الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة - مَاتَتْْ أمي -

جمال الشرقاوي

2016 / 2 / 27
الادب والفن


مَاتتْ أمي
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة - مَاتـَتْْ أمي -
قصيدة للشاعر - جمال الشرقاوي -


مَاتـَـتْ أمي السيدة - زينب حسن - رحمها الله تعالىَ في صباح يوم الجمعة 6 - 2 - 2015 م الساعة 30 و 8 صباحاً


مَاتـَـتْ أمي و الدمعُ
مطرٌ أحْرَقَ مُقلتـَـيَّـا
إنْ بكيتُ عليكِ أمي
فغداً مَن يبكي عَليَّـا ؟!
فكيفَ الصبرُ يآ أمي ؟!
فالهجرُ اغتالَ الصبرَ فِيَّـا
صارَ البيتُ مِن بعدِكْ
للجنِّ يسكـُنـُـه الشقيَّـا
قد صارَ القصرُ كالقبر ِ
مُقـْـفـَـر ٍ كالإبن ِ العَصِيَّـا
هل تذكرينَ الفجرَ الذي
صَلـَّيتِ للربِّ العَليَّـا ؟!
فدعوتِ أنْ يحفظني مِن
كلِّ شرير ٍ عَتـِـيَّـا
تسعُ سنينَ يآ أمي
كنتُ أخدمُكِ فـَـتِـيَّـا
كنـَّـا نقتسمُ يآ أمي
طعامُنا و الضحكِ سويَّا
كنـَّـا نقتسمُ يآ أمي
الحزنَ و الدمعَ السَّـخِيَّـا
كم انتقدنا فناً رخيصاً
و كم صفقنا لفن ٍ ثريَّا
كم دخلتُ عليكِ أمي
يرقصُ إسمُكِ في شفتيَّـا
مِن أول ساعةٍ بعدِ الوداع ِ
لم يَعُدِ الفتىَ القوي صبيَّـا
كنتِ تتوسدينَ ذراعي
و تسندينَ علىَ يَدَيَّـا
و كم شكوتُ لكِ الدنيا
فـَـحَضَـنـَـتْ راحتـُـكِ راحتيَّـا
ما عادَ اليومَ الجميلُ جميلا
فالقمرُ انمحقَ في عَيـنيَّـا
سلامُ اللهُ عليكِ أمي
و رحمتـُـهُ غـُدُوَّاً عَشِيـَّا


القاهرة - فبراير - الأحد 8 - 2 - 2015 م الساعة 8 صباحاً - جمال الشرقاوي - كاتب و شاعر -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته