الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة بها مساجد، دولة في خطر.

صالح حمّاية

2015 / 12 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل هم فقط من قاموا بمجازر باريس، أو مجازر تونس، أو مذابح مالي و كاليفورنيا، من كانوا خريجي مساجد، أم هي حالة عامة لكل إرهابي مسلم في العالم ؟ في الواقع يمكن القول أنها حالة عامة لكل ارهابي مسلم ، فكل إرهابي مسلم في العالم ، لا شك هو في اللحظة التي تحول فيها إلى إرهابي ، فهو قد تردد على المسجد قبل هذا ، و عموما فالحقيقة أن هذا النتيجة، نتيجة حتمية في كل الأحوال ، فالمسجد و في جوهره هو بؤرة منتجة للعنف بالضرورة ، فالنبي محمد مؤسس المسجد و من البداية قد استعمل المسجد كمكان للحشد العسكري، فالمسجد ومن أدواره الرئيسية في الإسلام، هو ان يشحن المؤمنين بالكراهية والحقد على المختلفين ؛ و هذا ما يقوله جل الفقهاء المسلمين على غرار الخميني مثلا الذي يقول (كانت المساجد في زمن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: مركزاً للحروب، ومركزاً للقضايا الاجتماعية والسياسية، فلم يقتصر دور مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على المسائل العبادية كالصلاة والصوم، بل كانت المسائل السياسية أكثر من ذلك وكان يبدأ من المسجد متى ما أراد تعبئة الناس وإرسال الجيوش". ( منهجية الثورة، ص478. ) لكن يبقى أن خطر شيء في كل هذا ، هو أن العدو في الإسلام ليس العدو كما صار متعارفا عليه في العالم المعاصر ، فالمسجد لو كان يحرض فقط على أعداء الوطن من الغزاة و المحتلين ، لكان يمكن تفهم هذا الخاطب منه، لكن المشكلة في المسجد انه ضد البشرية ككل ، فالمسجد و الإسلام بالعموم يرى أن البشرية ككل هي عدو ، ففي التصور الإسلامي فأخطر الناس على الإسلام هم الكفار ، و الكفار و وفق التعريف الإسلامي هم من لا يدينون بدين الإسلام ، و طبعا وبما ان جل البشرية لا تدين بدين الإسلام ولا تخضع له، فهنا صارت البشرية كلها في خانة العدو الذي يستحق المحاربة ( نموذج أحداث باريس وكاليفورنيا مثال بسيط على هذا ) الشيء الأخر الأكثر مأساوية ان عداء الإسلام للبشرية ليس كأفراد فقط ، بل عداءه لها هو عداء من باب القيم والأفكار كذلك ، فالإسلام كيدن يرى أن الحضارة الإنسانية بشكلها الحديث القائم على قدسية الحرية هي العدو ، وعليه فاليوم الحضارة الحديثة بتحررها ودعوتها للحفاظ على حقوق الإنسان و استقلالية الفرد هي عدو له كذلك ، وهو تماما بالمناسبة السبب الذي جعلنا نرى منظري الإسلام يرون في الحضارة الإنسانية الحديثة.. جاهلية حديثة ( سيد قطب نموذجا ) فالإسلام كما رأى في تحرر قريش جاهلية معادية له ، فهو اليوم يرى في حرية الإنسانية و قبوله بالاختلاف و بحرية المعتقد التي سمحت سابقا لقريش بعبادة الأوثان، جاهلية حديثة تستحق الحرب ، وهكذا فنحن نجد أنفسنا أمام ديانة معادية للإنسانية، معادية للحريات ، و معادية الحضارة بشكل عام ، بما يجيز لنا القول أن كل امة حرة في العالم بها مساجد ، هي امة في خطر ، فالأمة التي تسمح بتفشي ديانة معادية للتحضر على أراضيها ، هي امة تنشد التخلف ، وطبعا كلامنا هذا ليس من باب (الاسلاموفوبيا) وهي التهمة التي صار المسلمون يهددون بها كل منتقد للإسلام على غرار ما يفعل اليهود مع معاداة السامية ، بل هذا الكلام نتاج تحليل منطقي و واقع معاش، فالإسلام ديانة معادية للحضارة ، ومعادية للإنسانية كما وضحنا ، وعليه فمن البديهي أن دور العبادة الإسلامية كالمسجد مثلا ، هي مراكز معادية للإنسانية و معادية للحضارة ، وهذه المراكز طبعا وبالنسبة لأي امة تريد الحفاظ على أمنها ، فالأحرى ان عليها شن حرب عليها بكل الطرق للحد من شرها ، وهنا يجب الانتباه أننا لا نقصد الإصلاح ، أو التجديد ، فكل ذلك كلام لا قيمة له 1 ، بل ما نقصده هو القضاء الفعلي على تلك الأماكن ، فيوم صار واجبا كل امة تنشد التحضر ان تحارب الإسلام حربا لا هوادة فيها ، وهنا عموما وجب التذكير وفي إطار هذا السياق ( سياق الاسلاموفوبيا و معاداة السامية ) بمسالة مهمة وهي أن معاداة الإسلام تختلف اختلافا جذريا عن معاداة اليهود التي يتحجج بها المسلمون ويقلدوها ، فاليهود المقصودون بالعبارة هم في الأصل عرق ، و طبعا معاداة عرق هي قضية مجرمة لكونها عنصرية ، و الأمر هنا لا يتعلق بيهود حصرا ، فكل عنصرية هي مذمومة ، لكن في المقابل فمعاداة الإسلام فهذا حق من حقوق الإنسان، فالإسلام ديانة ، و الديانة هي فكرة ، والفكرة لا بد أن تنتقد وتهاجم بطريقة عقلانية كما كل الأفكار تماما كما يسمح الإسلام لنفسه بالفعل، ومنه فالهجوم عليه بديهي وطبيعي بل ومطلوب حتى .

