الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتراح سياسي الى الندوة الثالثة للجبهة الشعبية : مبادرة -اللقاء الوطني الاجتماعي الديمقراطي-.

بيرم ناجي

2016 / 4 / 21
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



1-

أقترح على المؤتمرين في النّدوة الوطنية الثالثة للجبهة الشعبية الدّعوة بكلّ جدّيّة الى عقد هيكل تنسيقي دائم بين أحزاب اليسار ( بما في ذلك غير المنضوي للجبهة نفسها ) و الوسط الديمقراطي الاجتماعي الرّاغبة في ذلك ممّن لم يكن من الترويكا السابقة و لا من الرباعي الحالي.

2-

تبدأ مهمّة هذا اللقاء بالتنسيق الدّائم سياسيا و برلمانيا و مدنيّا في كلّ ما يخص الشأن الوطني ويمكنها أن تتطوّر جزئيّا أو كلّيّا الى شكل جبهوي مرن من التنسيق سواء بين الجميع ( وهو المرغوب) أو بين من يقبل بذلك في الطريق بقدر ما تتقدّم المبادرة.

3-

و يفضّل عدم ترك المبادرة عامّة بل يجب التوجّه الى أحزاب مثل الجمهوري و المسار و حركة الشعب و الوطني الاشتراكي و غيرها بشكل مباشرلانجاحها فعليّا.

4-

و يجب أن يبقى الباب مفتوحا على من كان في الترويكا و انسحب وانتقدها و من ينسحب من الرباعي و ينقده و يكون مستعدّا للالتقاء على حدود دنيا وطنية و اجتماعية وديمقراطية في الاطار الجمهوري باستثناء العائلة الدستورية و من يشبهها.و في هذا الاطار يجب توضيح الحدّ الأدنى الممكن الاتفاق عليه و الذي يجب أن يتعلّق بسيادة تونس بعيدا عن المحاور الأجنبية و تطوير المسار الديمقراطي و تعميق الطابع الاجتماعي للدولة.

5-

يمكن لهذا اللقاء ، حتى ان لم يتطوّر كتحالف جبهوي، أن يواصل العمل و أن يسمح اضافة الى التنسيق النضالي العام (السياسي و البرلماني و النقابي و المدني ) بايجاد تنسيق انتخابي في الانتخابات البلدية القادمة مثلا.

6-

و في كلّ الحالات لا يمنع هذا اللقاء الأحزاب و الجبهات و التنظيمات من مواصلة نضالها الخاصّ و عقد تقاطعات خاصة بها و لا حتى من نقد بعضها البعض ان اختلفت.

7-

كما انّه من المهمّ الاتفاق على ان اللقاء يعمل في اطار الدستور و يحترم ما أفرزته الانتخابات و يناضل داخل مسار الانتقال الديمقراطي من أجل تعزيز الجوانب الوطنية و الديمقراطية و الاجتماعية للجمهوية التونسية الثانية و انّه ان تطوّر فباتّجاه "جبهة جمهورية وطنية اجتماعية ديمقراطية".

---
تنبيه: في حالة عدم تفاعل الأطراف المعنية ( أو بعضها) مع المبادرة لا بدّ من تجنّب ردّ الفعل المتشنّج تجاهها .بل يجب مواصلة التنسيق حالة بحالة متى اقتضى الأمر و دفع الحوار و الارتقاء به بما يخدم الأهداف العامّة المذكورة أعلاه انقاذا لما يمكن انقاذه من -أ-مسار الاتجاه المفرط للرباعي الحالي نحو عقد اتفاقيات تسيء الى السيادة الوطنية و-ب- عرقلة تطوير الطابع الاجتماعي للدولة من خلال سياسيات نيو-ليبيرالية تقريبا و -ج- من ممارسات أصبحت تهدّد مسار الانتقال الديمقراطي و تعود الى زمن التسلّط مما قد يسيء الى مستقبل الجمهورية نفسها عبر تعديلات دستورية يوحي بها البعض الآن مثلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا