الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجذور الحقيقيه للحضاره الفرعونيه

منير جمال الدين سالم

2015 / 12 / 28
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الجذور الحقيقيه للحضاره الفرعونيه
بالرغم من التقدم العلمى الذى وصل إليه العالم فى القرن الواحد والعشرين, إلا أنه لازال يقف مبهوراَ أمام عظمة آثار مصر القديمه من أهرامات ومعابد, ومع هذا الإنبهار والإعجاب يأتى الإستغراب والتساؤل أمام لغز كبير وسؤال محير, متى وكيف بدأت هذه الحضاره.
ما درسوه لنا فى كتب التاريخ أن الحضاره المصريه القديمه قد بدأت بتوحيد الشمال والجنوب (الدلتا والصعيد) على يد الملك مينا (نارمر– آها) مؤسس الأسره الأولى فى المملكه القديمه, وبأسلوب يوحى أن ماسبقه كان بدائيه وتخلف.
يحدد المؤرخين بداية الأسره الأولى 3100 عام تقريباَ قبل الميلاد, وبناء أهرامات الجيزه فى خلال حكم الأسره الرابعه, بما يعنى وجود فاصل زمنى لا يمكن أن تصل فيه المعرفه والتقنيه إلى مستوى القدره والرمزيه المتجسده فى بناء هذه الصروح التى مازالت تتحدى الزمن.
فى عصرنا الحالى يجمع المتخصصين فى مجال الهندسه والبناء (وخلافاَ لحدوتة المؤرخ هيرودوت الساذجه) , أن المصريين وبلا شك, قد إستخدموا فى قطع وتشكيل ونقل أحجار أهرامات الجيزه أدوات وآلات متقدمه جدا تدل على تقدم حضارى يستغرق آلاف السنين ليبلغ هذه الدرجه من التقنيه التى بنيت بها الأهرامات, أدوات وآلات لم نعثر لها على أثر حتى اليوم.
وعن الرمزيات الهندسيه والرياضيه والفلكيه المجسده فى أبعاد وإتجاهات الهرم الأكبر فهى تدل على معرفه دقيقه لأبعاد كونيه إختفت طريقة إستنباطها منذ تاريخ بناء الأهرامات وحتى النصف الثانى من القرن العشرين, كتحديد إتجاه الشمال الحقيقى والذى كان يتطلب حل معادله لتصحيح لخطأ البوصله المغناطيسيه, وتحدده اليوم البوصله الكهربيه التى تم إختراعها فى أوائل القرن العشرين وعمم إستخدامها فى النصف الثانى من القرن. وأيضا دقة طول السنه الشمسيه ومحيط الأرض والأبعاد بين الأرض والشمس وبين الأرض والقمر. SYMBOLISM AND COINCIDENCES OF THE GREAT PYRAMID http://www.aloha.net/~johnboy/Pyramids/pyramid_symbolism.htm
ماعلموه لنا فى كتب التاريخ أن سكان مصر كانوا شعوب بدائيه بدأت مرحلة حضارتها بدون إنذار أو مقدمات أو مراحل تطور لتظهر فجأه فى شكل مثالى مبهر فى الكتابه والعلوم والهندسه والفلك وتقنيات فى كل نواحى الحياه وفقط بعد توحيد مينا للقطرين.
يقول عالم المصريات د. توبى ويلكنسون والمدرس بجامعة كامبردج : " يبدو أنه لم يكن لديهم أجداد ولم يمروا بمراحل تطور, يبدوا أنهم قد ظهروا فجأه بين عشية وضحاها". ويقول عالم الآثار الفرنسى "جاستون ماسبيرو" أن الدين والنصوص والوثائق والكتابات التى وصلت إلينا من المصريين القدماء تعكس حاله فكريه ترسخت على مدى لايقل عن سبعة آلاف عام.
بديهية وجود حضاره مصريه قديمه وسابقه لما سمى بتوحيد القطرين, يواجهها تجاهل وتعتيم وإهمال ورفض وسخرية السلطات الأكاديميه والدينيه والسياسيه, وبتعمد وإصرار وبالرغم من أن الوثائق التى يعترفون بصحتها ويعتمدون عليها فى تأريخ الأسرات وتسلسل الملوك منذ حكم الأسره الأولى والملك مينا- نارمر تنص على وجود سلسله طويله من الملوك كانت تحكم مصر قبل عصر الأسرات بزمن طويل, ولكن يبدوا أن هناك إنتقائيه متعمده تهدف التعتيم على وقائع تاريخيه قد تهز عرش الديانات.
تتوافق وتتعدد النصوص والكتابات التى يعتمد عليها المؤرخون فى الكثير من محتواها وخصوصا حين تتحدث عن تاريخ ما قبل الأسرات المعروفه للعامه, فلدينا مثلاَ بردية تورين والتى عثر عليها رحاله إيطالى فى مدينة الأقصر فى عام 1820م. وأهداها السفير الفرنسى فى مصر إلى متحف المصريات بمدينة تورين الإيطاليه فى عام 1822.عند وصول البرديه إلى المتحف كانت فى حاله جيده جداَ, وقد إطلع عليها فور وصولها عالم الآثار الفرنسى شامبليون وعبر عن أهميتها فى ترسيخ تأريخ دقيق, ومن الغريب أن بعض القطع من البرديه والتى تمثل البدايه قد إختفت أثناء وجود البرديه بالمتحف.
كتبت بردية تورين باللغه الهيروغليفيه فى عصر الملك رمسيس الثانى وتحوى قائمه بالملوك الذين حكموا مصر وتتطابق مع ما وصلنا من المؤرخ مانيتو فى ترتيب الملوك والأسرات, ليس فقط من بداية الأسره الأولى المتعارف عليها أكاديمياَ, ولكن أيضاَ سلسله من الأسر والملوك الأسطوريين, بداية ممن سماهم بالآلهه ثم الأبطال أو أنصاف الآلهه ثم ملوك من البشرحكموا مصر على مدى 13420 عاماَ قبل عصر الملك مينا.
حجر باليرمو (بمتحف المصريات بمدينة باليرمو الإيطاليه) يذكر تفاصيل دقيقه وقائمه بإسماء الملوك من الأسره الخامسه ورجوعاَ إلى ملوك أسطوريين حكموا على أرض مصر, فيذكر أن حكم الملك حورس قد إنتهى 900 عام قبل بداية حكم الملك نارمر, وأن الملك توت ( تحوتى ) قد حكم فى مصر فى مابين 8670 – 7100 ق.م. متوافقاّ فى ذلك مع مانيتو.
وأيضاَ مؤرخين محدثين كالرحاله والمؤرخ المسيحى "سيكستوس يوليوس أفريكانوس"( 160 – 240م.) فى كتابه عن تاريخ العالم, وكالمؤرخ الرومانى وأسقف القيصريه "أوسيبيوس بامفيلى" (325 م.), وأيضا المؤرخ والقس "جورج سنكيلوس" والذى كان سكرتيراَ خاصاَ لبطريارك القنسطنطينيه (توفى فى عام 810 فى فلسطين), كلهم يجمعون على ذكر سلسله طويله من ملوك غير بشريين حكموا فى مصر على مدى عشرات الآلاف من السنين.
أهم قوائم الملوك وصلت إلينا عن "مانيتو السمنودى" والذى كان كبيرأ لكهنة معبد الإله "رع" فى مدينة الشمس (هيليوبوليس- أون) وأميناَ للأسرار لمكتبة الإسكندريه فى العصر البطلمى (القرن الثالث قبل الميلاد), علاوه على مركزه المميز فى جماعة "سيرابيس" الكهنوتيه (أوزيريس- إيبس) مما أتاح له فرصة الإطلاع على ماتحويه معابد مصر من برديات وأسرار قديمه وأيضاَ ماكانت تحويه مكتبة الإسكندريه فى عصره. عاصر كلاَ من بطليموس سوتر الأول وبطليموس فيلادلفيوس الثانى, وكان له كتابات عديده فى التاريخ والدين والعلوم الطبيعيه والفلك, وأشهر كتبه هو كتاب "إيجيبتياتيكا" من ثلاثين جزء عن تاريخ مصر منذ بداية حكم الآلهه أو الملوك السماويين وحتى عصر كتابته,كما وضع أيضاَ كتاب يفند فيه أكاذيب المؤرخ هيرودوت عن تاريخ مصر القديم بإسم "ضد هيرودوت".
من الغريب والمدهش كما ذكرت, أن علماء المصريات يعتمدون على تأريخ مانيتو ويعتبروه أدق مرجع لأسماء وترتيب الملوك وتقسيمهم لأسرات من بداية الأسره الأولى, بل ويلقبونه بأبو علم المصريات,ولكنهم يتعمدون تحاشى وإجتناب ما جاء عنه من تاريخ ماقبل الأسرات.
فمثلاَ نرى إنتقائيه الأكاديميين وإزدواجية معاييرهم فى تجاهل ما جاء فى كتابات مانيتو عن أن الملك الإله "توت" كان من أول من حكموا فى مصر فى الزمن القديم وعلم المصريين فنون الكتابه والعلوم , وفى نفس الوقت تصديقهم وإيمانهم بنفس الشخصيه حين تأتى بصفه دينيه كأخنوخ العهد القديم وإدريس القرآن وهرمس هرامسة العرب والكلدان, وكما "هرمس" إلإله الإغريقى القديم الذى كان يتنقل مابين السموات والأرض تماماَ كما أخنوخ وإدريس.
كل قوائم الملوك التى ذكرتها تتحدث عن سلسله من الملوك من غير البشر حكموا على مدى 23 ألف عام, ثم تأتى سلسله أخرى من الملوك نتاج لتزاوج الآلهه بالبشر, أنصاف الآلهه أو أنصاف البشر والذين قرأنا عنهم تحت إسم "أتباع حورس" والذين حكموا على مدى 14000 عام, ثم جائت سلسلة الملوك التى نعرفها بداية من الأسره الأولى والملك مينا – نارمر, لانصدق ما جاء فى إجماع كتابات الأقدمين ونصدق ماجاء فى توراة موسى فى الإصحاح السادس من سفر التكوين : " أن أبناء الله رأوا أن بنات الناس حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء وبعد ذلك أيضا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا ، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر".

عالم المصريات الفرنسى "إيميل إيميلينيو" (1850- 1915 ) والذى وهب سنين حياته للبحث والتنقيب والدراسه عن تاريخ الأسره الأولى وعصر ماقبل الأسرات, يذكر أنه إكتشف أدله فى منطقة أبيدوس عن وجود شعب متقدم حضاريا عاش فى المنطقه فى عصور تسبق بكثير تاريخ الأسره الأولى الفرعونيه, وأن هذا الشعب من ذوى البشره السمراء والتى كانت تسمى بشعب "آنو" أو "أونو", كانوا على درايه كامله بالكتابه وبإلتعدين وكانو يعيشون على الزراعه وتربية المواشى وكانو يعيشون داخل مدن ذات أسوار على طول ضفاف نهر النيل., ويضيف بأن تحوتى وأوزيريس وحورس كانو من هذا الجنس, وأنهم أتوا إلى مصر من أرض الآلهه (بلاد بونت – تا نيتيرو).
عالم الآثار المصريه "ويليام فليندرز بيترى" (1853- 1942) عثر على لوحه من البلاط الخزفى تحت معبد أبيدوس منقوش عليها شكل الحاكم من جنس "آنو" وكتابة: "قصر آنو فى أرمنت تيرا- نتر".
على مسافه تمتد إلى 250 كيلومتر إلى الجنوب من أسوان إكتشفت آثار لحضاره "قادان" يعود تاريخها إلى 15000 عام قبل الميلاد, نتائج الحفريات تثبت أنهم كانوا يستعملون آلات وأدوات وأنهم كانو يعيشون على الزراعه وكان يمارسون طقوس دينيه معقده. وفى عام 1974 تم إكتشاف أقدم مرصد فلكى فى العالم على مسافه تبعد حوالى 100 كيلومتر إلى الغرب من أبو سمبل فى جنوب الصعيد, وهو عباره عن مجموعه من الأحجار مقامه على محيط دائره وحول مركز الدائره ويستخدم لتتبع حركة الشمس والكواكب والنجوم لتحديد بداية الفصول, أطلق على الموقع إسم "ناباتا بلايا" نسبة إلى إسم منطقة النوبه وحدد تاريخ إنشائه مابين 10000 – 8000 ق.م.
يدل الكشفين السابقين على أن منطقة النوبه كانت مأهوله بمجتمعات رعويه وزراعيه متحضره سبقت عصر الأسرات فى مصر بأكثر من 12000 عام, ولكن أهتمامنا لاينحصر فى مجرد إثبات وجود مجتمعات بشريه عاشت على أرض مصر, فنحن نبحث هنا عن كائنات غير بشريه نعتقد أنها كانت على درجه عاليه من الحضاره والتقنيه. ما يثير إهتمامى هو ما عثر عليه البروفسور "والتر إميرى" (1903 – 1971) فى بعض المقابر الخاصه بالكهنه والتى يعود تاريخها إلى ماقبل عصر الأسرات,من مومياوات ذات شكل مخروطى للجمجمه وشكل وحجم أكبر من العادى للهيكل العظمى. عثر عالم الطبيعيات السويسرى " يوهان جاكوب تشودى" (1818- 1889) على مومياوات بنفس المواصفات للجمجمه المخروطيه والهيكل العظمى الضخم فى بيرو فى أمريكا اللاتينيه, وتعرف على ثلاثة مجموعات من البشر بهذه المواصفات كانوا يسكنون المنطقه قبل بداية حضارات الإنكا والمايا, والمهم فى ذلك أنه عثر على جنين إبن سبعة أشهر فى بطن أمه وله نفس الرأس المخروطيه, بما يعنى إختلاف طبيعى عن البشر العاديين, ويضيف أن واحده من هذه المجموعات كانو يقومون بتربيط أعلى جمجمة أطفالهم لتماثل أبناء المجموعتين الأخريتين. هذه الجماجم المستطيله المدببه معروضه فى متحف تياهواناكو للتاريخ الطبيعى.
700 جمجمه من هذا النوع عثر عليها فى المقابر والمعابد القديمه فى جزيرة مالطه, وقام كل من العالمين "د. أنتون ميفسود" و "د. شارلز سافونا فينتورا" بدراستها وخرجوا بنفس النتيجه أن بعض هذه الجماجم أصليه وطبيعيه والبعض الآخر نتيجه لتربيط وضغط الجبهه فى عمر الطفوله لتماثل الجماجم الأصليه.كانت هذه الجماجم معروضه للجمهور بمتحف فاليتا بمالطه, ولكنها سحبت من العرض بسبب ما أثارته من حساسيات من بعض الجهات والسلطات الدينيه وما أثارته بعض الهيئات العلميه من تساؤلات وشكوك حول موقف علم الوراثه ونظرية التطور ونصوص التوراه عن هذه الظاهره.
يأتى السؤال, هل هذه المخلوقات ذات الهيكل الضخم والرأس المخروطيه من نفس سلالتنا البشريه؟ أو أنهم من جنس آخر أو ربما من كوكب آخر؟ وهل هم من ألهموا وعلموا الحضاره للمصريين القدماء ولشعوب المايا والإنكا؟ ولماذا توقف كل أثر لإستمرار وجودهم على وجه الأرض فى وقت واحد يرجع إلى 4000 سنه قبل الميلاد؟
يقول الفيلسوف الإغريقى أفلاطون أن كل الحضارات على كوكب الأرض قد إنبعثت من مصدر واحد, ويحدد أن هذا المصدر هو قارة سماها أتلانتس وحدد موقعها فيما وراء أعمدة هرقل (مضيق جبل طارق) فى المحيط الأطلنطى.
أسئله مازالت تحير العلماء, هل سكان أتلانتيس هم من بدأ حضارة مصر فى العصور السحيقه, وهل سماهم المؤرخين بالآلهه بسبب شكلهم وتركيبهم الجسمانى المختلف أو لقدرات جسديه فائقه, أو لتقدمهم فى مجالات المعرفه والعلوم والفنون التى علموها للمصريين؟ وهل قدموا من كوكب آخر كما تقول الأساطير أنهم جاءوا من السماء وعادوا إلى السماء؟.
يقول المؤلف "روبرت سيبهر" فى مقدمة كتابه (مخلوقات فقدت الذاكره: تاريخنا المنسى) : "حضارات متقدمه جداَ كانت هنا قبلنا, وأتت عليها كوارث كونيه تسببت فى دمارها, ولكن مقابل فناء إى جنس يأتى جنس آخر ليحل محله, مع مجموعه مختاره من الناجين الذين يحتفظون بذكريات المعرفه المقدسه التى كان يمتلكها الجنس الذى إنتهت أيامه على الأرض, غرورنا يجعلنا نعتقد أننا إكتشفنا بعض الحقائق العظيمه للفنون والتكنولوجيا, ولكن فى الحقيقه أننا مازلنا نحبو فى بداية الطريق لإستكشاف الحكمه العميقه التى توصلت إليها الحضارات السابقه, نحن كمن يعانى من فقدان الذاكره ويتوق أن يستعيد تاريخه المنسى".

مراجع:
É-;-mile Amélineau, Nouvelles Fouilles d Abydos.Paris 1916
É-;-mile Amélineau, Prolégomènes à l étude de la réligion égyptienne,Paris 1916
Dr. G. Elliot Smith, The Ancient Egyptians, Harper, 1923.
Arthur Posnansky, Tiahuanacu, New York: J.J. Augustin, 1946.
Randy Koppang, "The Dolichocephaloids: Missing Race of Our Human Family", http://www.paranoiamagazine.com/articles.html.
Dimitri Meeks, Chapter 4: "Locating Punt", Mysterious Lands, David B. O Connor & Stephen Quirke, UCL Press, 2003.
Anton & Simon Mifsud, Malta Dossier, "Evidence for the Magdalenian", Pro-print- Co., 1997.
C. Soaped Ventura, Anton Mifsud, Prehistoric Medicine in Malta, Pro-print- Co., 1999.
Anton Mifsud, C. Soaped Ventura, Facets of Maltese Prehistory, Prehistoric Society of Malta, 1999.
Graham Hancock, Finger-print-s of the Gods, Corbaccio, 1996.
David Rohl, Legend, Piemme, 2000
Species with Amnesia: Our Forgotten History , Authored by Robert Sepehr
https://www.createspace.com/5528598
Revue de l Histoire des Religions http://www.archive.org/stream/revuedelhistoire22v23pari/revuedelhistoire22v23pari_djvu.txt
The Anu´-or-Aunu People of Egypt (Tera – Neter) http://www.unexplained-mysteries.com/forum/index.php?showtopic=184948
Q ADAN CULTURE https://en.wikipedia.org/wiki/Qadan_culture
مرصد نابتا بلايا الفلكى http://crownofegypt.blogspot.com/2013/01/nabta-playa.html#ixzz3vau6fOwB
https://en.wikipedia.org/wiki/Johann_Jakob_von_Tschudi








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي