الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
( انجب )
احمد جبار غرب
2015 / 12 / 26مواضيع وابحاث سياسية
كلمة انجب مفردة عامية وهي فعل امر ، معناها سال على او انسكب ويفسرها آخرون ب اسكت ولكن وقعها النفسي يكون اكثر تأثيرا عندما تلفظ باللهجة العامية ولأن المدعو ظافر العاني يستحق اكثر من هذا فقد وضعت له هذا العنوان ..كنت اتابعه منذ التغيير عندما كان صوته يلعلع في الفضائيات المشبوهة والتي تكرس العنف والارهاب وكل السموم الطائفية كان ما يبوح به او ما يتقياه تحديدا من كلام يراد به الفتنه والتشرذم الطائفي ولأنه من جيل البعثيين الاواخر كان يصدر لهم تخريجا تهم السياسية ومنطلقاتهم المشوهة وبفرية الاحتلال والسيادة الوطنية والت انتهكوها منذ ان استلموا البلاد ومنذ ان تسلطوا على رقاب الشهب العراقي وأغلو فيه قتلا وتدميرا هذا الامعة و السياسي الشاذ الذي ادمن التصريحات المنكرة والتي تعكس حقائق الامور ولا تعبر عن موقف سياسي بقدر ما تمثل طبيعة مريضة تخبا نوايا شر وعدوان وحقد وانتقام لنظام قبر واندفن ضد الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته وبالتالي فأن الوقوف عند كلام هذا الاصفر السياسي جدير وذو فائدة لكشفه وفضح نواياه لما يريد ويبغى ، ويعرف اهلنا في الانبار وصلاح الدين والذين عانوا من بطش داعش كما اخوانهم في كل محافظات العراق من الارهاب الداعشي وجوره وفداحة التضحيات التي دفعت نتيجة التفجيرات والقتل الوحشي المستمر طيلة 13 عاما مضت والتي احد اسبابها تصريحات السياسيين الطائفية والتي تبحث عن مكاسب ومنافع على حساب دماء ابناء البلد الجسام كما في تصريحات السياسي ظافر العاني تلك التي يريد من ورائها صب الزيت على النار والتي كان آخرها ما قاله عبر وسائل الاعلام بأن معركة تحرير الانبار ستكون نظيفة كونها خالية من مقاتلي الحشد الشعبي وتلك المقولة الباطلة اول من يد حظها هم من تحررت مناطقهم على ايدي ابطال الحشد الشعبي في محافظات ديالى وصلاح الدين وما جرى في الانبار ولازالت الدماء تنزف من ابناء الحشد والذي يدين له كل العراق لوقفته البطولية الشجاعة أمام المد الداعشي الذي كاد ان يطرق ابواب بغداد ،هل يجوز ان يتعامل السياسي مع هذه الدماء والتضحيات بهذا الكلام المسموم والذي يفجر دمامل الطائفية والاحقاد ؟وبدل من الشكر والعرفان جزاء ما فعلوا يوجه خنجرا في ظهورهم و يساء الى هذا الحشد المقدس والذي لم يأتي الى نزهة آو الى احتلال انما الى تحرير ارض عراقية سلمها السياسيون الطائفيون امثال العاني وشلته الذين دأبوا طوال مشاركتهم السياسية على افتعال الازمات ومحاولة ثلم الوحدة الوطنية عبر طروحات الغاية منها عرقلة الحراك السياسي وتعطيل العملية السياسية وللكسب البغيض والمجير لدول اقليمية معروفة انفضحت نواياها مؤخرا وما اصدرته عشائر الوسط والجنوب من هدر لدم هذا الثعبان الذي يتلبس لبوس السياسي لهو الحق البين وسلوك واعي لاجتثاث وتطهير الوسط السياسي من الطائفيين الانتهازيين الذين يعتاشوا على تلك التصريحات من أسيادهم في قطر والسعودية وتركيا ..هذه الاظافر يجب ان تقلم وان تحدد لان وحدة العراقيين اهم من تلك الدمى والعقارب الصفراء.. ويبقى الحشد الشعبي تاج على رأس كل العراقيين ولهم الفضل ببقائهم على قيد الحياة كونهم اجاويد أجادوا بدمائهم من اجل العراق وشعبه ويخسأ كل قزم وحاقد يتطاول عليهم من امثال المعتوه اعلاه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الإدارة الأميركية تبحث إنشاء قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلا
.. شاهد| دوي اشتباكات عنيفة في محيط مستشفى الشفاء بغزة
.. بينهم 5 من حزب الله.. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على
.. بعد سقوط صواريخ من جنوب لبنان.. اندلاع حريق في غابة بالجليل
.. أميركا ترصد مكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن -القطة ا