الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عبادة الاله ستالين وكهنتها
حسقيل قوجمان
2015 / 11 / 4مواضيع وابحاث سياسية
عبادة الاله ستالين وكهنتها
منذ نشوء الانسان على الكرة الارضية تطور دماغه بحيث اصبح يستطيع تكوين افكار عن الطبيعة وان يختزنها في دماغه. وفي ظروفه الطبيعية البدائية كان مضطرا الى ان يتوخى قوى من الطبيعة تسانده وتساعده على التغلب على صعوبات الحياة البدائية التي يعيشها والمخاطرالتي يتعرض لها سواء من الظروف والظواهرالطبيعية القاسية او من المخاطر التي يتعرض لها بسبب الحيوانات المفترسة التي تعرض حياته للخطر.
كان من الطبيعي ان تكون الافكار التي تنشأ في دماغه انعكاسا لظروف عمله على الطبيعة وللظروف التي يعيشها. فكان يفكر في طلب العون من هذه الظواهر الطبيعية المحيطة به او يطلب التخلص منها. وقد اثبتت الاكتشافات في المغاور ان الانسان عبد كفه لان كفه هو مصدر قوته في الصراع ضد الحيوانات المفترسة وفي اصطياد الحيوانات التي يستطيع العيش عليها. وان انسان الكهوف صور الحيوانات التي يصيدها وعبدها املا في تسهيل عملية اصطياده لها.
تطورت عبادات الانسان وفقا لتطور حياته واكتشافاته للطبيعة وسيطرته عليها. عبد النار او القوس قزح او الظواهر الطبيعية المشابهة ثم تطورت عباداته بحيث اصبح يعبد الشمس والكواكب والنجوم. وادى تطوره الفكري الى خلق الاساطير حول الالهة ومعروفة الاساطير التي الفها الانسان حول قصص الكواكب والمجموعات النجمية المسماة البروج وخلق لها قصصا انسانية لتشكيلها والصراعات بينها. فتعددت الالهة التي عبدها الانسان خلال تطور حياته على الكرة الارضية بحيث اصبحت بالالاف. منها ظواهر طبيعية ومنها الهة تصورية لها اسماؤها كافروديت واله الحرب واله الحب واله الجمال والهة تمثل كافة ظواهر حياته الطبيعية على الكرة الارضية.
وكان تطور تصورات الانسان حول الالهة حين ابتدع عبادة من اعتقد انه خالق الكون كعبادة الله اليهودي. واساطير خلقه للدنيا في ستة ايام وخلق الانسان بصفة تشبهه في الرجل ثم خلق حواء من اجزاء جسمه كانيسة له واسطورة الجنة وطرده منها. ولانه كان يعيش في فترة العبودية لم يكن في استطاعته ان يتصور الله الا كسيد عبيد اقوى واعظم من سادة العبيد البشر الذين استعبدوه وكان عليهم ان يعبدوه اعترافا بجميله في خلقهم وفي استعبادهم. وبقي اليهود حتى اليوم عبيدا لله ولانبيائه وكهنته.
واساطير تحطيم الاصنام الحجرية او المعدنية من قبل الانبياء مثل ابراهيم ومن غيره وتاريخ تحطيم الاصنام الحقيقية فعلا كما جرى في الديانة الاسلامية وامثال ذلك في ارجاء اخرى من العالم تعتبر حقائق تاريخية ومعروفة في تاريخنا. كل الديانات اطلاقا كانت مرتبطة بظروف معيشة البشر وتطورها في الواقع الطبيعي لحياة البشر.
الا ان الانتاج الفعلي في تحويل الطبيعة جعل الانسان يكتشف بعض اسرار الطبيعة وقوانينها فاصبحت علما. وكلما اكتشف الانسان ظاهرة طبيعية وتعلمها زالت الاوهام والاساطير المتعلقة بها. فاكتشاف الانسان مثلا ان الارض هي كرة تدور حول الشمس واكتشف ان الكواكب هي الاخرى كرات مثل الكرة الارضية تدور حول الشمس لتكون المجموعة الشمسية اختفت العبادات التي شملت هذه الكواكب والشمس. وقد ادى تطور العلوم الى زوال الاف الالهة التي عبدها الانسان. ولم يبق من الالهة سوى الالهة الخيالية السماوية حتى بعد اكتشاف الانسان عدم وجود سماء وطبقاتها. ولم تفلح البشرية في ازالة هذه الالهة الخيالية بعد واخذ كهنة كل اله منها يحاول ايجاد الوسائل للبرهان العلمي على وجودها وسيطرتها على العالم وعلى البشرية.
توخت هذه المقدمة الاشارة الى تطور الديانات وتغير الالهة وفقا لتطور انتاج الانسان وتطوره علميا واكتشافاته للطبيعة ولقوانينها. والغرض من هذه المقدمة هو تبيان شيء مشترك لكافة الالهة التي عبدها الانسان في ارجاء العالم. ليس بين جميع الالهة التي عبدها الانسان منذ نشوئه على الكرة الارضية الاه واحد ظهر بنفسه على البشر ليحثهم على عبادته بل جميع الالهة اطلاقا كان لهم كهنتهم الذين روجوا عبادته وحددوا اوصافها ومقدراتها حسب مصالحهم. كان كاهن الله اليهودي او نبيه مثلا موسى ربيبا للفراعنة منذ ولادته حسب الاسطورة. وكان جميع الانبياء والاباء والكهنة الاخرون هم الذين روجوا وما زالوا يروجون هذه الديانة او تلك حتى اليوم. وهذا ينطبق بصورة او اخرى على جميع الديانات التي اعتنقها الانسان. المسيح الذي ظهر نصفه البشري كانسان عاش ومات كانسان في الواقع حسب الاسطورة. اما نصفه الالهي فعاد الى ابيه وما زال البشر ينتظرون عودته كالاه منذ اكثر من الفي سنة.
الاه واحد ظهر كانسان بشري يعيش ويعمل ويموت كانسان وليس كالاه او ابن اله هو ستالين. ستالين يختلف عن كافة الالهة التي عبدها الانسان في تاريخه في كونه انسانا حقيقيا. ولكنه يشبه جميع الالهة الاخرين بانه لم يكن هو نفسه الذي روج عبادته وطلب من البشر عبادته بل كان الكهنة والقسس هم الذين روجوا عبادته. وهم مثل كل الكهنة في التاريخ كانوا يروجون عبادة الاههم من اجل مصالحهم الخاصة وليس لخدمة الاههم الوهمي حقا.
اتهم خروشوف في خطابه السري التاريخي ضد ستالين في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي ستالين بخلق عبادته الشخصية ولم يشر الى الكهنة الذين روجوا عبادة ستالين في الواقع وهو احد ابرزهم. واخفى في خطابه دور ستالين وموقفه من هذه العبادة. وقد عبر الاستاذ غروفر فر عن ذلك بقوله ان خروشوف في كل خطابه اعتبر مؤكدا ما كان عليه ان يبرهنه وهذا ما لم يفعله.
انا قرات كل اجزاء مؤلفات ستالين التي طبعت في الاتحاد السوفييتي قبل وفاته والاجزاء التي جمعت في الولايات المتحدة وتوقف الاتحاد السوفييتي عن نشرها بعد وفاته ولم اجد فيها كلمة واحدة يمتدح فيها نفسه او يفخر بانجازاته الهائلة التي جعلته احد اعظم قادة البشرية. ومعروف انه حتى وفاته لم يقبل لنفسه لقبا غير لقب تلميذ لينين. ومعروفة حادثة انتقاده لمولوتوف في اخر اجتماع للجنة المركزية حظره ستالين قبل وفاته حين قال مولوتوف انه سيبقى دائما تلميذا لستالين فرد عليه انه ليس هناك تلاميذ لستالين وانما "نحن كلنا تلاميذ لينين".
اكبر برهان على هذا ان جميع انتقادات ستالين التي قراتها في الحوار المتمدن لم يجر واحد منها بالطريقة العلمية للانتقاد اي باقتباس نص من كتابات الشخص موضوع الانتقاد ومناقشته. لذلك كانت كل الانتقادات غير علمية وتافهة مثل "ستالين بطح الديتلكتيك على بطنه" وان ستالين جعل "الديامات" مبدأ الاتحاد السوفييتي وما شاكل ذلك.
كتب الاستاذ غروفر فر كتابا حول خطاب خروشوف بعنوان "كذب خروشوف" صدر باللغتين الانجليزية والروسية حصلت على نسخة من الطبعة الانجليزية المنقحة الصادرة في كانون الثاني ٢-;-٠-;-١-;-٤-;-. برهن فيه على احدى وستين كذبة في خطاب خروشوف وعدم وجود حقيقة واحدة فيما اتهم به ستالين.
بحث الاستاذ فر الاكاذيب الاحدى والستين على شكل فصول وملاحق. في الفصول يبحث الطريقة التي سلكها للتوصل والتحقق من الكذبة وفي الملاحق اقتباسات من ستالين او من خروشوف او من كتابات كتبها قادة سوفيتيون عملوا مع ستالين فترات طويلىة بعد خطاب خروشوف وحتى في اوقات متاخرة عن تجربتهم مع ستالين.
بحث الفصل الاول كذبتين هما عبادة الشخصية وكذبة ما يسمى "وصية لينين". واقتبس في هذا المقال باختصار بعض ما كتبه الاستاذ فر عن عبادة الشخصية.
بين الاستاذ غروفر فر ان ستالين مثل لينين كان يعارض ويحتقر عبادة الشخصية ويبين ان مروجيها لابد ان يكونوا من المعارضة لاخفاء نشاطاتهم التخريبية. ولكن خروشوف اشار في خطابه الى اقوال لينين حول عبادة الشخصية ولم يذكر كلمة واحدة عن اقوال ستالين حولها.
وساقوم فيما يلي باقتباس بعض ما اورده الاستاذ غروفر فر باختصار وليس باقتباس ما كتبه بالتفصيل لان اقتباسها بالتفصيل يتطلب اعادة كتابة الكتاب. وفقط حين اقتبست نصا من نصوس الكتاب وضعته بين قويسين.
كانت احدى واول كذبة بحثها الاستاذ فر ما قاله خروشوف عن عبادة الشخصية التي اتهم ستالين في ترويجها فاقتبسه بنصه الكامل. ثم ناقشه. ومن ناحية اخرى بين تاريخ خلق عبادة ستالين منذ سنة ١-;-٩-;-٣-;-٤-;- واسماء كهنتها.
كان خروشوف وميكويان اشد المهاجمين لستالين هما ابرز الكهنة الذين روجوا منذ الثلاثينات عبادة ستالين بصورة فاضحة.
كان خروشوف احد ابرز الكهنة الذين روجوا عبادة ستالين. ففي مؤتمر السوفييت في تشرين الثاني (نوفمبر) ٣-;-٨-;- كان خروشوف هو الذي اقترح تسمية الدستور السوفييتي، الدستور الستاليني. اذ ان ستالين، حسب زعم خروشوف، هو الذي كتبه من اوله الى اخره. ولكن مولوتوف وجدانوف لم يذكرا اي دور لستالين في كتابته. وكان خروشوف هو الذي ادخل كلمة الستالينية حين قال "ان الدستور هو الماركسية اللينينية الستالينية التي سيطرت على سدس الكرة الارضية".
وفي خطاب امام مائتي الف من جمهور موسكو عند محاكمة بياتاكوف وكارل راديك في كانون الثاني سنة ٣-;-٧-;- قال "في رفع ايديهم ضد الرفيق ستالين رفعوا ايديهم ضد جميع ما تملكه الانسانية."
في اذار ٣-;-٩-;- في المؤتمر الثامن عشر " ... اعظم عبقري في الانسانية، المعلم vozhd الذي يقودنا نحو الشيوعية، ستالين، ثروتنا العظيمة."
في الاجتماع الموسع للجنة المركزية في حزيران ٥-;-٣-;- هاجم خروشوف بريا الذي لم يكن حاضرا في الاجتماع وربما كان ميتا لانه عارض عبادة الشخصية واتخذ خروشوف مساندة عبادة الشخصية كوسيلة للحط من سمعة بريا.
حتى في المؤتمر التاسع عشر اخر مؤتمر حضره ستالين اقتبست من احد خطابات خروشوف واحدة من عبارات خلق عبادة ستالين العديدة حيث قال : "عمل الرفيق ستالين على المشاكل الاقتصادية، مثل كتاباته الأخرى، هي ذات قيمة كبيرة في حل المشاكل المرتبطه ببناء المجتمع الشيوعي وتثقيف أعضاء الحزب وجميع الشعب العامل في الأفكار الخالدة للينينية." (اقتباس مترجم من خطاب له في المؤتمر)
واقتبس الاستاذ غروفر فر من خروشوف ما زعم فيه ان عبادة الشخصية نشأت وتطورت خلال سنوات وموضوع الخطاب ليس تثمينا لحياة ونشاط ستالين وانما لتبيان كيف نمت عبادة ستالين وبلغت درجة خطيرة مخالفة من مبادئ الحزب وديمقراطيته، والشرعية الثورية.
لم يكن خروشوف الوحيد من المعارضين واعداء ستالين في خلق وترويج عبادة ستالين بل كان ثمة كهنة اخرون من المعارضة اقتبس الاستاذ فر امثلة منها.
في الذكرى الخمسين لميلاد ستالين سنة ٢-;-٩-;- كتب ميكويان "... باننا تلبية لمطالب الجماهير الصحيحة علينا ان نبدأ اخيرا في تاريخ حياته (ستالين) لجعله متوفرا لحزبنا ولجميع عمال بلادنا."
بعد عشر سنوات في الذكرى الستين لميلاد ستالين سنة ٣-;-٩-;- ما زال ميكويان يدعو الى "كتابة كتاب علمي عن حياة ستالين" (برافدا).
في احدى المقابلات مع ميكويان اضطر الى الاعتراف بانه حث محرري ايزفيستيا على المبالغة في مدح ستالين وهو الذي استعمل كلمة عبادة.
مثال على معارض اخر، كارل راديك، كان اول مثال بارز على ترويج عبادة ستالين حين نشر في ازفيستيا سنة ٣-;-٤-;- مقالا بعنوان "صانع الاشتراكية" نشر بعد ذلك في كراس بربع مليون نسخة.
حاول واقترح مالينكوف بعد وفاة ستالين بايام عقد اجتماع موسع للجنة المركزية لبحث موضوع عبادة الشخصية واعترف بانه هو وزملاؤه كانوا ضمن المروجين لعبادة الشخصية فرفض طلبه.
بعد هذه الامثلة من دعوة دهاقنة عبادة ستالين اقتبس غروفر فر نماذج كثيرة عن معارضة ستالين واستهجانه لعبادة الشخصية عموما وعبادته خصوصا اقتبس منها عددا قليلا ادناه.
طلب ستالين قبول استقالته من منصب السكرتير العام اربع مرات كان اخرها في المؤتمر التاسع عشر فرفضت كلها بالاجماع ما عدا صوت واحد امتنع عن التصويب في المرة الاولى. وفي المرة الثانية حين رفض طلبه الاستقالة من منصب السكرتير العام طلب الغاء منصب السكرتير العام ذاته ورفض طلبه.
"يجب أن أقول بكل ضمير، ايها الرفاق، أنني لا استحق حتى نصف كلمات الاطراء التي قيلت هنا عني. أنا، على ما يبدو، بطل لثورة أكتوبر، زعيم الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي، زعيم الأممية الشيوعية، ومحارب-أسطوري وكل البقية. هذا ايها الرفاق سخيف، ومبالغات لا داعي لها اطلاقا.
انه نوع من الامور التي تقال عادة على قبر ثوري راحل. وانا ليست لدي نية للموت بعد". (ستالين، الجزء الثامن، ص ١-;-٨-;-٢-;-)
وكتب غروفر فر: "كان ستالين أكثر نجاحا في منع الآخرين في المكتب السياسي من إعادة تسمية موسكو"Stalinobar (= "هدية ستالين ") في عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-. ولكن محاولته رفض منحه جائزة بطل الاتحاد السوفيتي، التي لم يقبلها أبدا، تم إحباطها عندما علقت على وسادة وضعت على نعشه عند وفاته." (غروفر ص ٩-;-)
ستالين رفض السماح باقتراح انشاء وسام ستالين من قبل اربع اعضاء في المكتب السياسي، ورفض ثانية في ذكرى ميلاده السبعين. ولم يؤسس الوسام الا بعد وفاته. (مالينكوف، فوروشيلوف، ميكويان، مولوتوف، بريا).
في مذكرات ديمتروف: لا يمكن التحدث عن لينين بدون الحاقه بستالين: "انا احترم جدا الرفيق ديمتروف. نحن اصدقاء وسنبقى اصدقاء. ولكني هنا مضطر الى الاختلاف معه. انه عبر عن نفسه هنا باسلوب غير ماركسي"
"هناك اشارات الى ان المعارضة داخل الحزب اما بدات تروج العبادة الشخصية او تساندها لستر نشاطاتها" (ستالين)."
"كنت في الواقع وما زلت احد تلاميذ العمال المتقدمين في معامل سكك تفليس" (ستالين، الجزء الثامن، ص ١-;-٨-;-٢-;-).
"اما انا، فانا مجرد تلميذ للينين، وهدف حياتي هو ان اكون تلميذا كفؤا له." اقتباس من موضوع طويل في الجزء ١-;-٣-;-)
ستالين رفض الاحتفال بذكرى ميلاده الخامسة والخمسين في كانون الاول٣-;-٤-;-.
عارض ستالين معارضة شديدة الاحتفال بذكرى ميلاده السبعين ولم يوافق على اجرائها الا بعد ان اقنعوه بان الاحتفال يؤدي الى وحدة الحركة الشيوعية العالمية بحضور القادة الشيوعيين من ارجاء العالم.
ستالين انتقد المؤلف الروائي افيغونوف انتقادا طويلا لاستعماله كلمة Vozhd (القائد) عنه وهي تشبه بمعناها كلمة فوهرر.
في كانون الثاني ٣-;-٧-;- حين شاهد عرضا تجريبيا لفلم "المواطن العظيم" كتب رسالة الى ب ز شوميانسكي مدير المؤسسة السينمائية السوفييتية وجه له امرا بوجوب استثناء اي ذكر لستالين فيه.
حين كان حيا كتب ستالين العبارة التالية: "وأنا أعلم أنه بعد موتي سوف تنهال كومة من القمامة على قبري. لكن رياح التاريخ سوف تكتسحها بعيدا عاجلا أو آجلا دون أن تترك أثرا." (اقتبستها وترجمتها من مجلة نورثستار كومباس الكندية التي تصدر باربع لغات)
ورياح التاريخ اكتسحت القمامة والقاذورات فعلا قبل بضع سنوات حين جرى استفتاء في روسيا الاتحادية دام سنة كاملة لاختيار اعظم القادة في تاريخ روسيا فكانت نتيجة الاستفتاء ان ستالين (الذي من المفروض انه قتل خمسة وعشرين او اربعين مليونا من ابنائه) كان ثاني اعظم قادة روسيا وكان لينين يالثهم ولو لم تتلاعب الحكومة بكيفية الاحصاء لكان ستالين حسب راي شعوب روسيا اعظم قائد في تاريخ روسيا.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مرحى للرفيق حسقيل قوجمان
فؤاد النمري
(
2015 / 11 / 4 - 10:45
)
كذلك هم الشيوعيون البلاشفة
ستالين هو قدوتهم فهو أعظم الشيوعيين
ملاحظتي الوحيدة على المقال هو أن خطاب خروشتشوف السري لم يكن من أعمال المؤتر العشرين بل من خارجها
خروشتشوف تلا خطابه السيء في جلسة إضافية لم تكن مقررة في برنامج المؤتمر
ولو كانت من أعمال المؤتمر لكان المكتب السياسي اطلع عليها ووافق عليها وهو ما لم يكن ولذلك وصف الخطاب بالسري حيث أعضاء الكتب السياسي لم يكونوا على علم به ـ كذلك قال مولوتوف عن الخطاب
تحياتي للرفيق قوجمان
2 - مرحى للرفيق حسقيل قوجمان
فؤاد النمري
(
2015 / 11 / 4 - 10:45
)
كذلك هم الشيوعيون البلاشفة
ستالين هو قدوتهم فهو أعظم الشيوعيين
ملاحظتي الوحيدة على المقال هو أن خطاب خروشتشوف السري لم يكن من أعمال المؤتر العشرين بل من خارجها
خروشتشوف تلا خطابه السيء في جلسة إضافية لم تكن مقررة في برنامج المؤتمر
ولو كانت من أعمال المؤتمر لكان المكتب السياسي اطلع عليها ووافق عليها وهو ما لم يكن ولذلك وصف الخطاب بالسري حيث أعضاء الكتب السياسي لم يكونوا على علم به ـ كذلك قال مولوتوف عن الخطاب
تحياتي للرفيق قوجمان
3 - خروتشوف نبي ديانة معاداة الشيوعية
سعيد زارا
(
2015 / 11 / 4 - 13:48
)
لا زالت الالة الاعلامية البرجوازية تسمم عقول القراء و المشاهدين و تحثهم على كره ستالين, فالبارحة في القناة الفرنسية الثانية بث فيلم -وثائقي- عن ستالين منذ طفولته الى وفاته كله اكاذيب في اكاذيب, الغرض منه فقط هو معاداة ستالين.
ديانة معاداة الشيوعية التي بشر بها خروتشوف بمعاداة ستالين , لا زالت تلقى معتنقين كثر.
شكرا للرفيق قوجمان على اشارته الهامة لكتاب غروفر فر :-خروتشوف كذب- الذي يعتبر وثيقة عظيمة الاهمية في كشف هلوسات و اساطير ديانة معاداة الشيوعية و نبيها السيء الذكر خروتشوف.
4 - ظاهرة عبادة الفرد الاستبدادية مضرة جدا - 1
حميد خنجي
(
2015 / 11 / 4 - 15:09
)
قد اتفق مع العزيز -حسقيل- أن الكهنة والحواريين هم من ساهموا بتحويل شخصية -ستالين- أيقونة أقرب للعبادة! ولكن هذه المحاباة حدثت لـ-لينين- بشكل أكثر تركيزا. غير أن هذا الأخير كان يرفضها بالمطلق، ولم يتراجع عن مواقفه الانتقادية للنفاق الحزبي أبدا! مقارنة بسيطة بين الشخصيتين، من خلال وثائق الكتاب الذي استند عليه الأستاذ -قوجمان- مرجعا لتبرير -السطوة الستالينية-، وبالتالي تبرير تراجع -ستالين- عن مواقفه المبدئية برفضه المجاملات والنفاق (بصورة تقدير)، بحيث أنه في كل مرة يرضخ، في نهاية المطاف، لضغوط وقرارات رفاقه الأقربين. بمعنى أنه ساهم- من حيث لايريد- في تسييد ظاهرة -عبادة الفرد- في الحزب والدولة والثقافة الشعبية، إذا افترضنا صدقه وبراءته ومسؤوليته تجاه تلك الأحداث الجسام؟!.. بالطبع هو مسؤول إلى حد كبير كونه رأس الدولة! هنا بالضبط مربط الفرس لمعرفة ضعف- ستالين- الجبار، تجاه الاغراءات والمطبات، التي لم ينج منها ستالين وللأسف! هذه النقطة بالذات في حاجة إلى تحليل أعمق من العميق، لفهم العالم النفسي والروحي لستالين نفسه، مقارنة بلينين-كما أسلفنا- من جهة أن هناك إشكالية كبيرة لمعرفة الجذور يتبع
5 - اشكالية معرفة شخصية ستالين المتناقضة ودورها - 2
حميد خنجي
(
2015 / 11 / 4 - 15:21
)
تكملة
يجب درك الإشكالية الكبيرة لمعرفة الجذور الحقيقية، التي ساعدت على بروز الاستبداد-ضد الأبرياء غير الأعداء- في العهد السوفيتي؟! وإلى أية درجة ممكن اثبات براءة -ستالين- عن الظاهرة السلبية هذه، ورميها على أكتاف مريديه الحزبيين!؟ تلك الظاهرة السلبية والمضرة، التي تطبعت بها السلطة السوفيتية في عقودها الأولى، والتي مازال الماركسيون يدفعون أثمانا باهظة بسببها؟!.. ثم كيف ممكن تبرير الإعدامات لأفضل الكوادر الحزبية وعلى رأسهم؛ النظري الفذ - بوخارين- (هذا وصف لينين له أو شيئا من هذا القبيل!) ؟! وكيف ممكن تبرير اضطهاد عائلات وأصدقاء المتهمين والمعدومين، بسبب جرم قد اقترفه شخص واحد (هذه حقائق تاريخية أضحت من البديهيات) ؟! .. بتقديري لايوجد أي تبرير!..عدا القول -التبريري-، أن الفترة التاريخية كانت صعبة وحرجة وأن المؤامرات الخارجية والداخلية لم تتوقف! وأنه كان هناك خطرا فعليا لسقوط السلطة السوفيتية.. الخ..!! ثم لابد من الاعتراف، بأن -ستالين- فاد كثيرا في ترسيخ السلطة السوفيتية، ولو بطريقة بيروقراطية مستبدة. وأيضا لعب دورا تاريخيا في انتصار السلطة السوفيتية على جحافل النازية، وإنقاذ البشرية
يتبع
6 - مرضان وبيلان.. لادواء لهما -3
حميد خنجي
(
2015 / 11 / 4 - 15:37
)
تكملة
لابد من الاعتراف بأن -ستالين- فاد كثيرا في ترسيخ السلطة السوفيتية، ولو بطريقة بيروقراطية مستبدة ( المستبد العادل!). وأيضا لعب دورا تاريخيا في انتصار السلطة السوفيتية على جحافل النازية، وإنقاذ المجتمعات البشرية من التقهقر عقودا طويلة للخلف، لو حدث ان انتصرت النازية الهتلرية في الحرب؟!.. غير أن هذا الدور الإيجابي لا يجب أن يعمينا عن الطرف الآخر من المعادلة غير العادلة! وهي الطغيان والاستبداد، تحديدا، ضد عشرات الآلاف من المواطنين المخلصين الأبرياء- لا أقول غير الأبرياء-... وأخيرا لابد لي من الاعتراف أن الظاهرتين المرضيتين والمضرتين، البعيدتين عن الفكر النقدي الماركسي والمقارعة العلمية، هما في الواقع أشبه بطرفي أوسطحي العملة الواحدة.. نقصد بهما؛- تأليه ستالين- المطلقة من جهة، و-شيطنة ستالين- المطلقة، من جهة أخرى (العبدة المؤلهون والنقمة المشيطنون!)! أي أن هناك دائما -ماركسيين- يؤلهون -ستالين- بالمطلق.. وأن هناك أيضا - ماركسيين- يشيطنون -ستالين- بالمطلق!.. بتقديري المتواضع: الطرفان خاطئان وناقصان في علم الماركسية، بجانب الذهنية -الوثنية- لهؤلاء و أولئك!... وكل حزب بما لديهم فرحون
7 - الشكر الجزيل
زينة محمد
(
2015 / 11 / 4 - 17:05
)
الشكر الجزيل للرفيق حسقيل قوجمان وارجو ان يستمر في استعراض كتاب الرفيق غروفر فر لكشف أكاذيب أعداء الاشتراكية.
8 - الرفيق خنجي لا يعرف ستالين
فؤاد النمري
(
2015 / 11 / 4 - 19:14
)
المحكمة يا حميد هي من حكمت بالإعدام على بوخارين وليس ستاتلين
إقرأ خطاب بوخارين يعترف بجرائمة بحيث عصابة خروشتشوف أهلت الكثيرين من المجرمين لكنها لم تستطع تأهيل بوخارين
ليس لدي أدنى شك في أن ستالين غالى في تواضعه بل كان أكثر تواضعاً من لينين طالما كان يصف نفسه بتلميذ لينين
لك أن تمجد تواضع سنالين وهو يرفض أن ينسب النصر الأعظم على النازية لشخصة كما هتف جموع المحتفلين بالنصر في آب 1945
هتف الجموع مرتين لكن ستالين لم يشرب النخب بل قال .. أريد أن أصلحكم أيها الرفاق، صاحب النصر الأعظم هو الشعب الروسي وليس ستالين
والحقيقة أنه بدون ستالين ما كان ليكون نصراً
قبل أن يرحل بثلاثة أشهر فقط وقف مولوتوف ومالنكوف يمجدانه فرد ستالين يقول .. هذا هراء فما أنا إلا تلميذ للينبن
صبيحة وفاته هرع الصحفيون إلى الفيلا مسكنه يسألون الخدم فيه كيف كانوا يخدمون ستالين فضحك الخدم من السوآل وكان جوابهم .. بالعكس كان ستالين هو من يخدمنا فيحقق لنا بعض المطالب الصغيرة
إن أردت يا رفيق أن تعرف ستالين عليك أن تقرأ كتابي عن ستالين المنشور في موقعي على النت
9 - تصحيح للرفيق حميد خنجي
زينة محمد
(
2015 / 11 / 4 - 21:34
)
لينين لم يصف بوخارين بمنظر الحزب، بل وصفه بحبيب الحزب وركز لينين على ضعف بوخارين النظري وخاصة عدم فهمه للديالكتيك. ستالين أحب بوخارين ووثق به وحتى عندما بدأت مسائلته في الحزب وارادوا ترحيله من الكرميلن، ستالين منع رجال NKVD من ترحيله. لكن بوخارين انخرط في مؤامرات كثيرة وخلال سجنه لم يعذب وكتب أربعة كتب واعترف بجرائمه فكيف تدين ستالين بإعدام بوخارين؟
10 - سؤالان
نعيم إيليا
(
2015 / 11 / 5 - 08:17
)
بعد التحية. تقول:
((توخت هذه المقدمة الاشارة الى تطور الديانات وتغير الالهة وفقا لتطور انتاج الانسان وتطوره علميا واكتشافاته للطبيعة ولقوانينها.))
فإذا كان تطور الإنتاج، كما تقول، عاملاً حاسماً في تطور وموت الآلهة، فلماذا لم تتطور ولم تمت الآلهة في الدول التي تطور فيها الإنتاج؟
السؤال الثاني:
كان ستالين يقبض على كل من ينتقد برامجه بحجة أنه عدو للشيوعية، ولكننا لم نسمع أنه قبض على من كان يمجده ويقدسه ويعبده.
لماذا لم يقبض ستالين على من كان يقدسه، كما كان يقبض على من كان ينتقده ما دام - على زعمك - لم يكن راضياً عن تمجيده وتقديسه؟
11 - أضيف سؤالاً ثالثاً
نعيم إيليا
(
2015 / 11 / 5 - 08:54
)
إذا كان ستالين مؤمناً حقاً بأن تطور الإنتاج، يميت الآلهة، فلماذا حارب الفكر الديني وحول الكنائس والمساجد والمعابد إلى متاحف، وأرهب المؤمنين بها والمترددين عليها؟
أما كان أكثر اتساقاً مع إيمانه بفاعلية الإنتاج أن يدع الأديان تمشي الهوينى بأمان؟
12 - السيد الفاضل نعيم إيليا
فؤاد النمري
(
2015 / 11 / 5 - 15:25
)
يدخل الانسان في المستشفي لإجراء عملية كبرى وبين يوم وآخر تأتيي الممرضة وتقوم بتحميم المريض فيما هو متمدد على سريره
هكذا كان ستالين يحمم الشعوب السوفياتية ويزيل أوساخها عبر التاريخ ويغلق دور الشعوذة والسحر
ومن قال لك أن المجتمعات المتطورة كما في انجلترا لم تتحرر من أساطير الدين ؟
قبل سنوات أعلن في السوق العقاري عدة كنائس في انجلترا للبيع حيث لم يعد أحد يرتادها
أستطيع أن أؤكد لك بأن مختلف الأديان إنما هي أساطير الأولين وهي بمثابة السحر والشعوذة الملاحقة قانونياً غير أن الدولة تحمي الدين لأنها تستخدمة كأداة قمع
تأسس الدين أداة للقمع السلطوي فرد المصلحون باستخدامه أداة للإصلاح
لكن الشيوعيين وقائدهم الفذ ستالين ثوريون وليسوا إصلاحيين
تحياتي للصديق نعيم
13 - الرد على أستاذنا النمري
نعيم إيليا
(
2015 / 11 / 6 - 06:51
)
((كان ستالين يحمم الشعوب السوفياتية ويزيل أوساخها عبر التاريخ ويغلق دور الشعوذة والسحر))
إذن فإن ستالين هو الذي كان يغلق دور الشعوذة والسحر، ولم يكن تطور الإنتاج هو الذي يغلقها.
((ومن قال لك أن المجتمعات المتطورة كما في انجلترا لم تتحرر من أساطير الدين ؟
قبل سنوات أعلن في السوق العقاري عدة كنائس في انجلترا للبيع حيث لم يعد أحد يرتادها))
إذا كانت الكنائس في انجلترا تعرض للبيع لأنها لا يرتادها أحد، فهل المساجد في انجلترا تعرض للبيع ولا يرتادها أحد؟
((الدولة تحمي الدين لأنها تستخدمة كأداة قمع))
ألم يستخدم ستالين أيضاً الدين سلاحاً في الحرب ضد النازية؟
وشكراً لسيادتك
.. صحف فرنسية : -العرجاني من تهريب أسلحة عبر الأنفاق إلى احتكار
.. السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثي
.. غارات إسرائيلية على حلب تقتل أكثر من 40 عسكريا سوريا.. ما ال
.. المرصد السوري: أكبر حصيلة من القتلى العسكريين السوريين في غا
.. شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري