الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العمليات الارهابيه في فرنسا من عام 94 حتي 2015

عبد صموئيل فارس

2015 / 11 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


في بيان رسمي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر تبني تنظيم داعش العمليات الارهابيه التي ضربت العاصمه الفرنسيه باريس في مناطق متعدده وفي توقيت زمني واحد وبترتيب محكم وتخطيط صادم للجميع فقد جاء البيان كالتالي

"قام ثمانية أخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا، منها ملعب دي فرانس حيث كان... هولاند حاضراً، وباتاكلان للمؤتمرات حيث تجمع المئات من المشركين في حفلة عهر فاجرة، وأهداف أخرى في المنطقة العائرة والحادية عشر والثامنة عشر وبصورة متزامنة، فتزلزلت باريس تحت أقدامهم وضاقت عليهم شوارعها وكانت محصلة الهجمات هلاك ما لا يقل عن 200" شخص.

وأضاف البيان: "اخواننا فجروا أحزمتهم في جموع الكفار بعد نفاد ذخيرتهم"، وتابع: "لتعلم فرنسا ومن يسير على دربها أنهم سيبقون على رأس قائمة أهداف الدولة الاسلامية ورائحة الموت لن تفارق أنوفهم ما داموا قد تصدروا ركب الحملة الصليبية وتجرؤا على سب نبينا، وتفاخروا بضرب المسلمين في أرض الخلافة بطائراتهم التي لم تغن عنهم شيئاً في شوارع باريس وأزقتها النتنة".

ولم تكن هذه العمليات هي الاولي التي تضرب الاراضي الفرنسيه فيمثل هذا الاعتداء الثاني عشر الذي يضرب فرنسا منذ عام 1994 وجتي اعتداءات الجمعه 13 نوفمبر 2015

ففى 24ديسمبر من العام 1994 تعرضت طائرة فرنسية من نوع ” إيرباص ” لعملية اختطاف بمطار الجزائر الدولى هوارى بومدين أسفرت على مقتل 3رهائن من أصل 170راكبًا.

ثلاث هجمات وقعت فى باريس عام 1995، استهدفت محطة مترو سان ميشال ومتحف أورسى وميزون بلانش مما أسفر عن مقتل 8 قتلى و150 جريحًا. وسرعان ما تمّ اكتشاف أنّ هذه الهجمات قامت بها خلية تابعة للـ جيا تعمل فى فرنسا تحت زعامة خالد القلقال فرنسى من أصول جزائرية، من منطقة ليون، انتهى بقتله من قبل الجيش.

تم اختطاف واغتيال رهبان فرنسيين سبعة فى تيبحرين، جنوب الجزائر من قبل مجموعة مسلحة فى عام 1996. وتبنى تنظيم “الجماعة الإسلامية المسلحة” فى بيان أصدره فى ذلك الوقت عملية الاغتيال، واعتبرها ردا على التعاون الأمنى بين فرنسا مع الحكومة الجزائرية فى تلك الفترة

محمد مراح مواطن فرنسى من أصل جزائري، قتل سبعة أشخاص فرنسيين فى ثلاث هجمات متفرقة فى مارس 2012

فى 20 ديسمبر 2014هاجم رجل عناصر شرطة بسكين فى جويه ليه تور "وسط غرب فرنسا"قبل أن تقتله قوات الأمن، وأصيب فى الهجوم أيضًا ثلاثة شرطيين بجروح.

فى السابع من يناير 2015، وقع هجوم نفذه متطرفون على صحيفة "شارلى إبدو" فى باريس، على خلفية نشرها صورا مسيئة للنبى محمد. وهاجم ملثمان اثنان مقر الصحيفة الساخرة فى العاصمة الفرنسية، وأدى هذا الهجوم وغيره من الهجمات فى مناطق أخرى من باريس إلى مقتل نحو 20 شخصا، بينهم مرتكبو الهجمات الثلاث، سعيد كواشى وشريف كواشى وأميدى كوليبالي. وسارع تنظيم "داعش" الإرهابى إلى إعلان تبنيه للهجوم بعد يوم من الأحداث، كما ظهر تسجيل مصور فى الرابع عشر من الشهر نفسه تبنى فيه تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب العملية، وقال فيه المتحدث باسم التنظيم: إن العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري.

شهد يوم 8 يناير 2015 إطلاق مسلح النار على شرطيين فأردى واحد منهما جثة هامدة فى حى "باب شاتيون" جنوب باريس، لتعلن السلطات الفرنسية أنها تمكنت من اعتقاله قبل أن تتراجع عن ذلك لاحقا، وتعلن أن المسلح المعنى لا يزال فى حالة فرار، ورفضت باريس ربط الهجوم بأحداث جريدة "شارلى إبدو".

فى الثالث من فبراير 2015 أصيب جنديان فرنسيان فى هجوم بسكين، بجروح طفيفة فى مدينة نيس جنوب فرنسا وأصيب أحد الجنديين فى الذراع والآخر فى الوجه وعالجهما المسعفون فى المكان، وألقت الشرطة الفرنسية القبض على المهاجم، وكان الجنديان فى دورية بميدان يوجد به مقر منظمة يهودية ومحطة إذاعية.

شهد الثانى والعشرون من أبريل 2015 اعتقال رجل فى باريس كان يخطط لاعتداء على كنيسة "أو كنيستين"، حسبما أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف، وذلك بعد ثلاثة أشهر على اعتداءات باريس الدامية على شارلى إبدو.

أما فى السادس والعشرين من يونيو 2015 فوقع هجوم على مصنع للغاز فى منطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا. الهجوم نفذه رجل يحمل راية جهادية على المصنع ووجد فى المنطقة آثار جثة مقطوعة الرأس والعديد من الجرحى.

فى الحادى والعشرين من أغسطس 2015 تم إحباط هجوم إرهابى ضد أمريكيين بقطار بين باريس وأمستردام. وتمكن عسكريون أمريكيون من السيطرة على رجل مدجج بالسلاح أطلق النار فى قطار كان فى رحلة بين باريس وأمستردام، ما سمح بتجنب مجزرة فى هذا الهجوم الإرهابي.

وقد كشف النائب العام في باريس فرنسوا مولان عن الحصيلة "الموقتة والمرشّحة للارتفاع" لاعتداءات باريس ليلة الجمعه 13 نوفمبر 2015 والتي بلغت 129 قتيلاً و352 جريحاً "بينهم تسعة وتسعون على الأقل في حالة حرجة جداَ".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنّ "سبعة إرهابيين قضوا أثناء تنفيذهم لعملهم الإجرامي".

كما أكد مولان استناداً إلى بعض الشهادات، أنّ الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء في قاعة باتاكلان مساء البارحة، "تحدثوا عن سوريا والعراق".

وأوضح أن "مئات العيارات النارية أطلقت" في مختلف الأماكن التي شكلت مسرحا للهجمات في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة في باريس.

وأوضح أنه تم العثور على مئات العيارات النارية التي أطلقت في مسرح الهجمات في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة من باريس. وتبيّن أن غالبيتها من عيار 7.62 ملم، وهو عيار بندقية كلاشنيكوف.

إلى ذلك أورد النائب العام أن إحدى السيارات التي استخدمها المهاجمون كانت تحمل لوحة بلجيكية وقد استأجرها فرنسي يقيم في بلجيكا، موضحاً أن هذا الفرنسي "خضع لتفتيش على الطريق صباح اليوم في بلجيكا مع شخصين آخرين في سيارة أخرى".

ونوّه إلى أن الشرطة البلجيكية اعتقلت الثلاثة وهؤلاء "غير معروفين لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية".

ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إن بلاده لن تكون رحيمة تجاه أعضاء تنظيم "داعش"، وسيتم استعمال كل الوسائل لمحاربتهم في إطار القانون بالداخل والخارج.

وأضاف "أولاند" -في كلمة ألقاها عقب الهجمات الارهابيه أنه سيتواصل مع الحلفاء لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تؤرق بلادهم وتهددهم في هذه الفترة الصعبة، داعيًا المواطنين للوحدة وضبط النفس.

ودعا الرئيس الفرنسي أعضاء البرلمان لاجتماع طارئ، الإثنين المقبل؛ لمواجهة الظروف التي تهدد بلاده، مشددًا على أن فرنسا ستظل قوية، وستقف ضد أي شيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جعفر الميرغني : -الجيش حامي للوطن وللمواطن السوداني-


.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟




.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟


.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل




.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي