الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهيد القائد الوطني الأممي الشيوعي الثوري الماركسي اللينيني الأمامي عبد اللطيف زروال

أحمد الشركت

2015 / 11 / 10
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


الشهيد القائد الوطني الأممي الشيوعي الثوري الماركسي اللينيني الأمامي عبد اللطيف زروال.

أحمد الشركت

“ إن الموت لا يخيف المناضل، بل هو واجب نستعد لتأديته كل ما كان ذلك ضروريا... " الشهيد عبد اللطيف زروال.

" يحيى البشر و يموتون فتلك جدلية الحياة و الموت، لكن موت الشهداء هو دوما حياة. فذاكرة الإنسانية المعذبة في كل العصور تحتضن أسماءهم و تحفظ ذكراهم و تذوذ عنهم من عاديات الزمن، و قد يمضي ردح من الزمان و تلف طبقات النسيان الذاكرة الجماعية للشعوب بحكم الخوف و القمع و تسييد أخلاق الخنوع و انتشار القيم المزيفة، لكن غالبا ما يفاجئ أمواتنا- الشهداء جلاديهم والذين من نسلهم و من يتمترسون في خندقهم، بقدرتهم على العطاء المتجدد أبدا، و لنا في تجارب العالم أمثلة ناصعة على هذا التألق الأبدي. "(1)

نعم ، طريق الثورة والاشتراكية ، الشيوعية والحرية ، القتال والكفاح الجماهيري ، طريق الصمود والتضحية ، الدماء والتحدي ، الإصرار والعزيمة ، الثبات والمبادئ ، طريق المقاومة والسلاح و الحرب الثورية الطويلة الأمد ، طريق الرصاص والنضال المستمر ، طريق بناء الحزب الشيوعي الثوري العمالي الفلاحي ...، تحت نيران العدو ، طريق سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثوري ،... طريق الفصل والحسم النظري والعملي مع الانتهازية اليمينية والانتهازية اليسارية ، ومع شتى أشكالها و صورها وألوانها ،....

أجل ، طريق بناء المجالس الثورية للعمال والفلاحين الفقراء ،... ، طريق بناء الجمهورية الوطنية الديمقراطية الشعبية الجديدة على طريق الاشتراكية ، طريق شروق شمس الحرية للشعب الثوري المغربي ، طريق القضاء على النظام الإمبريالي الصهيوني الكولونيالي القائم بالبلاد.

الشهيد القائد الوطني الأممي الشيوعي الثوري الماركسي اللينيني الأمامي عبد اللطيف زروال الذي رضع وتربى في أحضان الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ، ومؤسسها وقائدها النظري والعملي الثوري في مرحلتها الجديدة خلال السبعينات من القرن العشرين.

لقد جسد الشهيد الثوري عبد اللطيف زروال الخط الثوري البروليتاري بدمائه الطاهرة جدلية النظرية الثورية والممارسة العملية الثورية للثورة المغربية ، الخط الوطني الديمقراطي الشعبي الثوري الجديد ، إنه من المثقفين العضويين المحترفين الثوريين العظام القلائل في عصرنا ، استمرار أصيل أحمر للحركة الثورية المغربية.

نعم إنه من الثوريين العظام الذين علموا ويعلمون الشعب الثوري المغربي كيف يثور ويناضل ، كيف يقاوم ويستمر في الكفاح الثوري حتى النهاية ، حتى النصر ، حتى إسقاط التحالف الإمبريالي الصهيوني الرجعي القائم بالبلاد .

يقول أحد رفاق الشهيد زروال :

" تذكرت غبطتك بالحياة ، و أيضا عزمك و صرامتك في النضال ، هاتين الميزتين اللتين تحليت بهما إلى حد الاستشهاد ... يا معلمي/ فضلك علي كبير ، ولكن كونك معلمي هي العلامة التي بقيت محفورة في داخلي بعمق أكبر ، فرغم كل سنوات النضال، و أي نضال ، بقيت بورجوازيا ، و رغم صعوبات السرية الجمة جعلتني أكتشف بفضلك ... الواثق أدق حركات السلوك البروليتاري ، العناية التي توليها لأبسط الأشياء في الحياة اليومية ، الانضباط الذاتي أصبح طبيعيا ، قيامك التلقائي باسط الأعمال في الحياة الجماعية ، و في كل هذا كنت تتصرف بظرافتك المعهودة..."(2)

أجل إنه معلم البروليتاريا المغربية، ومعلم الشعب كيف يؤسس نظام اقتصادي سياسي ثقافي جديد وطني ديمقراطي شعبي ثوري على طريق الاشتراكية ،... إنه قائد ومهندس منظمة إلى الأمام الثورية الماركسية اللينينية المغربية والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية الجديدة على طريق الاشتراكية والشيوعية.

فلترقد بسلام أيها الثوري الأحمر العظيم، فشعبك/نا لابد أن ينتصر ويشيد قلاع الحرية ، لا مفر أيها الشيوعي من إنجاز مشروعك /مشروع الشعب المغربي ، الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية الجديدة على طريق الاشتراكية ، مشروع الحضارة والإنسان...

_ على نهجك ، نهجك يا زروال نسير ، نفك قيد الوطن الأسير.
_ على نهجك، نهجك يا سعيدة نسير ، نفك قيد الوطن الأسير.

المجد والخلود للشهداء

والهزيمة لأعداء الشعب

________________

(1) الشهداء الثوريون الثلاث عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي، جبيهة رحال. بقلم فؤاد الهلالي.
(2) الشهيد عبد اللطيف زروال قائد الحركة الماركسية اللينينية المغربية. بقلم امال الحسين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التكرار الممل للنعوت
سائس ابراهيم ( 2015 / 11 / 11 - 14:27 )
الشهيد القائد الوطني الأممي الشيوعي الثوري الماركسي اللينيني الأمامي عبد اللطيف زروال
التكرار الممل لا يفيد حتى الحمار
لو أنك عَنْوَنْتَ موضوعكَ بِ : -خريف الشهداء، الرفيق عبد اللطيف زروال نموذجاً-. ثم أتبعته بقصيدة الخالدة -على طريق الشهادة-، التي يقول فيها

ها أنذا أسقط في الساحة
أحمل وردة حمراء
ها أنذا عريان أزحف فوق القتلى
وألم أطرافي
كي أمسك بالراية الممزقة
وأنفخ بدمي في رماد الشرارة المحترقة
ها أنذا أدفع الضريبة
فلتباركي موتي يا حبيبة

عبد اللطيف زروال، أحد قادة منظمة إلى الأمام الماركسية اللينينية، استشهد تحت التعذيب في 14 نوفمبر 1972، بالمعتقل السري -درب مولاي الشريف- بالدار البيضاء المغربية
لكان أحسن عنوان وأحسن تقديم بدل هذه الثرثرة التي تُهَرِّب القراء
تحياتي رغم هذا الضعف البين في الكتابة
ابراهيم

اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي