الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما جناه الاوروبيين من استقبال اللاجئين ؟!

عبد صموئيل فارس

2016 / 1 / 6
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


الاختبار كان صعبا بين دعاية الغرب بالحقوق والحريات والمبادئ الانسانيه وبين ما يعلمون انهم سيواجهونه حتما من جرائم وتعدي علي سيادة القانون داخل أراضيهم نتيجة استقبالهم للاجئين الفارين من جحيم الحروب داخل اوطانهم مع كل ذلك انتصر الأوروبيين للانسانيه واستقبلوا الاف الاسر المشرده

ولم ينتهي العام وابتدئ الأوروبيون في حصاد فعلتهم الانسانيه نتيجة اختلاف الثقافه والكبت الذي يعيش فيه هؤلاء اللاجئون فمع نهاية العام تكبدت فرنسا خسائر فادحه في الأرواح نتيجة التفجيرات التي طالت العاصمه باريس في وقت متزامن ومع التحقيقات التي أجريت تحققت المخاوف التي اطلقها بعض المعارضين داخل أوروبا لاستقبال اللاجئين فقد

أنقذوه من الغرق باليونان، ومنحته 3 دول حق اللجوء، لكنه فضل القتل والإرهاب في باريس هكذا كان عنوان اغلب الصحف الاوربيه بعد ان كشفت التحقيقات ان احد الانتحاريين دخل ضمن أفواج الاجئين فقد
كان الانتحاري بين لاجئين سوريين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق بهم مركب كانوا فيه، وبعد 40 يوما ظهر في باريس، كاشفا عن وجهه الحقيقي كإرهابي خطط لقتل أكبر عدد من الفرنسيين بحزام ناسف لفه حول جسمه.

حاول الدخول بالحزام إلى ملعب كرة قدم، كان مساء يوم الجمعة الماضي مكتظا بأكثر من 80 ألفا من المتفرجين، وبينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وهناك تعثرت معه الحال ولم يتمكن من الدخول، ففجر حزامه الناسف بنفسه، ولم يبق من جثته التي تنشر "العربية.نت" صورة بقاياها ملفوفة بغطاء، إلا القليل الممزق، وبقربها عثروا على جواز سفره السوري، ووجدوا بصمات أصابعه على بعض صفحاته.

إنه أحمد المحمد، الشاب الذي دشن بصعقه للحزام أسوأ إرهابيات عرفتها باريس في عتمة الليل، وحصدت للآن 132 قتيلا ومئات الجرحى والمشوهين، مع أنه جاء إلى فرنسا لاجئا، وقبلها طلب اللجوء وحصل عليه في دول عدة مر بها، منذ غادر سوريا إلى تركيا، ومنها بمركب للاجئين إلى اليونان

ومع نهاية العام واجه الالمان حالة فوضي جماعيه في احتفالات استقبال العام الجديد بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة دويتش فيلله حيث جاء التحقيق مخزيا وكاشفا لعورات الشرق حيث ذكرت الصحيفه الصواعق التي اجتاحت الالمان حيث
تحولت ليلة رأس السنة في محطة القطارات الرئيسية في مدينة كولونيا ليلة السنة الميلادية إلى ساحة رعب حيث تعرضت عشرات النساء للسرقة والتحرش من قبل مئات من الشبان ذوي ملامح “شمال افريقية ومن المنطقة العربية” حسب تعبير الشرطة

ليلة لن ينساها الكثير من الألمان وخصوصا الألمانيات اللواتي توافدن بكثرة إلى وسط مدينة كولونيا (غرب)، قبالة كتدرائيتها الشهيرة المقابلة لمحطة القطارات. فجأة بدأ شباب مخمورون، تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما، برمي الألعاب النارية وسط الواقفين أمام محطة القطارات في جهل أو تجاهل كامل لإجراءات السلامة المعمول بها.

وقد ارتفع عدد الدعاوى القضائية التي رفعها ضحايا هذه الاعتداءات إلى تسعين حالة حسب ما أفاد به المتحدث الرسمي باسم شرطة المدينة. وتشكل هذه الاعتداءات سابقة في حجمها وطبيعتها ما خلق موجة من السخط ومشاعر الإدانة في مدينة معروفة بانفتاحها وتسامحها.

مئات من الشبان المخمورين

وذكر شهود ومصادر متطابقة أن مئات الشبان المخمورين موزعين في مجموعات صغيرة اعتدوا على النساء بالسرقة وتحرشوا بهن جنسيا. وحسب مصادر الشرطة فإن المعتدين وصفوا في الغالب بأن لهم “ملامح” شمال إفريقية ومن المنطقة العربية”. وفي سياق متصل ذكرت مصادر من نقابة الشرطة في ولاية شمال الراين وويستفاليا، فإن حالات مماثلة شهدتها مدن هامبورغ وشتوتغارت، وإن لم تكن بنفس عدد اعتداءات كولونيا.

وإثر هذه الأحداث قررت عمدة المدينة هنرييته ريكه إحداث خلية أزمة بمشاركة ممثلي المدينة والسلطات الأمنية للبحث في الإجراءات الواجب اتخاذها. كما عينت شرطة المدينة فريقا خاصا من المحققين لمتابعة هذه القضية. أما آرنولد بليكرت القيادي في الولاية فأشار في حوار مع إذاعة “إس.في.إير” عن حوالي 1500 رجل، مؤكدا أنه لم يسمع في السابق بحالة من هذا الحجم. فيما عبر راينر فيندت رئيس نقابة الشرطة الألمانية لإذاعة “إن.دي.إير” عن قلقه البالغ بشأن “أبعاد جديدة للتحرش الجنسي”.

وتوعد وزير العدل الألماني هايكو ماس الجناة بالمتابعة القضائية “لن نتسامح مع الاعتداءات البشعة والجبانة” مضيفا أن “الأمر يتعلق بـ”بعد جديد تماما في الجريمة المنظمة”، وأنه يتعين تقديم جميع المجرمين أمام العدالة. وذهبت وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيسيغ في نفس الاتجاه وقالت “النساء لسن صيد غاب، لن نتسامح مع الاعتداءات ضد النساء كيفما كان نوعها”.

من جهته أعلن رالف ييغر وزير داخلية ولاية شمال الراين وويستفاليا عن عزم الشرطة مواجهة الأمر بحزم “لن نقبل أن تقوم مجموعات منظمة من الرجال الشمال إفريقيين بالاعتداء على نساء عزل وإهانتهن بتحرشات جنسية” حسب ما نشرته صحيفة “إكسبريس” الصادرة في كولونيا في عددها اليوم (الثلاثاء الخامس من يناير/ 2016). وأضاف ييغر أن الشرطة بصدد بلورة تصور جديد لحفظ الأمن في موسم الكرنافال الذي هو على الأبواب والذي يحج إليه مئات الآلاف من الزوار من ألمانيا وخارجها. واستطرد ييغر موضحا “هذه مسؤوليتنا اتجاه النساء البريئات واتجاه اللاجئين من شمال إفريقيا الذين يسعون للعيش بسلام بيننا”.

أحداث على خلفية الجدل بشأن اللاجئين

من جهتها، عكست الصحف الألمانية صدمة الرأي العام في كولونيا، إذ كتبت صحيفة “نويه أوسنابريكه تسايتونغ” أن إلقاء القبض على بعض المعتدين لا يكفي. وأكدت على ضرورة تسليط الضوء على كافة جوانب هذه القضية، متسائلة عن دور الشرطة وعما إذا كان ما حدث يتجاوز قدرات الأجهزة الأمنية، أم أن الأخيرة استسلمت بكل بساطة؟

وخلصت الصحيفة إلى أنه “وبغض النظر عن (ليلة رأس السنة)، فإذا عجزت الشرطة عن ضمان الأمن أمام معلمة وطنية (كاتدرائية كولونيا أمام محطة القطارات)، فهذا ليس مؤشرا يبعث على الاطمئنان في زمن تتدفق فيه أعداد لا تحصى من أناس ينحدرون من ثقافات أخرى”.

هذه الجرائم لم تحدث بصوره فرديه لكنها تمت بشكل جماعي وبصوره هيستريه لم يشهد الغرب مثلها وهو ما سيغير نظرة الأوروبيين تجاه مشاكل الشرق وما يعانيه كل ذلك يعطي فرصه لليمين الأكثر تشددا في ان يكون هو الحاكم في المستقبل وان يفرض اجندته السياسيه داخل أوروبا بما في ذلك الولايات المتحده التي تتابع بشكل جاد مجريات الاحداث في أوروبا وتبعات استقبال اللاجئين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إنسحاب وحدات الجيش الإسرائيلي وقصف مكثف لشمال القطاع | الأخب


.. صنّاع الشهرة - تيك توكر تطلب يد عريس ??.. وكيف تجني الأموال




.. إيران تتوعد بمحو إسرائيل وتدرس بدقة سيناريوهات المواجهة


.. بآلاف الجنود.. روسيا تحاول اقتحام منطقة استراتيجية شرق أوكرا




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل.. هل تتطورالاشتباكات إ