الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاسترُو يرُدّ على أوبامَا

السموأل راجي

2016 / 3 / 30
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


فِي 21 مارِس/آذار بدأ بارَاك أوبامَا زِيارةً لِكُوبا ليكُون أوّل رئِيسٍ أمرِيكِيّ يقُوم برحلةٍ إلى هافانَّا بعد 88 سنَة ، كان جدوَل أعمالِه حافِلاً والتّركِيز على الإخرَاج التّلفزِيّ لتحيّاتِه أكثَر من النَّظَر فِي مُحتَوى الخِطاب ، وكعادتِه ، ورَغم أنّ المُفاجآت بدأت مُنذ توالِي رُدُود راؤُول كاسترُو على أوباما خِلال المُؤتمر الصّحفِيّ ورفضِه أن يَضع هذا الأخِير يده على كتفِه كدلالةً على تواضُعٍ إرادِيٍّ بِمثابة تنازُلٍ دَأب عليه حُكّام الوِلايات المُتّحدة تقزِيمًا لكُلّ بهِيمٍ من حُكّامنا ، إلاّ أنّ فِيدِيل كاسترُو الوفِيّ لِعادَاتِه ، ورغم سنوات عُمُره التّسعِين ، أصدَر مقالاً فِي صحِيفة "granma" اللّسان المركزِيّ للحِزب الشُّيُوعِي الكُوبِيّ والتِي سُمِّيَت بإسم المركَب الذِي اشترَاه 4 شباب شكّلُوا نَوَاة الثّورة الكُوبيّة سنة 1956 في المكسِيك ، وكان المَقَال بِتارِيخ 27 مارِس//آذَار كمَا أفادَ موقع "حِوار كُوبِيّ" cubadebate ، وكعادة فِيدِيل فِي مقالاتِه يذكُر حتّى سشاعَة الانتِهاء من الكِتابَة والإملاَء ، وقد قُمتُ بِترجمة النصّ لأهميّتِه ولإبرَاز الحالَة الذِّهنيّة للقادة الكُوبِيِّين ولعُمُوم الشّعب الكُوبِيّ بعد أن دَار لغطٌ اعلامِيّ يُصِيب بالغَثَيان لِرداءته ، عنوان المقَال هُو :

"الأخ أوبَامَا"

جلَب مُلُوك اسبَانِيَا لنَا إضافةً للــغُزَاة الكُونكِيستادُورِس المُلاّك العقارِيِّين ، آثَارُهُم لا تزَالُ بادِيةً في الأحزِمَة الدّائِرِيّة للأرَاضِي الــمَـمْنُوحَة لِمُنَقِّبِيهِم عن الذَّهَب فِي رِمَال الأنهَار ، طرِيقةٌ مُسِيئَة ومُـشِـيـنَة للاستِغْلال يُمكِن رُؤيَةُ حفرِيّاتهَا من الجَوّ فِي أجزَاء عدِيدةٍ من البِلاَد .
تَــتَــمَــثَّـلُ السِّياحَة اليوم فِي جُزْءٍ كبِيرٍ منها فِي إبْـــرَاز المنَاظِر الطبِيعِيَّة الــمُبْهِجَة وإطْعَام أشْهَى مُنتَجَاتنا التِي نأْتِي بِها من بِحارنَا ؛ وكُلّما تمّ إشرَاك رأس المَال الخَاصّ للشَّرِكات الكُبْرَى الأجْنَبِيَّة ، فإنّ الإهتِمام لن يكُون جديًّا وسيغِيبُ أصلاً إلاّ إذَا جاوزَت الأربَاح بلايِين الدُّولارَات لكُلّ حِصّة .
سابِقًا ، اضطرَرْتُ لِطرحِ الـمَوْضُوع ، ويجِبُ أن أُضِيف ، بِشكلٍ رَئِيسِيٍّ للشّبَابِ ، أنّ قِلّةً من النَّاسِ يعُونَ أهميَّة هذِهِ الوَضْعِيّة فِي هذِه اللّحظَة الفرِيدَة من التّارِيخ البَشَرِيّ ؛ لا أُرِيد القَوْل أنّ الأوَان قَد فاتَ ، لكنَّنِي لا أترَدَّد في التّأكِيد أنَّنا لَسْنا على دِرايةٍ كافِيَة ، لا نَحْنُ ولا أنتُم ، بالمَعَارِف والمَدَارِك التِي يتوَجّب عليْنا تَحْصِيلُها لِــمُجابهَة الوقَائِع التِي تَتَحَدَّانَا :أوَّل ما يجِبُ وضعَهُ فِي الحُسبَان هو أنّ حيَاتَنَا مَفصَل وجُزءٌ من التّارِيخ ،ثانِيا عليْنا الـتّشَارُكُ أيْضًا فِي كُلّ الاحتِياجَات الحياتِيَّة لِكُلّ كائنٍ بشرِيٍّ ، الذِي ،واحِدَة من إحدَى خاصِّياتِه هِــي المَيْل للمُغالاَة فِي تقيِيم دورِهِ ، وهُو ما يتناقَض مع العَدد الهائِل للنّاس الذِين يُمَثِّلُون تجسِيدًا للأحلاَم الأكثَر رِفْعَةً.
لا أحَد ، بِدُون استِثْناء ، يكُون حسنًا أو سيِّئًا فِي حَدِّ ذاتِه ، ولا أحَد مِنّا صُــمِّــمَ أو قُدِّر لهُ ما يجِب عليه أن يتحَمّل فِي الــمُجْتَمع الثّورِيّ ؛ فِي الـمُقَابِل ، وجَد الكُوبِيُّون امتِيازَ أن يروُون نمُوذَج خُوسِيه مارتِي ، وأتسَاءل حتّى إذَا مَا كان عليْه أن يكُون أو لا فِي دُوس رِيُّوس عِنْدَمَا قال :" بالنِّسْبَة لِي إنّه التَّوْقِيت" وخاضَ نِزالاً ضِدّ القُوّات الاسبَانِيَّة الرّاسِخَة فِي خَطٍّ مُتَمَاسِكٍ من النَّار ، لم يكُن يُرِيد العَوْدَة للوِلايات الـمُتَّحِدَة ولم يكُن هُناك من يُرْغِمُه على الــتَّـرَاجُع ، شخصٌ ما مَزَّقَ صفحَات من يومِيّاتِه : من يتَحَمّل هَذِهِ الخطِيئَة الغادِرَة التِي كانَت بأيَادِي مُتآمِرٍ عدِيم الضّمِير ؟
تحدُثُ خِلافاتٍ بين القَادَة لكنّ لا مجَال لِانعِدَام الإنضِبَاط ، " إنّ من يُحاوِل الاستِيلاء على كُوبَا ، يحصُد غُبار تُرابِها مُعَفّرًا بالدّمِ إن لم يَفْنَى فِي خِضَمّ الكِفاح" هَكَذَا أعلَن الزّعِيم الــمُظَفَّر أسوَد البَشَرَة أنطُونِيُو ماسِّيُو وهُو ما عُرِف بِه ماكسِيمُو غُومِيز القائِد العَسْكرِيّ الأكثَر انضِباطًا وصَرامَةً فِي تارِيخِنا.

ولنُنْظُر من زاوِيةٍ أُخْرَى ، كيفَ لا نُعْجَبَ بِــسُخْط بونِيفاسيُو بِيرن عِنْدَمَا رأى من مَسَافة الـسّفِينة التِي أعادَتْهُ إلى كُوبَا رايةً أخْرَى إلى جانِب رايَتَنا ذات النّجْمَة الــوحِيدَة فصَاحَ :" عَلَمِي هُو من لم يتلطَّخ أبدًا بالإرتِزَاق" لِيُضِيف واحِدَةً من أجمَل العِبارَات التِي سمعتُها قَطّ :"لو تَمَزَّق لِقِطَعٍ صغِيرة سيعُود ليُصبِح رايةً لِي فِي يومٍ ما .... موتَانَا رافِعِي الأذْرُع لا يزَالُون يعرِفُون الدِّفَاع عنهُ !" كَمَا أنِّي لن أنْسَى الكلِمات النّارِيَّة لِكامِيلُّو سيانفوِيغُوس فِي تِلك اللّيْلَة عِنْدَمَا تَمَرْكَزَت على بُعْد مِئات الأمتَار من مَوْقعنَا بازُوكاتٍ ورَشَّاشاتٍ من أُصُولٍ أمرِيكِيّة شَمَالِيَّة بِأيادِي الثّوْرة الـمُضادَّة . أوبَامَا وُلِد فِي آب/أغُسطُس 1961 كمَا قالَ هُو نفسُه ، وأكثَر من نِصفِ قرنٍ انقَضَى مُنذ ذلكَ التّارِيخ.
دعُونَا ، بِلا حَضْرٍ ، نَرَى كيفَ يُفَكِّر زائِرَنا اللاّمِع اليَوْم :
"جِئْتُ هُنا اليَوْم لألْقِي خَلف الظَّهْرِ آخِر آثَار الحَرِب البَارِدَة في الأمرِيكِيَّتَيْن ، جِئْتُ هُنا مادًّا يدَ الصّدَاقة للشّعب الكُوبِيّ"
على الفَوْر ، طُوفَانٌ من الـمَفَاهِيم الجدِيدَة كُليًّا علَى غالِبِيّتنَا : " كُنّا نعِيشُ في العالم الجدِيد الـمُسْتَعمَر من قِبل الأورُوبيِّين" ويُواصِل الرّئِيس الأمرِيكِي الشّمَالِيّ "كُوبَا مِثل الوِلايات الـمُتَّحِدَة ، تأسَّسَت بِيَد العبِيد الـمَجْلُوبِين من افرِيقِيَا ، ومِثل الوِلايات الـمُتّحِدَة ، الشّعب الكُوبِيّ يحمِل مِيراثًا من العبِيد والـمُسْتَعْبِدِين "
لا وُجُود للسُكّان الأصلِيِّين على الإطلاَق فِي ذِهْن أوبامَا ، ولم يذكُر أنّ التّفرِقَة العِرقِيّة في كُوبَا قَد ألغَتْها الثَّوْرَة ، وأنّ مَعَاشَات ورواتِب التّقاعُد قَد سَنَّتْها هذِه الأخِيرَة لكُلّ الكُوبِيّات والكُوبِيِّين قبل أن يبلُغ السيِّد بارَاك أوبَامَا 10 سنوات من عُمرِه وأنّ العادَة البغِيضَة البُورجوَازِيّة العُنصُرِيّة فِي توظِيف بلطَجِيَّة لطَرد الـمُواطنِين من ذوِي البَشَرة السَّوْدَاء من مرَاكِز الرّاحة والتَّرْفِيه قَد قَضَت عليْها الثَّوْرَة الكُوبِيَّة . وقَد حَدَث هذَا عبْر التّارِيخ عبْر الكِفاح الذِي حَرَّر أنغُولاَ من التّمْيِيز العُنصُرِيّ لِيُنهِي وُجُود أسلِحَة نوَوِيَّة فِي قارّةٍ تعُدّ أكثَر من مليَار ساكِن ، ولم يكُن ذلِك هَدَفَ تَضَامُنِنَا ، ولكِن لِمُسَاعدَة شُعُوب أنغُولا،المُوزامبِيق،غِينِيَا بيسَّاو، وآخرِين من المُهَيْمَن عليهِم من قِبَل الإستِعْمَار الفاشِيّ للبُرتُغال.

فِي 1961 ، وفقَط بعد سنتَيْن وثلاَثة أشهُر على انتِصَار الثَّوْرَة ، قُوّة من الـمُرتَزَقَة مُزَوَّدَة بِمدافع وآلِيّات نقل مُشاةٍ مُدرَّعَة ومَصْحُوبة بِطائِراتٍ جاءَت على ظَهْر سُفُنٍ حربِيّة وحامِلات طائِراتٍ للوِلايات الـمُتَّحِدَة قامَت بإنزَالٍ عسكرِيٍّ مُفاجِئ على بِلادِنَا ، ولا شَيْء بإمكانِه تبرِير هَذا الهُجُوم المُتَعَمَّد الذِي كَلَّفَ كُوبَا المِئَات بيْن القَتْلَى والجَرْحَى . وبالنِّسبَة للفِرقَة المُهاجِمَة الـمُوالِية لليانكِيز ، لم يُوجَد هُناك مكَانٌ واحِد قدِرُوا عبرَه على إجلاَء مُرتَزَقَتهم ، أمّا الطّائِرات الحربِيّة الأمرِيكِيّة فقُدّمت للأمم المُتّحِدَة كَمجمُوعاتٍ كُوبيّة مُتَمَرِّدَة.
معلُومةٌ جدًّا هِي الخِبرات العسكرِيّة وقُوّة هَذَا البلَد ، وحتّى فِي إفرِيقِيا ، تَصَوّرُوا أنّ كُوبَا الثَّوْرِيّة ستُلقَى خارِج الصِّرَاع بِسُهُولةٍ ، الهُجُوم الجنُوبِيّ على أنغُولا من فِرَقٍ مدعُومة من جنُوب افرِيقيا العُنصرِيّة أوصلَ المُهاجمِين إلى قُرب لواندَا العاصِمَة ، آنذَاك بدأَ كِفاحٌ استَمَرّ طِيلة 15 سنَة ، ولم أكُن لأتكلّم على الأقلّ على كُلّ هذَا إذا لم أجِد الواجِب الأسَاسِيّ فِي الرَدِّ على خِطابِ أوبَاما فِي مَسْرَح ألِيسِيَا آلُّونصُو الكبِير بِـــهافَانَّا.
لا أُحاوِل هُنا التقدُّم بِتفاصِيل وإنّمَا فقَط التّأكِيد أنّ هُناكَ صفحة مُشرِّفة من الكِفَاح فِي سبِيل التحرُّر الإنسانِيّ ؛بشكلٍ مُؤَكّد أردتُ أن يكُون تَمَشِّي أوبامَا سلِيمًا ، أُصُوله الـمُتواضِعة وذكَاؤُه الفِطرِيّ كانَا بادِيان للعِيَان ، ماندِيلاّ سُجِن مدَى الحيَاة لِيتحوّل لِعمْلاقٍ فِي دربِ الكِفَاح فِي سبِيل الكرامَة البَشَرِيَّة ؛ فؤي أحَد الأيّام وَصَلت إلى يدِي نُسخَة من كِتابٍ سُطِّرت فِيه أجزاءٌ من حياةِ ماندِيلاّ ، وللمُفاجَأة ، كَانَت المُقَدِّمَة لِبارَاك أوبامَا ، قلّبتُه بِسُرعَةٍ ، وكَان من المُدهِش حجم الحَرْف الصّغِير لماندِيلاّ مُحَدِّدًا التّوارِيخ ، ومعرِفة رِجالٌ من هذا الطِّراز تستحِقّ العنَاء .
حَوْل مرحَلَة جنُوب افرِيقِيا ، لِزامًا عليَّ الإشارَة إلى تجرِبَةٍ أُخرَى ، وكُنتُ مُهتمًّا فعليًّا لِدرجة جمع مزِيدٍ من التّفاصِيل حول كيفِيّة حُصُول الجنُوب افرِيقِيِّين على أسلِحة نوويّة ؛ وفقَط كُنت أملِك معلُومة دقِيقَة جدًّا أن مخزُونهُم لا يتجَاوَز 10 أو 12 قُنبُلة ، وأحَد مصادرِي المَوْثُوقَة كان البرُوفِيسُور والبَاحِث بيرُّو غلايخِيسس كاتِب نصّ "مهمّةٍ فِي الصِّراعات " هافانَّا،واشِنطُن،وافرِيقِيا 1959-1976" وهُو عملٌ مُتَمَيِّز . وكُنتُ على يقِينٍ أنّه أوْثَق مصدرٍ لِروايَة ما يحدُث ، وهكذَا اتَّصَلتُ بِه، أجابنِي أنّهُ لن يتحدَّث مُجدّدًا فِي الـمَسْألة خاصّةً وأنّهُ في بحثِه كان يردُّ على أسْئِلة الرّفِيق خُورخِي ريسكات الذِي كان سفِيرًا مُساعِدًا لكُوبا فِي أنغُولاَ وهُو صدِيقٌ مُقرّبٌ لهُ. والرّفِيق كانَت لهُ مشاغِل وأيّامًا دِراسيّة تمتدُّ لعِدّة أسابِيع تَزَامنَت مع زِيارةٍ لِـبِيرُّو إلى بِلادنا وحَذَّرتُه فِي لِقائِنا أنّ صِحّة خُورخِي لا تَتَحَسَّن مُنذُ بِضعة سنواتٍ ، وبالفِعْل ، وبعد أيّامٍ على ذلك الحدِيث ، حدَث ما كُنتُ أخشَاه فقَد تعكّرَت صحّةُ بِيسكَات وتُوِفّي ؛ وعلى كُلّ حالٍ ، عِندمَا أتى بِييرُّو لم يكُن يملِك أن يُقَدِّم إلاّ الوُعُود ولكن كان لدَيّ آنذَاك معلُوماتٍ حول ما يتعلّقُ بذلِك السِّلاح والــمُساعَدَة التِي تلَقّتها جنُوب افرِيقِيا العُنصُرِيّة من رونالد رِيغن ومن "اسرائِيل".
لا أعلَم ما يقُول الآن أوبَامَا حول كُلّ هذَا التّارِيخ ، وأجْهَل إن كان يعرِفُه أم لاَ على الرَّغْم من أنّهُ لا يُعقَل عَدَم معرِفتِه بِشيْءٍ ؛ اقتِراحِي الــمُتواضَع هُو التأمُّل والتّفكِير وليْسَ مُحاوَلَة وَضْع نَــظرِيَّات حول السِّياسَة الكُوبِيَّة.

هُناكَ مسألة مُهِمّة :
لقَد ألقَى أوبامَا خِطابًا استَعمَل خِلاله الكلمَات الأكثَر سَلاَسَةً للتّعبِير :"إنّهُ أوَان نِسيَان الـمَاضِي،لِنَتْرُك الــمَاضِي ، لننظُر إلى الـمُستَقْبَل،ولنرَاهُ معًا،مُستَقبلُ الأمَل ؛ لَن يكُون ذَلِك سَهْلاً وستكُون هُناكَ تحَدِّياتٌ سنتركها للزّمَن فهُو كفِيلٌ بِها ،لكِنّ رِحلتِي إلى هُنا تملأنِي أملاً بِما نستطِيعُ فِعلَهُ معًا كأصدِقاء،كعائِلة،كجِيرَان ، معًا" .
أعتقِد أنّ كُلّ شخصٍ منَّا كانَ مُعَرَّضًا لسكتةٍ قلبِيَّةٍ خِلال استِــمَاعِه كلِـمَات رئِيس الوِلايات الـمُتّحِدَة ، بَعْدَ حِصارٍ ظالِمٍ امتَدّ قُرابَة 60 سنَةٍ وأُولئِك الذِين استشهدُوا فِي هجمَات الـمُرتزَقة على قوَارِب وموانِئ كُوبَا ، طَائِرة رحلات تِجارِيّة ملآنةً رُكَّابًا تُفَجَّر فِي الجَوّ ، هجَمَاتٍ للــمُرتَزَقَة ، وأعمَال عُنفٍ وغَطْرَسَة وعُنفٍ لا تُحْصَى ؟ !؟
لا أَحَد يتوَهَّم أنّ شَعبَ هذَا البلَد النّبِيل والكرِيم سيَتَخَلَّى عن المَجْد والحُقُوق والثَّرْوَة الـمَعْنوِيَّة التِي تحَصَّل عَلَيْهَا عبْر تَطْوِير وتنمِيَة التّعلِيم والعِلم والثّقَافَة.
أُنَبِّهُ أيْضًا أنَّنَا قادِرُون على إنْتَاجِ الغِذَاء والثّروَات الــمَاديَّة التِي نحتَاجُهَا بِقُوّة وذَكَاء شَعبنَا ، ولا نَحْتَاجُ أن تُهْدِينَا الإمبراطُورِيَّة أيّ شَيْء ، ومجهُوداتنا وقُوانَا ستكُون شرعِيَّةً وسِلمِيَّةً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شرطة نيويورك: الرجل الذي أحرق نفسه خارج المحكمة التي يحاكم ف


.. رغم هجوم أصفهان.. مؤشرات على تجنب إيران للتصعيد بعدم الرد عل




.. مداخلة الجنرال مارك كيميت مساعد وزير الخارجية الأميركية الأس


.. تقارير عن ضربة إسرائيلية ضد إيران وغموض حول التفاصيل | الأخب




.. إيران وإسرائيل .. توتر ثم تصعيد-محسوب- • فرانس 24 / FRANCE 2