الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية تعني حماية الكرامة الانسانية !!

عبدالسلام سامي محمد

2016 / 3 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن اللاجئون في المانيا و في كل البلدان الغربية نمتلك كل الحقوق و جميع الحريات و كافة الصلاحيات القانونية في العيش هنا بكل حرية و كرامة و امان حالنا حال كل هذه الشعوب و المجتمعات و الافراد التي نعيش معهم في بلدانهم ،، كما نمتلك الحرية الكاملة في اختيار نوع العمل و نوع السكن و نوعية الدراسة و الوظائف و امتهان الحرف و الاعمال ،، كما لنا الحق الطبيعي الكامل في العمل مع كافة المنظمات و النقابات و الاحزاب السياسية غير الارهابية و القيام ايضا بالتعبير عن ارائنا و افكارنا و توجهاتنا السياسية و الدينية و بكل حرية و صراحة اضافة الى الحرية الكاملة في نقد نهج و سياسات و توجهات الحكومات و الاحزاب جميعها ،، و كذلك القيام بتوجيه النقد اللاذع و حتى الضحك و الاستهزاء باكبر مسؤول في الدولة و حتى عبر جميع وسائل الاعلام و الفضائيات دون ان يتمكن اي شخص ان يمسنا او يمس بحرياتنا او كرامتنا بذرة واحدة من السوء ،، كما يحق لنا التعبير عن ارائنا و افكارنا و عقائدنا مثلما نريد و كيفما نشاء ،، كما نمتلك الحقوق الكاملة في التصويت في الانتخابات و ترشيح انفسنا للمسؤوليات و الوظائف و الاعمال اذا توفرت فينا الشروط و المستلزمات المطلوبة ،، او اذا كنا نحب ذلك او نريد ،، و اذا تعرض اي شخص الينا و لأي سبب من الاسباب فان لنا الحق الكامل في رفع الدعوى عليه و تمثيله امام القضاء للدفاع عن انفسنا و المطالبة باسترداد حقوقنا و مطالبة الطرف الاخر القيام بدفع التعويضات المالية الينا جراء تعرضنا معنويا او جراء تعرض حقوقنا المادية او جزءا بسيطا من تلك الحقوق المادية او المعنوية الى الاساءة او الاستغلال او الهدر او الضياع او المساس ،، كما لا يحق لأي واحد كان ان يسيء الينا او الى الغير و الى كرامة و حرية و حقوق الغير و تحت اية حجة او ذريعة كانت ،، و كذلك الحال بالنسبة الى الزوج فلا يحق له ابدا ان يستغل او ان يظلم او ان يتعرض الى الحقوق الانسانية للزوجة بأي شكل من الاشكال و تحت اية ذريعة من الذرائع ،، و هكذا ايضا بالنسبة لأولياء الامور فلا يحق لأي منهما التعرض الى اطفالهم او القيام بمعاملتهم بصورة غير صحيحة او غير انسانية ،، و اذا تعرض احد من المسؤولين الكبار ايا كان منصبه الى المواطن العادي البسيط ،، او اذا استخدم جاهه او سلطته او ماله لغرض فرض نفسه او لغرض فرض هيبته او اوامره على الغير بصورة غير عادلة و غير قانونية او غير انسانية ،، او اذا قام بأستغلال ماله او جاهه او سلطته في غير محله ،، فان ذلك المسؤول و مهما كان صاحب شأن او وظيفة او قوة او خدمة او مسؤولية او منصب فمن الممكن بل و من السهولة جدا رفع الدعوى عليه و تقديمه الى القضاء لنيل حقه المشروع و جزاءه العادل و دون اي خوف او تردد من العواقب المرتقبة من الطرف القوي ،، فالقانون هو ساري المفعول و بالتساوي على الجميع ،، و ليس بإمكان اكبر واحد في الدولة او في النظام او عند الاحزاب ان يستثني نفسه او يستثني اهله او اقربائه من احكام و بنود و نصوص القوانين المتعاملة عليها في الدولة ،، كما ان الاحكام القانونية على القوي هي اكثر قوة و صرامة منها على الضعيف ،، و كما ان من واجب القانون و من مسؤولية الدولة العلمانية هي حماية الضعفاء بشكل اكثر من ظلم و بطش و استغلال و استهتار اصحاب المال و القوة و الجاه و المسؤولية والمناصب اي بعكس بلاد الهمج !! .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س