الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يامنة كريمي - باحثة في قضايا المرأة والديانات من المغرب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام.

يامنة كريمي
كاتبة وباحثة

(Yamna Karimi)

2016 / 2 / 14
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -174- سيكون مع الأستاذة يامنة كريمي - باحثة  في قضايا المرأة والديانات من المغرب -  حول: من أجل حوار متحضر لتأسيس المساواة بين الجنسين في الإسلام.


تقديم

يندرج موضوع الحوار في سياق خط الأبحاث والدراسات المعاصرة التي تعالج واقع المرأة المسلمة وما تعانيه من تمييز باسم الإسلام من جانب الفكر الديني المعسر. في مقابل ما يحاول المجتمع المدني المغربي -المتمثل في الجمعيات النسائية والحقوقية وبعض زعامات الأحزاب ذات الميول اليساري- من تأسيس لمبادئ حقوق الإنسان الدولية. بالإضافة إلى تيار ثالث هو التيار السياقي أو التاريخي، الذي استفاد من إيجابيات التيارين السابقين وحاول إغناءهما عن طريق مشروع جديد يقوم على استعمال أدوات وآليات بحث وتواصل معاصرة ومناهج علمية أكثر موضوعية والتحلي بمبادئ الانفتاح والتسامح والأخذ بمبدأ النسبية في معالجة كل الأمور والقضايا الاجتماعية والفكرية. وسنحاول من خلال افتتاحية الحوار هذه، تقديم نظرة موضوعية وإن كانت موجزة عن هذه التيارات التي تتدافع حول قضايا المرأة في المغرب. على أساس أن يتم طرح التفاصيل خلال الحوار الذي يمكن أن يتسع لطرح وتحليل وعلاج هذه التحديات السوسيو-اقتصادية والثقافية التي تعودنا أن نختزلها في عبارة (قضية أو قضايا المرأة).

أولا: موقف التيار"الفقهي" المعسر من المرأة في المغرب

يستند الفكر المعسر للإسلام في مواقفه من المرأة بالمغرب إلى فكر الغزالي وابن تيمية وتلامذتهما.
وهذه بعض الشهادات عن طبيعة فكريهما اتجاه المرأة:
يقول: "حجّة الإسلام" الغزالي في النّكاح والزّوجة (والقول الشّافي فيه أنّ النّكاح نوع رقّ، فهي رقيقة له، فعليها طاعة الزّوج مطلقا في كلّ ما طلب منها. في نفسها ممّا لا معصية فيه… (إحياء علوم الدّين، دار الكتب العلميّة، بيروت، 1986، 2/ 62-64.
أما ابن تيمية فيقول: (المرأة ضعيفة كاللحم على وضم، وهي أحوج إلى الرعاية والملاحظة من الصبي !وأنها عورة. وهي أسيرة للزوج، وهي كالمملوك له، وعلى المملوك والعبد الخدمة، وأنها لا تنال نفس الوقت الذي يناله الرجل لرؤية ربه يوم القيامة...)
وعليه، وباستثناء فئة قليلة من الفقهاء كابن عرضون، فإن "الفقه"- من خلال التأويل والاجتهاد وإصدار الفتاوي والدعوة والإرشاد وتنظيم أنشطة ولقاءات بشكل مكثف ...-، يسيء للمرأة المغربية ويمس بكرامتها ويجهز على حقوقها. فالمرأة في نظر الفقه قاصر وغير راشدة تحتاج لقوامة ووصاية الذكر في كل حركاتها وسكناتها حتى وإن كان ذلك الذكر ابنها الصغير أو أحد المحارم وإن كان أحمقا او منحرفا أي يقلها رجولة ومسؤولية وكفاءة. كما يعتبرونها مصدرا للفساد يجب حجبها وعزلها إما عن طريق الإقرار في المنزل وخدمة وطاعة الذكر كأب أو أخ أو عم أو زوج أو ابن الجيران أو الحومة... أو عن طريق الاختمار. وهي في نظرهم ناقصة عقل مما جعلهم يحرمونها من الدراسة لقرون طويلة ويعتبرونها إلى يومنا هذا تعجز عن تحمل المسؤوليات الكبرى وأنها نجاسة تفسد الوضوء لذلك شاعت ظاهرة عدم مصافحتها في أماكن العمل وبعض المرافق العمومية أو حتى الخاصة. وهي كذلك بالنسبة لهم موضوع تطير مثل البومة أو الكلب الأسود ... وهي في مستوى العبد ومجرد متاع الدنيا واللعنة تصاحبها لأنها تخالف أوامر الرجل ولا تلبي حاجياته وتوفر راحته دون قيد او شرط مما يجعل أغلب النساء في جهنم... ويكفي المرء أن يمر على بعض المكتبات ليقف على ما لا يحصى من الكتب في هذا المجال مثل كبائر النساء والمرأة والزينة والمرأة والجنس والمرأة والشيطان ... ناهيك عن الأشرطة المسجلة التي تباع وتشغل بصوت مذوي في أبواب المساجد وفي وسط الشوارع الرئيسية بحيث أصبحت وظيفة لبعض العاطلين عن العمل الذين تمولهم أموال البترو- دولار لعرض تلك الاشرطة كما تشحنهم لممارسة العنف ضد النساء على الطرقات وفي الأماكن العامة وحتى وسط العائلة. وقد وصل الأمر إلى استغلال المؤسسات العمومية مثل المدارس ودور الشباب وخاصة المساجد لهذا الغرض. دون أن ننسى دور اكتساح الخطاب المهين والعنيف للمرأة في وسائل الإعلام مثل (الأنترنيت) حيث يتجاوز العنف الإعلامي السب والقذف والتهديد إلى المس بالأعراض. ناهيك عما تلعبه المقررات المدرسية وفئة من المدرسين والمدرسات من دور في إقصاء وتحقير المرأة سواء عن وعي أو عن غير أو بإيعاز من التنظيمات والجمعيات المتأسلمة. هذا مع وجود مقاومة قوية من طرف المجتمع المدني.
لكن السؤال هنا هو:
-هل السلف الراديكالي توصل يوما لبناء مجتمع الشريعة كمجتمع فاضل وكرم الإسلام ونزهه عن تضارب المصالح البشرية وأهوائها على مدى 14 قرنا؟
مع العلم أن طيلة هذه الفترة قد سادت الشريعة وغيبت المرأة -ولو في نظرهم-، ونبذ كل من يخالفهم وشاع الدعاء عليه في المساجد.
فإذا كان الجواب بنعم، فكيف؟ وإن كان بلا، فلماذا؟
- ما هو النص القرآني الذي يستمد منه الكهنوت الإسلامي شرعيته في الوصاية على الخلق وحرياتهم؟
-هل لهم من الكفاءة والتفتح العلميين ما يسمح لهم ولهن بخوض غمار موضوع الأديان والاجتهاد فيها؟
-من فرض عليهم تقديس واجترار اجتهاد السلف ونحن نجد في كل من القرآن التراث الإسلاميين ما ينهى عن ذلك؟


ثانيا: التيار الحقوقي والمطالبة بالمساواة المطلقة بين المرأة والرجل تنفيذا معاهدة سيداو


يجمع هذا التيار كل الأفراد وهيئات وجمعيات المجتمع المدني، المتشبعين بثقافة حقوق الإنسان بمفهومها المعاصر ذات التوجه اليساري والقائمة على القواعد والمبادئ التالية:
- "يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء" المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛
- "لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر." المادة 2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويطالب أصحاب هذا التيار بإجبارية احترام بنود اتفاقية سيداو التي (تلزم الدول الأطراف ليس فقط بإدانة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بل واتخاذ الإجراءات المختلفة للقضاء عليه من خلال (تجسيد مبدأ المساواة في الدساتير الوطنية والتشريعات كافة وكفالة التحقيق العملي لذلك- واتخاذ التدابير التشريعية وغير التشريعية لحظر كل أشكال التمييز ضد المرأة- وإقرار حماية قانونية ضد التمييز- وإلغاء القوانين والأعراف والممارسات التي تشكل تمييزا ضد المرأة- ويجب على الدول الأطراف أن تتخذ في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كل التدابير لضمان تمتع المرأة بحقوقها على أساس المساواة مع الرجل على جميع المستويات والقضاء على الأدوار النمطية للجنسين. واستغلال المرأة) اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).
ورغم صحة هذه الأفكار، -من خلال المحاكمة العقلية المجردة- فالسؤال هنا هو:
-ما هي أسباب هيمنة الاجتهاد المعسر والمضيق في المجتمعات الإسلامية خاصة في قضايا المرأة على حساب الاجتهادات المنفتحة أوالموسعة والتيارات اليسارية ؟

ثالثا: المنهج السياقي ودراسة واقع المرأة والإسلام
المنهج السياقي،
وإن كان يصعب تحديد هذا المفهوم بدقة فهذه المقاربة تنص على أنه: أداة للبحث ودراسة وتحليل النصوص بما فيها النص القرآني خاصة نصوص الأحكام والمعاملات التي تقوم على أساس جدلية الواقع والمقدس كما يشهد على ذلك القرآن. وهذا المنهج يتسم بالكثير من الموضوعية والدقة من خلال كونه يشبه المنهج العلمي في محاولته تحليل كل العناصر التي تتدخل في تشكيل الظاهرة أو الحدث موضوع النص سواء على مستوى التدقيق في اللغة وتحديد دلالاتها اصطلاحيا أو كلاميا وتطورها كمفهوم عبر المكان والزمان والحقل الفكري أي السياق اللغوي أو معالجة الظروف المختلفة التي تشكل ضمنها موضوع النص كظاهرة أو حدث أو حكم... مكانية/ زمانية/ سياسية/ اقتصادية/ اجتماعية/ وفكرية والتي تعرف في تحليل النصوص التاريخية بظروف النص وسياقه والتي يمكن أن تكون أسباب النزول والناسخ والمنسوخ ...من ضمن روافدها.
وإن كنا قد أجزنا كثيرا في تعريفنا للمنهج السياقي فإن الحوار سيسمح لنا الإحاطة بالموضوع الإشكال بشكل أكبر حيث لن نجد مفرا من الوقوف على مجموعة من النقط مثل:
- دوافع ظهور المنهج السياقي وسياقه - أهميته والأهداف التي يسعى أصحابه تحقيقها من خلال قراءة جديدة لنصوص الأحكام واالمعاملات.

الأستاذة يامنة كريمي تامالوت
أستاذة التاريخ والجغرافية من المغرب
باحثة في قضايا المرأة والديانات
بدعم من زوجها وأستاذها الأكاديمي
والناشط التربوي والثقافي والحقوقي
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جذر المشكلة في الاسلام ذاته
محمد البدري ( 2016 / 2 / 14 - 18:58 )
ليس الغزالي ولا ابن تيمية الاساس في التفرقة والتمييز انما الاسلام النابع من ثقافة قبلية رعوية عربية تم تقديسها باعتبارها كلا موحي به من الله لرجل ثقافته هي ذاتها التمييز والاستحلال والعبودية. فلم ياتي ابن تيمية من عنده بما قال انما بما اتي به القرآن. اما ان يتبني اليسار ثقافة حقوق الانسان فهذا طبيعي لان اليسار ذاته هو نتاج الحريات الليبرالية التي دافعت اساسا عن حق الانسان في جذورها. وتقع المفارقة ان يكون المجتمع الغربي بكل تنوعاته الثقافية والسياسية موضع اتهام من الاسلام كدين وعقيدة وبالتالي فان هزيمة اليسار امر حتمي في ظل مجتمعات يقال انها عربية وتدعي الاسلام.
سيدتي الفاضلة نحن امام مأساة حقيقة تلزمنا باعادة الاعتبار للهوية من جذورها لنزع كل ما يجعلنا هدفا للعالم المتحضر. تحياتي واحترامي وتقديري


2 - رد الى: محمد البدري
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 14 - 21:32 )
أهلا سيد محمد البدري
يشرفني اهتمامكم بالموضوع،
وسأبدأ من عبارة، (جذر المشكلة في الاسلام ذاته). هذا رأي متداول ولأصحابه دوافعهم، لكن ما أود تقاسمه معك أستاذ هي أن التجربة أثبتت أن كل الديانات هي جميلة أو تبدأ جميلة على حد تعبير المفكر محمد أركون. لأنها أصلا جاءت رحمة للعالمين. لكن ما يقع هي أن كل ديانة تطبع بطابع المجتمع الذي نزلت فيه وهناك مثال يقول (كما تكونون يكون دينكم) أي أن كلام الله في الديانات السماوية جاء لتحقيق العدل والمساواة والقضاء على الظلم والعبودية والتمييز ...لكن تأويل الناس واجتهاداتهم هي التي تؤثر على ذلك الدين وتظهره بالمظهر الحسن أو العكس. ولنبقى في ارتباط بالموضوع فإن نسبة من النساء وخاصة من عامة الشعب كانت قبل الإسلام تعاني من الاحتقار والتهميش والاستغلال إلى درجة التوارث أو المتاجرة بهن. لكن عندما جاء الإسلام حقق لها بعض عناصر الكرامة مثل الرأي في الزواج وتحديد عدد الزوجات وإن كنت أجد بأن هناك تحريم (ولن تعدلوا فواحدة...) كما أنه سوى بين المرأة والرجل في التكاليف والجزاء حسب العمل دون أن ننكر بأنها بقيت هناك بعض الآيات التي تميز لكن ذلك حدث بحكم التدرج في صدور أحكام الإسلام في القضايا التي كان يرفضها الفكر الأبوي أنذاك وهناك أمثلة تاريخية عديدة تشهد على مقاومة المحاربين من المسلمين لحقوق المرأة وتعامل النبي الحسن معها. والمهم هو أن الإسلام في عهد النبي محمد (ص)قد مهد للمساواة لما كانت تسمح به الظروف تبعا لمبدأ التدرج كمنهج إسلامي وتجنبا للتفرقة.


3 - لو كنت تعيشين في مجتمع حر.
salah amine ( 2016 / 2 / 14 - 19:26 )
لو كنت تعيشين في مجتمع غربي ديموقراطي لما كتبت هذا الموضوع، لأنك يا أختاه لا تستطيعين أن تعطي نظرة موضوعية لهذا المشكل الحساس دون المساس بأسس الفكر الديني الذي هو السبب في ما تعانيه المرأة عندنا في المجتمعنا الإسلامي.


4 - رد الى: salah amine
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 14 - 21:46 )
سيدي ليس هناك مجتمع خالي من المشاكل كما أنه ليس من الضروري في القرن 21 أن نعيش في بلد لنعرف ما يحدث فيه. فالانفتاح خاصية الساعة وموقفي لا ينطلق من الجهل التام بالمجتمعات الأخرى وإنما أساسه السعي للنهوض بمجتمعنا وبديننا كما يقولون(اشعل شمعة عوض أن تنشر الظلام) وهذا ممكن بالنسبة لديننا ما دام هناك باب الاجتهاد المفتوح لتحقيق المصلحة ودرئ المفسدة كما تنص على ذلك مقاصد الإسلام. ناهيك على أننا نحاول أن نقنع إخواننا في التيار المضيق على أن الاخذ بظاهر النص يضر بالمسلمين (إناثا وذكورا ) وبالدين الإسلامي الذي حولوه لدين العنف والكراهية والتمييز والإسلام ينص على عكس هذا ويمكنكم الرجوع لأبحاثي السابقة وستجدون الأمر مفصلا وبشهادة الآيات. تحياتي


5 - من أجل حوار بنّاء
سيد شهيـر ( 2016 / 2 / 14 - 19:30 )
أولا: موقف التيار-الفقهي- المعسر من المرأة.
-ما تعانيه من تمييز باسم الإسلام- و ما هو من الإسلام في شيء.
- إلى فكر الغزالي وابن تيمية وتلامذتهما- لكن تطبيقيا لا وجود له.
-وتنظيم أنشطة ولقاءات بشكل مكثف ...-، يسيء للمرأة- كيف يسيء لها إن أرادت أن تتعلم دينها ؟
-وإن كان أحمقا او منحرفا أي يقلها رجولة ومسؤولية وكفاءة- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
- أو عن طريق الاختمار- هذا أمر الله، فمن يعترض ؟
-وأنها نجاسة- الإسلام بريء من هذا الكلام.
-عدم مصافحتها في أماكن العمل وبعض المرافق العمومية أو حتى الخاصة- بأي حق تكون مصافحة الرجل لها ؟
-موضوع تطير- الإسلام يحرم التطير.
-لأنها تخالف أوامر الرجل- الزوج، فلا داع للخلط.
-تشحنهم لممارسة العنف ضد النساء- استوصوا بالنساء خيرا. حديث شريف.
-استغلال المؤسسات العمومية- تصرفات طائشة و الإسلام بريء منها.
-العنف الإعلامي السب والقذف والتهديد إلى المس بالأعراض- المسلم من سلم الناس من يده و لسانه، و هذه تصرفات عديم التربية.
-والمدرسات من دور في إقصاء وتحقير المرأة- هل هذا كلام عاقل ؟ هل المدرسات تحتقر المرأة ؟
- توصل يوما لبناء مجتمع الشريعة- بعد الخلفاء الراشدين نقرأ السلام لكن هذا لا يعنِ أن الإسلام ظلم المرأة.


6 - رد الى: سيد شهيـر
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 14 - 22:16 )
أنعمت مساء سيد شهير وقد تشرفت بتعليقك،
نظرا لأن المقصود غير واضح في الخمسة أسطر الأولى، سأنتقل لموضوع الاختمار مباشرة وأظن أنه موضوع تم فيه الحسم مؤخرا وهو أن الحجاب في القرآن تهم المكان. أما الآيات التي تستغل في الترويج لتغطية المرأة أو جزء منها حسب التوجهات... فهما آيتي الأحزاب 59 والنور 31, قد ثبت بالدليل أن تأويلها فاسد وذلك لسببين على الأقل أولا، هناك خلط في المفاهيم ثانيا، هناك خروج عن السياق العام للقرآن وتكامل آياته. ناهيك على أن تاريخ اللباس يشهد على ضعف موقف القائلين بفريضة الاختمار. للمزيد من التفصيل يمكن الرجوع للرابط التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=%20250448 لغز الاختمار في ضوء القراءة السياقية.
أما عن طعنك في مصداقية ما جاء في أرضية النقاش فيمكنك الرجوع لموقعي الفرعي في الحوار المتمدن وستجد إنشاء الله ما يجيب عن كل تساؤلاتك . وباب الحوار دائما مفتوح. تحياتي


7 - ألخنساء ومعضلة الخمار
ثائر ابو رغيف ( 2016 / 2 / 15 - 07:42 )
طالما اثار موضوع الصحابية الفارسة والشاعرة ألخنساء فضولي وخصوصا حينما اقارنها ببعض المسلمات اليوم ممن يضربن الخمار من قمة رؤوسهن لاطراف اقدامهن واتسائل هل كان بامكان هذه الفارسة ان تمتطي الفرس وان تقاتل بسيفها وهي مرتدية لهذا الزي , بالطبع لا . اعجبني سيدتي يامنة مانقلتيه عن محمد اركون واتفق بشكل كامل مع المضمون فالدين الاسلامي كانت بدايته وخصوصا في حياة الرسول مختلف تماما عن الاسلام القبلي الذي ساد بعده والذي لخصه ابو سفيان يوم وفاة الرسول بقوله : تلاقفوها يابني امية , انه الملك , لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل. المرأة تبجل وتقدس حسب مكانتها القبلية فعائشة بنت ابي بكر لها مكانة تفوق الرجال لدى اهل السنة والجماعة مكانة قد لاترق اليها زوجات الرسول الاخريات والسبب هو انتماؤها القبلي والشيعة يقدسون فاطمة بشكل كبير ولهم حديث عن الرسول (بتواتر ثقاتهم) تكون فاطمة فيه الحجر الاساس ويقول هذا الحديث القدسي ( ماخلقت السموات والارض الا لخمسة, فاطمة وابيها وبعلها وبنيها) , فكما ترين سيدتي ان معاملة النساء انتقائية ولا اعتقد ان للدين (رغم دوره) السلطة الكاملة على الايديولوجيات الطارئة مثل ابن تيمية وغيره والا اخبريني هل مايرتديه اتباع داعش من الزي الافغاني كان زي الرسول وصحابته, هذا الزي الذي يريدون تمريره على انه الزي الاسلامي الشرعي, قد اكون خرجت عن الموضوع قليلا ولكن المشكلة ان مانتحدث عنه اساسات في بناية ولابد ان نذكر عوامل البناء الاخرى التي أدت لمثل هذه الافكار الظلامية التي تنتقص من المرأة.


8 - رد الى: ثائر ابو رغيف
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 15 - 10:12 )
أهلا سيد ثائر وشكرا على عناء المشاركة
جازاك الله خيرا سيدي فقد أثريت الحوار بمعلوماتك القيمة التي ربطتها برجلة التاريخ الخنساء. فالأمر عادي لأن التاريخ يشهد على الكثير من أمثال الخنساء في كل الحضارات خاصة (عهد النظام الأميسي- مملكة الأمازونيات- الداهية الأوراسية في شمال إفريقيا...) ولنبقى في ارتباط بالموضوع سنعود لشبه الجزيرة العربية مهد الإسلام وسنجد رجلات كثيرات...ولنلتصق بالإسلام أكثر ونتكلم عن السيدة خديجة التي قال فيها الباحث الإسلامي خليل عبد الكريم- الذي استنفذ جهده في تنوير النص القرأني وما وافقه من السنة ...- أنها هندوس الإسلام. ويقصد بذلك ما جاء في كتب التاريخ والسير عن الرسول ص الذي قال عن السيدة خديجة:(-آمنت بي إذ كفر الناس بي ...و صدقتني إذ كذبني الناس و واستني بمالها إذ حرمني الناس,و رزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء- والمال الذي صرفته السيدة خديجة على الدعوة الإسلامية كان من إرثها من زوجيها السابقين...وإن أعدنا ذكر هذا رغم التفاصيل والأدلة القرآنية والتاريخية التي قدمناها في البحثين السابقين على موقع الحوار المتمدن: السيدة خديجة الإسوة الحسنة وتاريخ المرأة على مقاس الذكر فقط لنحاول فتح الأعين على الحقيقة والحد من كل التهم التي يلصقها المعارضون للحق والمساواة باسم الإسلام ودائما من داخل البيت الإسلامي...
تحياتي أستاذ


9 - للتوضيح
سيد شهيـر ( 2016 / 2 / 15 - 08:03 )
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
1 - المرأة تعاني من تمييز باسم الإسلام، معناه هذا التمييز جاء تحت غطاء الإسلام، حيث قلتِ ( واقع المرأة المسلمة وما تعانيه من تمييز باسم الإسلام ) و لهذا الإسلام منه بريء.
2 - فهل رأيتِ كلام علماء الدين يطبق على أرض الواقع ؟
3 - إذا كان الاجتهاد وإصدار الفتاوي والدعوة والإرشاد وتنظيم أنشطة ولقاءات بشكل مكثف ...-، يسيء للمرأة المغربية ويمس بكرامتها ويجهز على حقوقها. كيف يُنسب هذا الأمر إلى الإسلام ؟
4 - هل من كان أحمقا او منحرفا أي يقلها رجولة ومسؤولية وكفاءة يكون وصيا على المرأة ؟ أم المفاهيم انقلبت في المغرب، و أصدرت دار الفتوى المغربية هذا الكلام ؟
5 - الحجاب أمر الله إلى المؤمنات و ليس إلى كل النساء، و حيث تاريخ اللباس يشهد على ضعف موقف القائلين بفريضة الاختمار. هذا خاص بالغير مؤمنات، و عليكِ أن تنتبهي جيدا إلى آيتي الأحزاب 59 والنور 31 حتى لا يكن هناك خلط في المفاهيم.


10 - رد الى: سيد شهيـر
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 15 - 11:19 )
أهلا مرة أخرى السيد شهير
أتمنى سيدي أن تساهم في إنجاح هذا الحوار ليس بتنازلك عن حقك في التعبير وإنما بالأسئلة الدقيقة والواضحة حتى تكون الإجابات كذلك بإدن الله وعزيمتنا على إحقاق الحق.
أما عن سؤال: هل رأيتِ كلام علماء الدين يطبق على أرض الواقع ؟
فأولا وكقاعدة لهذا المنهج أود الوقوف على عبارة -علم-. إن تسمية الباحثين في الإسلام بعلماء أمر مغلوط بدليل القرآن وبدليل علم اللغة حاليا. فبعد بحث مطول لم نجد دليلا على أن الله قد وصف أي مسلم أو مسلمة بكونه عالما أو عالمة، وإنما العلم اللاهوتي لله وحده و المطلوب من الإنسان هو التعقل والتدبر بعد معرفته بخبر الوحي أو علمه به، عن طريق الاجتهاد الدي هو فريضة على كل مسلم ومسلمة و حتى غيرهم. أما عن -العلم - بمفهومه الحالي فيعني كل بحث خضع للتجربة المخبرية واحترم مجموعة خطوات وشروط مما يؤدي لنتيجة واحدة في مشارق الأرض ومغاربها وتكون عبارة عن قواعد وقوانين الموحدة ومن يمارس ذلك النشاط يسمى عالما. أما الاجتهاد فنتائجه متباينة ناهيك عن خصوصيات الدراسات البشرية واختلافها عن العلوم الطبيعية...
كما أن قولنا بالتراتب في فئات المسلمين على مستوى العلم بالنص بالحتم واللزوم يتولد عنه التراتب في الجزاء والعقاب. كما أنها إن أخذنا بمبدإ وصاية فئة من البشر على أخرى في الدين والحريات فيجب أن تكون هذه الوصاية حاضرة يوم الحساب الأمر الذي لم يرد في القرآن ولكن عكسه منصوص عليه حيث أن الحساب فردي على أساس أن الله بين للجميع وأعطى الجميع حريته للعمل والاجتهاد والتجديد على أساس عدم الخروج عن مقاصده وهي درء المفسدة وجلب المصلحة وفي زماننا هذا مساواة المرأة بالمرء أو الرجلة بالرجل تدخل في هذا المقصد الإسلامي والكوني.
أما عن مضمون السؤال فأظن أن المجتهدين في الإسلام وكما جرت العادة على تسميتهم -الفقهاء والعلماء- لم يبق هناك أي تيار أو مذهب لم يجرب على أرض الواقع في بلد إسلامي أو آخر. أما فكرة السؤال فهي مجرد تهرب من تحمل المسؤولية والخضوع للمحاسبة. بمعنى أن دعاة الإسلام المضيق والمنغلق والأبوي يجب أن يتحملوا مسؤولية الإساءة للإسلام والمسلمين التابعين لهم ويتحملوا تبعات ما تعرض له أبناء وبنات الشعب من تجهيل وعنف وكراهية . الإسلام هو اليسر والإسلام هو الحق والعدل الإسلام هو التسامح وهو أن تحترم حقوق وحريات المسلمين وغير المسلمين ما دام ليس هناك من يتعرض لك في حقوقك وإذا حصل فادفع بالتي هي أحسن (الديبوماسية والحوار). وأفضل شهادة في هذا السياق هو قوله عز وجل:
﴿-;---;--...فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159)﴾-;---;--


11 - حتى تكون الإجابات دقيقة و واضحة
سيد شهيـر ( 2016 / 2 / 15 - 12:53 )
- إن تسمية الباحثين في الإسلام بعلماء- هل ابن تيمية باحث في الإسلام أم عالم ؟
- أمر مغلوط بدليل القرآن - قدّمي لنا الآية ؟
-لم نجد أن الله يشير لإي مسلم أو مسلمة بأنه عالم - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما معنى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ-;-) ؟
-أما عن مضمون السؤال فأظن أن المجتهدين في الإسلام وكما جرت العادة على تسميتهم الفقهاء والعلماء- لقد قلتِ ( فكر الغزالي وابن تيمية يسيء للمرأة المغربية ويمس بكرامتها ويجهز على حقوقها) فهل رأيتِ أفكارهما على أرض الواقع ؟
أرجو أن تردي على السؤال دون الدخول في كلام آخر.
يا سيدتي إن السؤال واضح: هل من كان أحمقا او منحرفا أي يقلها رجولة ومسؤولية وكفاءة يكون في الإسلام وصيا على المرأة ؟


12 - نحو قراءة نقدية بالموروث الديني
طه الوائلي الجزائـــري ( 2016 / 2 / 15 - 14:07 )
قبل أن الج هذه الموضوع الشائك ، الذي لايزال ينزف حبرا مدرارا ، لا أرى غضاضة ، أن اشيرفي ســرعة ، أن المرأة ، وفي كل الحضارات ، وعبر التاريخ المديــد ، لم تكن بالوضع الذي يمكنها ، من أن تفتك من براثن الإستبداد ، والغبن الإجتماعى ، بكل صوره ، حريتها في أن تعيش بكــــــرامة ، إن نظرة عجلى على موروث هذه الحضارات القديمة ، تبين أن ذكورها هم من تولى صياغة الحياة فيها، فحددوا للمرأة صورة ثنائية ، تتباين مقاصدها ، فالإلهة عشتار إلهة الحب وبالوقت نفسه إلهة الحــرب ،.-وفي الاسطورة الاغريقية فتحت ( بندورا ) صندوق الامراض والكوارث . وفي قانون مانو الذي أعظم حضارة عرفتها البشرية ،نجد النص التالي :)عطى الله للمراة الغضب وقلة الشرف , المكر والسفالة ).-، كل هذا الموروث البائس شرعــنه حراس المعبد ، من الفقهاء وعلماء التفسير ، وقد وجدوا في النص الديني الذي يعتبرنصا إشكاليا ، بإمتياز ضالتهم المنشودة ، بعد أن ضرب الغزالي العقـــــــــل في مقتل ، وليس لنا من سبيل ، غير قراءة هذا الموروث قراءة نقدية جريئة .كل التحية على مجهودك وإهتمامك ، ومزيدا من التألق


13 - رد الى: طه الوائلي الجزائـــري
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 15 - 17:37 )
مرحبا بك أستاذ طه
أولا سيدي فيما يخص الفكر بما فيه الدين لا يصح أن نعتبره كسبورة معلقة عندما ننتهي من الكتابة عليها نمسحها بممسحة وننفض الغبارونمر لشيء جديد (القطيعة). فالحضارات والثقافات كجذور الأشجار تتفرع وتتداخل تحت التربة وحتى فوقها. والتي عجزت عن مقاومة الزمن تنحل وتذوب في التربة ولكن العرق الروح يظل موجودا بوجود الشجرة. بمعنى أن الأفكار والأحكام والقوانين تتدافع عبر الزمان والمكان فتغيب تلك التي لم تعد تستجيب لحاجيات الإنسان وتستمر تلك التي تحقق حاجياتهم. فعن كون المرأة لم تكن يوما سيدة المجموعة أو العشيرة ففيه قول آخر. المرأة في التاريخ هي أول من أله (برفع الهمزة وكسر اللام) أي أول ما عبده الإنسان وذلك حينما ظهرت خصوبتها مثلها مثل التربة... وربما المشكل أو اللبس يكمن في عدم توافق السياقات التاريخية بيننا. فالتاريخ ينص على أن التمييز ليس مسألة فطرية, إنما الفطرة تكمن في المساواة. ولذلك فإن المرأة والرجل قد وجدا في بداية الخليقة متساويين. والتمييز بينهما جاء في سياق سياسة التمييز التي نشأت بين البشر في مطلع عصر الحضارة. وذلك نتيجة تقسيم الوظائف خاصة بين الجنسين. فتوجه الرجل للحروب والصراعات كشأن عام, واحتكر لنفسه وسائل الإنتاج والثروات, مما منحه السلطة على المنهزمين من الذكور الذين تحولوا لعبيد وعلى الأطفال والنساء خاصة المرأة من عامة الشعب. وكانت كلما توسعت ثروته, قويت سلطته وضعفت المرأة من عامة الشعب وزاد انسحابها من الحياة الاجتماعية وانعزالها في البيت إلى أن أصبح يشكل سجنها المقدس، لكن هذا لم يمنع من استمرار وجود الأنظمة الأميسية في بعض المجتمعات حتى يومنا هذا خاصة في المناطق الهامشية من شمال إفريقيا وفي بعض جبال الصين...تحياتي


14 - الدين يخاف من التطور
على سالم ( 2016 / 2 / 16 - 05:23 )
مرحبا باللاستاذه يامنه وبمقالك الجرئ , بالطبع انا حزين جدا على وضع المرأه فى العالم الاسلامى , المرأه المسلمه عموما تتعرض لظلم كبير وغبن وتمييز واهدار لحقوقها وكرامتها , المؤسف ان كل هذا الاجحاف واللامساواه يقره الدين الاسلامى من خلال ايات غامضه ومبهمه وغير عادله نزلت فى زمن بعيد على قبائل بدائيه وبسيطه , تم فرض هذا الدين عن طريق الغزوات والسيف للاامم المسالمه , ومن هذا الزمان ونحن جميعا نتوارث هذا الدين بدون ان نفهمه او نفسره , وكان السيف دائما على رقبه من يريد ان يسأل سؤال , اما الان فأن الوضع يختلف جذريا بعد ان اصبح العالم مثل القريه الكونيه مما سهل التواصل والحصول على المعلومه بكبسه ذر , انا ارى على العموم كلما زاد تطور وعلم الانسان اصبح يغير طريقه تفكيره من هذه الثوابت الدينيه الى ان يصل الى مرحله اليقين والتحرر الفكرى الكامل , الدين الاسلامى عموما ضد التطور وحريه الفكر لاانهما يسيران كخطان متوازيان ولايلتقيان ابدا


15 - رد الى: على سالم
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 16 - 17:16 )
أهلا سيد علي سالم. قد أسعدني تعليقك الدقيق/ الواضح والمتمدن والهادف في طرحه، مما يسهل مقارعة الأفكار بالأفكار من خلال الحوار المتسامح والموضوعي بعيدا عن العنف والتحامل.
فكلامك من عبارة (بالطبع أنا حزين...إلى كبسة زر) أقاسمك الراي بشكل مطلق بل هذا عموما هو الإشكال الذي يعمل علي علاجه المنهج السياقي المرتبط بإعادة قراءة النص القرآني في جزئه المرتبط بالأحكام والمعاملات. لكن الجزء المتبقي من التعليق، وإن كان طرحا مشروعا و يمثل أحد التيارات أو المنظومات الفكرية التي لا ترتاح للمنهج السياقي والذي عبرت عنه من خلال قولك، (الدين الإسلامي عموما ضد التطور وحريه الفكر لا انهما يسيران كخطان متوازيان ولا يلتقيان ابدا)، فصراحة لست مع هذا الطرح وسأوضح لماذا.
- على مستوى المنطق فإن إصدار الأحكام بدون تجربة يدخل في إطار الجدال ويعتبر مجازفة. بمعنى أنه لا يحق لنا أن نحكم على القرآن وهو سجين اجتهادات متجاوزة فكريا واجتماعيا بل أداة في يد السلطان. مما يحتم في البداية اتخاذ الإجراءات التالية :
-ضرورة فتح النص أمام قراءات واجتهادات سياقية موضوعية.
-تجريم الوظيفة الدينية والاسترزاق من الدين بأي شكل من الأشكال حتى يتم إبعاد حراس المعبد الذين لا يحرسون النص الإلهي، لأن الله قادر على حماية دينه، وإنما يحرسون المصالح التي يحصلون عليها في ظل فوضى وخرافة وظلامية التفسير القامع للعقل والمحتمي بدريعة -الحاكمية الإلهية-
- العمل على عقلنة دراسة النصوص القرآنية الخاصة بالأحكام والمعاملات واعتبارها فريضة وواجب على الجميع كما أراد الله لها دلك. فإذا كانت نصوص العقيدة أو الآيات المرتبطة بالإيمان بالله ووحدانيته وكتبه ورسله واليوم الآخر...قطعية ولا جدال فيها فإن آيات المعاملات هي نتيجة جدلية الواقع والنص مع أسبقية الواقع على النص بدليل مجموعة من الآيات خاصة تلك التي تبدأ ب (يسألونك...) (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير). فهذه الآيات نزلت كرد عن تساؤلات الإنسان وبالتالي فيجب من جهة أن تستجيب لمصالحه ومن جهة أخرى نقول، أنه ليس من العدل الذي وهو جوهر الشرع الإلهي أن نحاكم الناس بقوانين يحرمون من فهمها أو يرغمون على التنازل عن ذلك الحق لفئة معينة تعمل على استغلال ظاهر النص ولي (بفتح اللام وكسر الياء المشددة) عنق الآيات من أجل استغلال الناس وإسكات صوت الحق بدريعة عبارة (لحكمة ربانية).
وكن على يقين بأن فهم نص المعاملات وتدبره سيكون عميقا ومستجيبا لحقوق الناس ومصالحهم ويتجاوز ظاهر النص دون أن يخرج عن مقاصده.


16 - إلى السيد: على سالم
سيد شهيـر ( 2016 / 2 / 16 - 07:02 )
- هذا الاجحاف واللامساواه يقره الدين الاسلامى من خلال ايات غامضه ومبهمه وغير عادله- هات الآيات الغامضه والمبهمه والغير عادله، أمام الناس لنرى أصدقت أم كنت من الكاذبين ؟
-نتوارث هذا الدين بدون ان نفهمه او نفسره- من الذي منعك من الفهم أو تدبره ؟
-وكان السيف دائما على رقبه من يريد ان يسأل سؤال- متى حدث هذا ؟ و أين ؟
-مما سهل التواصل والحصول على المعلومه بكبسه ذر- و كيف لم تحصل على تفسير و فهم الدين ؟
- الدين الاسلامى عموما ضد التطور وحريه الفكر- هات برهانك إن كنت من الصادقين ؟


17 - رد توضيحي
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 16 - 20:44 )
قال علي رضي الله عنه: (القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا) وعبارة حمال ذو أوجه، هناك من فسرها على أساس أن القرآن يحمل الشيئ ونقيضة مثل (الله شديد العقاب...) (الله غفور رحيم...) . وهناك من قال أن حمال ذو أوجه معناه أن من معجزات القرآن كون الكلمة الواحدة تنصرف إلى عشرين وجها وأكثر وأقل ولا يوجد ذلك في كلام البشر...
ومنه، يمكن للقارئ أن يلاحظ بأن التفسيرين يتحدان في كون التفسير يجب أن يتجاوز ظاهر النص إلى باطنه وإلى الدلالات التي يحملها. وعكس ذلك يسيئ للنص القرآني.
- ما دام الحوار يتعلق بالمرأة والدين فيمكن لمن يهمه الأمر الرجوع لبحث على موقع الحوار المتمدن بعنوان : (صورة المرأة في الخطاب الديني) حيث سيجد ما يكفي من الآيات التي تنص على التمييز وعلى التناقض بين آيات القرآن إذا وقفنا عند ظاهر الآيات. وشكل ذلك موضوع انتقاد للإسلام من طرف العقلانيين والمشكل ليس في النص ولا في العقلانيين وإنما المسؤولية تقع على عاتق حراس المعبد لتقصيرهم في تنوير كلام الله وأخذه على الوجه الأحسن عوض إحاطته بهالة من الغموض والخرافة والاساطير والعنف.
- أما عن قضية منع الناس من حقهم في الاجتهاد فالتاريخ شاهد على كثرة الاغتيالات التي قامت بين الفرق والمذاهب الإسلامية. والجرائم في حق العلماء والفلاسفة أهمهم ابن رشد الدي اغتاله المسلمون وحرقوا كتبه التي استفاد منها الغرب في تطوره. دون أن ننسى اغتيال الأنصاري مالك بن نويره واغتصاب خالد ابن الوليد لزوجته في نفس اليوم بسبب الموقف من الزكاة أو الاجتهاد وليس الردة كما درسنا في المقررات المدرسية المغلوطة. ولننظر حولنا اليوم لنرى كيف يقتتل المسلمون بينهم رغم أن دينهم واحد وربهم واحد، إدن ما السبب غير الاجتهاد والاختلاف في استغلال الدين...؟
-وسائل الإعلام والتواصل قد لعبت دورا كبيرا في تنوير الفكر الديني ولا يمكن أن ينكر دلك جاحد. أما سيادة التنوير أو عدمه فيبقى مرتبطا بالإرادة السياسية (السلطة) وهذا ما يجعل أن هناك بلدان إسلامية أقل ظلامية من أخرى...
وللإشارة فتبني الموضوعية ورفع الطابوهات عن النص القرآني وتفسيره تفسيرا يتماشى مع حاجيات الناس في إطار المقاصد الإلهية هو الذي سيقوي جانب الإسلام ويضمن الصلاحية لكل زمان ومكان أما جموده فلن يؤدي سوى لانقراضه.
وهنا أقدم مثالا بسيطا عن موقف الفكرين: المنغلق والمنفتح وخاصة السياقي حول ظاهرة اتهام محمد (ص) بأنه كان يلبس قميص عائشة وبالتالي فهو ... فماذا كا ن رد كل فكر من الفكرين الإسلاميين؟
-الفكر المنغلق كان رده هو السب والشتم والدعاء على -الكفرة-...
-الفكر السياقي كان رده هو البحث عن الحقيقة في كل المراجع التي لها صلة بالموضوع مما جعله يتوصل إلى حقيقة موضوعية و هي أن في تلك الفترة لم يكن هناك تمييز بين لباس المراة والمرء في المناطق الصحراوية مما برأ النبي من التهمة الموجهة إليه.
بمعنى إذا كان الله قد فرض الاجتهاد والعلم على كل فرد فلأنه سبحانه يعرف أن العلم هو أساس الرقي الروحي والفكري والصناعي والتربوي...والجهل لا يتولد عنه إلا المرضى والضعفاء. والمومن القوي أي الواعي أفضل من المومن الجاهل.


18 - كفى حوارا مع الأصولية المتعفنة.
salah amine ( 2016 / 2 / 25 - 21:00 )
إني أرى أنه من الضروري عدم الحوار مع القوى الظلامية والمتعفنة إلا بشرط أولي وهو أن يظهروا خلال تدخلاتهم احترامهم لحرية الرأي والعقيدة، وأن لا يتقيدوا في حوارهم معنا بمواقف تعارض حرية الرأي والعقيدة، مثال على ذلك أنا لا أقبل مُطلقا أن يقول لي سيد شهير: هذا كلام الله. وكأنه يريد أن يقول بأنه ما دام كلام الله لا يمكننا أن نخرج عنه أبدا. إن هذا الحوار ليس مقبولا عندي تماما. أنت حر بينك وبين نفسك أن تحترم عقيدتك، ولكن لا يجب فرضها علينا في الحوار لأننا لا نؤمن لا بالله ولا باليوم الآخر.
إن القوى الظلامية لا تعرف حدودها في الحوار، وتعتقد بأنه من حقها أن تفرض رأيها علينا بدعوى أن رأيها هو كلام الله. وهي لا تدرك بأننا لا نؤمن لا بالله ولا بمحمد الرسول. والرسول ما هو إلا شخصا استغل وضعا تاريخيا معينا وادعى النبوة من أجل تحقيق مآربه الإستغلالية والحيوانية.


19 - رد الى: salah amine
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:39 )
عفوا سيدي، لا يجب أن نمشي في طريق الإقصاء، فهذا ما نعيبه على المتطرفين والمتزمتين و الإنسان الذي أنعم عليه الله بالعقل من أهم صفاته التسامح والانفتاح. قال تعالى (وادفعوا بالتي هي أحسن) والإسلام هو حسن الخلق والمعاملة. تحياتي


20 - رد الى: salah amine
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:36 )
عفوا سيدي، لا يجب أن نمشي في طريق الإقصاء، فهذا ما نعيبه على المتطرفين والمتزمتين و الإنسان الذي أنعم عليه الله بالعقل من أهم صفاته التسامح والانفتاح. قال تعالى (وجادلوهم بالتي هي أحسن) والإسلام هو حسن الخلق وحسن المعاملة. تحياتي


21 - تتفلسفو بعيد عن الاسلام ؟؟؟
Bintu Essaid ( 2016 / 2 / 27 - 09:58 )
سبحان الله ممكن تتفلسفو بعيد عن الاسلام ؟؟؟ عن اي مساواة تتكلمون؟؟؟ الله عز وجل اعطى المراة حقها و كرمها و اعطى الرجل حقه نعم يوجد عدل بين المراة والرجل في اسلام ..و لكن ما معنى مساواتكم التي تتكلمون عنها؟؟؟ لست انا ولا انت من ياسس امرا في الاسلام!!!
قال الله تعالى -اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا - . انتهى


22 - رد الى: Bintu Essaid
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:01 )
دائما المغاربة والمغربيات متعة حتى في خصاماتهم. (مانخليهالكش حجرة فالسباط) عن أي حجر تتكلم سيدي أو سيدتي. فنحن نسعى لإزالة الحجر من طريق الفئة الضعيفة من الناس أما القوية فهي تعيش في ظل قوتها وتستعبد من هو أقل قوة منها. فما جاء في التعليق بأن الله تعالى قال:(اليوم أكملت لكم دينكم...) فهذا في العقيدة والمقاصد أما المعاملات والأحكام فالله سبحانه وتعالى طلب منا التعقل وتدبر القرآن ولو كان المراد هو الاقتصار على ظاهر النص كما ورد في تعليقك لما طلب منا التفقه والاجتهاد في آيات الأحكام. كما جاء عن النبي ص وهو يوافق القرآن (يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها) وعنه كذلك (أنتم أعلم بأمور دنياكم) وقال علي رضي الله عنه (- أولادكم خلقوا لزمان غير زمانكم فلا تقصروهم على عاداتكم - -ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم -. وهذا ربما يكفي كحجة على أن المعاملات لم يحرم تجديدها تماشيا مع مصلحة الناس. تحياتي وإن كان هناك تعليق فباب الحوار مفتوح دون تشنجات لأننا لا نسعى سوى لتسييد الحق والعدالة. فالمرأة والمرء والرجلة والرجل واحد لكن على أساس المساواة كوجه حقيقي للعدل في زماننا. قال تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن..) صدق الله العظيم. فمن له رؤى بعيدة لا يمكن أن تزعجه فكرة المساواة لأنها في مصلحة الجميع لأنه كيف يمكن أن يستوي شيئ وجوهره غير سوي؟ وأقصد الاسرة والمجتمع والكون أجمع المكون من الجنسين.


23 - المتاسلمين لا يقبلون أصلا فكرة المساواة
Zahra Ferhati ( 2016 / 2 / 27 - 09:59 )


المشكل أن المتاسلمين لا يقبلون أصلا فكرة المساواة بين الرجل والمرأة فكيف الحوار????


24 - رد الى: Zahra Ferhati
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:30 )
الحوار نحتاجه في مثل هذه المواقف أكثر من غيرها. ولا بد لكل من يحمل هموم قضية عادلة أن يصمد. والحق دائما يظهر وإن تأخر


25 - قليل والشاد لا يقاس عليه
Dali Skikda ( 2016 / 2 / 27 - 09:59 )

اجل الاسلام اكرم المراة لكن المسلمون اليوم اهانوها.بين مستبد ومستغل وطامع فيها.المراة اليوم تنازلت عن كل شيء مقابل ان ترضي ناس لايستحقوها.هذا لاينفي ان هناك نساء يعيشن بكرامتهن.لكن قليل والشاد لا يقاس عليه.


26 - رد الى: Dali Skikda
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:31 )
صحيح سيدتي، شكرا على دعمك للحوار بكلامك الصادق والواقعي


27 - استقطاب الراي النسائي
شوق بوح القصيد ( 2016 / 2 / 27 - 10:00 )
احب ان اشارك في الحوار الذي اعتبره ظاهريا استقطاب الراي النسائي لتعميم أفكار غريبة على مجتمعنا المغربي كمجتمع له عادات وتقاليد استمدت من الاسلام وكذلك نهج وقيم وسلوكيات كانت تمارس قبل الاسلام وهي مكانة المرأة في المجتمع المغربي لالاف السنين فرجاء من كل إمرأة تعتقد انها عصرية غربية تجد حياة مجتمعنا لا يرقى الى نظرتها الغربية وانها المحامي والمدافع عنها بتحريضها على افكار غربية دخيلة مبطنة خصصت لتغيير حياتنا وتدمير هويتنا واسس عقاءدنا رجاء لا تدخلوا اسس الدين في مواضيعكم نحن مسلمين ولا نقبل ان تمس مقدسات عقيدتنا ومن لا يراها ملاءمة له عليه بالرحيل الى بلاد الحريات المزيفة .لم ياتي دين كالاسلام في التشريعات التي منحت للمراة المكانة الراقية وحافظت على كرامتها وارتقت بها الى المعالي لم يذكر لا في الانجيل او التوراة سورة مخصصة للمراءة كما جاء في القرءان فسورة النساء اكبر دليل على مكانة المراة في الاسلام ناهيك عن الايات الموزعة في القرءان كله حتى الرجل لم يحظى بهذه الهبة الربانية .......لسنا في حاجة الى خزعبلاتكن المغرضة والافكار المدسوسة اننا نعرف ما لنا وما علينا وحتى تظل الاسر والعاءلات والمجتمع متماسكا منذ بدات الافكار المحرضة اصبحنا نرى عقوق الوالدين وانحلال الاسر والروابط ......اقول هاتوا أفكارا وآراء للرفع بمجتمعنا وحلولها للمشاكل التي أصبحت تضج المضاجع والحزن القلب حين نرى أجيال المستقبل كائنات غريبة ماءعة سطحية فقدت احترام لأهلها ومحيطها و أنفسها .


28 - رد الى: شوق بوح القصيد
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:07 )
أهلا شوق بوح القصيد عملا بقوله تعالى: ( أقول:ٱ-;-دْعُ إِلَىٰ-;- سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱ-;-لْحِكْمَةِ وَٱ-;-لْمَوْعِظَةِ ٱ-;-لْحَسَنَةِ وَجَٰ-;-دِلْهُم بِٱ-;-لَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱ-;-لْمُهْتَدِينَ) وليس هناك قول أعلى من قوله وأصدق. سيدي أو سيدتي إذا كنت قد قد اثرت نقطة أننا أبواق للغرب وأذنابهم فقل الله أعلم وأنت تدعي الإيمان. إن نضال المرأة في البلدان الإسلامية بدأ منذ عهد الرسول الذي جاء بدين الفطرة والفطرة هي المساواة في الحقوق والواجبات والتكامل في مواجهة قساوة الزمان وقساوة من يظنون أنهم سيعيشون أبدا. ولك أن ترجع لبعض الأبحاث على موقع الحوار المتمدن وستجدون ما يرد عن بعض أسئلتكم إن كنتم فعلا تبحثون عن أجوبة بأدلة من النص القرآني وما يوافقه من سنة نبوية والتاريخ الموضوعي. أما عن طردنا من الوطن وحصر الإسلام فيك وتنصيبك حارسا على كلام الله فهذا فيه نقاش. أولا الوطن للجميع وهذا الوطن لنا ما يكفي من الحجج على تضحيتنا من أجله سواء عسكريا أو فكريا وهذه الأبحاث تدخل في دلك الإطار لأن خوفنا على وطننا هو الذي يدفعنا للنضال ومحاربة الظلم والخرافة والمس بنزاهة الإسلام الذي حولته فئة الأوصياء على الدين دون وجه حق إلى أسطورة جعلت المسلمين أضحوكة العالم أما حتى النص القرآني فيعرف أصحاب الفكر السديد أنه بريء من جهالة الخلق. أما عن (نهج وقيم وسلوكات كانت تمارس ) فأعتذر إن خالفتك الرأي لأن في شمال إفريقيا كانت مكانة المرأة تتجاوز ما نطالب به من كرامة وحقوق. أما في يخص أن الإسلام كرم المرأة فأننا لا نختلف سوى في طبيعة التكريم وآفاقها وإن كنت لم تحسن اختيار الدليل على ذلك (لأن تكريم المرأة بتسمية سورة من سور القرآن بسورة النساء فلا يختلف حسب منطلقك عن تكريم البقرة والعنكبوت والرعد الكافرون والجن الفيل...). أما عن تماسك العائلات فإن كنت تراها في استعباد المرأة وظلمها فما هو السبب إذن في نظرك في كل المفاسد التي تسود المجتمعات الإسلامية وعلى رأسها تلك التي تقحم الدين في السياسة وتنشر الضباب والظلامية. وإذا كنت تتكلم عن المغرب فهو مجتمع أبوي مند الدخول العربي ولكنه مجتمع تنتشر فيه كل أنواع الفساد الاجتماعي وتفرقة الاسر ...والاقتصادي والفكري والمرأة لا دخل لها بذلك . فلماذا لا تعطى فرصة للمساوة وبعد دلك نقوم النتائج ؟؟؟


29 - لا توجد مساوات بين الجنسين في الاسلام
Oum Yazan Dziri ( 2016 / 2 / 27 - 10:01 )
Oum Yazan Dziri
لا تدخلو الاسلام في خزعبلاتكم...لا توجد مساوات بين الجنسين في الاسلام لانهما بالاساس متساويان و الاسلام كرم المراة و منحها حقها كاملا غير منقوص و جعل الرجل قواما عليها. ابتعدو بعلمانيتكم عن اسلامنا


30 - رد الى: Oum Yazan Dziri
يامنة كريمي ( 2016 / 2 / 27 - 22:27 )
في معظم خطابات الله سبحانه وتعالى نجده يساوي بين الجنسين وهذا هو الاصل أما بعض الآيات التي ينص ظاهرها على التفضيل او التمييز فهي استثناء ويرتبط الحكم الذي استنبط منها بمكانه وزمانه. أما عن آيات المساواة فلا تحصىى ومنها: (كتابه سبحانه وتعالى: ((إِنَّ ٱ-;-لْمُسْلِمِينَ وَٱ-;-لْمُسْلِمَاتِ وَٱ-;-لْمُؤْمِنِينَ وَٱ-;-لْمُؤْمِنَاتِ وَٱ-;-لْقَانِتِينَ وَٱ-;-لْقَانِتَاتِ وَٱ-;-لصَّادِقِينَ وَٱ-;-لصَّادِقَاتِ وَٱ-;-لصَّابِرِينَ وَٱ-;-لصَّابِرَاتِ وَٱ-;-لْخَاشِعِينَ وَٱ-;-لْخَاشِعَاتِ وَٱ-;-لْمُتَصَدِّقِينَ وَٱ-;-لْمُتَصَدِّقَاتِ وٱ-;-لصَّائِمِينَ وٱ-;-لصَّائِمَاتِ وَٱ-;-لْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱ-;-لْحَافِـظَاتِ وَٱ-;-لذَّاكِـرِينَ ٱ-;-للَّهَ كَثِيراً وَٱ-;-لذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱ-;-للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) سورة الأحزاب الآية 35.
(أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُمْ مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ-;- بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَٱ-;-لَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَـٰ-;-ارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَـٰ-;-تَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّـٰ-;-اتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱ-;-لأَنْهَـٰ-;-ارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ ٱ-;-للَّهِ وَٱ-;-للَّهُ عِندَهُ حُسْنُ ٱ-;-لثَّوَابِ) آل عمران 195

( وَٱ-;-لْمُؤْمِنُونَ وَٱ-;-لْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱ-;-لْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱ-;-لْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱ-;-لصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱ-;-لزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ٱ-;-للَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰ-;-ئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱ-;-للَّهُ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة الآية 71
(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ-;- وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) النحل 97
(وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱ-;-لصَّٰ-;-لِحَٰ-;-تِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ-;-وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰ-;-ئِكَ يَدْخُلُونَ ٱ-;-لْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً) سورة النساء الآية 124
(يٰ-;-أَيُّهَا ٱ-;-لنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ-;-وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوۤ-;-اْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱ-;-للَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة الحجرات الآية 13 إضافة إلى كل الآيات التي تبدأ ببني آدم أو بالناس...وبعض من الآيات في صيغة جمع المذكر.
أما عن القوامة بالمعنى الذي يكرم المرأة فلا أجد له في الواقع اثرا وإنما القوامة كما نعيشها هي الضرب والتهميش والهجر وتعدد الزوجات والتدنيس والشيطنة
تحياتي

اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف