الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون .. احترموا ديننا لعنكم الله !!

عبدالسلام سامي محمد

2016 / 4 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسلمون و شيوخهم و ملاليهم و ائمتهم و كعادتهم فانهم يرمون الغير دائما بالحجارة و بأقذر الكلام و الاحاديث و الخطب و بأبشع الالفاظ و الاوصاف و منذ أكثر من 1400 سنة و لحد هذا اليوم و على مدار الدقيقة و الساعة و الاجيال المتعاقبة ،، لكنهم في نفس الوقت يطلبون اللطف و يتمنون الاحترام و التقدير من الجميع ،، يطلبون الاحترام من الجميع و هم يهددون الجميع بالجهاد و الغزوات و السبي و الذبح و الرجم و الحرق و القتل و الهلاك و الدمار !! ،، في الحقيقة كانت هكذا و ظلت و كما هي و من دون اي تغيير و على نفس الشكلية عقلية و توجهات اكثرية ائمة الإسلام و المسلمين بل و عقلية اكثرية المسلمين في كيفية التعامل مع غير المسلمين و في كيفية النظر إليهم و الى خصوصياتهم الفكرية و معتقدات الدينية ؟؟ فالمسلمون و كما هو معلوم لهم ايضا و كذلك للعالم اجمع فانهم لا يدعون ان تمر عليهم اية فرصة و اية صلاة و اية مناسبة عقائدية او دينية من دون أن يبتعدوا عن ممارسة العنف و الارهاب الفكري بحق الجميع و من دون ان يتراجعوا في التعرض لخصوصيات الغير للنيل منهم و التهجم عليهم و الإساءة لهم و لأفكارهم و معتقداهم ،، لكن عندما يتحدث احد الاشخاص عنهم أي ( عن الإسلام و المسلمين ) و عن الشريعة الإسلامية المتخلفة العنيفة ،، و عن العنف و الارهاب و الشعوذة و الجهل و الخرافة و القصص و الاساطير الخرافية المستنسخة في كتبهم الدينية ،، او عندما ينوي احد الاشخاص ان يعبر عن رايه الحر حول الفكر الجهادي و النكاحي و الظلامي المشين الموجودة في شريعتهم الصحراوية و في عقيدتهم البدوية ،، فإن اكثرية المسلمين الذين يتجاهلون تاريخهم و تاريخ الغزوات الإسلامية ،، و الذين لا يعرفون إلا القليل عن حقيقة شريعتهم و معتقداتهم الدينية و المذهبية ،، و الذين يؤمنون بالفكر و المعتقد الديني ابا عن جد و من خلال النطفة الجنسية و الجينات الوراثية فأنهم يعتبرون ان اي نقد او حديث موجه إليهم أن كان حول الشعوذة و الخرافة و العنف و الجهل و هضم الحقوق ،، أو ان كان بصدد الجهاد و الارهاب و النكاح أو عن غيرها من المسائل و الامور هو مهانة و اذلال و احتقار لهم ،، و هو إهانة كبرى لمعتقداهم الدينية و هو تمرد و عصيان على العقل و الحكمة و الموعظة الحسنة بل و هو كفر و زندقة و ارتداد و الحاد ليس من بعده كفر و جريمة و الحاد ،، كما انهم يعتبرونه اليوم بمثابة خروج على مباديء حقوق الإنسان و طعن فضيع في القانون الدولي المنصوص على ضرورة احترام حرية المعتقدات الدينية و الاديان !! ،، لكن التناقض يكمن هنا في ان اكثرية المسلمين لا يعلمون جيدا بأنهم عندما يطلبون من الغير احترام معتقداتهم الدينية و احترام القوانين الدولية بصدد حرية المعتقدات فإن عليهم ايضا عمل نفس الشيء ،، و الا فأنهم يناقضون انفسهم بأنفسهم في ذلك الامر حالهم حال الشخص الذي يرى الإبرة في عيون الناس و لا يجد العصا الغليظة في أعينه ،، فالمسلمون ينظرون إلى المسائل و الامور من خلال أكثر من زاوية و لهذا فأنهم لا يرون الحقائق كما هي و على حقيقتها ،، اذ يبدوا بانهم على ثقة تامة و يقين كامل من أنفسهم و تجاه الحقيقة المطلقة التي يدعون بها لدينهم !! حيث يبدوا أيضا بأنهم على ثقة تامة من أمرهم بأن كل ما يؤمنون به من فكر و شريعة و معتقد ما هو الا اعظم و افضل شريعة و معتقد و دستور أنجبتها العقول البشرية للعالمين اجمع و لحد هذا اليوم ،، بل و حتى الى يوم القيامة !! ،، كما انهم يعتقدون بأن لهم الحق و كل الحق فقط و لوحدهم بأن يفرضوا ارائهم و معتقداتهم على الغير ،، و ان يشتموا و يهددوا و يلعنوا الجميع و في كل زمان و مكان في وقت لا يحق لأحد آخر على وجه الارض أن يقول فيهم رأيه او ان يعمل معهم نفس الشيء او ان يؤمن و يعتقد و يفكر بالشيء الذي يراه صحيحا و مناسبا له !! ،، إضافة الى ذلك فأنهم لا يعتبرون ابدا ان قيام نبييهم بنعته و نعت رجال الدين و شيوخ المذاهب الإسلامية لجميع من لا يؤمنون بالإسلام دينا هم انجس خلق الله على الارض بل و حتى إنهم أكثر قذارة و نجاسة حتى من القردة و الخنازير و الصراصير ،، نعم انهم لا يعتبرون ان في ذلك أي غبن او اية إهانة تذكر !! ،، كما انهم لا يعتبرون بان في ذلك القول المذكور و في الكثير من الاقاويل و النصوص الأخرى و المحرضة على قتل و سبي و رجم و شتم الاخرين انه عمل مقزز و ارهاب مشين و كراهية و طعن و مهانة و اذلال و حقد دفين تجاه الغير ،، و كل ذلك و كما ذكرت بسبب ايمانهم القوي المطلق و بشكله الأعمى بانهم هم الذين يمثلون خير امة اخرجت للناس اجمعين !! ،، كما انهم لا يعترفون ابدا ان كل ما جاءت بها كتابهم السماوي الفضائي و شريعتهم الجهادي النكاحي فيها الكثير الكثير من الحقد و الكراهية و المزيد و المزيد من النصوص و المواد التي تحث على الحقد و الكراهية و العنف و إلارهاب ،، و فيها الكثير و الكثير من إلمهانة و الشتيمة و التهديد و الوعيد و اعلان الحرب على الاخرين غير المسلمين !! ،، كما انهم في نفس الوقت لا يعتبرون ابدا ان في شرعنة قطع الايادي و الرقاب ،، و ان في تحليل الذبح و الحرق و القطع و الرجم و اعلان الجهاد ،، و ان في فرض الجزية على غير المسلمين عن يد و هم صاغرون ،، و ان في سبي النساء و بيعهن في اسواق الرجس و الرق و النخاسة ،، و ان في غزو البلاد و نهب الاموال و الثروات ،، و ان في اعلان الحروب و الغزوات و الجهاد على غير المسلمين ( و التي تعتبر كل تلك المسائل فرائض مهمة من فرائض دينهم العنيف ) هي بحد ذاتها من أعظم اشكال العنف و العبودية و الجريمة و الذل و الهوان و سلب الحقوق و كبت الحريات و الوحشية و الهمجية و النذالة و الاحتقار و الاستعمار و الاستحمار و الاغتصاب ،، و من هنا يتبين و يظهر جليا للعيان كيف أن اكثرية المسلمين ينظرون الى حقائق الامور من زوايا كثيرة و مختلفة و متناقضة بكل معنى الكلام و الكلمات ،، و كيف انهم يكيلون الاشياء بمكاييل كثيرة و معايير مختلفة و متناقضة ،، بل و كيف انهم مصابون فعلا بداء الجهل و بعقدة العنف و الارهاب و الحقد و الكراهية تجاه الغير ،، و الى اي حد هم مرضى نفسيون و ازدواجيون في التعاطي مع المقاييس و المعايير بصدد التعامل مع الحقائق و بصدد النظر الى حقوق و حريات و معتقدات الاخرين ،، فهم يطلبون من الغير ان يكنوا لهم كل التقدير و الاحترام من طرف ،، و اما من الطرف الاخر فانهم يحاربون الغير بكل الطرق و الوسائل رافعين اياديهم إلى السماء و داعين من الله ليل نهار بالقضاء عليهم و محوهم من الوجود و على بكرة أبائهم .
و اخيرا هذه هي بعض المقتطفات و الدلائل المشيرة الى احترامهم و تقديرهم الكبيرين للغير ،، و كما جاءت بها في كتابهم المقدس :
و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... !! .
و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله ... !! .
فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ... !! .
و أن لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ..!! .
و إلى آخره من هذه السور و الآيات التي يفتخر بها المسلم أمام العالم أشد افتخار !! .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ان الدين عند الله الاسلام
سلامة شومان ( 2016 / 4 / 12 - 04:21 )
ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين
ومع ذلك قال تعالى
لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين

ولكن الواقع والحقيقة اننا نرى مقالات كثيرة كلها سب وقذف فى دين الاسلام ونبى الاسلام صلى الله عليه وسلم
فنعجب كل العجب لما ذكرته وكتبته فى مقالك هذا
واذا اردت ان تتأكد مما اقول عندك الان مقالات كثيرة من مسيحيين يسبون ويشتمون الاسلام ويدعون انه دين ارهاب ويسبون نبى الاسلام فماذا تريد من المسلم عندما يرى هذا السب وهذا القذف ؟
انا عن نفسى اعلق وارد ولم اسب ولا اشتم لاننى تربيت على اخلاق الاسلام واخلاق نبى الاسلام صلى الله عليه وسلم مع اننى ارى الفاظا استحى ان اقولها من البعض يكتبها بطريقة مستفزة
ولكن ردى يكون من كتاب من نال من دينى حتى اثبت له انه على باطل
لذلك انت تقول وكأننا على ثقة اننا على الحق
بالفعل نحن على الحق والذى يؤكد هذا كتبكم سواء التوراة او الاناجيل
وهذا يزيدنا فخرا وعزا اننا على دين الحق نؤمن باله واحد ونؤمن بكل الكتب المنزلة وكل الرسل وغيرنا --لا

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah