الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كذبة خروشوف حول -موجز تاريخ الحزب-

حسقيل قوجمان

2016 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


كذبة خروشوف حول "موجز تاريخ الحزب"
خروشوف:
"كما هو معروف ان موجز تاريخ الحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفييتي (البولشفي) كان قد كتب من قبل مجموعة من اللجنة المركزية للحزب ... كانت هذه الحقيقة قد انعكست بالصيغة التالية في النسخة النهائية لموجز سيرة حياة ستالين "ان وفدا من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (البولشفي) تحت اشراف الرفيق ستالين وباقصى مساهمته الشخصية اعد موجز تاريخ الحزب الشيوعي في عموم الاتحاد السوفييتي (البولشفي)"
ولكن حتى هذه العبارة لم ترض ستالين فقد حلت محلها العبارة في النسخة النهائية من كتاب موجز سيرة الحياة "في ١-;-٩-;-٣-;-٨-;-، ظهر كتاب موجز تاريخ الحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفييتي (البولشفي) كتبه الرفيق ستالين وصودق عليه من قبل فئة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفييتي (البولشفي)". هل يستطيع احد اضافة شيء اخر؟
كما ترون ظهر انتحال عجيب حول العمل الذي انجزته جماعة الى كتاب كتبه ستالين. وليس من الضروري الاعلان عن كيفية وسبب حدوث هذا الانتحال.
وحين يؤكد ستالين نفسه انه هو نفسه الذي كتب موجز تاريخ الحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفييتي (البولشفي) فان هذا يدعو على الاقل الى التعجب. هل يستطيع ماركسي لينيني ان يكتب هذا عن نفسه ممتدحا ذاته ورافعا نفسه الى السماء؟"
يبدو الا احد غير خروشوف اكد ابدا ان ستالين ادعى تاليف موجز تاريخ الحزب. فلا خروشوف ولا اي شخص اخر قدم شهادة على ان ستالين ادعى انه كتبه. وقد صرح مولوتوف صراحة ان ستالين لم يزعم بانه هو الذي كتبه.
مهما يكون الامر فان الاشارة الاولى عن تاليف موجز التاريخ ظهرت لاول مرة في الطبعة الاولى لموجز سيرة حياة ستالين سنة (١-;-٩-;-٤-;-٠-;-) وهو كتاب حسب عبارة لمكسيمينكوف اقتبست اعلاه لم تكن لستالين علاقة سواء كمؤلف او كمنقح فيها. ان ماكسيمينكوف يوضح قائلا: بما ان ستالين كان منهمكا في توجيه الحرب السوفييتية الفنلندية "الشتوية" ابعد نفسه عن تنقيح الكتاب... في ١-;-٤-;- كانون الاول سنة ١-;-٩-;-٣-;-٩-;- قبل تاريخ ميلاد ستالين الستيني باسبوع ارسلت المسودة الاولى من سيرة حياة باسمه مع رسالة مرفقة موقعة بتوقيع ميتين وبوسبيلوف نصها "الرفيق ستالين العزيز. نرسل لك هذه المسودة حول موجز سيرة حياتك المعدة من قبل معهد ماركس انجلز لينين سوية مع توجيهات الدعاية والترويج. اننا نطلب منك ان تتصفح هذا العمل وان تقدم لنا توجيهاتك فيما يتعلق بامكانية نشره". ان ستالين كتب تحت كامل نص الرسالة المرفقة بالقلم الرصاس عبر الصفحة "لا وقت لي لتصفحه اعيدوه الى معهد ماركس انجلز لينين. (يوسف ستالين)"

ان الجملة عن دور ستالين في تاليف موجز التاريخ لم تدخل من قبل ستالين نفسه عن نفسه لكنها تعود الى قلم واحد من العديد من المؤلفين والمنقحين الذين عملوا على الكتاب. وهنا كذب خروشوف مرة اخرى.
بقي فقط توضيح السؤال :ماذا كان دور ستالين الحقيقي في كتابة موجز التاريخ؟
في احدى مخطوطات روي ميدفيديف، الذي نادرا ما تعاطف مع ستالين، كتب عنه "انه المؤلف الرئيسي لموجز التاريخ" ان ملاحظات المؤرخين بان التنظيم الحيوي لخروشوف عن ستالين حول الانتحال ليس له اساس من الصحة اطلاقا. كشهادة على موقفه يشير الى ما نشر في "فوبروسي ايستوريي" عن النصوص المكتوبة بالالة الطابعة مع تصليحات ستالين وفي عدد اخر من المواد.
بصرف النظر عن الثغرات الواضحة والطبيعة غير الكاملة للوثائق الاولية في اراء ميدفيديف ليس هناك شك بان العمل على "موجز التاريخ" كان قد ادير تحت توجيه ستالين وبمساهمته الفعالة بصفته احد المؤلفين الرئيسيين للكتاب.
ان خروشوف كان قد اكد بان ستالين لم يكن له حق كتابة انه كان مؤلف "موجز التاريخ" لانه قال انه لم يكن قد كتبه. وعلى ما يبدو انه في الحقيقة كان لستالين كل الاساس للادعاء بانه كان احد المؤلفين الرئيسيين الا انه لم يقم بهذا الادعاء ابدا لاي انسان وفي اي مكان . حتى مولوتوف، الذي كان احد اقرب المتعاونين مع ستالين لم يعلم بالضبط ما مقدار ما كتبه ستالين واعتقد انه كان قد كتب القسم المدعو بالديالكتيك فقط نظرا الى انهم ناقشوا ذلك احيانا.
في هذه الحالة تجاوز خروشوف ذكاءه. انه ادعى ان ستالين ادعى تاليف ما لم يستحق. اما في الواقع فقد كان ستالين فعلا المؤلف الرئيسي، الا انه لم يعلن ابدا انه كذلك.
هذا ما جاء في الفصل حول الموضوع وفي الملحق جاء سؤال وجهه شوئيف الى مولوتوف "سمعت عن التاكيد على ان ياروسلافسكي هو الذي كتب موجز تاريخ الحزب"
اجابه مولوتوف: هذا مستحيل. الا ان ستالين لم يكتب موجز التاريخ. وهو لم يقل ابدا انه هو الذي كتبه. انه قرأ لنا الفصل الوحيد الذي كتبه، الفصل الفلسفي.




الواقع هو ،كما كتب واكد ميدفيديف، كان دور ستالين في اعداد الكتاب اهم وابعد من ذلك كثيرا جدا. من الفصل المعنون "ستالين المؤلف الرئيسي لموجز تاريخ الحزب اشار ميدفيديف: "ستالين نقح وكتب عددا كبيرا من صفحات موجز تاريخ الحزب. فلا يعود الى ستالين التخطيط العام للكتاب، بل كذلك عناوين كل فصل وكل فقرة داخل هذه الفصول. انه كتب كافة الاقسام وصفحات الكتاب المتعلقة بانظرية. ففي ٢-;-٨-;- تشرين الثاني (نوفمبر) ١-;-٩-;-٣-;-٨-;- كان فيودور ساموئيلوف، مدير متحف الدولة للثورة قد كتب رسالة الى أ. ن. بوسكريبيشيف رئيس موظفي سكرتارية ستالين: الى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي (البولشفي) الرفيق بوسكريبيشيف، فيما يتعلق بالمعروضات الضرورية في متحف الثورة للاتحاد السوفييتي عن موجز تاريخ الحزب الشيوعي (البولشفي) علينا ان نتوجه الى الرفيق ستالين بطلب ان يسمح لنا بان نتسلم بعض الصفحات التي كتبها او نقحها في موجز تاريخ الحزب او صفحات من الهوامش المصححة بيد ستالين. واذا لم نستطع استلام النصوص الاصلية للمواد المشار اليها، الا يمكن للمتحف اذن ان يتزود بنسخ مصورة منها؟ ان عرض هذه المواد يكون ذا قيمة عظيمة الاهمية وجذابة لزوار المتحف. وقام بوسكريبيشيف باطلاع ستالين بعد عدة ايام على هذه الرسالة. فاجاب ستالين مباشرة على الرسالة في نفس ورقة متحف الثورة "ايها الرفيق ساموئيلوف لا اظن انك في سني شيخوختك تشغل نفسك بمثل هذه التوافه. اذا كان الكتاب قد نشر فعلا بملايين النسخ فلماذا تريد المخطوطات؟" كانت هذه الرسالة لقرار ستالين قد سحبت من الارشيف في نهاية سنة ١-;-٩-;-٥-;-٥-;- عند الاعداد للمؤتمر العشرين للحزب الشيوعي للاتحاد السوفييتي وعلى اساس هذه الوثيقة قام ن.س.خروشوف بلوم ستالين على الانتحال. ان موجز تاريخ الحزب كما قال خروشوف كتب من قبل مجموعة من المؤلفين. وفي موجز سيرة حياة ستالين الذي صدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- وبخط يد ستالين نفسه ادخلت العبارة، " ان كتاب موجز تاريخ الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي (البولشفي) كتب بقلم الرفيق ستالين وصودق عليه من قبل فئة من اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفييتي (البولشفي)". واستدرك خروشوف الى الجلسة السرية في المؤتمر العشرين في خطابه السري "كما يمكنكم ان تروا، ان هذا يشكل تحويل العمل الذي انجزته مجموعة من الناس الى كتاب كتبه ستالين".
في هذه الحالة كان خروشوف على خطأ. فكما هو معروف ليست جميع المخطوطات قد احرقت. جزء من مخطوطات مسودات موجز تاريخ الحزب مع تصليحات وعبارات بشتى الانواع بيد ستالين احتفظ بها وهذه المواد قد اعيد نشرها في سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- و٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- في مجلة فوبروسي ايستوريي. (من كتاب ميدفيديف)
حين قرأنا موجز تاريخ الحزب لاول مرة في سجن نقرة السلمان سنة ١-;-٩-;-٥-;-١-;- شعرنا بصورة واضحة ان جميع ملخصات كراريس لينين منذ نشوء الحزب كانت قد كتبت بيد ستالين وانه حين اصبح مكان تلخيص كتاب المادية والنقد التجريبي لم يستطع ستالين تلخيصه بسبب حجمه وتعقيده فكتب كراس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية في مكانه. ان المؤسسة التي جمعت ونشرت مؤلفات ستالين في لندن، النجم الاحمر، نشرت موجز تاريخ الحزب على انه الجزء الثامن عشر من مؤلفات ستالين. ومن المالوف اعتبار ستالين مؤلف الكتاب من قبل اصدقاء ستالين وخصوصا من قبل اعدائه الذين ينتقدون ستالين على اساسه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تاكيد
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 2 / 10 - 14:37 )
بالعوده الى طبعه عام1938 من الكتاب .نجد في الصفحه الثانيه النص التالي(اورده بنفس الطريقه التي طبع فيها هناك)

تاريخ
الحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفيتي(البلشفي)
موجز

تحرير لجنه من ل.م للحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفياتي(ب)
صودق عليه من قبل ل.م. للحزب الشيوعي لعموم الاتحاد السوفياتي(ب)1938


دار النشر الحكوميه للادبيات السياسيه
1938


2 - الرفيق العزيز حسقيل قوجمان
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 10 - 15:28 )
ما يجدر تأكيده هنا هو أن الخطاب السري لخروشتشوف لم يكن من أعمال المؤتمر العشرين
ما كان هو أن خروشتشوف طلب جلسة إضافية للمندوبين بعد انتهاء المؤتمر
وافقت اللجنة الخاصة بتنظيم المؤتمر وهو رئيسها على الطلب دون أن تعلم سبب الطلب
فوجئ المندوبون ومنهم بالطبع أعضاء المكتب السياسي بخروشتشوف يسحب خطاباً من جيبة ويتلوه مهاجما ستالين
أكد مولوتوف في مذكراته أن المكتب السياسي لم يكن يعلم بخطاب خروشتشوف وهو أمر مؤكد حيث لا يجوز لأعضاء المكتب السياسي أن يلقوا خطابات (وليس مداخلات) بغير موافقة المكتب السياسي

بتحليلي الشخصي هو أن الخطاب لم يكن لخروشتشوف الذي لا يجيد الكتابة أصلا بل كا مفروضاً على خروشتشوف من قبل العسكر
قال لي أحد السفراء العرب أن مرشح المكتب السياسي شبيلوف هو من كتب الخطاب
أنا استبعد ذلك لآن شبيلوف كان من بين الذين طردهم خروشتشوف من الحزب في الانقلاب العسكري في حزيران 1957
وفي تحليلي أيضاً أن الانقلاب العسكري الذي أطاح بخروشتشوف في أكتوبر 1964 كان بسبب أن خروشتشوف كان قد بدأ الوقوف بوجه العسكر وقد اكتشف متأخراً أن مخطط العسكر كان تدميرالمعسكر الاشتراكي والرجوع عن الاشتراكية


3 - ليس من اعمال المؤتمر
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 2 / 10 - 17:51 )
اريد الاضافه الى ما تفضل به الرفيق فؤاد حول خطاب خروشوف.عمليا الخطاب و اقراره تما خارج اعمال المؤتمر،بعد الاجتماع الموسع للجنه المركزيه و انتخاب المكتب السياسي اي بعد انتهاء اعمال المؤتمر تم الدعوه لاجتماع مغلق ،تراس الاجتماع اعضاء المكتب السياسي الجديد و ليس هيئه رئاسه المؤتمر المنتخبه.المكتب السياسي انتخب بولغانين لرئاسه الجلسه،حضر الاجتماع فقط مندوبي المؤتمر ممن يملكون حق التصويت،فقد تم استبعاد المدعويين و تغييب عدد من المندوبين الذين غادروا موسكو لانتهاء اعمال المؤتمر.لم يحضر الجلسه موظفي الاختزال الذين بالعاده يدونون المحاضر.لذلك لا يوجد ثقه ان ما قاله خروشوف هناك هو نفسه ما جاء في النسخه الورقيه التي وزعت لاحقا.هناك مؤشرات الى انه كان هناك ضغط ما على الحضور،مثلا بعد ان سرد خروشوف اقصوصه اداره الحرب بواسطه الكره المدرسيه،توقف لشرب الماء و مع انه كان في القاعه من يستطيع تكذيب ذلك لم ينبس احد بكلمه.بعد انتهاء خروشوف تكلم بولغانين فقال ان الامور واضحه و لا داعي للنقاش و طرح للتصويت قرارا بعدم نشر الخطاب و الاكتفاء بارسال ملخصه الى المنظمات الحزبيه.
ليس هكذا يتم مناقشه الامور في المؤ


4 - قصة الدجاجة والبيضة
حميد خنجي ( 2016 / 2 / 10 - 20:26 )
مرحلتان في عمر الاتحاد السوفيتي تسببتا في النخر من الداخل
مرحلة ستالين العدمية
و مرحلة خروتشوف الرمادية
الأولى حولت الحزبيين إلى دمى لا تستطيع إلا أن توافق على كل شيء، مع عدم الاقتناع الداخلي. حيث ساد النفاق والمحاباة والخوف من أقرب الأقربين ونسى الحزبيون أولوية المساءلة والصدق والنقد والنقد الذاتي..الخ.. تحول الحزب إلى جهاز بيروقراطي رهيب. ظلت هذه البيروقراطية الطفيلية الحزبية سيدة الموقف. انتفت فيها- المرحلة- المركزية الديمقراطية ليسود المركزية البيروقراطية في أسوأ تجلياتها، تجسد في الزعيم الأوحد والمؤله، الذي لا يخطئ (ستالين)!. لم يستطع الحزب في كل تاريخه اللاحق - بالرغم من المحاولات في أكثر من مرة، آخرها كان عهد وزير الداخلية الأسبق- التخلص من هذا المرض العضال، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل يمينية -غيرعلمية- في التحليل والتشخيص والممارسة، لعل أهمها المرحلة الخروتشوفية الرمادية، كرد فعل مباشر على مرحلة الإرهاب الستاليني!.. وأسوأها مرحلة جورباتشوف الماكرة وعصابته اليمينية


5 - ستالين حمبد خنجي هو ستالين المخابرات البريطانية
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 10 - 22:20 )
أنا أتحدى الرفيق حميد خنجي أن يرجع لمرجع صادق في معلواته الخاطئة عن ستالين
مولوتوف ظل رئيساً لمجلس الوزراء منذ 1929 إلى 1941
سأله كاتب مذكراته ..
هل كنت تعارض ستالين ؟
كان جواب مولوتوف ..
قلما كنت أتفق مع ستالين ويجري نقاش غالباً بيننا حول مسائل كثيرة

المسألة الثابتة الأخرى
وهي أن ستالين ناشد مندوبي مؤتمر الحزب العام في نوفمبر 1952 عدم انتخاب أعضاء المكتب السياسي جميعهم بما في ذلك ستالين نفسه لكن المؤتمر لم يصغ للأسف لستالين وأعاد انتخابهم جميعاً دون استثناء

حادثة أخرى قصها مولوتوف ..
قبل رحيل ستالين بأسابيع قليلة اقترح ستالين على المكتب السياسي ترحيل جميع اليهود في الاتحاد السوفياتي إلى جمهورية خاصة بهم وجرى نقاش للموضوع انتهى إلى التصويت عليه فلم يفز الاقتراح بغير صوت ستالين نفسه وعندما نهض سالين من مقعده وقع مغشياً عليه

وفي تلك الأثناء استدعى ستالين الكاتب اليهودي المشهور إيليا أهرنبورغ وطلب إليه أن يصدر بياناً بالاشتراك مع عضو المكتب السياسي اليهودي أيضاً كاغانوفتش ينفيان وجود العداء للسامية في الاتحاد السوفياتي غير أن أهرنبورغ رفض أن يوقع ذلك البيان رغم إلحاح ستالين الشديد


6 - تعليق ستاليني عل تعليق حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 11 - 04:45 )
أرسلت تعليقي على تعليق حميد خنجي قبل 8 ساعان ولم ينشر حتى اللحظة
التعليق لا يعجب أعداء ستالين بالطبع
أؤمل أن ينشر التعليق في الدقائق القادمة ليقرأه الرفيق حميد جنجي فيدرك خطأً قاتلاً
لديه
اللعبة الماكرة التي تلعبها اليورجوازية الوضيعة تقول ..
إكرهْ ستالين تكرهْ الاشتراكية

الشرية عرفت الاشتراكية على أيدي ستالين فقط
لذلك لا يمكن أن يكون شيوعياً من يكره ستالين



7 - الى السيد حميد خنجي
زينة محمد ( 2016 / 2 / 11 - 07:45 )
تقول ان مرحلة ستالين حولت الحزبيين الى دمى لا تستطيع الا أن توافق ! ما هي اثباتاتك؟ يوري جوكوف وهو مؤرخ اطلع على كثير من وثائق أرشيف الحزب يؤكد عكس ذلك ويمكن سماع ومشاهدة لقاءته على اليوتيوب اذا ما زلت تذكر الروسية.


8 - لا أحمل أي وهم من استحالة تغيير المتعبد في المحراب
حميد خنجي ( 2016 / 2 / 12 - 21:54 )
لقد زعل الأخوة والأخوات مؤلهي ستالين! جوهر الماركسية الذي أعرفه هو النقد الموضوعي البعيد عن التبجل والمقدسات والكولت / عبادة الفرد .. ألخ.. أكيد لايوجد أحد فوق النقد.. والكل خاضع للنظرة المحايدة والعلمية في التقييم، حتى ماركس نفسه لم يدع أنه فوق النقد أو أنه سوبرمان فوق البشر، كحال ستالين أو تروتسكي لدى مريديهما! كم أتألم عندما أرى مخلصين للفكر الماركسي ولكن هم في الواقع يتعبدون في محراب الوثنية باسم الماركسية! أقول لزينة ... هل البديهيات في حاجة إلى إثبات ؟!؟
كان عهد لينين عهدا ديمقراطيا بحق، فيما يتعلق بالحرية الداخلية لحزب البلاشفة وحرية تمسك العضو برأيه الشخصي في أية مسألة، مع التجاوب والرضوخ لرأي الأكثرية في التطبيق، لذلك كثر المفكرون المبدعون وتكاثروا.. بعكس عهد ستالين، الذي فيه ضمر الماركسيون الفعليون، بشكل عجز فيه الاتحاد السوفيتي -بعظمته وانجازاته- من انتاج الفكر والمفكرين المبدعين! لايمكن بالطبع تغيير البشر وأهوائهم في تمجيد الأشخاص وتأليههم، سواء كان المبجل ستالينا أو تروتسكا! أكيد لايستقيم هذا مع الماركسية


9 - البديهيات
زينة محمد ( 2016 / 2 / 13 - 05:11 )
استغرب من اجابتك غير العلمية والبعيدة كل البعد عن التحليل الماركسي! كيف لماركسي ممكن أن يظن بأن شخص بعينه يحول شعوب بأكملها الى دمى او اغبياء؟ لا يستطيع أن يقوم بهذا العمل الا ساحر!!!
تتهمني بتاليه ستالين وتعبد محراب الوثنية باسم الماركسية! لا يا سيد حميد أنا فقط ابحث عن إجابات منطقية وعلمية تعتمد على دراسة حقائق التاريخ ولا الحق الموضة! الموضة الحالية هي الهجوم على ستالين. ان من يحمل شخص ستالين اكثر مما يحتمل أي شخص في العالم هو دعي الماركسية!


10 - ما الفرق بيني وبينك يا حميد
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 13 - 06:19 )
عندما تراني أدافع عن ستالين فإنما أنا أنتقد ستالين نقداً موضوعيا دون أن أتهجم على ستالين كما تتهجم حضرتك وتسمي ذلك نقداً بينما هو تكرار لدعاية الأعداء ضد الاشتراكية السوفياتية التي قاد وصمم عمارتها الرفيق ستالين
نحن في الحقيقة ندافع عن الاشتراكية السوفياتية وحضرتك تهاجم الاشتراكية السوفياتية وإنما بصورة غير مباشرة تطبيقاً لصيحة البورجوازية الوضيعة التي تقول .. إكره ستالين تكره الاشتراكية، وهي صيحة صحيحة تماماً أنت تعارضها بصيحة خاطئة تماما حيث أنت تكره ستالين وتحب الاشتراكية وهذا تناقض فج

أنا أكرر برقية تشيرتشل إلى ستالين في 6 نيسان 1943 يقول فيها .. أنا أعي بكل جوارحي أنكم المردة ونحن لا نستطيع مجاراتكم

بينما حميد خنجي يكرر لغو التروتسكي جاسوس المخابرات الانجليزية جورج أورويل في تشبيه الاتحاد اليوفياتي بمزرعة الحيوانات

هذا هو الفرق بيني وبين الرفيق حميد خنجي


11 - مهلا.. مهلا... أيها الأصدقاء - 1
حميد خنجي ( 2016 / 2 / 13 - 09:56 )
أولا: أنا لم اشبه الإتحاد السوفيتي بمزرعة الحيوان (أعرف جيدا الجاسوس البريطاني هذا ودوره القذر). فأنتما تعرفان جيدا رأيي في هذا الأمر وتقديري لمنجزات الشعب السوفيتي، بغض النظر عن من كان في قيادة الدولة السوفيتية
ثانيا: أنا لم أهاجم ستالين شخصيا (ليست لدي ذهنية شخصنة). ولا أكرهه . أنا أقدر لستالين دوره التاريخي، خاصة في الحرب الوطنية العظمى. عدا إيجابياته الأخرى، وأخص بالذكر هنا؛ قضائه المبرم على خطورة التروتسكية، كمدرسة عبثية وانتهازية في الحركات الجذرية
ثالثا: حتى أني لا أعتبر ستالين لوحده فقط مسؤولا عن فترته العصيبة، المتسمة بالتسلط والاستبداد. بل أن المرحلة تلك تحكمت فيها عوامل موضوعية شديدة التعقيد، بجانب عوامل ذاتية، على رأسها خصلة ستالين المرتابة في كل شخص
رابعا: لستالين أخطاء عديدة.. والكثير منها استراتيجية ..لا يمكن بالطبع انكار ذلك – من الممكن الرجوع لملاحظات لينين عن هذه الخصلة او الخصلات السلبية
خامسا: أنا -عدا نقدي الموضوعي حول مسؤولية ستالين شخصيا عن التجاوزات الاستبدادية- فقط أعتبر أن مريدي الزعماء ومؤلهي الشخصيات -مهما عظمت- ليسوا بماركسيين حقيقيين!... يتبع


12 - مهلا أيها الأصدقاء - 2
حميد خنجي ( 2016 / 2 / 13 - 10:07 )
تكملة


خامسا: أنا فقط -عدا نقدي الموضوعي حول مسؤولية ستالين شخصيا عن التجاوزات الاستبدادية- فقط أعتبر أن مريدي الزعماء ومؤلهي الشخصيات -مهما عظمت- ليسوا بماركسيين حقيقيين. فهناك من يعبد ستالين وأيضا من يعبد تروتسكي.. وماتسي تونغ .. و أنور خاجة.. وكيم سونغ .. وحكمت (إله الكورد المتمركسين) .. الخ.. وأيضا من يعبد لينين وحتى ماركس، المسكين الذي لم يؤذيه شيئا مثل التعظيم الخاوي والتقديس والمبالغة الفارغة، المرتبطة بالأديان والنظرات العاطفية والرومانسية للأشياء (ماركس كان يدك بعمق الذهنية البشرية المحدودة والمتسمة بالرومانسية / من هنا أتى المراد لجملته الشهيرة: لست ماركسيا)... وهي كلها خصلات شخصية، بعيدة عن المنهجية الماركسية
سادسا وأخيرا: ليس لدي أي وهم في أن هذه النوعية من الشخصيات المبجلات للعظماء، لايمكن تغييرهم أو تغيير خصلاتهم السلبية أو ذهنيتهم غير الماركسية وغير المنهجية وغير العلمية! فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


13 - عزيزي الرفيق حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 13 - 13:16 )
أنت مثل روزا لكسمبورغ تسيء فهم الديموقراطية
معيار الديموقراطية هو الإلتزام بحقوق الطبقة وليس الاعتراف بحقوق الطبقة المعادية
وعليه لن تجد ديموقراطياً مثل ستالين وهو من لم تغب قضية البروليتاريا السوفياتية والعالمية للحظة واحدة عن بصره وبصيرته
لم يدلك على ذلك سوى القراءة الدقيقة لتاريخ الاتحاد السوفياتي

لينين لم يجد أي خطأ في شخص ستالين سوى الفظاظة
ستالين رفض نقد لينين وأكد على ألا يكون إلا فظاً مع أعداء الثورة وهنا يقف ستالين على قمة الديموقراطية

واجبك أيها الرفيق الماركسي أن تقرأ تاريخ الاتحاد السوفياتي بالتفصيل الدقيق وبغير ذلك فلن تعرف شخصية ستالين التي لم يرتق لمستواها شيوعي آخر ولذلك وصفه تشيرتشل على أنه أعظم القادة في كل العصور

ليس من هو مثل ستالين يرفض في الاحتفال الكبير بالانتصار في الحرب، يرفض شرب نخب ستالين صاحب الانتصار الأعظم
يرفض شرب النخب مرتين ليقول
علي أن أصلح لكم أيها الرفاق ..
صاحب النصر الأعظم هو الشعب الروسي وليس ستالين
حيوا معي الشعب الروسي ويشرب النخب
لن تجد من هو مثل هذا البلشفي العريق بين بني البشر
لا يهاجم الشيوعي ستالين إلا إذا كان لديه مثل أعلى فهل لديك؟


14 - متابعة شئ من السجال
حميد خنجي ( 2016 / 2 / 13 - 20:55 )
نعم لدي المثل الأعلى و هوالمنهجية الماركسية فحسب، بعيدا عن فهم الماركسية من خلال هذا الزعيم او ذلك
انا لدي الثلاثي المؤسسين (ماركس/ إنجلز/ لينين)، الذين زكتهم الحياة.غير أني حتى مع هؤلاء لا أسقط في مطب تبجيلهم الخيالي، كما تفعل أنت يا أستاذ فؤاد! تصوروا معي ما يقوله هذا الماركسي العريق (النمري) وما يقترفه من خطأ؛ (فلن تعرف شخصية ستالين التي -لم يرتق لمستواها شيوعي آخر-، ولذلك وصفه تشيرتشل على أنه أعظم القادة في كل العصور!). هناك نقطتان في هذه الجملة التبجيلية هما خارج نطاق المنهجية الماركسية: أولا: من قال أن ستالين أعظم القادة في التاريخ؟! ثانيا: التأكيد على لسان عدو الشيوعية والتقدم (تشيرتشل)! فهذا التبجيل -التشرتشلي- لم يكن بلا هدف خبيث؛ (محاولة التأثير النفسي على شخصية ستالين المستعدة للنرجسية والذات المتضخمة والسقوط في الاستبداد)! لنفترض جدلا أن ستالين كان أعظم القادة في التاريخ (أكيد لا). لكن مع ذلك لديه أخطاء كبيرة-نظرية وتطبيقية-بجانب نزعة التسلط والاستبداد والفردية وعدم المداراه لرفاقه ونسيانه أوالسقوط في تيه الذات!هذه هي بعض ملاحظات لينين عن رفيقه ستالين. وليس -الفظاظة- فحسب


15 - الرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 14 - 03:33 )
أنت تتحدث من خارج التاريخ
اعتاد تشيرتشل أن يبعث برقية تهنئة لستالين في عيد ميلاده في كل 23 ديسمبر
ففي 23 ديسمبر 1959 وهو الذكرى الثمانون لميلاد ستالين وكان ستالين قد رحل عن العالم قبل أكثر من ست سنوات وفي موسكو ضجة قدح بشخص ستالين الرفيق خنجي ما زال يحمل من ضجيحها خطب تشيرتشل في مجلس اللوردات خطابا تاريخيا حول شخص ستالين ليتك تبحث عنه لتقرؤه ومما قاله تشيرتشل في الخطاب ..

أنا لا أستحق أن تتم مقارنتي بستالين فستالين كان أعظم القادة في كل العصور مهما قالوا عنه في موسكو
كان ستالين أشبه بكائن خرافي ليس من بني البشر
كان قاسياً مع نفسه
وكان قلبه يعمر بحب الانسانية
وكان موسوعة في المعارف

أنت لا تعرف لماذا قدم تشيرتشل هذه الشهادة
كان ستالين وبأمر شخصي قد أنقذ جيوش الانزال النورماندي من الابادة التامة وقد حاصرهم الألمان في عقدة جبال الجاردنز شرق فرنسا

أنت تقوّل لينين ما لم يقله
رسالة لينين إلى المؤتمر الثالث عشر للحزب قالت أبحثوا عن شخص آخر يشبه ستالين بكل شيء ما عدا الفظاظة وهذا اعتراف من لينين بأن ستالين قائد استثنائي

هل تعلم أن ستالين لم يركب السيارة منذ أن كان وزيرا 1917

(يتبع)


16 - الرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2016 / 2 / 14 - 04:05 )
وحتى العام 1928 وهو الرجل الأهم في الدولة إلا بعد أن قررت قيادة الحزب أن تنقلات الأمين العام يجب أن تكون في عربة محروسة بعد أن جرت محاولة الاعتداء عليه
كان يقوم بكافة أعماله مشياً على الأقدام
قبل أن يرحل ستالين بثلاثة أشهر فقط أي في نوفمبر 1952 تبارى قادة الحزب على منبر المؤتنر العام للحزب يشيدون بستالين ويعلنون أنفسهم تلاميذاً لستالين
فكان أن عقب ستالين أمام المؤتمر يقول أن كل ما سمعتموه إنما هو هذيان
(nonsense)
فما أنا إلا تلميذ للينين

خطؤك يا حميد هو أنك تطعن باستحقاقات ستالين انتصاراً للحقيقة الماركسية
بينما الحقيقة الماركسية البعيدة كل البعد عن عبادة الشخصية هي نفس الحقيقة الماركسية التي لا تسمح للماركسي بالطعن في استحقاقات الاشخاص عندما تكون هذه الاستحقاقات موضوع بحث

ستالين لم يكن ماركسياً لأنه كان يعبد لينين فعلاً الأمر الذي لا يسمح له بعبادة شخصه كما تتهمانه أنت وخروشتشوف
قال مولوتوف في مذكراته أن ستالين اينما كان ينام حيثما توجه لا ينام إلا ووجه لينين الشمعي مضاء فوق رأسه
كنت سأضيء وجه ستالين الشمعي فوق سريري لولا خشيتي من الرفيق حميد وأمثاله الكثيرين


17 - متابعات في سجال عقيم
حميد خنجي ( 2016 / 2 / 14 - 07:39 )
يا صديقي العزيز
كل التفصيلات التي تأتي بها عن ستالين ومثاليته الشديدة يؤيد في الواقع ما ذهبت اليه أنا حول إشكالية شخصية ستالين
فمن أمره أن يبجل او حتى يعبد لينين إلى هذه الدرجة غير الواقعية؟
فمن أمره أن يحنط جسد لينين، ليتحول إلى مزار (هنا نرى الوثنية في اجل صورها!).. هذا هو ستالين بالضبط؟! فلينين قد أوصى بقبر له بجانب قبر أمه! فلماذا يقوم ستالين بهذا العمل المثالي والمبالغ فيه، المتعلق بالمحراب والتقديس والذي ليس له علاقة بالنهج الماركسي في التفكير والتحليل، وبالتعامل المنطقي مع الأمور! نعم هذا هو ستالين بمثاليته الشديدة، البعيدة عن الواقعية الماركسية في التعامل مع الواقع.. ومن هنا نعرف سر تمثال لينين الشمعي المضاء فوق رأسه / كما تقول؟! من يدري.. ربما أنت يا رفيقي أيضا لديك تمثال شمعي لستالين تتبجل فيه يوميا. بمعنى أن النظرة الماركسية لديك لا تتخطى التعبد في محراب ستالين!؟
أنا يا صديقي متألم لما أرى ماركسيين يحولون هذا الفكر العلمي والواقعي إلى دين يبجل ويقدس الأشخاص؟! يا أخي الكريم الماركسية من أول شروطها الابتعاد عن تقديس الأشياء والأشخاص، مهما كان شأنهن ودورهم التاريخي

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي