الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الانسان

ابو حازم التورنجي

2016 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


الجريمة السعودية بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الانسان

ابو حازم التورنجي

اقدمت سلطة ال سعود المتخلفة الجائرة على تنفيذ عملية القتل العلني للشيخ الشيعي نمر النمر في احدى الساحات العامه وعلى مرأى من عامة الناس وبينهم الاطفال ، بقطع راسه بالسيف كعملية مقززة مقرفة مثيره للاشمئزاز ومنافية لابسط الاعراف الانسانيه ، ومكرسة في ذات الوقت عرفا اسلاميا متخلفا ملازما لعصور البداوة والغزو والهمجية في الذبح وقطع رؤوس البشر من اجل اشاعة الرعب والخوف في قلوب من يجرء على مناهضة السلطات الجائرة الغاشمة حالها حا كل سلطات الرعب …..
وقد نختلف مع الشيخ الجليل نمر النمر فيما هو علية من معتقدات وقناعات نحترمها ، ولكن لا يمكن القبول باي شكل من الاشكال بالحكم الجائر الظالم الذي جرى تنفيذة بشكل مقصود وموحى به من اجل تاجيج حمى الاشكالية الطائفية الملتهبة في المنطقة تحديدا ،فهذه الجريمه لن تذهب ادراج الرياح ، بل على العكس بل ستؤدي الى تداعيات لا يمكن التنبؤ بعواقبها الوخيمه …
المثير للانتباة ان الجريمه السعودية قد مر وسط صمت ادعياء لجان حقوق الانسان المزيفه ، ووسط هذيان ارعن من النفاق الامريكي بان ما جرى هو (شان سعودي داخلي )
حين اعتقل المسرحي المغمور( فاسلاف هافل ) * لاشتراكه في تظاهرات معادية للنظام الاشتراكي في جمهورية الجيك وقد جرت له محاكمة عادلة وحكم بالسجن لمدة عام ، مع انه صرح علنا انه يدعو الى اسقاط النظام حتى وان تعاون مع الغرب او الشيطان على حد قوله ،، يومها استشاطت وهبت وسائل الاعلام الغربية للتنديد بالحكم الجائر الذي اصدره القضاء الجيكي ضد المعارض المنشق وهللت وزمرت لجان تدعي انه دافع عن حقوق الانسان.. فاين هذه اللجان الان من الجريمة السعودية …
يتوهم من يظن ان الجريمة لا علاقة لها بداعيات الصراع الطائفي في المنطقة وبمعزل عن المنفاخ الامريكي الذي ينفخ في نار الاحقاد والانقسام الطائفي ، فالمقصود ليس الشيخ النمر بشخصه او اتباعه في المناطق الشرقيه،، بل ان اعدام الشيخ نمر النمر هو رسالة الى اطراف عدة في المنطقه .. ..
اذا افترضنا ان الشيخ النمر قد اقترف جرما حقا ، فهل ذلك الجرم يستوجب ذلك العقاب المبالغ به ، فالنمر لم يسخر انتحاريين قتله الابرياء اصحاب الاحزمة الناسفه ، فحكام ال سعود قد عفوا عن عشرات ا لمجرمين الارهابين من اصحاب المفخخات والاحزمة الناسفه ...ال سعود استماتوا في الضعط على الحكومات العراقية الخائبة من اجل استرداد سعوديين قتلة و مجرمين صدرت بحقهم احكام قضائية عراقية، ليتم اطلاق سراحهم في السعودية ،،
ان سلطات ال سعود كاي سلطة اتوقراطية جائرة ، تظن ابعدامها لهذا الشيخ المعارض ستخمد جذوة مناهضة حكم ال سعود المتظلل بالمظلة الامريكية ، بل على العكس ان حكام ال سعود يصبون الزيت على النارويحفرون قبورهم بانفسهم ، فالظلم حتى وان طال امده لايعمر ولابد من نهاية له ، تسحق رؤوس اصحابه ..
لك المجد ايها الشيخ الشهيد وستبقى كلماتك منار لقول الحق والتحدي ،
ويكفي ال سعود عارا انهم بيادق امريكيه

غوتنبرغ السويد

16-1-3

فاسلاف هافل تزعم حركة مناهضة النظام الاشتراكي في جمهورية جيكوسلوفاكيا عام 79-80 وقد حظي بدعم المخابرات المركزية الامريكية مثلما اثبتت الوثائق السريه لاحقا ، وقد سلطت علية كامل الاضواء كداعية لحقوق الانسان ، اصبح لاحقا رئيس جمهوريه الجيك والامر لم يكن بمعزل عن الدور الامريكي في ادارة اللعبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران