الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصريين في داعش

عبد صموئيل فارس

2015 / 9 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


كانت أولى القيادات المصرية التي انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية هو أبى حمزة المهاجر أو أبو ايوب المهاجر"خليفة الزرقاوي في قيادة التنظيم" أبو حمزة المهاجر (أبو أيوب المصري) هو عبد المنعم عز الدين على البدوي (1968م - 2010م) وهو مصري الأصل ولد في مصر بمحافظة سوهاج انضم للجماعة الجهادية التي أسسها أيمن الظواهري في عام 1982 وعمل كمساعد شخصي للظواهري، وفي عام 1999 سافر إلى أفغانستان والتحق بمعسكر الفاروق تحت قياده أسامه بن لادن وهناك تخصص بصناعة المتفجرات حسب تصريحات الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الأمريكي بالعراق
عقب مقتل أبو مصعب الزرقاوي عام 2006 أصبح أبو حمزة المهاجر زعيم تنظيم القاعدة وقد تم اختياره لاحقًا وزير الحرب لـدولة العراق الإسلامية ونائب أول لأبو عمر البغدادي رئيس دولة العراق الإسلامية.
في العام 2010 أصدرت فيما بعد دولة العراق الإسلامية بيانًا تنعي فيه مقتل كل من أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر بشأن مقتلهما خلال عملية برية للجيش العراقي بمنطقة الثرثار.

تحدث الشيخ صبرة القاسمي، منسق عام الجبهة الوسطية، والجهادي المنشق، والباحث في شئون الجماعات الجهادية والتكفيرية عن الوجود المصري في دولة الخلافة الإسلامية بالعراق والشام، قائلا: «المصريون في داعش يتراوحون ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل معظمهم كانوا بمعسكر الجماعة الإسلامية في سوريا، الذي أرسله رفاعي طه للجهاد ضد نظام بشار الأسد، ثم بعد ذلك رفضوا العودة إلى مصر مع العائدين واختاروا الانضمام إلى جبهة داعش».

وأضاف «القاسمي»: «داعش تدين بالفضل للمصريين في كثير من نجاحاتها التي تحققت بعملياتهم النوعية بالتحديد في العراق، الأمر الذي جعل البغدادي يصعد العديد من القيادات المصرية لتصبح قيادات عليا في داعش ويضعون أفكارا وعقائد ما تطلق عليه بالدولة الإسلامية».

وزير الدفاع الأول لتنظيم داعش الإرهابي في عام 2010 هو المصري السوهاجي الراحل عبدالمنعم عز الدين بدوي، أحد مؤسسي التنظيم مع 3 آخرين من الذين يحملون الجنسية المصرية، بالإضافة إلى عادل حبارة أحد أكبر رجال هذا التنظيم الإرهابي بعد أن اعترف بأخذ معونات من داعش مقابل ذبح الجنود المصريين، على حد قوله.

اعلن ضابط الشرطة المصري السابق أحمد الدروي الملقب بـ"أبي معاذ المصري" عن تواجده مع تنظيم "داعش" وذلك بتسجيل صوتي منسوب له سجله قبل إعلان خبر مقتله من قبل عائلته مؤخراً بعملية انتحارية نفذها في العراق لصالح التنظيم؛ ليتصدر قائمة مصريين انضموا لـ"داعش" وبرزوا إعلامياً.

الدروي أو "أبو معاذ المصري" اللقب الذي اتخذه بعد انضمامه لـ"داعش"، كان في العقد الثالث من العمر عندما تقدم باستقالته من جهاز الشرطة المصرية عام 2005 أي قبل 6 سنوات من اندلاع ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، مبرراً السبب بـ"رفضه لممارسات العنف والتعذيب التي تنتهجها الشرطة"، وفقا لما ذكر على صفحته الشخصية على فيس بوك وقتها وعدة تصريحات صحفية أدلى بها.

وعقب اندلاع ثورة يناير قدمته وسائل إعلام مصرية بصورة "الضابط الإنسان" الذي يملك الوعي الكافي لوضع استراتيجية تطهير جهاز الداخلية؛ وكان له عدة إطلالات تلفزيونية دعا فيها زملاءه الضباط إلى القبول بالثورة وتحقيق الأمن للمواطن المصري "بما يرضي الله".

إلا أنه سرعان ما أعلن نيته الترشح في أول انتخابات برلمانية أجريت بعد الثورة عام 2012 كمرشح مستقل، لكنه فشل في الوصول إلى مقعد البرلمان بعد خسارته في الانتخابات.

ومنذ أشهر قليلة انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي شائعة وفاة الدروي في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء علاجه من مرض السرطان يفترض أنه مصاب به؛ إلا أن هذه الشائعة سرعان ما نفيت عقب نشر نشطاء مصريين صورة له وهو يحمل بيده سلاحاً ويرتدي زياً إسلامياً بعد أن أطلق لحيته قالوا إنها مأخوذة له في العراق بعد انضمامه لداعش.

وفي 4 يوليو الماضي، أعلن الجيش العراقي في بيان أصدره مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش في تكريت شمالي العراق أبو معاذ المصري (مصري الجنسية)، الذي كشف أحد المواقع التابعة للتنظيم على شبكة الانترنت أنه نفسه أحمد الدروي الضابط المصري السابق، إلا أن الأمر لم يحظ باهتمام وانتشار إعلامي واسع وقتها كون الدروي من المفترض أنه مات في أمريكا قبل أشهر.

إيمان لاشين والدة الدروي أطلقت تغريدتين عبر حسابها الشخصي على تويتر يوم 19 أكتوبر الجاري، بعد أن انتشر خبر مقتل ابنها على وسائل إعلام مصرية، قبل أن تقوم بإغلاق الحساب بعدها؛ جاء في الأولى "أنا أم الشهيد، اتقوا الله أيها الشباب في من باع الدنيا من أجل حماية أعراض الفتيات والحرائر في سوريا والعراق، اتقوا الله فى من ضحى بحياته وترك 4 أطفال وزوجة شابة ووالدين في أمس الحاجة إليه، لنصرة السنّة".

ثم استدركت في تغريدة أخرى "فخورة بهذا الابن الذى آثر الآخرة على دنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة، جزاك الله خيرا يا أحمد".

بينما اهتم هيثم شقيق الضابط السابق بسرد تفاصيل الحكاية عبر تغريدات منفصلة على حسابه في اليوم نفسه جاء فيها "كان أحمد فعلا مريض وسافر إلى أمريكا للعلاج منذ أكثر من سنتين، وقال لنا بعدها إنه ذاهب يكمل علاجه في تركيا، والتواصل معه كان صعب، وكان يغير أرقام هاتفه باستمرار".

وتابع في تغريدة أخرى باليوم نفسه "في نهاية مايو الماضي وتحديدا يوم 29 منه ناس كلمونا (لم يحدد هويتهم) وقالوا لنا إن أحمد توفي من غير أي تفاصيل، وأعلنّا الخبر، وكان من المفروض أن أتوجه لتركيا لأخذ الجثمان؛ لكن قررنا عمل صلاة الغائب والعزاء أولاً، وفعلا ده اللي حصل (هذا ما حصل)، وماكنش عندنا (لم يكن لدينا) أي معلومات غير أنه توفي في تركيا، وبعدها أشخاص (لم يحددهم) نشروا صوره مع داعش وقالوا إنه كان معهم، وقام بعملية استشهادية وحاولنا التواصل معهم لكن فشلنا".

أما إسلام يكن أو "أبو سلمة بن يكن" كما لقب نفسه على تويتر، فسبق الدروي بالانضمام إلى "داعش" وظهر بصور ومقاطع فيديو نشرها من سوريا.

ويكن البالغ من العمر 22 عاماً درس في مدرسة "ليسيه الحرية" الراقية بحي مصر الجديدة بالقاهرة، واتقن عدة لغات قبل أن يلتحق بكلية الحقوق بجامعة عين شمس شرقي العاصمة المصرية ويتخرج منها عام 2013، كما اعتاد ارتياد صالات الجيم (نادي رياضي) وفوجئ به أصدقاءه يدعوهم إلى الانضمام إلى "داعش" عبر "تويتر" وينشر مقاطع فيديو له على "يوتيوب" من إحدى غابات سوريا وهو يؤدي تمارين رياضية قال إن "المجاهدين يحتاجونها للحفاظ على لياقتهم البدنية"، بحسب الفيديو.

وفي مقطع آخر بثه على "يوتيوب" صوره في مكان مشابه للمكان الذي صور فيه المقطع الأول، ظهر يكن متحدثاً عن النظام الغذائي السليم للمحافظة على صحة الجسم؛ مؤكدا أن الله "هداه لطريق الحق".

كما نشر "أبو سلمة" صوراً مختلفة له فتارة يظهر وهو يمتطي ظهر حصان وبيده "سكين الذبح" الذي يشتهر بحمله مقاتلو "داعش"، وأخرى وهو على ظهر دبابة، وثالثة وهو يرتدي زياً عسكرياً ويحمل بيده رشاشاً من نوع "كلاشنيكوف" روسي الصنع.

فيما بث أصدقاؤه ووسائل إعلام مصرية صوراً له قبل أشهر من انضمامه لداعش وهو في المدرسة وأخرى مع أصدقائه في "الجيم" وأخرى يقوم فيها بحركات مضحكة أو ساخرة بوجهه كنوع من اللهو مع أصدقائه.

من جهته، كانت قصة انضمام عبد المجيد عبد الباري "الأغرب" بين سابقيه، حيث بث نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها الشاب (23 عاما) قبل انضمامه لداعش وهو يغني على نغمات موسيقى الراب ببراعة شديدة في لندن حيث نشأ وتعلم.

إلا أن بداية الحديث عن انضمام عبد المجيد (23 عاما) إلى داعش في سوريا كانت في 31 ديسمبر من العام الماضي، حينما كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عنه "مغني راب بريطاني يبلغ سعر منزله في مايدا فيل غربي لندن مليون جنيه استرليني ينضم إلى داعش ويقول لأسرته تركت كل شيء في سبيل الله".

وأشارت الصحيفة نفسها وصحف بريطانية أخرى صدرت مطلع سبتمبر الماضي نقلاً عن مصادر استخباراتية بريطانية إلى أن خبراء تحليل الصوت أكدوا تطابق صوت عبد الباري مع صوت عنصر "داعش" الملثم الذي ظهر في فيديو بثه التنظيم في أغسطس الماضي وهو يقوم بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي ويتوعد الأمريكان والبريطانيين إذا لم توقف قيادتهم الحرب على التنظيم، قبل أن يظهر الملثم نفسه مجددا في فيديوهات أخرى يذبح فيها عددا من الأسرى الغربيين لدى التنظيم خلال الشهرين الماضيين.

لكن تلك الصحف لم تشر لكيفية انضمامه لتنظيم داعش أو تاريخ قيامه بذلك، كما أنه لم يصدر حتى اليوم تأكيد رسمي من أي جهة بأن "ذباح داعش" الشهير هو نفسه عبد الباري.

وقبل أشهر ظهر في تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون معارضون على "يوتيوب" أمير لداعش يدعى "أبو بكر المصري" في منطقة جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، وهو يتحدث باللهجة المصرية ويوجه بنبرة ساخرة أسئلة شرعية لمُسن سوري من سكان المنطقة يجلس على الأرض إلى جانب قدمي الأمير الجالس على كرسي، ولم يعرف المسن الإجابة عن أي من الأسئلة الموجهة إليه، وفي نهاية المقطع يشهر "الأمير" مسدسا يلوح به ويهدد المسن بالقتل، ما دفع الاخير لتقبيل يد ورجل الأمير راجيا منه عدم قتله.

وبعدها بفترة نشر موالون لتنظيم "داعش" أنباء عن عزل "داعش" أميره المصري على منطقة جرابلس بسبب "سوء تصرفه مع المسن حتى لو كان على سبيل المزاح أو التسلية"، وهو ما لا يتسنّى التأكد منه بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

وعن سبب انجذاب المصريين الأربعة وغيرهم لتنظيم "داعش" على الرغم من أنهم متباينين ثقافياً وإيديولوجيا، يرى محمود خليل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن الإعلام الجديد ممثلا بالانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي "أتاح لكل الجماعات المتطرفة فرصة التعبير عن نفسها ومخاطبة الشباب من خلاله وهو ما اتقنه داعش إلى حد كبير"، حسب قوله.

حكايات مصريه تتناثر داخل دولة داعش
روايات كثيرة وحكايات يتداولها العالم عن تنظيم داعش الإرهابي، منها ما هو حقيقي ومنه ما هو محض تأليف كاتبه، ورغم تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا، إلا أن التأكد من صحة أي قصة تصدر من داخل الأراضي المحتلة من التنظيم الإرهابي يبقى دائمًا شيء قمة في الصعوبة، نظرًا لعدم إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام بدخول مناطقها بشكل حر، لتبقى الحقيقة غائبة وتتحول القصص إلى أساطير، نرصد منها ثلاثة تعلقوا بشخصيات قيل أنها مصرية، صنعوا الحدث في داعش.. أو في خيال مؤلف تلك القصص.

الفيلم الإباحي القاتل
يتسحب القيادي الداعشي المصري على أطراف أصابعه وينظر حوله في قلق ليتأكد من عدم متابعة أحد له، فما سيفعله الآن فعل قمة في الخطورة، لا يجب أن يشعر به أحد مهما كان وأيًا كان، يضغط زر الكومبيوتر الخاص به برفق ويتابعه في لهفة وترقب، لا ينتظر تحميل كل البرامج، ويفتح سريعًا برنامج تصفع الإنترنت المعتاد ويكتب بأصابع مرتجفة اسم موقع إلكتروني قد لا يتناسب أبدًا ولحيته الطويلة وأفكاره الدينية المتشددة، التي يعلنها على الملأ أمام المقاتلين، ها هو ينحيها كلها جانبًا من أجل لحظات من الشهوة المحرمة، الموقع يحمل وصور النساء العاريات تظهر تباعًا، نعم فالقيادي الداعشي من محبي تصفح المواقع الإباحية الأجنبية…

يقلب القيادي الصفحات، وإذ بصوت من خلفه يعلو «ماذا تفعل يا رجل؟!»، يستدير المصري سريعًا في فزع إلا أن لحظات الفزع الحقيقية لم تكن قد حان وقتها بعد، فما كان ينتظره كان ليثير رعبه أكثر وأكثر.

انتشرت الفضيحة، القيادي المصري مدمن شهوة محرمة على المواقع الإباحية، الحكم قد صدر في حقه، «لن يعيش هذا الفاجر بيننا»، نظرة أخيرة ينظرها الرجل إلى السماء، يعد أنفاسه الأخيرة، يا ليتني ما أتيت إلى هنا.. رجل يصرخ «الله أكبر».. وتتوقف الأنفاس.

صفقة سلاح.. «للي يدفع أكثر»
لحظات وتحين لحظة تسليم البضاعة، شحنة الأسلحة التي سينفذون بها العملية ضد جيش بشار الأسد، 15 رجلًا من داعش يتسللون إلى منطقة التسليم في انتظار مسؤول التسليح المصري الذي سيبيع لهم الأسلحة. الوقت يمر والمصري لا يظهر، مضى وقت تسليم البضاعة، أين ذهب هذا الرجل؟ هل هي الخيانة؟ فجأة تتعالى أصوات القذف المدفعي، والفوضى تعم المكان، لقد رصدتهم أعين الجيش السوري.

لم يستغرق الأمر سوى ثوان معدودة أصبح فيها الداعشيون أشلاءً ومزقتهم دانات المدافع إربًا إربًا، وبقى اللغز المحير، أين ذهب المصري؟ أما إجابة هذا اللغز فكانت في شمال سوريا، فما لم يعرفه كتيبة الدواعش أن مسؤول التسليح المصري قد تلقى مكالمة من جبهة النصرة لشراء ما معه من أسلحة ومناظير حرارية بسعر أعلى، ليتجه الرجل إليهم حاملًا بضاعته ليبيعها لهم، تاركًا الدواعش في مرمى نيران قوات بشار الأسد.

«أبوعبيدة» يسرق أموال الزكاة ويهرب
جلس «أبوعبيدة»، أمير ديوان ذكاة داعش في ليل هادئ، على عكس المعتاد، يتأمل القمر الساطع، وعقله تدور به فكرة قد لا يتخيلها بشر على وجه الأرض، فكرة خفق قلبه قلقًا لمجرد قفزها إلى ذهنه، ففكرته تحمل مخاطرة إلى حد الجنون، ومقامرة بكل ما يملك وكل ما قد يملك يومًا، بل وقد تقوده إلى مصير أبشع مما يتصوره أحد، شاهده مرارًا وتكرارًا ينفذ في أعداء التنظيم إلا أنه لم يخطر بباله قط أن تكون رقبته هو يومًا تحت سكين أشباح الموت في داعش.

لا يمكن أن تفشل الخطة، هكذا قال لنفسه وهو يضع اللمسات الأخيرة في ذهنه لما سوف يفعله، الفشل يعني الموت ولست مستعدا بعد لهذا المصير. خرج «أبوعبيدة» في مدينة الميادين، شرقي دير الزور السورية، ليجمع الزكاة، وبعد أن وصل مبلغ الزكاة لحوالي مليار ليرة سورية حان وقت الصعاب، فقد قرر أمير الزكاة المصري الداعشي أن يهرب بتلك الأموال. وتبقى تفاصيل هروبه في علم الغيب، تخلق سحابة من الغموض حول ذكاءه وقدرته على الخداع، فمن يهرب بكل هذه الأموال من قلب سوريا المقسمة بين الفصائل المتناحرة لابد وأنه يتمتع بفطنة كبيرة، قد تتكشف قصتها لاحقًا، إذا ما كانت قصة هروبه حقيقية من الأساس.

المصادر
من القاعده الي داعش بوابة الحركات الاسلاميه
http://www.albawabhnews.com/1339301
مصريون في قيادة داعش فيتو
http://www.vetogate.com/1208643
مصريين في داعش المصري اليوم
http://lite.almasryalyoum.com/tag/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4/
الرباعي المصري في داعش مصر العربيه
http://www.masralarabia.com/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA/394653-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%88%D8%B0%D8%A8%D9%91%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-4-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في الإمارات لليوم الثالث بسبب سوء الأحوال الجوية


.. -الرد على الرد-.. ماذا تجهز إسرائيل لطهران؟| #الظهيرة




.. بوتين..هل يراقب أم يساهم في صياغة مسارات التصعيد بين إسرائيل


.. سرايا القدس: رشقات صاروخية استهدفت المدن المحتلة ومستوطنات غ




.. أصوات من غزة| ظروف مأساوية يعيشها النازحون في العراء بقطاع غ