لهذا فمن حيث هذا الباب ( أي رفض الإسلام ومعاداته ، ومعاداة كل مراكزه و مؤسساته كالمساجد الخ ) فهذا أمر بديهي ، فهذا الدين دين معادي للبشرية ، و المؤمنون به اليوم ( خاصة الذين يأخذونه على محمل الجد ) صاروا فئة خطرة على العالم ، وربما هنا لن نحتاج الى إعطاء أدلة على هذا ، فبنظرة على صفحة الأخبار في أي صحيفة في العالم ، ستعرف ما يسببه المسلمون من كوارث للبشرية ، الشيء الأخر انه اليوم لقد تبت للجميع أن عموم المسلمين صاروا عاجزين عن تطوير هذا الدين ، فحتى ونحن حاليا في القرن الحادي والعشرين ، فالمسلمون عاجزون ان يتقدموا ولو بخطوات نحو تصور عصري لمعتقداتهم ، و يمكن طبعا لأي احد يشكك في هذا الكلام أن ينظر لما يسمى التجديد الإسلامي او تطوير الخطاب الديني الرائج الكلام عنه هذه الأيام ، فالأزهر مثلا وهو مؤسسة إسلامية لها اعتبارها ، حين قرر أن يجدد في الإسلام بعد مطالبات ملحة عليه بفعل هذا، قرر ان يلغي من مناهجه التعاليم التي تسمح بأكل لحم الأسير وتارك الصلاة ، ولنتخيل دينا يقرر في القرن الواحد والعشرين ، ان يتخلى عن أكل لحم إنسان !! و قيسوا كم قرنا نحتاج لنصل للأمور البديهية اليوم في الحضارة المعاصرة ؟ الشيء الآخر أن الذين حاولوا حقا طرح تصور حداثي للإسلام ( هذا مع انه في الحقيقة مجهود متواضع ومحدود جدا) فقد كان مصيرهم السجن و الملاحقات بالمحاكم على غرار اسلام بحيري .

وعلى هذا فنحن لا يبقى لنا في النهاية سوى الإقرار، ان الإسلام و المسلمين "وكحقيقة مؤكدة " كلاهما عاجز عجزا باتا عن أن يتطور ، و كلاهما فاقد بصورة فادحة لأي قدرة على أن يحسن من نفسه ، ومن هذا المعطى سيكون الحل البديهي والمطلوب هو الانقراض ، الانقراض التمام و الكامل للإسلام كحل للبشرية ، و هنا سيكون من الجيد أن تدعم البشرية هذا وتسرع فيه ، فاليوم على ا لبشرية التعجيل بضرورة ان ينقرض الإسلام ، وهذا عن طريق منع انتشار المساجد في البلاد المتحضرة كيلا يصبها وباء هذا الدين ، ومنع تدريس الإسلام والدعوة له بأي طريقة ، وطبعا كلما ساهمت البشرية في الضغط على المسلمين للتخلي عن دينهم أبكر، فسيكون هذا أفضل لهم و للبشرية كما نادى ارنيست رينان ذات يوم ، فالإسلام ديانة لربما صنعتها ظروف الزمن ، وهذا أمر يمكن تفهمه في سياق ما ، لكن ان يقبل العالم ببقاء دين كهذا، وبالتحديد وهو في لحظة ضعف يمكن استغلالها للقضاء عليه ، فنحن هنا أمام عالم ينتحر .


1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=483040








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاخير في أرض ليس بها مساجد
عبد الله اغونان ( 2015 / 12 / 11 - 18:19 )

المساجد تفرض نفسها فرضا ونحن المؤمنين من يبنيها وننفق عليها

فاقبعوا في باراتكم فان المساجد لله

ولاخير في بلد ليس بها مسجد

بل رغم كثرة المساجد فانها لاتكفي ويصلي الناس في الأزقة والشوارع

على من لايعجبه المساجد أن يرحل الى أرض ليست فيها مساجد ان وجدت


2 - العالم في خطر
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 11 - 18:27 )
ثبت أن المساجد ليست لغرض العبادة بل غرضها تعليم جهاد الطلب في وقت السلم ، إذن المساجد تعتبر قواعد عسكرية صغيرة تدعم بأموال البترول وأحيانا تخصص غرفها الجانبية لإعطاء الشباب دروس توضيحية من الأنترنت تعلمهم كيفية صناعة المتفجرات المحلية كما حدث للقدر المسماري الذي استخدمه الشاب المسلم الشيشاني الأصل (تسارنييف) في ماراثون بوسطن ، ان غرور الدول الغربية بقوتها ادى الى تسامحها مع الإرهاب حيث رخّصت بناء المساجد في بلدانها وهذا طبعا على حساب أمن مواطنيها وهو نفس الخطأ الذي وقع به الطرواديون عندما سمحوا بدخول الأغريق داخل حصان طروادة ، في عصرنا هذا سيكون (مساجد طروادة) هي التي ستقصم ظهر البعير الغربي وسيثبت الغربيون السذج بأن الجهل يمكن ان ينتصرعلى المدنية ويمكن للجهل ان يدمر الحضارات بتعاليم صحراوية تبث من قبر رجل بدوي اكلته الديدان ، وكما يقول المثل (الحجارة التي لا تعجبك يمكن ان تدمي رأسك) هذا ما سيحصل إن لم يتم معالجة المشكلة منذ الآن ، ماذا يعني عندما يتحدى المسلمون القوانين الغربية ويقومون بالصلاة والسجود على ارصفة الشوارع الا يعني هذا إشارة للحرب ؟؟ تحياتي


3 - المفروض
على سالم ( 2015 / 12 / 11 - 22:50 )
الواجب على الغرب الغبى ان يتيقظ وينتبه من غفوته وغفلته بعد ان اصبح ارهاب الاسلام يهدد العالم اجمع , المساجد فى جميع انحاء العالم ماهى الا مراكز ارهاب واعداد المراهقين والموتورين ومسح عقولهم بنكاح الحور العين بعد ان يفجروا انفسهم فى اناس ابرياء ويقتلوهم ,الارهابى يعتقد اعتقاد وثيق انه ذاهب الى مجامعه الحوريات نكاح بدون انقطاع بعد انتحاره مباشره , لذلك الواجب الحتمى هو غلق هذه المساجد الارهابيه او تدميرها بالديناميت وترحيل جميع الائمه والشيوخ الارهابيين الى بلادهم الكالحه البائسه


4 - نشرة الأَخبار تفضح الأَشرار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 11 - 23:05 )
يعني حينما تسمع نشرة الأَخبار ..أَي خبر يخص مايسمى بالعالم الإسلامي .. تجد الأَخبار كلها تتمحور حول : قَتَلَ ، فَخَخَ ، فَجَرَ ، ذَبَحَ ، إِغتيال ، خطف ، إِغتصاب ، سبي ، قوارب الموت..الخ .. أُريد فقط أَن أَسمع مثلاً إِختراع أَو مثلاً سبق علمي أَو إِكتشاف نظرية معينة .. لاتجد أَي شيء يدعو للبهجة ! تذهب الى مايُسمى بالجوامع - التي هي عبارة عن قبور دجل وإِرهاب - تجد أَخبارها أَلعن من الزفت.. : العثور على كدس عتاد في الجامع الفلاني ! العثور على اسلحة في الجامع الفلاني ! خروج مظاهرات غاضبة من الجامع الفلاني ! تحريض على العنف في الجامع الفلاني ! تنظيمات متطرفة تدير الزريبة او الجامع الفلاني ! قناص يرتقي مئذنة الجامع الفلاني ! خطبة جمعة نارية في الجامع الفلاني ! يعني يااولاد العار والشنار اليس لديكم سوى الدم والقتل ؟


5 - المسلم
مريم رمضان ( 2015 / 12 / 12 - 03:13 )
المسلم عندما يفجر نفسه ليس طمعاً في مقابلة الله وعبادته ويكون بجواره،بل بحور العين ،فجنة المسلم لا وجود لله فيها بل نكاح للمدى البعيد والغلمان وأنهار من الخمر ولا يوجد ذكر لله ولا لمحمد. ما هو المعنى اللَه وأكبر عندما يفجر نفسه وإلاههم غير موجود في جنتهم لكي يستقبلهم بفرح بقتل نفوسهم؟ هل إلاههم خجول أو ليس له القدره على مشاهدة أفلام الإباحه؟ أو أن إله الإسلام ورسوله في أعماق جهنم؟


6 - المسلم
مريم رمضان ( 2015 / 12 / 12 - 03:19 )
المسلم عندما يفجر نفسه ليس طمعاً في مقابلة الله وعبادته ويكون بجواره،بل بحور العين ،فجنة المسلم لا وجود لله فيها بل نكاح للمدى البعيد والغلمان وأنهار من الخمر ولا يوجد ذكر لله ولا لمحمد. ما هو المعنى اللَه وأكبر عندما يفجر نفسه وإلاههم غير موجود في جنتهم لكي يستقبلهم بفرح بقتل نفوسهم؟ هل إلاههم خجول أو ليس له القدره على مشاهدة أفلام الإباحه؟ أو أن إله الإسلام ورسوله في أعماق جهنم؟


7 - هههههههه
عدلي جندي ( 2015 / 12 / 12 - 13:43 )
بالطبع لا يتفق ال طرح مع حرية الإعتقاد بحسب معاهدات ومواثيق البني آدميين الحقوقية
ولكن من الممكن أن يُطرح للإستفتاء كتابة عبارة ممنوع الدخول مثلا لأقل من 25 سنة علي لوحات ظاهرة للعيان مع حملات تفتيشية أمام الجوامع حماية للصغار من ثقافة العنف مثلها مثل الجنس عند سماع العبارات التحريضية وقصص القتل والرجم والبتر بحسب الحديث القرآن و التي تتردد أثناء خطبة الجمع
وأعتقد لن تُجدي كل الكتابات والمواقف والقوانين والمنع في الحد من عنف الدين الإسلامي فقط عندما يفيق الشباب من المخدر الديني الذي سيطر علي عقول خير أمة منذ بدء حملات الإسلام هو الحل فقط عندها يتم القضاء نهائياً علي العنف الإسلامي ويعود كما أتي إلي سكون الربع صحراء الرع الخالي


8 - عبد الله اغونان
قريشي شاهد ( 2015 / 12 / 12 - 16:47 )
ولكن يا سيد ان في الجنة الموعودة البارات مفتوحة على مدار الساعةوهنالك الساقيات النصف عاريات منتشرات في صالات الشرب ( وقوفا وانتشارا واصطفافا ) فلما الان تعيب على الشاربين والبارات بينما وتعتبرها مقدسة في الجنة ولعلمك يقال ان لا جوامع ولا مساجد هناك وكله لعب ولهو كل واحد مع المئات من احفاده والعشرات من اجداده وووو,... كلهم يشربون هذا الشراب الطهور والنكاح باقل من فلسين !


9 - قرشي شاهد مشفشي حاجة
عبد الله اغونان ( 2015 / 12 / 16 - 21:48 )

لو كنتم تعلمون
ليس في الجنة مما في الدنيا الا الأسماء كما نقل عن حبر الأمة ابن عباس
خمر الاخرة ليس كخمر المخمرين في هذه الدنيا وصفها القران بقوله / لالغو فيها
كما لافجور في الجنة
وليس فيها فلوس ولاملاليم ولادولار
من يسمعكم تعيرون النكاح المشروع يخالكم رهبان وأنتم من نعرف مكبوتون في الفكر والواقع والخيال
راجع في مصادر الاسلام القران المقدس والحديث النبوي ما وصفت به الجنة ولاتعتمد على سماسرة الثقافة


10 - رحلة ابو حميد الميمونة
محمد البدري ( 2016 / 9 / 15 - 01:11 )
عندما ادعي محمد انه صعد الي السماء ليتفرج علي ربه وياتي بالاخبار لمن يحاول تجنيدهم في عصابته بالمغريات من النساء والطعام والقصور التي هي من احوال الدنيا وما يعلم به اهل الارض، عاد الرجل من رحلته العبيطة ليقول لاصحابه عندما سالوه ماذا رايت قال: مالا عين رات ولا اذن سمعت. ببساطة اقر الرجل بان لا شئ هناك. كان الرجل صادقا وهي المرة الوحيدة التي صدق فيها. اما الاغبياء والطامعين في الملذات فقد نسجوا من رغباتهم المكبوتة كل ما يقول به علماء الامة اليوم. تحياتي

اخر الافلام

.. القبض على شاب هاجم أحد الأساقفة بسكين خلال الصلاة في كنيسة أ


.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا




.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل