الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


براءة ريا وسكينة.. أخيرا .. ريا وسكينة كانتا بطلتان تقاومان الاحتلال البريطانى وجرائمه فى مصر

غادة عبد المنعم

2016 / 4 / 4
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نشر الزميل محمد سالم على حسابه على الفيسبوك يوم 2 ابريل مقال صغير يقول فيه:

ريا وسكينة .....
كانتا مناضلتين ضد الاحتلال الانجليزى للاسكندرية وكانا هما وشركاؤهم عبدالعال و حسب الله وغيرهم عرابي حسان وعبد الرازق يوسف يستدرجون الجنود الانجليزى ويقتلوهم .
ولم يقتلوا نساء كما أشاعت أفلام السينما والمسرح والمسلسلات .
وقدم المخرج السنمائى ( أحمد عاشور ) رواية أغرب من الخيال قال أنها موثقة من واقع التحقيقات وسجلات القضية المودعة بأرشيف القضاء المصرى، وشهادات الشهود، ويؤكد أن ريا وسكينة كانتا من المناضلات ضد الاحتلال البريطانى، وأن الجثث التى عثر عليها لم تكن لنساء أصلا وإنما لجنود تابعين لجيش الإحتلال .
وأنه بعد القبض عليهن تم إلصاق هذه التهم المشينة لهن، وتعديل القانون الذى كان يحظر وقتها إعدام النساء .
وبذلك يكون الشعب المصري تعرض لأكبر قصة خداع طوال قرن تقريبا، وأن أفلام السينما والمسرحيات التى تناولت القضية كرست لصورة السفاحتين ريا وسكينة، برغم أن الحقيقة غير ذلك،
ومن جهتى أضيف أن المخابرات المصرية أيضا قد بلغتنى ذلك فى إطال تبليغها لى معلومات حول التركيب النفسى للإنسان المصرى
(والمصريون المقصود بهم هنا السلالة التى ولدت فى مصر والتى أميل لتسميتها سلالة دقهلة والتى هاجر جزء منها ليعمر العراق والشام وتونس والجزائر و22 مكان آخر فى أفريقيا
حيث يعتبر ثلثى السوريين مصريين وثلاث أرباع العراقيين ومعظم الفلسطنيين عدى اليهود فهم من سلالة وحدهم وكل التونسيين مصريين ونصف الجزائريين ونصف المغاربة وكل سكان غينيا الاستوائية وغينيا بيساو ومالى وليبيريا والصومال وجيبوتى وموريتانيا والتشاد والسودان والنيجر ونيجيريا وغانا وجامبيا وزائير وساحل العاج وليبيا والجابون والكونغو وزامبيا وأوغندا وكينيا وجنوب السودان)


المعلومات التى أمدونى بها تؤكد أن طبيعة المصريين السمحة والرقيقة تمنعهم من القيام بجرائم فى مستوى القتل من أجل السرقة!
وهؤلاء التسعة عشر (هناك منهم من لم يحاكم) كانوا يوقعون بأشخاص تسببوا فى مضايقات وقاموا بتعذيب للمصريين وكلهم كانوا من جيش الإحتلال

وقد تدخل النظام الحاكم فى مصر لنسج رواية إجرام "ريا وسكينة" ، حتى صار يضرب بهما المثل فى التنمر بينما كان الأولى أن يضرب بهما المثل البطولة والدفاع عن الضعفاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يواجه محاكمة جنائية بقضية شراء الصمت| #أميركا_اليوم


.. القناة 12 الإسرائيلية: القيادة السياسية والأمنية قررت الرد ب




.. رئيس الوزراء العراقي: نحث على الالتزام بالقوانين الدولية الت


.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها أو تغير مسارها بسبب التوتر ب




.. تحقيق باحتمالية معرفة طاقم سفينة دالي بعطل فيها والتغاضي عنه