27 - 18:43 )
سامي لا تخجل من إظهار معتقدك الحقيقي ودافع عما هو موجود وبغض النظر عن مزاعم السرقة
ثم يا صاحبي ابن خلف من أعضاء منتديات ابن مريم من سنين !!!

اخر الافلام

.. VODCAST الميادين | مع وئام وهاب - رئيس حزب التوحيد العربي |


.. 12345




.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع