الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان يسوع سارقاً؟

حسن محسن رمضان

2015 / 11 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"إن هذه الفكرة [يقصد فكرة "المسيح"] لن تكون يوماً فهماً أو اقتناعاً أو بحثاً عن الأفضل والأصدق. ولن تكون موقفاً ذهنياً أو اختراقاً ذهنياً. ولكنها ستكون أسلوباً من أساليب الوقوف في الطابور الطويل، شكلاً من قانون الذوبان في المجتمع المُذل لذكاء الإنسان ولكبريائه ولمنطقه"
جورجي كنعان – "المسيح القادم"


الرواية العقائدية لأي حادثة تاريخية هي بالضرورة رواية (تبريرية) بالدرجة الأولى. إذ مهمة الكاتب ذو النزعة الإيمانية العقائدية، أو الراوي الديني للواقعة التاريخية أن "يبرر" أحداث وأفعال إما أن تكون محرجة للضمير الإيماني الذي يريد أن يرى "أبطاله" بصورة مثالية متعالية لا تشوبها شائبة، أو أنه يريد أن "يُثبت" قضية إيمانية حتى وإنْ قاده ذلك إلى "التعديل" على الواقعة أو حتى "اختراع" أخرى. ولهذين السببين بالذات، يجنح الكاتب أو الراوي للواقعة إلى أن (يتدخل في تفاصيل الواقعة) بالتعديل، أو الحذف والإضافة، أو الشرح والتبرير اللذان يُدخلهما الكاتب ضمن النص إما على لسان أفراد الواقعة أو على شكل استرسال للواقعة ذاتها. فهدف (النص المقدس) أولاً وآخراً هو تقديم نموذج متعالي لعناصر الإيمان التي يراد التسويق لها. هي ممارسة "قصصية" نراها في جميع النصوص المقدسة للأديان ومن دون استثاء تقريباً، ولا يختلف فيها إلا (المعايير والقيم) الدارجة في وقت كتابة أو رواية النص، أي المناخ الثقافي الذي وُلِدت فيه تلك النصوص. لكن المشكلة التي تتكرر في الكتابات الدينية [هي بالأحرى لحسن حظ الدراسات النقدية] أن كتبة تلك النصوص المقدسة كانوا يتفاوتون في مواهبهم الكتابية والأدبية والمعرفية والثقافية، ويتفاوتون أيضاً في درجة ذكائهم، وبالتالي فإن (الدافع الحقيقي) لعملية التدخل في سيرورة الواقعة، في أغلب الأحيان، يمكن استنتاجها بطريقة ما.

سوف أتناول بالتحليل في هذه المقالة مثال تم تداوله ونقاشه في مصادر متعددة في النقد المعاصر لنصوص العهد الجديد، إلا أن أفضلها وأشملها وأكثرها استعراضاً لآراء المراجع المختلفة (لهذا المثال) في رأيي المتواضع هو:

Jesus, the Sabbath and the Jewish Debate, Nina L. Collins, 1st edition, Bloomsbury T&T Clark

المثال هو هذا النص في إنجيل مرقس:

(واجتاز [أي يسوع] في السبت بين الزروع، فابتدأ تلاميذه يقطفون السنابل وهم سائرون. فقال له الفريسيون: انظر لماذا يفعلون في السبت ما لا يحل؟ فقال لهم: أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى الذين كانوا معه أيضاً؟! ثم قال لهم: السبت إنما جعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت، إذا ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً)
[مرقس 2: 23-28]

بالطبع، فإن كاتبي إنجيلي متّى ولوقا قد نقلا روايتهما من إنجيل مرقس، وسأترك للقارئ الكريم مقارنة روايتهما، وما (أضافاه وحذفاه) من رواية مرقس [لاحظ أنهما حذفا من رواية مرقس عبارة يسوع: (السبت إنما جعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت)، وحذفا اسم (أبيثار) لأنه خطأ تاريخي من جانب يسوع]، إلا أن ما يهمنا هنا هو رواية إنجيل لوقا لأنها (أضافت) بعض الشرح على تلك الرواية:

(وفي السبت الثاني بعد الاول اجتاز [أي يسوع] بين الزروع وكان تلاميذه يقطفون السنابل وياكلون وهم يفركونها بايديهم. فقال لهم [لاحظ الجمع هنا "لهم"، أي الخطاب كان ليسوع وتلامذته] قوم من الفريسيين: لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت؟ فاجاب يسوع وقال لهم: ... الخ)
[لوقا 6: 1-3]

فعلى عكس كاتب إنجيل متّى [متى 12: 2]، الذي كان واعياً على ما يبدو للإشكالية التي قرأها في رواية إنجيل مرقس، فحصر الاتهام في تلامذة يسوع بالتحديد، فإن كاتب إنجيل لوقا [الذي تسوّق له الدعاية المسيحية بأنه "مؤرخ ممتاز"] قد شمل الجميع، (بمن فيهم يسوع ذاته) باتهام الفريسيين: (لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت؟) [لوقا 6: 2].

ما هو حقيقة الاتهام هنا؟

منذ نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين انتبه الباحثون إلى أن (جواب يسوع على اتهام الفريسيين يتكون من "جزئين"، أو "محورين"، ويتعلق بـ "موضوعين" لا علاقة أحدهما بالآخر). فإجابة يسوع على الاتهام الموجه لهم، والذي صيغته هو: (وفي السبت الثاني بعد الأول اجتاز [أي يسوع] بين الزروع وكان تلاميذه يقطفون السنابل وياكلون وهم يفركونها بايديهم. فقال لهم قوم من الفريسيين: لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت؟) [لوقا 6: 1-2]

كان كالآتي:

1- الجزء [المحور - الموضوع] الأول من إجابة يسوع:

[نص مرقس]: (أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة [سوف نتجاوز هنا عن الخطأ التاريخي ليسوع عندما ذكر اسم هذا الكاهن "أبيأثار"، فليس هذا موضوعنا في هذه المقالة]، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى الذين كانوا معه أيضاً؟!) [مرقس 2: 25-26]
[نص متى]: (أما قرأتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه، كيف دخل بيت الله وأكل خبز التقدمة، الذي لم يحل أكله له ولا للذين معه، بل للكهنة فقط) [متى 12: 3-4]
[نص لوقا]: (فأجاب يسوع وقال لهم : أما قرأتم ولا هذا الذي فعله داود، حين جاع هو والذين كانوا معه، كيف دخل بيت الله وأخذ خبز التقدمة وأكل، وأعطى الذين معه أيضا، الذي لا يحل أكله إلا للكهنة فقط) [لوقا 6: 3-4]

2- الجزء [المحور - الموضوع] الثاني من إجابة يسوع:

[نص لوقا، بعد أن حذف كاتب إنجيل لوقا زيادات مرقس، ولم يتبنى ما أورده كاتب إنجيل متّى]: (وقال لهم: إن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً) [لوقا 6: 5]


نص (الواقعة) يتكلم عن عملية (دخول لحقل حبوب من نوع ما)، وقطف للسنابل قام بها تلامذة يسوع بالتحديد، ثم أكلها نيئة بعد فركها بأيديهم لإزالة القشرة الخارجية من جانب الجميع بما فيهم يسوع [بدليل نص إنجيل لوقا: (لماذا تفعلون ما لا يحل؟)]، ويحدد (كاتب النص) الزمان على أنه يوم السبت. لكن ما هو المقصود بنص (الاتهام) هنا بـ (ما لا يحل) الذي وجهه الفريسيون ليسوع وتلامذته؟

حتى نجيب على السؤال يجب أن ننظر إلى إجابة يسوع ودفاعه. ففي الإجابة الأولى ليسوع نراه (يبرر، من دون سبب واضح، لعملية "أكل ما لا يحل له أن يأكله"). فمثال داود كما ورد في سفر صموئيل الأول [21: 1-6] والذي اقتبسه يسوع، مخطئاً في اسم الكاهن، (لا يجيب إطلاقاً على اعتراض الفريسيين على استحلال السبت). فهذا المثال (لا علاقة له إطلاقاً بالسبت، ولا بالخلاف في "تعريف العمل" في السبوت، ولكن له علاقة بـ "استحلال أكل المحرم على اليهود" [راجع نص سفر صموئيل الأول]، والذي علله يسوع تحديداً بـ "الجوع". فما قاله يسوع للفريسيين، في إجابته الأولى، (يجيب على اتهام من نوع آخر) كان موجه ليسوع وتلامذته بأنه ("أكل ما لا يحل له أكله"). (إنه اتهام بالسرقة). وإجابة يسوع الأولى، وإيراده مثال خبز التقدمة المخصص فقط للكهنة دون سواهم، كانت (دفاعاً عن نفسه وعن تلامذته ضد تهمة السرقة بدخولهم الحقل من دون إذن صاحبه وقطفهم السنابل وأكلها، تماماً، من وجهة نظر يسوع، كما فعل داود بأخذه ما لا يحل له أخذه من خبز التقدمة).

هو (اتهام بالسرقة إذن)، وكاتب نص إنجيل مرقس، أول رواية تجلى فيها هذا النص من حيث التاريخ، ربما (أضاف كلمة "السبت") حتى يلطف (التهمة الأصلية) التي كانت موجهة ليسوع وتلامذته، أو ربما أن يسوع وتلامذته فعلوا ذلك بالفعل في يوم السبت، إلا أن كاتب إنجيل مرقس (أبهم حقيقة التهمة التي كانت موجهة لهم، وحصرها في السبت فقط). إلا أن إجابة يسوع فضحت ذلك كله.

انتبهت الدوائر الدينية المسيحية لتلك الإشكالية الخافية على (جموع المؤمنين) ولكنها أصبحت واضحة في (عقول وكتابات الناقدين) منذ بدايات القرن العشرين على الأقل. فخرجت، أي الكتابات المسيحية، (بتبريرين) سوف أتناولها هنا بسرعة.

1- التبرير العقائدي المسيحي الأول:

حاول السياق العقائدي المسيحي أن يبرر فعل يسوع وأصحابه مستخدما هذا النص من سفر التثنية:

(إذا دخلت زرع صاحبك فاقطف سنابل بيدك، ولكن منجلاً لا ترفع على زرع صاحبك) [تثنية 23: 25]

أولاً، وقبل كل شيء، لابد من الإشارة إلى (عملية تزوير الترجمة التي قام بها المترجمون المسيحيون، ومنهم، بل في مقدتمهم، المترجمون المسيحيون العرب بالطبع، في نص سفر التثنية أعلاه). ومع الدراسات النقدية المعاصرة تراجعت أغلب الترجمات المسيحية عن هذا التزوير، إلا، وكما هو متوقع مقدماً، الترجمة المسيحية العربية. فقد استبدلت الترجمات المسيحية الأولى النص العبري الذي يقول (زرع جارك) بالنص المزور أعلاه (زرع صاحبك)، وسبب التزوير واضح طبعاً. ولكن، وعلى أي الأحوال، تراجعت الأغلبية الساحقة من الترجمات المسيحية عن تلك الترجمة وصححت النص إلى:

(إذا دخلت زرع جارك فاقطف سنابل بيدك، ولكن منجلاً لا ترفع على زرع جارك) [تثنية 23: 25]

بالطبع، بتصحيح الترجمة، (سقط معه الاحتجاج المسيحي التالي)، ولكن لا بأس من إيراده. إذ اعتمد التبرير المسيحي، في شكله الأول، وباستخدام نص (صاحبك) بدل (جارك)، على الإيحاء بأن أي أحد، لاحظ: أي أحد، إذا كان يملك قناعة فيما يخص صاحب الحقل يندرج تحته لفظ "الصحبة"، أي حتى ولو كان صحبة دينية عامة، أي يحمل نفس عقيدة صاحب الحقل [اليهودية في هذه الحالة كديانة يسوع]، أن يدخل ذلك الحقل ويقطف سنابله بيده ويأكل من دون استئذان، لكن بشرط أن لا يستخدم منجل كما هو في نص التثنية أعلاه، وبالتالي فإن يسوع وأصحابه لم يكونوا مخطئين(!). يعلق أحد الناقدين على هذا التبرير المسيحي بالآتي: "لو كان الأمر كذلك، فإن هذا المجتمع كان عليه أن يتحمل أي عابر كان أن يدخل أي حقل يشاء بكل حرية، ومن دون استئذان، ويأخذ بيديه نتاج هذا الحقل المملوك لغيره(!). بل وحتى على فرض أن هذه الممارسة كانت موجودة أيام وضع نصوص سفر التثنية قبل قرون كثيرة سابقة، فإنه غير متصور إطلاقاً أن تلك الممارسة، على هذا المفهوم بالذات، كان يتبناها اليهود، ومنهم يسوع، في القرن الأول الميلادي، وخصوصاً مع وجود أدلة تاريخية ثابتة على العكس مما يقوله هذا التبرير المسيحي". ثم يسارع الباحثون إلى الإشارة إلى الشروح اليهودية على سفر التثنية وعلى هذا النص بالذات وخصوصاً نص المشنا (Mishnah Baba Metzia 7.2-5) الذي يفسر صراحة النص أعلاه بـ (العاملين في الحقل فقط)، وعلى هذا المعنى (فقط) يفسر اليهود كلمة (جارك)، أي صاحب العمل. بل الناقدين يوردون أدلة تاريخية متعددة على عقوبة اليهود لكل من يدخل حقل آخر ويقطف ثماره من دون استئذان صاحب الحقل، وأشهرها، بعقوبة الضرب المهين، ما ورد في قصة (Kallah Rabbati 52b). وبالتالي فإن هذا التبرير المسيحي، على فرض أن تزوير الترجمة لنص التثنية لم يكتشفه أحد، ساقط جملة وتفصيلاً ولا يصمد أمام نقده وتفنيده.

2- التبرير العقائدي المسيحي الثاني:

بعد أن تخلى السياق المسيحي التبريري، بصورة تدريجية، عن التبرير السابق للأسباب أعلاه وغيرها أيضاً، ظهر تبرير آخر خلاصته أن يسوع وأصحابه كانوا يجمعون ما يُعرف في العُرف اليهودي بـ "حق الفقراء" في جمع الحبوب، أو ما يُسمى بـ (leket) أو (peah)، وهو ما يُعزل عند حصاد الحبوب لصالح الفقراء. وعلى أساس هذا الحق، من وجهة النظر التبريرية المسيحية، فإن يسوع وأصحابه معذورون، كفقراء، في دخولهم الحقل من دون استئذان وأكل الحبوب، وبالتالي فإن اتهام الفريسيون ليسوع وأصحابه بـ "السرقة" غير صحيح وغير مبرر. إلا أن وجه الطرافة يتجلى عندما نلاحظ أن (كل الناقدين المعاصرين) لم يكلفوا نفسهم في رد هذه الحجة المسيحية الجديدة بأكثر من تخصيص (نصف صفحة على الأكثر عند بعضهم، بينما أغلبيتهم خصص بضعة أسطر لها)، وكأنهم يقولون بأن ذلك التبرير لا يستحق عناء التفنيد أصلاً. فلا يستدعي رد هذه الحجة سوى الرجوع إلى الفقه اليهودي والنص المقدس اليهودي ذاته الذي شرح تلك العملية وهذا الحق، وسوف نرى هناك أن (حق الفقراء) هذا يكون (عند الحصاد)، ومن (الحبوب القليلة التي تسقط على الأرض من يد حاصدها)، وليس من (الحبوب التي على أغصانها ولم تُحصد بعد). فالرواية الإنجيلية تقول صراحة: (يقطفون السنابل وياكلون وهم يفركونها بايديهم)، أي قبل عملية الحصاد، والحبوب كانت لا تزال على أغصانها عندما قطفها أصحاب يسوع، بينما المشنا تقول صراحة (Mishnah Peah 2.10) و (Tosefta Peah 2.14)، بأن ذلك الحق للفقير لا يكون إلا خلال حصاد صاحب الحقل لحبوبه وما يسقط من يد الحاصد من حبوب، ومع (ضرورة وجود إذن صاحب الحقل للفقير بأن يأخذ ما سقط أو تم عزله)، وذلك إلتزاماً بما ورد في سفر اللاويين: (عندما تحصدون حصيد ارضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد. ولقاط حصيدك لا تلتقط، وكرمك لا تعلّله ونثار كرمك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه) [لاويين 19: 9-10]. النص واضح: (عندما تحصدون .. الخ)، والشروح اليهودية واضحة (خلال عملية الحصاد .. الخ)، والعمل اليهودي في وقت يسوع واضح، كما أن نص الأناجيل واضح في التوقيت وهو (السبت) ولا يمكن إطلاقاً ليهودي أن يحصد حقله يوم السبت. فإذن، ما فعله يسوع وأصحابه لا يمكن تبريره بـ (حق الفقراء). وبهذا سقطت تلك الحجة التبريرية المسيحية أيضاً.

الخلاصة مما سبق أن التهمة الأساسية التي وجهها الفريسيون ليسوع هي (السرقة)، سواء أكانت مصحوبة بالعمل في يوم السبت أو لا. وأول تجلٍ لهذه القصة من حيث تاريخ الكتابة كان في إنجيل مرقس عندما حاول كاتب النص أن (يموه) على التهمة الأساسية الموجهة ليسوع وأصحابه بإضافة كلمة (في السبت) على نص الاتهام، إلا أن إجابة يسوع، ذات الجزئين، قد فضحت الاتهام الأصلي الموجه له ولأصحابه. كما أن محاولات كاتب إنجيل مرقس في (أسطرة القصة) كانت من الوضوح الشديد حتى في القرن الأول الميلادي بحيث اضطرت كاتبي إنجيلي متّى ولوقا اللذان كانا ينقلان عنه القصة إلى (حذف عبارات متعددة) من قصة مرقس، ليستبدلها كاتب إنجيل متّى بأخرى، بينما كاتب إنجيل لوقا يكتفي بالحذف والتعديل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيح سارق سارق
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 11 / 6 - 11:22 )
انا مستغرب جدا كيف انك كباحث قد وصلت الى نتيجة مفادها ان السيد المسيح هو سارق، نعم هو سارق من التراث العربى وخصيصا التراث الاسلامى واقوال اله المسلمين والعرب،، انا شخصيا لابل كلنا خجل من هذه السرقات وخاصة شخصية يتم تجميل صورتها كل يوم سبعة مرات.. حقا ان ذلك لمدعى الخجل بشاعة والتزوير و القرف التى وصلتنا عبر الرابط ادناه

https://www.youtube.com/watch?v=QDGg_CzzDuw

تحيتى









2 - الواضح يا وليد انو يسوع بيسرق قمح بس
ماهر جميل حداد ( 2015 / 11 / 6 - 19:59 )
اخ وليد حنا الواضح انو يسوع ما سرق شي من العرب ولكن الواضح انو كان بيسرق قمح من
زرع البشر فخلينا نقول ربنا كان بيتسلف منا قمح


3 - معك كل الحق
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 11 / 6 - 22:30 )
يظهر اخى ماهر جميل حداد ان السيد المسيح كان يسرق من الاسلام قبل ان يولد وكذلك من العرب لانه كان معجبا بتراثهم الصحراوى وسيفهم المهان
خلىينا ان لا نقول اكثر من هذا الكلام
تحية


4 - الى كاتب المقال
صباح ابراهيم ( 2015 / 11 / 7 - 12:21 )
خالق الكون كله بسماواته وارضه وكائناته و مزروعاته بكلمته المتجسد يسوع المسيح لا يحتاج ان يسرق ما يملكه و هو من اوجده بكلمته ، يسوع المسيح كلمة الله التي خلق بها كل موجودات الارض . فهل يحتاج الخالق ان يسرق من ماله ؟
اي كلام تافه هذا الذي تلوكه بكلمات فلسفية عرجاء تريد ان تظهر من خلالها انك فيلسوف زمانك ؟
المسيح هو رب السبت و خالقه ، وهو يريد في هذه القصة ان يعلّم اليهود انه رب السبت و رب العالم كله ، من خلق عيون للمولود اعمى ، يستطيع ان يخلق مزروعات تغطي الارض كلها ، ولا يحتاج ان يسرق بضع حبيبات من القمح ليأكلها كي يشبع منها . كفاك ترهات .

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح