الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة نقدية للفلسفة الاسلامية

مساري البصراوي

2015 / 12 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقوم العالم على ثلاثة وجوه من طرق ادارة المجتمع فمنها من يضع الحاكمية بيد المجتمع كالنظام الديموقراطي ومنها من يضعها بيد الاله او الحاكم المطلق ومنها من يُدعى بالهجين والذي يحاول الربط بين الديموقراطية والحاكمية المستبده . الدين الاسلامي يقوم على فلسفة الحاكمية الالهيه اي ان القرار الذي يصدر من الاله يجب ان يُطبق وبدون اعتراض او خضوع للتصويت قال محمد في سورة الاحزاب( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ) هنا نسأل لو كان محمدٌ يعيش الان فيما بيننا هل كان ليستبقي على احكام الرجم والجلد والصلب وقطع اليد ؟ ما تشير اليه الوقائع التأريخية ان محمداً كان يتغير من تغير الزمن فمن كان يحلل الخمر بفترة من الفترات حرمها بعد ذلك بعد تغير الظروف الاجتماعية المشكلة ان محمداً كان بشر كالاخرين ولم يكن يعرف ان المجتمعات تسير الى الامام فمن كان محبذٌ بالامس اصبح مدنسٌ في يومنا هذا ، وهذه من اهم الادلة التي نعتمد عليها في اثبات زيف النبوة التي ادعاها محمد ابن عبد الله لانه لم يكن يعلم ان الطبيعة البشرية سوف تتغير بعد الالاف السنين ، ان الفلسفة الاسلامية في الحكم لا تصلح للتطبيق في يومنا هذا فمثلها كمثل من يريد ان يحارب الدبابة بالحجارة والعجيب ان رجال الدين مصرين على تطبيقها !! الحقيقه انا لا الوم هؤلاء فهم يطبقون تعاليم محمد والتي قال عنها محمد انها غير قابله للتصويت او الاعتراض واصبح هؤلاء المساكين بين مطرقه التغير وسندان التعاليم المحمدية الحل ليس في ان تتبنى العلمانية فهذا لعمري من اشد صور النفاق فكيف تخالف القران وامر الاله !! الحل في ان تدرس التأريخ بشكل نقدي وعلمي لتعلم علم اليقين ان محمداً لم يكن سوى مدعي للنبوه فلو كان هذا الكتاب من لدن إله خبير و عليم لوجدنا فيه احكام تتماشى مع عصرنا ولا تتناقض مع ابسط تعاليم حقوق الانسان .
الخلاصة :
الفلسفة الاسلامية تقوم على الحاكمية الالهية فهي ليست كالثوب الذي يتم تغيره بعد ان يتسخ فانت امام احد الخيارين اما ان تبقى داخل ذلك الثوب المتسخ والذي لا يتماشى مع هذا العصر واما ان تغير كل الثوب فتغير جزء منه يعتبر مشكلة اكبر تخيل ان تشاهد شخصاً يرتدي بنطالاً نظيفاً وقميصاً متسخ !! هذه هي نظرتي لكل من يؤمن بجزء من القران ويترك الاجزاء الاخرى ويتبع هواه يقول محمد في القران {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد