الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكلب يريد أحياناً أن ينبح

يعقوب ابراهامي

2016 / 3 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نشر الدكتور طلال الربيعي مقالاُ (مترجماً بتصرف) في "الحوار المتمدن"، بتاريخ 2016 / 3 / 21، تحت عنوان: "كوبا هي التي تُعّلِم الولايات المتحدة حقوق الانسان" (هذه ليست نكتة).
في هذا المقال يشيد الكاتب (وهو محقٌ في ذلك تماماً) بالإنجازات الكبيرة التي حققتها كوبا بعد الثورة: "في السكن الشامل، والرعاية الصحية، والتعليم، وضمان لإجازة الأمومة المدفوعة الأجر ومعدلات الأجور المتساوية". لكنه يغض الطرف عن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تجري هناك، عن قمع حرية الرأي والنشر والتعبير وعن عرقلة التواصل الحر على شبكة الإنترنيت، ولا يشير بكلمةٍ واحدة ألى اعتقال وسجن المعارضين السياسيين.
وبلهجة خبيرٍ في حقوق الإنسان يؤكد الكاتب: لا تحتاج كوبا الى محاضرات بخصوص حقوق الإنسان.

هذا يذكرني بنكتةٍ حول كلبٍ يهرب من دولة "شيوعية" إلى دولةٍ "رأسمالية" مجاورة. هناك يسألونه:
"لماذا هربتَ؟ هل كنتً جائعاً؟"
"لا!" – يجيب الكلب.
"هل كنتً تفتقر إلى العناية الطبية؟"
"كلا!"
"لماذا هربتً إذن؟" – يكررون السؤال.
"لأن الكلب يريد أحياناً أن ينبح!" - يجيب.

وكلمة أخيرة للدكتور طلال الربيعي: القراء، عزيزي الدكتور، يريدون أحياناً أن ينبحوا. لذلك لا تمنعهم من التعليق على مقالاتك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتى لك استاذنا ابراهامى
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 22 - 16:43 )
لماذا لاتوافق على حقوق الانسان -
الاستاذ- سكر- قفل -اغلق- التعليقات -


2 - زيارة اوباما
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 22 - 16:48 )
زيارة الرئيس أوباما لا تمثل تطبيعا كاملا للعلاقات بين البلدين، إذ أن الحظر الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ 54 عاما على كوبا لا يزال قائما، ولا يمكن رفعه إلا بعد تصويت من البرلمان الأمريكي -الكونغرس-


3 - كوبا
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 22 - 16:49 )
وصفت منظمة -مراسلون بلا حدود- كوبا بأنها -واحدة من أسوأ البلدان من وجهة نظر الصحفيين-، مضيفة -الصحفيون المستقلون والمدونون يتعرضون لاضطهاد مستمر من جانب حكومة كاسترو-


4 - ماذا تنتظر أميركا؟
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 22 - 18:51 )
ماذا تنتظر أميركا؟ هل هي تنتظر، بجدية، زوال عائلة كاسترو؟ هل تنتظر قيام انتخابات حرة على طريقة الانتخابات السودانية التي ضمن حريتها ونزاهتها جيمي كارتر، حامي البرلمانات الحرة في العالم؟ ألم يحن الوقت لأن يحرر رجل مثل أوباما، البيت الأبيض، من عبء الحصار الذي يضربه حول نفسه في عقاب كوبا؟


5 - الحرب البارده
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 22 - 21:32 )
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء للكوبيين انه يقوم بهذه الزيارة التاريخية إلى هافانا “لدفن أخر بقايا الحرب الباردة في الامريكيتين”.
وفي كلمة بثها التلفزيون الكوبي، قال أوباما “لا نستطيع ان نتجاهل ويجب ان لا نتجاهل الفروقات الحقيقية جدا بيننا حول كيفية إدارة حكوماتنا” مضيفا انه يؤمن بقدرات الشعب الكوبي.


6 - الأخ الكبير يدافع عن كوريا الشمالية وعن ايران
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 3 / 23 - 06:00 )
فيما يلي تعليق الزميل سيلوس العراقي (6) الذي حذفه الرقيب دفاعاً ربما عن المجنون في كوريا الشمالية وعن الملالي في ايران
تحية للاخ يعقوب
لماذا تستغرب من أن كوبا يجب أن تعلم الولايات المتحدة الاميريكية حقوق الانسان؟
ربما كوريا الشمالية وايران ايضا يجب أن تعلّم اميريكا والغرب حقوق الانسان؟
لله في خلقه شؤون يا معلم، وبالخصوص في المتثاقفين و(اليساريين !!) العرب الذين يجهلون يسارهم من يمينهم، وبالعراقي مضيعين صول جعابهم
فقد هزلت ، وربما ينوون تعليم الغرب واميريكا الحريات وحقوق الانسان
لن تقوم قائمة للعرب مادام من يحسبون على أنهم متعلموها ومثقفوها مهرجين حشاشين ودجالين
مع تحياتي واحترامي للجميع وللمهرجين ايضا


7 - كتب سمير عطا فى الشرق الاوسط
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 23 - 09:52 )
من أجمل الرسوم الكاريكاتورية التي رأيتها في حياتي واحد في صحيفة مكسيكية يصوّر الموت يحاول اللحاق بفيدل كاسترو وهو يلهث ويتصبّب عرقاً! مئات المحاولات دُبّرت لاغتيال الزعيم الكوبي، ومؤامرات لإطاحته. وحروب. ولما انهار الاتحاد السوفياتي قيل إنه سوف ينهار سريعاً خلفه. لكنه ظل واقفاً في وجه الجارة العظمى إلى أن هدَّه المرض.


8 - لماذا
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 23 - 09:54 )
لماذا الحروب إذا كانت هذه هي النهايات؟ أكبر شريك اقتصادي لأميركا اليوم هو الصين. وأكبر شريك لفيتنام هو أميركا. ولا نعرف إلى متى ستدوم الشيوعية في كوبا بعد الأخوين كاسترو. لكننا نقرأ أن سيرغي لافروف يسمي التجربة السوفياتية بالمشينة، ورئيسه الرفيق بوتين أعلن نفسه سيف النصارى وحامي الكنيسة الأرثوذكسية.


9 - الجماهير
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 23 - 09:56 )

وبين دورة وأخرى تزدهر تجارة السلاح وصناعة الموت وأعمال حفاري القبور الجماعية. وإذ تبحث عن الجماهير، تراها مرة خلف هتلر، ثم عليه، ومرة خلف موسوليني، ومرة تعلقه من ساقيه، ومرة خلف ماو تسي تونغ، والآن تحاول أن تنساه، ومرة خلف فيدل، والآن تهتف للرئيس الأميركي.

اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي