الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاساطير المؤسسة للتاريخ الفاطمي

يوسف رزين

2015 / 11 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مقدمة :
اردنا في بداية هذه الدراسة ان نبحث في اسباب انتقال الفاطميين من تونس الى مصر و ان نقدم تفسيرا علميا له . تفسيرا لا يركن الى ما هو جاهز بل يغوص عميقا نحو ما هو مادي صرف . لكن و لأن الشيء بالشيء يذكر وجدنا انفسنا نغرق اكثر فأكثر في تفاصيل التاريخ الفاطمي مضطرين في ذلك الى مراجعة اكثر من مقولة و اعادة النظر في اكثر من بداهة .
ان البحث في تاريخ الدولة الفاطمية يستلزم التسلح بالادوات المنهجية اللازمة قبل الخوض فيه خطوة واحدة . و لذا فإن عملنا الحالي سينصرف الى نقد الاسطوغرافيا الفاطمية و خطابها المضمر مع استحضار لكل من الحتميتين الجغرافية و الانثروبولوجية عند كل مراحل التحليل بغية تقديم تفسير علمي مادي لنشوء هذه الظاهرة التاريخية المسماة بالدولة الفاطمية و انتقالها الى مصر .
في الاسطوغرافيا الفاطمية :
نسجل بخصوص الاسطوغرافيا الفاطمية اختفاء مصادرها الاصلية و ان التاريخ الفاطمي الذي بين ايدينا كتب في القرن 9ه/ 10م (1) اعتمادا على مصادر مفقودة مما يطرح السؤال حول مصداقية ما جاء فيه . لقد مر هذا التاريخ المكتوب بثلاث مراحل رئيسية و هي : مرحلة ازدهار الدولة الفاطمية و سيادة العنصر الكتامي فيها ثم مرحلة تدهور هذه الدولة و سيطرة الوزراء و سيادة العنصر التركي و ضمور العنصر الكتامي . في هذه الفترة و بالذات في عهد الوزير الارمني بدر الدين الجمالي تم تأسيس جامعة الازهر ، و هو ما يدفعنا الى التفكير في الخلفيات السياسية وراء تأسيس هذه الجامعة و التي هي بالضرورة ستكون من اجل اهداف ايديولوجية دعائية تخدم الجانب التركي في مواجهة غريمه الكتامي و هو ما سيؤدي الى اعادة كتابة هذا التاريخ الفاطمي لخدمة مصالح الطبقة الحاكمة الجديدة وفق منهجية المركزة و التعتيم . ثم تأتي المرحلة الثالثة في تاريخ الاسطوغرافيا الفاطمية و هي مرحلة سيطرة السنة بقيادة صلاح الدين الايوبي الكردي و الذي بدوره سار على نفس المنوال التأليفي مع تدمير شامل و ممنهج للمصادر الفاطمية الاصلية (2) و هو ما يفسر لنا ان التاريخ الفاطمي الحالي قد كتب في القرن 9ه / 10م من طرف مؤرخين نقلوا عن مصادر غير متوفرة الان.
ان وعينا بهذا المتغير العرقي الاجتماعي داخل الادارة الفاطمية يجعلنا على دراية من طبيعة الخطاب المضمر لهذه الاسطوغرافيا و فحوى ارسالاتها . و هو ما سنراه في الفقرة الموالية .
الاسطوغرافيا الاسلامية و الاخر المغربي :
تتميز الكتابة التاريخية الاسلامية عند تناولها لتاريخ المغرب بنزعتها المشرقية او ما يمكن تسميته بالمركزية المشرقية التي تحمل في طياتها الخطاب التالي : يحدث الحدث التاريخي على ارض المغرب بفضل محرك مشرقي لأن الارض المغربية حسب الخطاب المشرقي هي ارض بور تنتظر التخصيب المشرقي و لذلك فلا بد من بطل مشرقي لتحريك القطيع المغربي . اما عن الانسان المغربي فهو في شوق و انتظار لمخلصه المشرقي كصقر قريش و ادريس الاكبر و ابي عبيد الله المهدي . و لأن وضعية الانسان المغربي مقارنة بالمشرقي هي وضعية الخادم لسيده فإنه حسب الاسطوغرافيا المشرقية يساهم بهمة و نشاط في صنع الحدث التاريخي لسيده المشرقي ثم سرعان ما يتوارى الى الخلف تاركا المجال لسيده المشرقي لابراز مواهبه و فروسيته . ان المتأمل في الاسطوغرافيا الفاطمية سيخرج بقناعة مفادها ان الانسان المغربي هو انسان ساذج و قصير النظر و عاجز عن ادراك عمق الاشياء و لا يجيد حماية مصالحه و يسهل استخدامه و لا يتعلم من اخطائه بدليل استعداده الدائم لخدمة الوافد المشرقي .
اذن نحن امام صورة نمطية عملت الاسطوغرافيا المشرقية على نسجها باصرار و إلحاح . صورة نمطية تكشف للمؤرخ المحترف عن صراع استعر لمدة طويلة بين الطرف المغربي و نظيره المشرقي قبل ان يميل لصالح الطرف الاخير فكتب تاريخه وفق متطلبات هذا الصراع .
منهج الاسطوغرافيا المشرقية :
ان تحليلنا لخطاب الاسطوغرافيا المشرقية يدفعنا للبحث في طبيعة المنهج الذي كتبت به . نقول في هذا الصدد ان التاريخ الاسلامي (المشرقي الكتابة) كتب وفق المنطق القائل بأن العصبية القبلية هي في خدمة الدين/الدعوة و ليس العكس . فلكي تتحرك قبيلة من مضاربها و تصنع حدثا تاريخيا فإنه لا بد من داعية ديني و الا فإنها لن تستجيب لأي تحد مهما كانت طبيعته .و عليه فإن البنية الفوقية تنزل من اعلى و لا تنبع من البنية التحتية ، فالبنية الفوقية ليست ابنة للبنية التحتية بل العكس هو الصحيح اي ان البنية التحتية هي خادمة مطيعة للبنية الفوقية و رهن اشارتها . ان التاريخ الاسلامي حسب المنهجية الوضعانية التي كتب بها هو من صنع الدين و ليس من صنع المجتمع و الاقتصاد و اكبر دليل على ذلك صفة الاسلامي التي يحملها .
اذن اذا انتبهنا لعنصر المنهجية التي كتب بها التاريخ الاسلامي و تناولناه (التاريخ الاسلامي) من منظور مادي حولياتي فسنجد ان البنية الفوقية تنبثق من البنية التحتية و انها خادمة لها و رهن اشارتها و عليه تصبح الدعوة/ الدين في خدمة المشروع السياسي و ليس العكس اي ان العصبية هي التي تؤسس الدولة و ليس الدين . و إذا سرنا في هذا الاتجاه و بحثنا بشكل معمق في العوامل التي تصنع الحدث التاريخي فسنجد انه ينشأ تباعا من خلال المحركات التالية : المناخ فالمجال فالمجتمع فالاقتصاد فالايديولوجيا فالابطال التاريخيين . اما في المدرسة الوضعانية و التي حسب منهجها كتب التاريخ الاسلامي فإن هذه المحركات تنقلب رأسا على عقب فتصبح وفق الترتيب التالي في الاهمية : الابطال ثم الايديولوجيا ثم الاقتصاد ثم المجتمع ثم المجال ثم المناخ كعامل ثانوي و غير ذي بال .
اذن كما قلنا فإن طبيعة منهج الاسطوغرافيا المشرقية تجعله يكتب تاريخ المغرب وفق مبدأ المركزة المشرقية و التعتيم على الاخر المغربي و سجنه داخل صورة نمطية مع التأكيد على فكرة ان الابطال و الايديولوجيا هما الصانعان الرئيسيان للحدث التاريخي .
اشكالية الدولة الفاطمية :
تناولنا في الفقرات السابقة اشكالية الاسطوغرافيا المشرقية عموما و الفاطمية خصوصا . و سنمر الان الى تناول موضوع الدولة الفاطمية من منظور اشكالي، ذلك انه لاحظنا ان طبيعة الدراسات الحديثة عن هذه الدولة لم تأت بجديد يذكر و اقتصرت بدورها على المنهج الوضعاني ، و حتى تلك التي عالجت تاريخها من زاوية المجتمع و الاقتصاد فإنها ظلت اسيرة منهج وصفي غير اشكالي باغفالها نقد الاسطوغرافيا الفاطمية و خطابها المضمر و من ثم عجزت عن اشكلة التاريخ الفاطمي فلم تتنبه الى عدم تطابق التاريخ الاجتماعي لهذه الدولة مع تاريخها الايديولوجي السياسي .
ان التاريخ الفاطمي يستحق منا طرح اكثر من سؤال و اعادة النظر في اكثر من بداهة . يخبرنا هذا التاريخ المكتوب بأن الدولة الفاطمية هي مشروع سياسي مشرقي على ارض مغربية . لكن هل هو فعلا كذلك ؟ أليس من حقنا ان نلقي بعضا من اسئلة في وجه هذه البداهة اللامفكر فيها التي يريد التاريخ المكتوب (الاسطوغرافيا الفاطمية) ان يقنعنا بها ؟ هل حقا قامت الدولة الفاطمية في المغرب الاوسط بفضل الدعوة و عمل الدعاة الفاطميين ؟ هل التنظيم الدعوي و مجهودات الدعاة هي التي اقنعت الانسان الامازيغي بتبني مشروعهم السياسي ؟ كيف استطاع الداعي الفاطمي اقناع الانسان الامازيغي الجاهل باللغة العربية بدعوته ؟ كيف تواصل الاثنان و كل واحد منهما يجهل لغة الاخر ؟ هل الفترة التي مضت منذ دخول الاسلام الى شمال افريقيا كافية لمسح المخيال الامازيغي القديم و تعويضه بمخيال عربي اسلامي يجعل الانسان الامازيغي يتأثر بقصص استشهاد علي بن ابي طالب و الحسين ؟ الا يوضح الصراع الدامي الذي قام بين الفاطميين و القرامطة ان عامل الدعوة لا قيمة له في صنع الحدث التاريخي السياسي ؟ هل يعقل ان يتأثر الامازيغي بالدعوة الفاطمية و لا يتأثر بها العربي ؟ أليست مقاومة القرامطة لاشباههم الايديولوجيين الفاطميين هي مقاومة عرقية ذات اسس اجتماعية اقتصادية لم تنطل عليها شعارات الايديولوجيا الشيعية ؟ الا يوضح هذا ان محرك الاحداث السياسية في هذا النزاع كان اجتماعيا اقتصاديا و لم يكن ايديولوجيا ؟ الا يفضح الصراع الفاطمي القرمطي الطبيعة العرقية لكل من الدولتين ، فالقرامطة عرب و الفاطميون امازيغ و بالتالي فإن تأسيس الدولة الفاطمية يعود الى الامازيغ و ليس الى الدعاة ؟ مادامت هذه الدولة من انشاء العرب و الفرس و الشيعة فلماذا هذه المقاومة القرمطية العربية الشيعية ؟
نخلص مما سبق ان الدولة الفاطمية هي مشروع سياسي نابع من تربة محلية و ليس مستقدما من الخارج . إن هذا المشروع هو نتيجة شروط اجتماعية و اقتصادية تجمعت في المغرب الاوسط و ترجمت نفسها على شكل دولة شيعية لكن بناتها المؤسسين هم قبيلة كتامة الامازيغية ، فهذه القبيلة ظهرت على مسرح التاريخ بفضل امكاناتها الذاتية و لم تكن بحاجة الى محفز خارجي لكن بعد ضمر وجودها في الحقبة الثانية من عمر الدولة الفاطمية في مصر و تسيد الاتراك عليها فإن هؤلاء الاخيرين عتموا على الكتاميين و اصطنعوا ابطالا مشارقة مزعومين نسبوا اليهم مجد انشاء الدولة الفاطمية خصوصا و ان منهج الكتابة التاريخية الوضعانية يسمح بنسب الاحداث التاريخية للابطال لا للمجتمع ، لكن اذا تناولنا تاريخ الدولة الفاطمية من الاسفل اي من منظور حولياتي فإننا سنفسر هذا الحدث بالقول بأن التناقضات الداخلية للمجتمع الامازيغي بالمغرب الاوسط هي التي تجلت في النهاية على شكل الدولة الفاطمية و ادت الى بروز قبيلة كتامة على مسرح التاريخ و لم يقف الامر عند هذا الحد بل قررت هذه القبيلة ان تنتقل وفقا لما املته عليها مصالحها الخاصة من افريقية الى مصر بينما عللت الاسطوغرافيا الفاطمية المشرقية هذا الانتقال بكونه جاء رغبة من الخلفاء الفاطميين بالعودة الى موطنهم الاصلي بالمشرق و انتزاع الخلافة العباسية من السنة .
ان محرك الاحداث في الاسطوغرافيا الفاطمية هو ديني دعوي مذهبي ايديولوجي بينما كان في واقع الامر اجتماعيا اقتصاديا و لم يكن له علاقة بالايديولوجيا . فهذه الاخيرة تحضر فقط كمبرر للسياسة لا كصانع لها . من هذا المنظور نرى ان قبيلة كتامة بعد انهيار الدولة الاغلبية قامت لتملأ الفراغ الذي تركته فأسست الدولة الفاطمية و كان ضروريا ان تحدث التمايز الايديولوجي مع جيرانها السنة فاعتنقت المذهب الشيعي و هذا المذهب كان خادما لمشروعها السياسي و ليس العكس . و لكن حينما استقرت و ورثت دولة الاغالبة وجدت نفسها قد ورثت مشاكل هذه الدولة ايضا . ذلك ان هذه الاخيرة كانت محكومة بحتمية جغرافية تجعلها تحت رحمة القبائل الجبلية كلما ساءت الاحوال المناخية ، و لذلك عانى الفاطميون بتونس طويلا من هجمات بدو جبال الاوراس (3) . و لنفهم هذه النقطة جيدا علينا ان نعود الى عصر الدولة الاغلبية و نتتبع مشاكلها مع جيرانها الغربيين . فهذه الدولة التي وجدت لتكون سدا امام الغرب الاسلامي و منعه من التمدد شرقا قد عانت من محدودية مواردها و نفقاتها المرتفعة . لقد تواجدت داخل مجال جغرافي ضيق بمساحة زراعية صغيرة بينما واجهت باستمرار تهديد بدو جبال الاوراس و هو ما تطلب منها التوفر على جيش قوي و الذي بدوره تطلب نفقات كبيرة و رغم ضخامة هذا الجيش فإنه عجز عن تطويع بدو الجبال و التوسع على حساب مناطقهم بل كان يتحاشى الهجوم عليهم و فضل بدلا من ذلك فتح صقلية و محاربة البيزنطيين مما يوضح حدة المشكل العسكري الذي عانته الدولة الاغلبية على حدودها الغربية . و ينضاف الى ذلك مواردها المحدودة الشيء الذي ادى الى اختناقها و انهيارها امام ضربات بدو الاوراس الكتاميين .
المشروع السياسي الفاطمي و مشاكل التأسيس :
بعد انهيار الدولة الاغلبية و فتح مدينة القيروان حل الكتاميون محلها لكنهم بدورهم واجهوا نفس الوضع الذي عاشه الاغالبة . ان استقرارهم بافريقية معناه ان يرثوا نفس مشاكل الدولة الاغلبية من موارد محدودة و تمرد مستمر لبدو الجبال .
لقد كان المحرك الرئيسي لتاريخ المنطقة هو المناخ الذي كلما ساء و ادى الى الجفاف فإن بدو الجبال يضطرون الى الخروج من جبالهم و الهجوم على المناطق السهلية و هو ما يفسر ثورة الخارجي يزيد بن كيداد الذي ارهق الدولة الفاطمية رغم انها كانت في عنفوانها السياسي و كانت بدورها تحاول ان تتوسع خارج حدودها رغبة منها في ترجمة مشروعها السياسي على شكل امبراطورية تمتد شرقا و غربا انطلاقا من افريقية فقامت بحملات عسكرية على مصر و المغربين الاوسط و الاقصى لكن حملاتها العسكرية على المغربين فشلت بسبب تضاريسهما الجبلية و الدعم الاندلسي لهما ، مما ادى بالفاطميين في النهاية الى استخلاص العبر من مصير الدولة الاغلبية فقرروا التوجه شرقا نحو مصر و استئناف مشروعهم السياسي هناك .
لقد اقتنع الكتاميون ان افريقية ليست مكانا لمشروعهم السياسي ، فهي مجال ضيق بموارد ضعيفة و على مرمى حجر من خطر القبائل الجبلية التي ستهجم عليهم كلما اشتدت عليها الظروف المناخية (4)، كما ان التوسع شرقا صوب مصر مع بقاء العاصمة في افريقية فمعناه وجوب السيطرة على المجال المصري الشاسع مع ما يتطلبه من جيش ضخم و بقائه بعيدا عن العاصمة المهددة باستمرار من طرف بدو الاوراس و بدو ليبيا التي تقف حاجزا صحراويا شاسعا بين العاصمة في افريقية و جيشها في مصر و لذلك فإن انتقال الكتاميين الى مصر مكنهم من التحام العاصمة بجيشها و الابتعاد عن بدو الجبال و الاستفادة من الصحراء الليبية كحاجز بينهما مع استغلال و انتهاز الفراغ الناجم عن انشغال العباسيين بالقرامطة و عدم قدرتهم على مد سلطانهم الى مصر و الاستفادة من المجال الزراعي المصري الشاسع و امكانياته الاقتصادية الضخمة مقارنة بافريقية .
لكل هذه الاسباب نرى ان الدولة الفاطمية / الكتامية انتقلت بكل ثقلها السياسي و العسكري و الديموغرافي حتى لا تواجه مصير الدولة الاغلبية و حتى تضمن لمشروعها السياسي ان ينطلق بكل عنفوان .
خاتمة :
نرى في ختام معالجتنا لموضوع انتقال الفاطميين الى مصر ان تاريخ هذه الدولة عانى من اسطورتين و هما تأسيس هذه الدولة بناء على دعوة مشرقية و ليس على رغبة محلية صميمة و ان انتقالها الى مصر كانت تنفيذا لرغبة مشرقية قديمة في العودة الى الشرق موطن الدعوة الفاطمية الاصلي ، و هما اسطورتان نرى انه لا اساس لهما من الصحة و انهما صادرتان عن التحولات التي عرفتها الاسطوغرافيا المشرقية بعد فقدان العنصر الكتامي لسيادته على الادارة الفاطمية و سيطرة المشارقة بمختلف تلويناتهم العرقية من اتراك و ارمن و اكراد لكنهم اتفقوا على فكرة واحدة و هي ارسال العنصر الكتامي الى عتمة النسيان . لكن اذا قرأنا التاريخ الفاطمي من خلال الزاوية الاجتماعية و الاقتصادية و الجغرافية فإنه سيمكننا ان نعيد كتابته و نسب احداثه لابطاله الحقيقيين الكتاميين .
__________________
مراجع :
1- أيمن فؤاد السيد ، الدولة الفاطمية في مصر تفسير جديد ، ص : 20.
2- حسن الامين ، صلاح الدين الايوبي بين العباسيين و الفاطميين و الصليبيين ، ص : 22.
3- 4 ) جودت عبد الكريم يوسف ، الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في المغرب الاوسط ، الفصل التاسع ، فقرة : الهجرة ، ص : 432 ، فقرة : الازمات و الفتن و الحروب ، ص : 451 ، فقرة : الغلاء و الانتفاضات المذهبية ، ص : 456 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط