الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمنينة من الوكت ... قصيدة شعبية

حامد خيري الحيدر

2015 / 10 / 6
الادب والفن


تمنينة من الوَكت
تنهبنة بسكوت نَسمات الفرح
لبعيد .. لعيون الشمس
مَنشوف من الحِزن كًطرة
تمنينة ونسة مْحبين يبللها النِدة
سواكًي وفة تحجي للوادم
سوالف معَزبين لمعانة بضوة الكًمرة
تمنينة العْذيبي يدوم
يتلاعب بحسن الحديثات
خصر سَمرات يتمايل وي غوة شَكًرة
أحتار.. شيكًول الكًلب بيهن
شهد معجون برطب تمرة
تمنينة من الوطن
شبكًة عمر تظل للدوم
تذوب بيها الجفون بشَرايين الدمع
مو نَزوة عشكً
ساعة وينكًضي وَطرة
أثاري الحلم جَذاب
يدولب كِل أعمى كًلب
ويمَني العَطشان بماي وكًاع خَضرة
تالي القَبض بَس صَم نخال
مِثل ذاك التمنى وسيع الدار
ويصفة بطركً حِجرة
شيفيد بَعد الحَجي
شنهو نفع تاليهة البَجي
لو ينباكً الحلم من حضن الأيام
حَنظل يصير العيش
وزحوف يمشي العمر حَسرة بأثر حَسرة
جَم دوب نظل ننطر فَجر
بعد ما تَيّهَت الغبشة ضحكات الصبح
والظلمة خنكًت شموع العرس
مابكًت غير الآهات باتت بالصَدر جَمرة
جَويات الغرُب تاه حساب لَجعَتهن
والهموم صارن سَلوة من هجَر
وياهن ضاع حَد الصَبر
حطبات يصيرن الضلوع
وفحَم يغدي الكًلب من ينكًضي صَبرة
فحَم يغدي الكًلب من ينكًضي صَبرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع