الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزارة الثقافة لا تليق الا بالشيوعيين

عبدالامير العبادي

2016 / 1 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



في برنامج الارض الحرام كان ثمة سجال بين السينارست حامد المالكي وخالد السراي عن واقع المثقف في ظل مرحلة ما بعد صدام وعلى الرغم من المأخذ على ما طرح من الجانبين الا اني استخلصت من ما طرحة الاخ حامد حين لقاءه برئيس الوزراء السابق نوري المالكي من انه لا يريد وزارة ثقافة وزيرها سني او شيعي او شيوعي كي لا تجير لهم .

وقبل الخوض في هذه الدالة اود الاشارة بشكل مقتضب ان ما طرحه خالد السراي لا يتقارب مع حامل لشهادة دكتور ، حيث لا يفرق بين الدكتاتوريات والتي يدعم فيها احدى الدكتاتوريات التي مرت على العراق فالاولى صنعت خراب والثانية خراب لا زلنا نعيشه .

اما رفض الدكتاتورية الثانية اناطة وزارة الثقافة بالشيوعيين فان حدث ذلك فهو شرف للشيوعيين ادارة مثل هذه الموسسة حيث اقول ليعطي المالكي نموذج في حياة المجتمع العراقي من نماذج الثقافة الشعر والقصة والمسرح والرسم والنحت والغناء وغيرها ليست فيها بصمة من بصمات الشيوعيين او ليدلني مرة واحدة لقائد شيوعي تولى ادارة مؤسسة وعمل على تجييرها للشيوعيين ومثل ذلك ادارة مفيد الجزائري لوزارة الثقافة او رائد فهمي للعلوم والتكنولوجيا حيث تخاصموا مع الشيوعيين بسبب مساواتهم في كل شي للعاملين في وزاراتهم ، في حين اطلب من المالكي ان يدلني على وزارة في عهده او بعده او قبله لم تجير الوزارة لحزب الوزير.

وهذا هو خراب العراق ودماره بسبب جعل الوزارات والمؤسسات تحت رحمة المحاصصة الطائفية وهذا الفرق الكبير بين ادارة الشيوعيين وغيرهم كذلك ليعرف كافة ساسة الصدفة ومن تبعهم وسار على دربهم ، ان الشيوعيين هم البياض الذي يراهن عليه الشرفاء وهم الدواء الذي تندمل به جروح الوطن والصوت الذي هديره يمزق اذان النكرات الفاشلين والذين دمروا اجمل الاوطان وقتلوا فيه كل شيئ جميل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مساعدات بملياري دولار للسودان خلال مؤتمر باريس.. ودعوات لوقف


.. العثور على حقيبة أحد التلاميذ الذين حاصرتهم السيول الجارفة ب




.. كيربي: إيران هُزمت ولم تحقق أهدافها وإسرائيل والتحالف دمروا


.. الاحتلال يستهدف 3 بينهم طفلان بمُسيرة بالنصيرات في غزة




.. تفاصيل محاولة اغتيال سلمان رشدي