الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى متى يبقى العراق لقمة سائغة لمن هب ودب

نبيل تومي
(Nabil Tomi)

2015 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


إلى متى يبقى العراق لقمة سائغة لمن هب ودب
اغتيلت حكومة ثورة ألرابع عشر من تموز1958 في في ألثامن من شباط ألأسود عام 1963 على يد البعث الفاشي ورهن ألعراق بأيادي المخابراتية الأجنبية من الحلف الأنگلو الاميركي ومرتزقة الدول العربية من أرباب حلف بغداد ، وجيء بالبعث الساقط ثانية بحمامـات الدم بأيادي المجرم جرذ الجرذان أبو الحفرة القميئ حيث لم يعرف الشعب العراقي الهدوء وألطمأنينه على مدى الاربعين سنة من حكمهم ، إلى أن أسقطهُ بأيدي الأمريكان عام 2003،ومنذ ذلك الوقت والعراق يتحدر من سقوط إلى آخر بأيادي أكبر مجموعة من اللصوص والأفاقيين وعصابات متخلفة مختلفة الألوان والتي همهـا الوحيد سلب ونهب أموال هذا الشعب الذي لا حول له ولا قوة . يقودهُ السماسرة وألعملاء والأنتهازيين يعبثون به كمـا تعبث الريح بأوراق الشجر عند الخريف ، وبسببهم ، أستسهلت أغلب الدول الأقليمية الكبيرة منهـا والصغيرة والقوية منهـا والضعيفة العراق كـلقمة سائغة يفعلون مـا يشائون وكيفمـا يشائون.... بنفطه وماله وأرضه
بسببهـم أجتمعت جميع عصابات العالم وتوجهت إلى العراق من أجل الحصول على جزء من الغنية ، والوحيدون الذين يتحملون المسؤلية هم أبنائهُ الحاكمين بيدهم يسعون إلى تقديم جزء أو كل الوطن إلى من هب ودب بشرط أن يبقى محافضاً على موقعهُ بين ألسرّاق الكبار.
للأسف لا ندري هل أنهم أغبيـاء إلى درجة أن لا يعرفون حجم وسعة المصيبة التي أوقعوا الشعب والوطن بهـا ، أم أنهم أذكيـاء وأنهم الذئاب بلباس بشر قدموا من أجل النهش بجسد العراق .
فنحن لا نلوم تركيـا أن دخلت بجيشهـا أو بنسائهـا العراق ، ولا ألوان الحجاج الأيرانيين أن دخلوا بالملايين لزيارة الحسين أو غيره من الأئمة رغمـاً عن أنف حرس الحدود أو الحكومة ، ولا نلوم أي أحد آخر من الأشقاء العرب من من يحبون العراق أم من الكارهون لهُ بالتمدد شرقـاً أو شمالاً أو كمـا يرغبون ، نعم نستطيع القول بأننا لا نلوم عصابات القتل وسفك الدماء الدواعش بالدخول إلى العراق لان من أدخلهم هم عراقيون قد باعوا ضمائرهم قبل أن يبيعوا العراق بسبب القوى العراقية المتصارعةوأحزابهـا التخريبية تستطيع الكويت أحتلال العراق الجنوبي بالكامل . المصيبة ليست في الطامعين بالعراق بل المصيبة في من يحكموننا ومن بيدهم مفاتيح الخزائن ، هم في الحقيقة لا ضمير لهم منهم من باع شرفهُ والآخر من أمتهنوا ألسمسرة للأجنبي أن كان أميركي أو أيراني أو تركي أو عربي سعودي أو... أو... أي جنس من الأجناس الآخرى الطامعة حتى في أعراض نسائنـا .
كل من يحكم العراق اليوم هو خائن ولص ... وله يد في مـا يحصل للعراقيين ، أرحلو قبل أن تسحلوا فـان الكأس قد فاضت والصبر قد نفذ وقنبلة الشعب قـد جهُزت للأنفجار ، فليس لكـم طريقـاً آخر سوى الهروب أو الأستسلام وأعلان فشلكـم وأعتذاركـم ، أو أنتظروا السحل أو التعليق شنقـاً . فأنتم لستم الرعاة لتحموا الرعية أرحلوا ...!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير