الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقية سياسية ام زهايمر

رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)

2015 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


تقية سياسية ام زهايمر ...
يتداول الناشطون عبر وسائل الاتصالات المختلفة الكثير من الوثائق المصورة والمسموعة والمقروئة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات البث الفضائية ، عرضت مواضيع وتناولت بالبحث والتحليل باشكال مختلفة اعتمادا على تطابقها وملائمتها لوجهات نظر القاريء او ملائمتها لميول وافكار ما يطرحه الناشطون من مواضيع و برامج.... فمنهم من يؤيد النظام الحاكم في بغداد زمنهم من يعارضه ، فنجد ان عرض المواد الاعلامية والمستندات سيكون بالشكل الذي يخدم مواقف الحكومة ، ولا بأس احيانا من الاستعانة ببعض التشويه للحقائق سواء كان بالكذب او بالسب والشتم لمن يقع في فخ معاداة الوطن والدين ، ويجري اليوم تحليل للمعاهدات والاتفاقات مع دول الجوار والدول الصديقة والتي سمحت لأيران بالتوغل في مفاصل الدولة والجيش والقوى الامنية لمساعدة العراق في حربه على داعش او تلك التي سمحت للقوات التركية بالدخول الى الاراضي العراقية وعرضت الساسة العراقيين للحرج ويتبادلون الاتهامات في ضياع السلطة والسيادة ويتهمون منافسيهم وخصومهم (شركائهم شكلا) بانهم تواطئو وتهاونو بحقوق وسيادة الوطن مع الجار الشمالي , لكننا نعرف انها لو حصلت مع الجار الشرقي لكان الوضع اهون وافضل ولأتفق كل المتخاصمون على امر واحد , فالجار الشرقي يدخل لأجل زيارة اربعينية الحسين ع س ويدخل بطريقة غريبة , يكسر الابواب ويحطم الحواجز ويخترق بوابات الجوازات والكمارك ويدخل البلد بلا جواز سفر ولا تأشيرة ولا تفتيش لما يحمله من مواد او امتعة او ما خفي كان اعظم والله اعلم , كل هذا يغض النظر عنه لأنه متوافق مع الحزب الحاكم .. اما ما يقوم به الجار الشمالي من انتهاك للارض والعرض ونهب للمال والثروة وتحقير للبشر فأن الخصوم السياسيين للأحزاب الحاكمة تغض النظر عن هذه التحاوزات كأمر التعامل بالمثل ويصور هذه الخروقات على انها مطلب جماهيري لمحاربة الارهاب.
حقا عجيب امر هذا الشعب في هذا الوطن ... لن نستطيع ان نجد وصف مناسب لطبيعة وسلوك البشر فيه , فئاته تمحورت حول مفاهيم متخالفة ومختلفة وكل منهم يخطط لمصلحة اهدافه وافكاره ومستعد ان يفعل المستحيل ولا يهم إن استعان بالجيد او السيء فالمهم تحقيق الهدف وله ان يستعين بكل ما تطاله يده ولا بأس من ان يقتل ويهجر ابناء شعبه المعارضين له في سبيل تحقيق غاياته.
كلنا نذكر في تاريخ العراق الحديث القريب ما قام به ومارسه حزب البعث في حملة توطين عرب الجنسية من البعثيين الرفاق في المناطق الغنية بالثروات والتي يسميها الاكراد المناطق المتنازع عليها واهمها كركوك وكانت عملية التوطين تهدف الى خلق مجتمع جديد ولائه للعراق وليس للعرق او الطائفة . وفي عام 2003 كان قد مضى على تسجيلهم اكثر من 25 سنة لكن بعد سقوط العراق بيد التحالف الدولي , طرد او قتل العراقيين الموطنين في كركوك بقرار الحزب وبعضهم خطف اوهجر واحرقت سجلات ثبوتهم الجنسية والنفوس واصبحت عبثا يصعب اثبات الحقائق فيه.
من هذه الملابسات والمخالطات والتصرفات العبثية لمن اعتبروا انفسهم قادة العراق الجديد , مارسو العبث السياسي والاجتماعي وسمحو للاحقاد والثارات الشخصية ان تأخذ مداها لفئات على حساب اخرى وبرعاية منظمة للأحزاب ومن هذه الافعال التي ولدت الجرائم المسلحة في كل الاراضي العراقية على حد سواء وانحسرت في عداء طائفي اسلامي وعرقي وطني وكل عناصرها التنفيذية داخلية واجنداتها خارجية.
الكثير من العراقيين مندهشين لما يحصل بين افراد الشعب وكثيرين يعرفون حقائق يتجاهلوها لمصالح شخصية او حزبية او طائفية , لكن المعتدلين من المثقفين الوطنيين يعملون بمهنية وحرص لرؤيا عميقة تتعلق بمبررات ظهور داعش واسباب نجاحاتها السريعة ولكن هنا في هذا المقال سنركز الاضواء على جانب اخر لا يرغب الكثيرون الخوض فيه وهو النظر في من استثمر ظهور داعش او احسن استغلالها وتوظيفها لتحقيق اهدافه ومأربه , في الوهلة الاولى فانك تجد ان كل المتصارعين في السلطة والساحة السياسية هم مستفيدين من داعش بشكل او اخر , سواء بالحرب عليهم او (على مبدأ عدو عدوي صديقي) مساندتهم , فقد وفرت داعش ضروف ملائمة للتصفيات السياسية , ووسيلة لتصفية الحسابات واصبحت داعش عاملا مهما في :
1- منحت داعش فرصة سهلة لتصفية الحسابات الشخصية للمنازعات السياسية وخصوصا مع البعثيين واعتبرت داعش المكان والملاذ الامن للبعثيين لمحاربة الساسة الجدد.. كما استفاد منها الساسة الجدد حيث على صوت الاتهامات بالانتماء البعثي لكل من يراد تسقيطه سياسيا واتهامه بالتواطوء مع داعش اعتمادا على مسقط رأسهم للمناطق التي نجح داعش في السيطرة عليها بسهولة .
2- اعطت داعش الضوء الاخضر للحكومة لترك الجيش العراقي واهماله الى ابعد الحدود والى التشكيك في ولائه واخلاصه واخيرا في شجاعته وقدراته الانظباطية والعسكرية . وكانت الطائفية بالدرجة الاولى ثم عقائدية حزب البعث والمفاهيم القومية العربية مبررا لهذا التسقيط في الولاء والاخلاص . وبالتالي اصبح الجيش في اسوأ حال وضاع معه كل ما انفق من تسليح وتدريب من 2004 لغاية 2010 وكل ذلك مخطط له لهدف سيظهر في فقرة تالية لاحقا .
3- منحت داعش المبررات المنطقية والاخلاقية لجعل كل تخصيصات الموازنة المالية تكرس لأجل تشكيل وبناء عدد كبير من المليشيات التابعة للكتل والاحزاب السياسية , على غرار ما تعلمه العراقيين من نظام حكمهم 35سنة الا وهو تشكيلات الجيش الشعبي التي انتجت بعد ذلك الحشد الشعبي الذي يحتاج الى تجهيز وتنظيم صفوفه ومنح افراده الاسلحة والملابس والرتب والشارات والرواتب والاليات والمدرعات ومختلف الاسلحة الخفيفة والثقيلة .. وكانت داعش العامل الاساسي والمبرر القوي للعزم على تشكيل هذا الحشد وطبعا غلب عليه الطابع الطائفي بسبب حسم الولاء .
4- الحرب على داعش اعطى السياسيين فرصة كبيرة لأثارة مشاعر المواطنين وتنبيههم الى ضرورة الانتباه والتركيز على مخاطر سقوط بغداد والمحافظات الجنوبية وعودة نظام البعث (حقيقة) وان عليهم ترك كل الامور الخلافية الاخرى الى ما بعد الخلاص من هذه الكارثة على مبدأ الاهم ثم المهم وبالتالي جعل انظارالشعب تلتفت الى الاهم فصار تهديد امن بغداد والمحافظات الجنوبية على المحك مقابل كل الاخفاقات و الاشكالات والفوضى العارمة للأدارة الحكومية الفاشلة والمعاناة التي يعيشها الشعب والوطن.
5- هذه الحرب فتحت ابواب الفساد على مصراعيه من اعلى مناصب الدولة الى اصغر حلقه فيها , فمن اجل الهدف الاسمى في صد زحف عدوان داعش نحو بغداد والمحافظات الجنوبية وحماية منجزات 2003 في الديمقراطية التي تحولت الى فوضى عارمة في النظام الاداري العام للحكومة ادى ذلك الى ضعف منظومة الدولة وتشكيلاتها الرقابية و التدقيقية والتفتيش , واستمر هذا الضعف حتى انعدمت تقريبا واستباح الموظفين الرشوة والفائدة وضياع هيبة السلطة . وهذه الضاهرة تعتبر من اخطر امراض الفساد الاداري ومعالجتها والقضاء عليها ضرب من الخيال .
6- واحدة من اهم ما افرزته الحرب على داعش من افكار هي دعوة الاحزاب السياسية الى اعادة ممارسة التجربة السابقة لحزب البعث في توطين عراقيين من مناطق الى اخرى بهدف التغيير الديموغرافي , وهذا ما تعمل عليه الاحزاب الحاكمة وبرعاية الدولة الان في المناطق التي يتم تحريرها من قبل ابناء الحشد الشعبي ... اذ يمنع عودة اصحاب الارض السابقين من النازحين والمهجرين الا بعد تدقيقهم امنيا وذلك قد يتطلب سنين على اقل تقدير .. لكن بالمقابل يسمح بالسكن فيها من ابناء المذهب الشيعي. وقد اظهر الحشد الشعبي شجاعة في تحرير العديد من المناطق بالدم , لذا كان الاولى بالعراقي الذي دافع عنها الارض وحررها ان يسكنها عوضا عن الذي تركها وفضل حياة الذل في التهجير والنزوح .. وكما ذكر على لسان السيد السيد قيس الخزعلي وبتحفظ واضح ( يمكن مشاهدة التصريح على الفيديو على الرابط التالي / https://www.youtube.com/watch?v=zcLctnyDasU)
وان النتيجة الحتمية لتضحيات الحشد الشعبي تعطي الحق وكل الحق في ان تقوم الاحزاب برعاية الدولة والسياسيين بتوطين ابناء المذهب الشيعي في الاراضي المصنفة على انها سنية وتم تحريرها ولا بأس من ان يقوم الشباب والعوائل من الذين عبرو الحدود من الجانب الشرقي للعراق اثناء الزيارة الاربعينية والذين لم يعودو لأيران لحد الان ان يسمح لهم بالاستيطان في المناطق المحررة فتتغير بعد فترة المعالم الدينية للمناطق والمحافظات وهذا ما نسميه تغيير دينو غرافي.
7- خطورة الحرب على داعش اعطت الحكومة فرصة للنجاة من مطالب الشعب بالتغيير والاصلاح بعد الفشل الذريع في ادارة الدولة .. ومعاناة الشعب في الحصول على الخدمات بكل انواعها ... هذه الخدمات التي اصبحت حلم كل العراقيين وهي هم ثقيل للمعاناة اليومية عجز المجتمع ونفذ صبره عن تقبلها في عصر يعيش فيه العالم الحضارة والصناعة والتكنلوجيا والاتصالات ... واصبحت صناعة الكهرباء والماء والوقود من اكبر المشاكل في العراق ناهيك عن فقدان ابسط الصناعات والمنتجات المحلية,, لذا فان الحرب على داعش اعطت عذرا قويا لفشل الدولة وعجزها من تقديم الخدمات للمواطنين العذر الذي تتبجح به الدولة عن انعدام فرص التقدم في توفير الخدمات بسبب الحرب على داعش ... واصبحت مطالب الجماهير وتظاهراتهم اليومية والاسبوعية مجرد فقاعات تنتهي عند انتهاء النهار .
8- لم يتوانى الساسة في العراق من استثمار كل الفرص المتاحة للاستمرار في سرقة ونهب الثروات و الاموال وتحويلها للخارج وكانت الحرب على داعش مشاغلة ذكية لتمرير مخطط سرقات الاموال واوضحت الاحصاءات ان ما يقارب 500 مليار دولار قد اختفت ولا احد يعرف مصيرها وهذا ما وفرته ضبابية وقساوة البيئة الناتجة عن الحرب على داعش . وإن كانت الكثير من الشكوك تدور حول تحويل هذه الاموال الى ايران في فترات مختلفة لمساعدتها على تخطي فترات الحصار .
9- استطاعت الحكومة العراقية وبشكل متخبط وغير مهني واحيانا عشوائي ان تحصل على عدد كبير من المساعدات الدولية العسكرية منها من اسلحة وتجهيزات الى الجيش العراقي لكنها تذهب الى تشكيلات المليشيات والحشد الشعبي واخرها كانت فضيحة سيارات الدفع الرباعي المحسنة للأغراض العسكرية والتي منحت للعراق على سبيل المساعدات العسكرية لكنها فقدت بعد وصولها المطار وتبين انها صارت من حصة المليشيات والحشد الشعبي . ولا زالت هذه المساعدات مستمرة الا انها تقلصت بسبب ضياع مصيرها مما اضطر بعض دول العالم الى تحويل المساعدات الى شكل تدريب ودعم عسكري مباشر.
بعد استعراض ما تقدم فأن الجميع متفق ان خسارة العراق والشعب العراقي كانت ولا زالت كبيرة جدا .. والجهات التي انتجت داعش كانت الاشد حقدا على العراق وشعبه وكانت الرغبة في تدميره وتمزيقه واضحة , الا ان هذه الصورة البشعة تم تجميلها في عيون من تبنى او قبل العمل بها وكان التجميل يأتي على هوا ورغبات من هم على خلاف مع الدولة والحكومة او مع الاحزاب السياسية ... ولأن المصائب منتشرة في كل مكان ولم تقتصر على العراقيين فقط بل كان للسوريين نصيب فيها وعلى نفس الغرار فقد تلاقت مصالح ورغبات واهداف عدة اطراف في ضرورة ضرب المؤسسات الامنية والعسكرية للحكومة بقصد اضعافها واسقاطها .
كانت ولا زالت المجاميع المسلحة تنتقل بين سوريا والعراق وكان اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام هو الاسم الملائم لتوحيد قواهم ومحاربة الانظمة الحاكمة في العراق وسوريا ... فكانت الاسم داعش .... وهذه قد تسببت باضرار لا تعد ولا تحصى... لا بد ان نمر عليها اجمالا لأنها تحيا وتعيش في قلوب اهالي كل العراق وليس في المواقع التي مسها سرطان داعش فالوطن العراقي والسوري عانو معا من ويلات حفنة من المجرمين اعتقد بعض السكان الامنين ان داعش ستوفر لهم حياة اكرم مما لاقوه من المليشيات الطائفية او جور وضلم وتهميش النظام السياسي الجديد في العراق او القديم والمتسلط بدكتاتورية تناقل السلطة بيد العائلة في العراق او سوريا .. داعش .. هدت البنى التحتية في العراق بكل ما فيها العلمية و التعليمية والتربوية و الصحية والصناعية و الخدمية واكثر من هذا كله كان الخراب في النفس والتربية الخلقية وقتل طموحات الشباب فماذا بعد هذ الخراب واي احصائية يمكن ان تبرز مستوى ومدى هذا الخراب .
بعد كل ما ذكر اعلاه تجد وببساطة ان مخطط وجود داعش رغم كل اضراره كان له فوائد كبيرة للحكومة العراقية والاحزاب السياسية جاء بعضها بالصدفة والاخر كان بتخطيط مسبق والمتضرر الوحيد هو الشعب الذي انقسم الى ثلاث فئات
الاولى هي الفئات المتصلة بدفة الحكم بشكل مباشر او غير مباشر وبدرجات متفاوتة تصل الى حدود المكاسب المادية وتسخير موارد الدولة لخدمة اشخاص معدودين وهذه الفئة المستفيدة من الاوضاع الفوضوية وتحاول دوما السير مع تيار الاحداث بما يضمن استمرار مكاسبها وعادة تكون هذه الفئة هي المعنية بالفساد الاداري والرشاوي واستغلال المناصب لأغراض شخصية او فئوية حزبية ونقابية .
الفئة الثانية هي العائمة على هوا الحياد وتمشية امورها بالتي هي احسن وتحاول ارضاء الطرف الذي يواجهها بقصد تمرير ما يمكن تمريره عسى ان يكون القادم افضل ... وعادة ما تكون هذه الفئة متقلبة ومستعدة للفساد احيانا بشكل همجي لأن كثيرين من هذه الفئة يعتبر ان الفرص قد فاتته وعليه استثمار ما تصل اليه يداه . وهذه الفئة هي الاغلبية وكثير منها بمجاميع كبير تتطلع الى الهجرة واللجوء خارج الوطن للخلاص من الفساد والبحث عن حياة امنة .
الفئة الثالثة هي التي ضاقت بها السبل وضيعت وضاعت منها فرص القبول بالنظام الحاكم فهذه الفئة سقطت مع سقوط المدن التي احتلتها داعش واصبحو تحت مطرقة المحتل والحاكم , فالذي يتسلل وينجح في الهروب والنزوح من داعش يقع في قبضة الجيش والحشد ويلاقى ما يلاقى من حيف وجور من القوى الحكومية بسبب الشكوك الامنية فاصبحوا كحال الاسرى والمعتقلين ..... اما من هاجر واستطاع الابتعاد الى خارج الوطن فقد لاقى ما لاقى من جور اللجوء ومصاعبه اما من قتل او اعتقل وضاع بين السجون فهولاء كثر ويصعب وصفهم او عدهم واخيرا من بقي منهم في مدنهم فمن الطبيعي ان تتهمهم الحكومة والدولة والحشد الشعبي والجيش بالتواطوء مع داعش حيث سيقتل على يد القوات المحررة للارض ونادرا ما يسلم احد منهم ليتعرض للاعتقال والاستجواب ولن يحضى بفرص للنجاة .. والكثير ممن يبقى في المدن اثناء تحريرها يموت بالقصف العشوائي او تتخذ منه داعش درع بشري و ساتر لداعش من القصف الجوي بزرع الاطفال والنساء حول مواقع تواجدهم .
بعد كل ما تم عرضه تجد الحكومة العراقية تدعي عدم معرفتها بالكثير من ما يصيب اهالي المدن المنكوبة ولا بالفساد الاداري والمالي للدولة ولا بمسلسل القتل والاغتيال للشخصيات العلمية والتخصصية والقيادية في البلد ولا حتى بما يوقعه من اتفاقات مع الجوار الشرقي اوالشمالي او غيرهما .... مع الفارق طبعا ..... حيث ما يوقع مع الجار الشرقي لمواضيع تمس السيادة الوطنية في دخول المقاتلين والعسكريين ومختلف المحافل و في تجاوز الحدود مشيا على الاقدام سيكون مصادق عليه من الحزب الحاكم والدولة ,, وفق بروتوكول التعاون ... اما ما يوقع مع الجار الشمالي لأنتهاك السيادة الوطنية ودخول قوات عسكرية فهو لا يحضى بموافقة او مباركة لا الحزب الحاكم ولا الدولة رغم ان ممثلي الدولة مشاركين في اللقاءات والمحافل المشتركة بين السياسيين .... لكن تجد الساسيين .. قادة الدولة .... يمارسون التقية السياسية او يصابون بالزهايمر عند عرض كل هذه الحقائق ليتملصوا منها وبسلاسة من اعتى واحرج الحسابات الشعبية التي ينادي بها المتظاهرون في ساحة التحرير وباقي المحافظات بحثا عن الخدمات ورد الاعتبار للكرامة والسيادة العراقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق