الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )

مليحة ابراهيم

2016 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال لها احبك فاطرفت راسها خجلا وهي فرحة بما يقول وعندها عاد مرة ثانية وقال لها احبك ولكن وعندها رفعت راسها بترقب لتسمع مايقول فقال ماتلبسية لايعجبني ابدا فتنورتك قصيرة وبلوزك ليس عريض بمايكفي وشعرك المكشوف امام الكل هذا لايرضيني ابدا وعندها تسائلت ولكن لماذا فاجابها لان كل العيون تتلصص عليكي وانت لاتردي عليهم وهذا يثير غيرتي وعندها سئلت وكيف ارد عليهم فقال بان تغيري ما تلبسي وتجتجبي عنهم ولاتكلميهم وعنها سئلت كيف هذا هل انا متوحشة فرد عليها كوني متوحشة وغير متحضرة بعيون الاخرين المهم انكي قربي تبدين جميلة قربي فقط وليس قربهم واقتنعت بما قال واحتجبت كما قال لها وتزوجها ولكنة بقي يراقب الفتيات ويتلصلص عليهم بنفس طريقة من كان ينتقدهم وعندما كانت تسئلة لما فيقول هن غير محتجبات وغير محترمات هن يعرضن بانفسهن امامي فهل تريديني ان امتنع ان استمتع بما يعرضنة وهكذا عاشت معة وهي مؤمنة وتحمد الله على ايمانها القوي وهو عاش حياتة يتنقل من علاقة لعلاقة ويعتبر نفسة اقوى الرجال وافضلهم وهو الذي لايؤخذ حيفة ابدا
عندما اخبرها بحبة تفاجئت من طريقتة المهذبة والسلوبة الراقي بلتعامل معها ولكنها لم تكن مقتنعة باسلوبة او تعاملة معها فهو غالبا في الامور يطلب رايها وعندما تقول قرار او موقف يحترمة وكانت تظن انة لايحترمها ولايرد عليها عندما تتكلم وبنفس الوقت ترى ان اسلوبة ينم عن ضعف بلشخصية واسلوب ركيك غير صحيح وعندما تزوجتة اخبرتة انا لااريدك ان ترتبط بعائلتك فانا اصبحت عائلتك وعندنا لم يرد عليها بدات بلتمادي معة اكثر واكثر لدرجة انها حتى اصدقائه بدائت تتحكم بهم وعندما كان يثور وينفعل كانت ترد علية الاسائة باسائة وعندما يثور اكثر وينفعل ويضربها تشعر بالارتياح النفسي وتعود مرة ثانية لتتحكم بة بطريقة جديدة وكلما كان يكلمها عن تطوير شخصيتها او تحسين اسلوبها كان كلامة يذهب ادراج الرياح فهو بنظرها ضعيف الشخصية وهو اناني ان لم يحقق لها ماتريد ودائما تنتقدة على اسلوبة بلتعامل مع الاخرين وكيف انة لايتعامل مع الاخرين بحدية ولاياخذ امورة وحقوقة بلحدة وبذراعة اذا ماتعرض لتجاوز على حقوقة وانة يحب التعامل مع النساء لانة ضعيف لايملك اسلوب للتعامل مع الاخرين فقط النساء لانهن ضعيفات فهو بنظرها رجل ضعيف لايملك اسلوب او شخصية وتعتبر ماتقوم بة هو الصحيح وتقول بانها تحب الرجل القوى وعندما يضربها تشعر بانة قوي لحضة ضربة لها فقطوتستمتع بما تشعر بة وهكذا كانت كل الامور بلنتيجية تصل الى درجة من العصبية ولانفعال ولتنتهي بمشكلة ومع مرور الايام تعود الزوج على اسلوب زوجتة وعلى طريقتها بلتعامل وبلخارج عندما يرى النساء فانة يعرف كيف يتعامل معهم وبنفس اسلوبة الراقي والمحترم وعندما يعود للبيت يعود اسلوب زوجتة وطريقتها بلتعامل وايضا عند كلامة مع الاخريات يضحك معهن ولكنة يرفضهن بداخلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد


.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو




.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي