الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة

الحزب الاشتراكى المصرى

2015 / 10 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



تحددت المعالم الأولى للأطراف المشاركة فى الانتخابات المقبلة. صدم الكثيرون لعدم مشاركة القائمة التى تضم أكبر عدد من رموز الثورة والمثقفين الوطنيين، قائمة صحوة مصر، سواء لتعسف اللجنة الانتخابية وسوء شروط الانتخابات، أو للاستجابة الخاطئة بالانسحاب من قبل القائمين على القائمة.
نتج عن هذا أحباط أقسام من الجماهير والشباب بشكل يدفعه للتفكير فى المقاطعة السلبية وعدم المشاركة فى الانتخابات. واجبنا أن نقف ضد سلبية تلك القطاعات من الجماهير بل ومن بعض شباب الثوريين. هناك الكثير مما يمكن أن نضيفه للانتخابات للمساهمة فى وعى شعبنا وتسييسه وتنظيمه، فلا يجب أن يغيب عن بالنا أن معركة الانتخابات البرلمانية بحكم تكوينها لابد وأن يتفوق فيها المال السياسى، وأن يعبر بالتالى أغلبية أى مجلس منتخب عن القوى المالية المالكة الكبرى فى المجتمع حتى فى المجتمعات التى تحيط الانتخابات بها شروط ديمقراطية بدون تزوير ولا قوانين مقيدة للحريات مثل فرنسا وأمريكا وانجلترا وغيرها.
أولا: هناك عدد من المرشحين الوطنيين والتقدميين الذين يجب أن نقف بجانبهم ونساندهم فى معركتهم.
ثانيا: من أهم أهداف المعركة أن نمنع أسوأ المرشحين من رجال الحزب الوطنى القديم والفاسدين والمتسترين بالدين مهما تقنعوا، من النجاح فى الانتخابات والوصول للبرلمان.
ثالثا: بدلا من ترك المعركة تسير كمعركة عائلات وعصبيات واحتفالات ومناسبات ورشاوى انتخابية، علينا أن نفرض تسييس المعركة، بأن نسأل كل مرشح أسئلة محددة عن مواقفه من قانون الخدمة المدنية مثلا، وعن عدم وفاء الحكومة فى الميزانية بالتعهدات الدستورية لنسب الإنفاق على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وعن الموقف من تفعيل مواد الدستور التى تتكلم عن حقوق المواطن فى العمل وفى السكن والغذاء وغيرها من الحقوق، وعن موقفه من السلوك الحكومى الذى يحابى الأغنياء ويقلل الضرائب ويزيد إعفاءاتهم منها بينما يرفع الضرائب غير المباشرة على الجماهير ونرى السباق الجنونى بين أسعار السلع والخدمات الأساسية التى تسبق دائما أى زيادات متواضعة فى الأجور.
علينا أن نسأل المرشح عن شكل تواصله مع الناخبين بعد المعركة، وهل له مقر أو مقرات فى الدائرة بعد الانتخابات أم لا، وهل سيواصل الالتقاء بالناخبين إذا دخل المجلس على أساس أسبوعى أو شهرى أو كيف، وكيف سيكون عين الشعب الناقدة على سلوك الحكومة إذا لم توف بمصالح الجماهير، وكيف ستستخدم الأداة التشريعية لصالح أغلبية الشعب التى تعانى من المشاكل فى كل المجالات.
إن جر المعركة إلى أرض السياسة لاشك وأنه يرفع من وعى الجمهور ومن إيجابيته فى العمل أثناء الانتخابات، كما أن تلك الأسئلة من شأنها أن تكبل المرشح الناجح فى وعود تدينه لو تراجع عنها.
إن الإصرار على رفع وعى الجمهور وعلى تنظيم لجان الوعى الانتخابى بصرف النظر عن المرشحين يجعل معركة الانتخابات البرلمانية أحد الأسلحة الهامة فى رفع وعى الجمهور وتسييسه وتنظيمه.
الحزب الاشتراكى المصرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة