الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة (لماذا لا أؤمن؟) - 3 – لماذا لا أؤمن بالإسلام؟

توماس برنابا

2016 / 4 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ينطوي عدم إيماني بالإسلام على رفضي وعدم إقتناعي - على المستوى الشخصي - بما يلي من مسائل وقضايا:

1- الإسلام ديانة تعتمد على الأقوال وليست الأفعال ...!

• أكثرية أيات القرأن تبدأ بكلمة ( قل) أو (قال)!!

• والأدعية تعتمد على التكرار وعدد مرات ذكرها وترديدها وتلاوتها في قدر فعاليتها وفي مدى إستجابة الله لها!

• حتى الشهادتين ... فيمكنك أن تصبح مسلماً بتلاوة الشهادتين فقط دون فعل أي شئ فقط النطق بهم....! حتى ولو لم تفهمهما (إن كنت لا تفهم اللغة العربية وكنت من بلاد مثل إندونسيا أو الصين أو الهند وغيرها)!!!

• هناك أدعية لدخول الحمام... وأدعية للركوب والنزول ... وأدعية للنكاح ... وغيرها ...فتقريباً كل صغيرة وكبيرة في حياة المسلم تعتمد على قول أدعية أو أيات قرأنية ما! دون حتى التفكير في معناها! مما يوحي بأنها وكأنها محملة بطاقة سحرية لتنفيذ ما يريده المسلم دون إعمال للعقل أو إستخدام للبدن واليدين!

• تلاوة القرأن وترديده بلا فهم منذ سن الطفولة!...فهناك مكافاءات دنيوية من الكبار في المساجد والمدارس والمسابقات القومية، وأخروية من الله لمن يقرأ ويحفظ القرأن حتى ولو لم يفهم أو يفقه أي شئ مما يقرأ...! يمكنك النزول للناس في الشوارع والمقاهي وأسأل عن معنى أية معينة؛ ستجد أقل نسبة ممكنة من الناس هي التي تعرف المعنى... والشعب المسلم مسرور بذلك يحفظ ويقرأ ويسمع القرأن ولا داعي للفهم أساساً ... لأن تأويله من الله!!!



2- الصلاة تعتمد على حركات بدنية مثل الركوع والسجود وهذا الأمر خالي من المعني والهدف بالنسبة لي.... فحتى الأدعية الحقيقية النابعة من القلب و التي يمكن أن نعتبرها صلة حقيقية بالله لا يمكن في الاسلام أن تكون فعالة ومسموعة أو مُستجابة بدون حركات ( سجود وركوع)!

بخصوص هذا الأمر؛ في إحدى المرات وضعت نفسي مكان الله ورحت أحادث الإنسان بلسان الله قائلاً الأتي:

" أيها الأنسان أنا الله المكتفي بذاتي، غير محتاج لعبادتك من ترتيل وتسبيح وصلاة ودعاء وركوع وسجود، فهذه الأمور لن تقربك اليّ ، فأنا بالفعل داخلك. فأنا لست كملوككم ورؤسائكم الذين يستثار كبريائهم حينما يتم السجود والركوع اليهم وتنتفخ ذواتهم! يا ايها الانسان أنا لست جائع للكبرياء فلا تفكر فيّ مثلما تفكر فى رؤسائك. أنا غير محتاج أن تركع أو تسجد أمامي ، فحينما تناديني أستجيبك من داخلك سواء كنت نائماً أم يقظاً، راقداً أم منتصباً، راكعاً أم ساجداً. لا يهمني وضع جسدك، بل يهمني وضع فكرك ونواياك. فتحاور وتحاجج معي كأب فأنا لا آمل من سماع أبنائي البشر وتذكر أنا موجود داخلك فلا تذهب لوسطاء ليبعدوا فكرك عني ويخدعونك، فأنا للجميع أب فلا وسيط أو شفيع لك امامي! أطلبني في أي وقت تجدني.

وحينما تحادثني فلا تزين كلامك بما هو موزون ومقفىّ من كلمات وأهتم بالمعنىّ لا المبنىّ. فهذه الامور تستثير أذانكم أيها البشر حينما تسمعونها ولكني أستمع اليكم ليس من أصواتكم بل من خلال عقولكم! فقبل أن تنطقوا أجيبكم. فأصواتكم كأصوات غيركم من المخلوقات هى واسطة للتواصل بين جنسكم، وأنا أمامي أصوات جميع المخلوقات على أرضكم وفي كل أرجاء كوني سواسية. فلا تظن أيها الانسان أني أطرب من أصواتكم الجميلة ولكني أستمتع بأفكاركم التى أدركها فور خروجها من عقولكم وهكذا كافة المخلوقات.


أيها الانسان لا تكرر الكلام أمامي، فلماذا تعاملني كأصم لا يسمع! فأنا أسمعك من المرة الاولى بل قبل أن تنطق دعائك. أيها الانسان لا تتملقني بذكر صفاتي فى تسبيح أو أبتهال، لأني أعرف ذاتي جيداً ولست بحاجة اليك لتذكرني بها كما تفعل لقادتك ورؤسائك الذين ينتشون عند سماع هذه الاقوال! فكن صريحا بسيطاً دالاً معي فأنا أقرب اليك من نفسك.


أيها الأنسان أنت غير محتاج لممارسة طقوس لإستدعائي وكأني بعيد عنك، فأنا معك دائماً. أيها الانسان تأمل فى خلقي لتستنير، أسألني إن كنت تريد الفهم ، ففي ذلك فائدتك والطريق الى جنتك. وتذكر ايها الانسان هأنا معك دائماً وأبداً الى يوم مماتك ملاذاً وعزاءاً. "



3- أسلوب الصوم الاسلامي في رمضان وبعض الأيام الأخرى من السنة!


أثناء فترة حميتي ( الرجيم) الذي قمت به منذ ثلاث سنوات و التي بدأت بالتواكب مع شهر رمضان رحت أقارن ما أفعله وما يفعله الصائمون المسلمون في البلد الذي أتواجد فيه! فبما أن الكومبيوتر مثلاً لغته تعتمد على رقمين هما الصفر والواحد وهو ما يسمى النظام الثنائي، هكذا الجسم فهو يفهم لغة الطاقة التي يستمدها من الطعام والشراب وهي تتلخص فى كلمة واحدة Calorie)) ( سعر حراري) ! فأي شراب أو أي طعام مهما كان نوعه له مقدار من السعرات الحرارية. والجسم يحتاج الى قدر معين من السعرات الحرارية يتحدد من خلال طول الفرد ووزنه. فمثلاً حينما كان وزني 90 كيلوجراماً كانت حاجتي من السعرات الحرارية هي 3000 سعر حراري في اليوم وهذه القيمة لا تساعد على النحافة ولا السمنة ، فهذا هو القدر الذي يحتاجه الجسم لأداء وظائفه الحيوية! فالمنطق والتفكير العقلاني السليم يقول حينما أصوم يجب أن أخفض استهلاكي من السعرات الحرارية اليومية الى النصف أو الثلث! أي أتناول طعام يكافئ 1500 أو 1000 سعر حراري! ولكن ما وجدته مع الصائمين المسلمين أنهم ينقطعون عن الطعام والشراب من الفجر للمغرب ثم يلتهمون أطعمة غنية بالسكريات والنشويات والبروتين من المغرب للفجر التالي تقارب ضعفي أو ثلاث أضعاف ما يحتاجه الجسم من سعرات حرارية باليوم أي حوالي 6000 أو 9000 سعر حراري يومياً! وهذا يفسر زيادة وزن أغلبية المسلمين بعد شهر رمضان! ناهيك عن خطر الانقطاع عن المياه طوال هذه الفترة على الكليتين وأثر ذلك فى تخفيض عملية التمثيل الغذائي او الايض Metabolism والتي تحول الطعام والدهون المتراكمة بالجسم الى طاقة حيث ان قلة المياه والانقطاع عن الطعام لاكثر من اربع ساعات يعطل ويخفض من سرعة عملية الايض مما يساعد فى تحويل الغذاء الى دهون تتراكم فى حشايا الجسم وتسبب السمنة!


ودليلي على ذلك أنظر الى كم الغذاء التي يستهلكه شعب مصر مثلاً أثناء شهر رمضان ( على المستوى الفردي وعلى المستوى الجمعي) فبحسبة بسيطة تجد المواطن يصرف على طعام شهر رمضان ما قد ينفقه في عدة شهور أخرى لا صيام فيها! و واردات مصر من الاطعمة فى هذا الشهر قد توازي الاحدى عشر شهراً الباقية فى السنة! فأين هو الصوم الذي معناه بحسب فهمي المحدود هو تقليل استهلاكي من الغذاء لا زيادته! فلا معنى ولا هدف ولا مغزى من الانقطاع عن الطعام والشراب لساعات هذه عددها طالت أم قصرت، ثم التهم أضعاف ما أتناوله فى يوم لا صيام فيه وفي وجبة واحدة تسمى الافطار! فهل هذا يشعرني بالفقير والجائع؟! شعوري بالجياع في المجتمع الذي أعيش فيه وفي باقي المجتمعات يتمثل في أن أقلل أستهلاكي من الطعام والشراب الى النصف (بل ربما الى الثلث) والنصف الاخر أعطيه لفقير! ويا حبذا لو كان هذا أسلوب حياة طوال السنة وليس فى شهر واحد فقط! وسيصح بدنك ويكون جسمك متناسقاً رياضياً رشيقاً! وحتى لو فعلت هذه الأمور من منطلق إنساني أو حتى من منطلق صحي يحميك من أمراض القلب والشرايين والضغط والسكر... بعيداً عن الالتزامات الدينية طوال السنة! أنا نفسي أفعل هذه الأمور وأنا مقتنع تماماً أن هذا أسلوب حياتي طوال السنة ... وليس من منطلق ديني... أصوم شهر أو عدة أيام طمعاً في ثواب دنيوي أو أخروي! فهذا أبعد شئ يمكن أن يفكر فيه شخص مثل توماس برنابا!!!


4- الحج وممارساته الوثنية !

ما العائد والمعنى والمغزى من الدوران حول بيت ( كعبة) ؟! ألا يشبه هذا الأمر الدوران قديما حول حجر ( صنم) ...؟! ما العائد والمعنى من رجم إبليس بحصوات ... اليس هذا الأمر مضحكاً بعض الشئ؟! هل يمكن لحجرات أن تصيب ثاني أقوى الكائنات بعد الله ؟! ... هل فعلاً يمكن لهذه الحصوات أن تؤثر عليه أي تأثير يذكر؟! فهو طوال السنة ( طبقاً للفكر الاسلامي) يوسوس للمسلم ويؤذيه مراراً وتكراراً في نفسه وفكره وبدنه وفي أسرته وأولاده وفي مجتمعه وبلاده! فماذا فعلت مليارات الحصوات التى تلقى عليه ( طبقاً للفكر الأسلامي!) سنوياً في مواسم الحج والعمرة؟!

الله الأسلامي في القرأن جعل النجوم المستعرة ذو الحجم الهائل التي يكبر حجم إحداها عن الشمس نفسها رجوماً للشياطين! (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك : 5]) فهل ستأتي أيها الأنسان البائس بالمقارنة بقوة هذا الشيطان الجبارة أن تؤذيه برمي حصوات؟! يالا العبثية والامنطقية!!!

ألم تفطن عزيزي القارئ أن الأمر برمته مصطنع لجذب السياحة الدينية لأرض الحجاز وجلب المليارات من مختلف العملات العالمية الى أرض الحجاز؟! فإذا ذهبت الى السعودية نفسها وعملت إحصاء لعدد السعوديين الذين مارسوا فريضة الحج ... صدقني ستجد أقل القليل هم من قاموا بها!!!



5- التأكيد على وجود وبقاء الفقر في المجتمعات دون القضاء عليه بالتأكيد على وتشريع الزكاة كوجهة نظر لحل مشكلة الفقر! الزكاة لا تقضي على الفقر بل تؤكد وجوده! ولا وجود للزكاة دون وجود الفقر والعكس صحيح!

أساساً لماذا أُعطي الزكاة ؟! هل تلبية لوصية الهية؟! أم تضامن و مشاركة مجتمعية ؟! أم طمعاً في دعوات؟! أما عن الوصية الالهية فأنا أستغرب لماذا يؤكد الاله على وجود الفقراء ويشرع مساعدتهم من خلال الزكاة؟! لماذا لا يُقضى على الفقر تماماً بنظم إجتماعية شبيهة بنظم الدول الاسكندنافية بزيادة الدخل القومي وتوزيعه بعدل على الافراد! وبذلك لا نجد شئ أسمه فقر بمعنى عدم المقدرة على تلبية حاجات الفرد في المأكل والمشرب والملبس! أتسائل وسؤالي مشروع لماذا يؤكد الاله على الفقر دون القضاء عليه؟! وإن كان هدفك فى العطاء والتبرع والزكاة التضامن الاجتماعي فياليتنا نستفيق أن هذا الامر لا يأتي من خلال أفراد بل هي جهود أحزاب وجمعيات بل جهود قومية. فلننضم لأحزاب تتخذ من هذه الامور مدخلاً لها وسنستطيع أن نصلح من مجتماعاتنا! أما إن كان هناك طمع في دعوات ، فيا عزيزي أن كانت دعوات هؤلاء الشحاذين والمتسولين أو الذين ستؤول لهم أموال الزكاة والتبرعات ذات فعالية حتى تتسبب فى تحويل حالك الأني او المستقبلي أو الأخروي الى الأفضل ، فأنت واهم لأن إن كانت لها فعالية لكانت نفعت المتسولين أنفسهم في تحويل حالهم للأفضل!!

أنظر وقارن بنفسك بين الشحاذ في الدول المتقدمة والشحاذ في الدول الاسلامية:

• الشحاذ في الدول المتقدمة في الحقيقة ليس شحاذاً بالمعنى المتعارف عليه بل فناناً محترفاً لم يجد أحداً يقدر فنه في الاماكن الفنية فجرب الشارع ليعزف فيه الة موسيقية أو يمارس بعض العروض المسرحية أو الغنائية أو الموسيقية أو السحرية .... ويضع طبق أو قبعة ليلقى فيها الناس نقوداً بقدر إستمتاعهم بما شاهدوا واستمعوا! هذا الانسان لم يقيم نفسه ولا فنه بسعر محدد ... بل ترك الناس يقدرون فنه فهناك من سيلقي في القبعة فئة دولارات وهناك من سيلقي فئه عشرات الدولارات وهناك من سيلقي المئات من الدولارات بقدر أستمتاعهم بهذا الفن الذي أحياناً من النادر أن تجده على المسارح والعروض الفنية!

• ولكن الشحاذ في الدول الأسلامية تجده ذو عاهة أو إعاقة بدنية حقيقية أو يَدعي أنه ذو إعاقة .... أو يتجول في الشوارع أو يجلس في الميادين وبجوار المساجد بطفل معوق يستجدي عطف وشفقة الناس! ليعطوهم القليل ويكون رد فعل الشحاذ المسلم أن يدعو لك بالرفاهية والرخاء دنيويا وأخروياً! وهو مقتنع تماماً أنه رد المعروف بتلك الدعاوي!


فيجب من فضلكم أن لا نؤكد على الفقر فى مجتمعاتنا بل نفعل كل ما في وسعنا على المستوى الجمعي القومي بأن نلاشيه من جذوره! لا نريد أي فقير يمد يده لأي أحد! نريد من الدولة أن تعطي نصيب الفرد في الدخل القومي لكافة الافراد بطريقة عادلة وحتى ولو كان الحد الادني! نريد توفير السلع الاساسية بمبالغ زهيدة يقوى عليها الجميع!! ليكن شعارناً لا للفقر نعم للعدالة الاجتماعية!! وأنا لا أريد أن أشجع على العطاء والتبرعات من قبل الاغنياء للفقراء ، لأن هذا يساهم في توسيع الفجوة بينهم مما يزيد في تفاقم مشكلة الفقر ، لا في حلها!!

الزكاة في الأسلام هي في حقيقة الأمر ركن يحمي الأسلام ورجال الدين الأسلامي في تأمين المال لهم ... وبناء المساجد والدور الدينية الأسلامية التي ستزيد من إرتباط المسلم بالمنظومة الدينية الأسلامية وهذا بالأعتمادية والتواكلية على الدهماء من الشعب المسلم الذي يجتهد وينتج ليعول أبنائه وبناته وأسره ... ويجب عليه أيضاً أن يعول شيوخ المسلمين بما يكسبه من قليل المال! وعلى الجانب الأخر نجد الشيوخ تغنى وتثرى وتسمن على لحم أكتاف الفقراء والبسطاء من دهماء الشعب!!!



6- دين يعتمد على السيف والترهيب في نشره معتمداً على فريضة الجهاد وهذا الأمر مؤيد بنصوص قرأنية وأحاديث نبوية! ففي الاسلام الدفاع عن الدين من واجبات المسلم .... فلماذا الله لا يدافع عن دينه ويجعل المسلمون يقتلون ويقطعون الرقاب والأرجل والايادي ويصلبون بدلاً عنه .... لو كان الدين قوياً لما أحتاج الى جناح عسكري للدفاع عنه.... ولو كان الله قوياً لدافع عن دينه!


وأقدم هنا بعض الايات القرأنية التي تؤيد كلامي مما لا يترك مجالا للشك في هذا الأمر:

1. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(البقرة 191).
2. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ(البقرة 193).
3. كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(البقرة 216).
4. يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(البقرة 217).
5. وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(البقرة 244).
6. فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(النساء 74).
7. الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(النساء 76).
8. فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا(النساء 84).
9. وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(النساء 89).
10. إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(المائدة 33).
11. إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ(الأنفال 12).
12. فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(الأنفال
13. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(الأنفال 39).
14. وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ(الأنفال 60).
15. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ(الأنفال 65).
16. فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(التوبة 5).
17. وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ(التوبة 12).
18. أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(التوبة 13).
19. قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ(التوبة 14).
20. قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(التوبة 29).
21. إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(التوبة 36).
22. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير(التوبة 73).
23. وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا(الأحزاب 26 و 27).
24. فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ(محمد 4).
25. فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ(محمد 35).
26. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(البقرة 191).
27. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ(البقرة 193)
28. ” قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ( أي بالقتل ) ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ” (سورة التوبة ـ آية 14 )

29 - كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون” ( سورة البقرة ـ آية 206 )
” - 30 وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم ” ( سورة البقرة ـ آية 244 )
”- 31 ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين ” ( سورة البقرة ـ آية 251 )
” - 32 قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ” ( سورة التوبة آية 29 )
” - 33 فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” ( سورة التوبة ـ آية 5 )
” - 34ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ” (سورة ـ آية 40 )
” -35 الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ” ( سورة النساء ـ آية 76 )
”- 36 يا ايها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ”
( سورة الصف ـ آية 10 )



والاحاديث أيضاً كثيرة في هذا الاطار فكل كتب الحديث لها أبواب خاصة عن الجهاد والغزوات وكل الجماعات الاسلامية تستمد شرعية ما تقوم به من هذه الاحاديث مثلاً :
• ” أتسمعون يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح "
هذا في صحيح ابن حبان و قد صححه الشيخ الألباني في صحيح السيرة النبوية ص 149 ...وقال عنه أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد : إسناده صحيح ...والذبح في اللغة هو قطع العروق المعروفة في موضع الذبح من الحلق بالسكين.
• ) واعلموا إن الجنة تحت ظلال السيوف ) ( صحيح البخاري و مسلم(

و هناك أحاديث أخرى :
• ” جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ” ) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم(
• ” من قاتل في سبيل اللَّه من رجل مسلم فواق ناقة [الفواق : ما بين الحلْبتين] وجبت له الجنة … ”
رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وقال حديث صحيح
• و الرسول كان يتمنى منزلة الموت في سبيل الله " والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ”

• "ولا تزال من امتي أمة يقاتلون حتى تقوم الساعة، وحتى ياتي وعد الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
• ” الجهاد ماضي منذ بعثني الله تعالى إلى إن يقاتل أخر عصابة من أمتي الدجال ”
• ” إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم ” (رواه أحمد وأبو داود)



بالتالي بعد هذه الايات القرأنية والأحاديث فإن بالنسبة للمسلم أمر الله ينبغي إن يطاع… وتحث الجماعات الجهادية أتباعها على أقناع أنفسهم بهذا العمل وترديده وهي نوع من البرمجة الذاتية التي تسهل الأمر أمام العمليات الانتحارية. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،) ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ) للشهيد عند الله سبع خصال، يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى)

ألا ينم مفهوم الجهاد بأمر الله عن عجز في الله ! ربما صُعقت من هذه الكلمة! كيف يجرؤ أحد على نسب العجز لله القادر القدير المقتدر على كل شئ! ولكني عزيزي القارئ أنا أستخدم عقلي فيما هو مطروح أمامي... ألم يعطنا الله العقل لنفكر به... فها أنا أستخدمه لأستوضح هل فعلا صفة القدرة لله صفة عاملة فيه فعلاً! أم أن هذا إدعاء الصقه الانسان في الإله؟!

فكرت في هذا الامر حينما وجدت في القرأن أوامر الله الكثيرة لتابعية لقتل الكفار والاثمة والمرتدين... الخ ممن أغضبوا الله لسبب ما. ولكني تسائلت أليس لدى الله قدرة على الدفاع عن نفسه... لماذا يورط البشر من أتباعه في قتل الاخرين؟!

أما وقد أطلعت على العديد من الايات والأحاديث أعلاه و التي تؤكد أن الله بصورة دورية كان يطلب من عبيده أن يقتلوا ممن يغضب عليهم، فلن أعلق في كون هل هؤلاء يستحقون القتل من عدمه...؟ ولكن انا أتسائل هنا لماذا عجز الله عن فعل هذا الامر بنفسه لنفسه دون إقحام الانسان في الأمر!

حينما كنت أعيش في القرية من سنوات طويلة... وفي ظل غياب القانون... كان أي فرد في القرية له عزوة... أي أقرباء من نفس العائلة يشتركون معه ويقفون معه في أي مشاجرة تنشب بينه وبين أحد أخر من عائلة مختلفة... ومن لم يكن له عزوة... كان يؤجر ( يكري) شخص Hit man لقتل أو ضرب من أساء اليه... وهناك من كان ( ملطشة) الجميع من لم يكن لهم المال ولا الجاه ولا العزوة لرد العدوان...! ولذلك حينما لا يقوى الانسان على رد العدوان لأسباب بدنية أو نفسية مثل الخوف فأنه يستدعي أقربائه أو أولاده أو مأجورين للقيام بالعمل... وهذا الشخص دائما كان يطلق عليه لقب الجبان!!!

فهل الله يخاف أم يعجز أن يعاقب العصاة والخطاة بنفسه ! لماذا يكلف عبيده ويعلمهم القتل وسفك الدماء لإطاعة رغباته؟! الكومبيوتر الذي تقرأ عليه الان... ربما تهاجمه أجسام فيروسية إلكترونية... ولذلك يمكنك تنصيب برنامج مكافحة فيروسات Antivirus Program لمهاجمة الفيروسات وتعطيل عملها أو حذفها والقضاء عليها... والله أمامه هذا الكون مثل كمبيوتر ويمكنه عن طريق ضغطة بسيطة click أن يطفئ Switch off حياة أي أنسان دون سفك دماء... ألا يمكنه ذلك؟!... ألا يمكنه إماته أكبر عدد ممكن في لحظات وبصورة إنتقائية للذين يغضبونه فقط؟! بلى يمكنه إزالتهم من الوجود، بل تحويلهم لرماد بعملية إحتراق داخلي Internal Combustion ! ألا يوجد عند الله برنامج مكافحة ( الاشرار) الكوني لإزالة أي كائن بشري فيروسي غير مرغوب فيه من الوجود أو على الاقل يموت دون سفك لأي دماء!! فلماذا يأمر الاخرين للقيام بعمله على العلم بأنه قادر على كل شئ ؟! أليس هذا عجزاً؟! لماذا يصر على رؤية حمامات الدماء؟! ألم يأمر ويوصي في الوصايا العشر التي أعطاها لموسى أن ( لا تقتل!) فلماذا يأمر الانسان في نفس الكتاب أن يقتل أخيه الانسان فيما بعد؟! لماذا عدل رأيه؟!

لماذا لم يقم الله بعملية القتل أو الإماته دون سفك الدماء بنفسه؟! يا صديقي! أحقاً تؤمن أن مثل هذا إله حقيقي؟! لا يمكن أن يكون الله هكذا إن كان حقاً موجوداً! فما نراه في الكتب المقدسة من أوامر بالقتل منسوبة لله العلي الرحمن الرحوم المحب العادل البار القدير... هي أوامر نابعة من غريزة سادية بربرية حيوانية لقتل الاخرين لقبائل تعيش على نهب الاخرين وقتلهم ! ولما وجدوا أن هذا الامر مستعصي أن يحققوه بأنفسهم إشباعاً لغريزة القتل ورؤية الدماء المسفوكة... نسبوا هذه الاوامر لله! وهم مجرد أداة في يده! بإختصار لا يمكن أن يكون الإله الحقيقي هو الاله الذي تحكي عنه الكتب المقدسة: الكتاب المقدس بعهديه والقرأن!!

يا صديقي... لا يمكن منطقياً وفلسفياً أن إله قادر على كل شئ أن يكلف عبيده بمهمة إبادة كان يمكن أن يقوم بها بنفسه دون سفك دماء!... بل من ناحية أخرى كيف يمكن لإله محب ورحيم أن يختار سفك الدماء كوسيلة للعقاب أو الإعدام؟.... ألا توجد طريقة أخرى... هل تُعدم لله طريقة؟! هل تعوزه الحكمة والحيلة؟!



7- فكرة الملاحق! لماذا يؤكد المسلمون على ضم الأحاديث أو ( أقوال الرسول محمد) لقدسية القرأن؟!

لن أناقش هنا قدسية كلام الرسول محمد أم بشريته فهناك أيات قرأنية عديدة تؤكد أن محمد لا ينطق عن هواه بل بوحي من الله ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم : 3] ... إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم : 4].... عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [النجم : 5]) وسأفترض أن الاحاديث النبوية وحي من الله بصورة تختلف عن وحي القرأن الأملائي من اللوح المحفوظ... ففي وحي الاحاديث كان محمد يُعطى الفكرة من الله ويعبر عنها محمد بإسلوبه مصطبغة بإنفعلاته ومشاعره وثقافته!!! ولكن أن بصدد قضية أخري وهي ما أدعوها ( ضم الملاحق!) وسأوضح هذا الأمر فيما يلي :

أحياناً حينما أكتب مقالة... وبسبب التعجل في كتابتها... لا ألم بجميع نقاط الموضوع المطروح... فأستدرج نفسي وأذكر الفكرة الناقصة في إحدى التعليقات أو في مقالة أخرى... هذا لأني بشر وارد لي الخطأ والنسيان ولست معصوم عنهما أبداً. وهكذا كل الكُتاب ... وخاصة المستجدين منهم... حيث أنه بسبب ضعف الخبرة والحداثة... حينما يتناولون موضوع ما للكتابة... فأنهم يلجئون الى عمل ملاحق Appendices في أخر الكتاب في طبعات أخرى للكتاب وهذا بعد التعرف على رد فعل القراء وظهور المستحدثات في المجال الذي كتب فيه... مما تتطلبه الحاجة أن يعدل من بعض أفكار الكتاب... ولكن بسبب أن الكتاب أصبح موثقاً ومتواتراً بين المراجع والقراء فلن يستطيع تغيير حرف ولا كلمة في الكتاب، فلذلك يضيف ملاحق في نهاية الكتاب في الطبعات اللاحقة موضحاً فيه ما أستجد من أمور!!!

هذا الامر مغفور للعلماء والكُتاب... حيث أنهم محددون علماً وحكمةً وغير مُدعين بأنهم كلي العلم والحكمة كالله... ولكن السؤال هنا: هل الله يمكنه فعل ذلك؟! هل يوحي بكتب وحينما تُكتمل بعد زمن كبير؛ هل يمكن أن يلحق بها ملاحق؟! وهل هذا يوحي بكلية العلم والحكمة والمعرفة السابقة لله؛ أم يوحي بالعكس تماماً؟!


وفحوى الموضوع وخلاصته: هل يمكن لله أن يُلحق التلمود للتوراة مع اليهود؟! هل يمكنه إلحاق السُنة والاحاديث الشريفة الى القرأن مع المسلمين؟! هل يمكنه إلحاق السنكسار والتقليد الكنسي والابائي الى الكتاب المقدس مع المسيحيين؟! أريدك أن تفكر عزيزي القارئ... هل لم يستطع الله أن قول ما عنده للبشر في كتبه بسبب عجز في القدرة على التعبير، أو بسبب عجزه في توقع ومعرفة المستحدثات من الأمور؟! بالطبع سترد عليّ بالنفي فهو عالم بالأبصار والعباد وبالمستقبل ويستطيع أن يُحمل كل المعاني الممكنة في جملة واحدة بل كلمة بل أحياناً حرف واحد!!! ولذلك فلماذا الملاحق أذاً يا عزيزي القارئ؟! أليست هذه ما إلا محاولات بشرية لتمجيد البشر وتأليههم ومساواة كلامهم بكلام الله عز وجلّ؟! أليس هذا شرك وكفر أن نعتبر البشر وكلامهم في مرتبة توازي الله وحتى دون أن ندرى... يا أعزائي التلمود والاحاديث والتقليد الكنسي ليسوا كلام الله؟! وإن كان الله كلي الحكمة والمعرفة فعلاً لأحتوى وشمل وتضمن كل ما يريد أن يقول في كتابه العزيز دون إستدراك وإستدراج لأمور مستجدة!! ودون تكليف الرسل ورجال الدين – بحجة أنهم لا ينطقون عن الهوى- بأمور هي أساساً من صلاحيات الله ولا يمكن أن يمنحها لأحد!!!


فالمنطق السليم العقلاني يؤكد على أنه حينما نعتبر هذه الكتب مقدسة وأعلى مرتبة من جميع الكتب الاخرى؛ لهو أمر غير منطقي ؛ بل يوحي بكفر بالله وشرك به!!!


أني أيدولوجياً أحترم القرأنيين من المسلمين والبروتستانت من المسيحيين والليبراليين من اليهود الذين نبذوا هذه الملاحق، فالايمان بها مع الايمان بكلية معرفة وحكمة وعلم الله لهو معضلة ومغالطة منطقية ولاهوتية!!!


8- بداوة الفكر الاسلامي ....الأسلام ظهر في بيئة بدوية صحراوية ترفض الحضارة وتعتمد على تقليد الاسلاف البدو! فلم يأتي الأسلام حضارياً بأي جديد عما كان يحدث في الجاهلية البدوية في أرض الحجاز... وكان حينما يرى حضارات أخرى في الغزوات وعمليات الأحتلال الذي كان يقوم بها فأنه يدمر أسسها ومعالمها بحجة أن هذه الحضارة أو تلك قائمة على فكر شعب كافرلا يؤمن بالله ورسوله!!


9- خلو الإسلام من أي حضارة تذكر!

الحضارة هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، وبالتالى يستطيع الإنسان أن يفكر تفكيرًا سليمًا، أما المدنية فهي التقدم والرقى في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وغيرها.. وقد سميت بالمدنيَّة؛ لأنها ترتبط بالمدينة، وتحقق استقرار الناس فيها عن طريق امتلاك وسائل هذا الاستقرار، فالمدنية تهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان.

أما عن الحضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من قيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّر الحياة للإنسان... وإذا لاحظت قديماً هذه الأمور لن تجد أن الأسلام قدم للبشرية أي شئ إيجابي يمكن ذكره! بل قدم الأرهاب والتخلف والرجعية لدول كانت متقدمة قبل دخول الاسلام إليها مثل بلاد مصر وفارس! وكل ما هو إيجابي وحضاري مأخوذ ومسروق من حضارات أخرى أستعمرها كالحضارة الغربية في أسبانيا (أو الأندلس) ثم يَدعي أن هذه الحضارة أسلامية! وحينما يستعمر الأسلام دولة ما ويجد فيها حضارة تروقه فأنه يتعلم علومها وأدابها ويخلطها بالأسلام ومن ثم يدعي أن هذه الحضارة إسلامية!

بل أتمادى في الأمر وأذكر أن العلماء المسلمين الذين أثرَوا العلم في عصر النهضة الإسلامية حيث عرف المسلمون ازدهاراً نسبياً في العلوم الطبيعية والرياضيات والطب والهندسة خلال القرون الأربعة الأولى من تاريخ الإسلام، وقاموا بإختراعات وإكتشافات أذهلت العالم آنذاك وألهمت من بعدهم علماء أوروبا في القرون الوسطى؟ هل تذكر أبن سينا صاحب القانون في الطب؟ هل تذكر ابن المقفع صاحب الأدب الكبير والأدب الصغير وترجمة كليلة ودمنة؟ ماذا عن الفارابي وأعماله الفلسفية؟ وأبي بكر الرازي صاحب الحاوي في الطب؟ وجابر بن حيان مكتشف الصودا الكاوية وماء الذهب وحمض النيتريك وحمض الكبريتيك وغيرهم؟ حقيقةً أن أولئك العلماء المسلمين هم في واقع الأمر ملحدون!

وأغلبية العلماء والفلاسفة الذين يقال عنهم مسلمين وأثروا الحضارة العربية الأسلامية إدعاءاً وبهتاناً، أغلبهم ليسوا عرباً من الأساس وكانوا من حضارات أخرى هادنت الأسلام ليسلموا ... وأغلبهم ملاحدة من جهة الفكر الأيدولوجي فمنهم من الذين اشتغلوا بمجال الطب أمثال ابن الرازي و الكندي و أبن سينا و أبو بكر الرازي و جابر بن حيان و المفكرين و الشعراء الكبار و الفلاسفة المشاهير مثل الجاحظ و ابو نواس و الحلاج و الراوندي و ابن رشد و أبو علاء المعري و علماء الرياضيات امثال الخوارزمي و الفارابي و غيرهم كانوا في نادي الملحدين!!!

فكانوا يقومون بأبحاث علمية حقيقية (بعيداً عن علوم الدين... وهذا مدخل مخالف لما أنتشر وينتشر الأن بين علماء المسلمين في القديم والحديث)، وكانوا يساهمون في تجديد المعارف العلمية وتطويرها، كما كانوا يقومون ببعض التجارب، و لم يكونوا يفعلون ذلك إنطلاقاً من القرآن، بل إنطلاقاً من النظريات العلمية التي خلفها علماء وأطباء أمثال فيثاغورس وجالينوس وأبقراط وديمقريطس وبطليموس وغيرهم، وهذا ما أثبتوه في كتبهم وأبحاثهم، ولم يسبق لأحد منهم أبداً أن قال إنه اكتشف نظرية علمية ما من الدين! أو أنطلق من قناعات أو نصوص دينية لكي يبحث في العلوم! وهذا ما يفسر معاكسة الفقهاء لهؤلاء وتأليب الناس عليهم، واتهامهم بـ”الزندقة” وبالاشتغال بـ"علوم الأوائل"، أي قدماء اليونان والسريان، وهذا ما كان سبب محنة جابر بن حيان والخوارزمي وعباس بن فرناس والرازي الذين أتهموا جميعاً تهماً دينية! بل حتى أبن رشد الذي حاول الدفاع عن العقل من داخل النصوص الدينية بإستعمال الآيات الداعية إلى إعمال العقل، قوبل بردود فعل إنتقامية فُصِل على إثرها من منصبه وأُحرقت كُتبه! ومن النصوص المعبرة ما كتبه أبو بكر الرازي في نقد معاصريه من فقهاء المذاهب قائلا: "إن سُئل أهل هذه الدعوى عن الدليل على صحة دعواهم ، أستطاروا غضباً، وهدروا دم من يطالبهم بذلك، ونهوا عن النظر، وحرضوا على قتل مخالفيهم، فمن أجل ذلك إندفن الحقّ أشد إندفان ، وإنكتم أشد إنكتام."!!!!

10- ديانة غير قابلة للتحديث وتكون فعالة فقط حينما تتبع السلف الصالح رافضاً أي مستحدثات ( مبتدعات) لأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار!

أُبتذلت كلمات إيجابية كثيرة في مجتمعاتنا العربية ليصبح معناها سلبي تماماً في أذان الجهال والاميين من المجتمع!! فعلى سبيل المثال لا الحصر كلمتا الديمقراطية والعلمانية أصبحا يرادفا الكفر بما أنهم ضد الإسلام!!! وأصبحت كلمة يا ديمقراطي أو يا علماني!! مرادفة لشتيمة!! يخاف الحريص من الناس أن يدعوه بها أحد!!

ولا يختلف اليوم عن الامس الغابر البعيد في المجتمع المسيحي البدائي في بدايات المسيحية وأيضا في بدايات الاسلام... حينما كان يظهر مفسرين جدد لعقائد في المسيحية أو الاسلام فقد كانوا يسموا مبتدعين أو هراطقة ... من هرطقة Heresy !! مع أن المعنى الاساسي اللغوي لكلمة هرطوق Heretic ذات الأصل اليوناني هو: مبدع أو مبتدع أو من يفكر من نفسه لنفسه !!! وهل يا ناس هذا معنى سلبي؟! هل الأبداع شئ مكروه؟! بالطبع سينفي الجميع ذلك!! فالأبداع مطلوب في جميع المجالات إلا في المجال الديني!!!... فالإبداع هو الابتداع من البدعة التي تودي بالأنفس الى النار... فهو ضرب من ضروب الكفر!!! فقد ذكر في أحد الاحاديث (فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )!

وفي العصر الحالي حينما يحاول أحدهم الخروج عن المألوف والمعروف... الذي ربما ثبت خطأه وعدم جدواه في القرن الحادي والعشرين... نجد الجميع يقفون له بالمرصاد داعين أنه مهرطق ( في المسيحية ) أو مبتدع ( في الاسلام) !! وبذلك يهددونه بالحرمان والقطع Excommunication ( في المسيحية) أو بالتكفير ( في الاسلام)!! وبذلك يحدوا من الابداع في المجتمعات الدينية ويعيشون في ظلال السلف الغير صالح... جارين وراء أذيالهم التخلف والخيبة والرجعية !!!

فهل يا سادة نطلق للعقل العنان ونجعله يبدع فيما نؤمن به وفيما نتبعه بل وفيما نفكر فيه خروجاً من تيه الأدلجة والانغلاقية التي لن تودي بنا سوى الى الهاوية!!!


11- الفكر الأخروي (أو الجنة في الإسلام) يعتمد على الأكل والشرب والجنس دون فعل أي شئ ... في رأيي تمثل الجنة لأي مجموعة بشرية سقف أماني هذه المجموعة وحينما يأتيني الإسلام بأقصى أمانيه وهو المكوث في مكان ما للأبد متوافر فيها ألذ ما طاب من مشروبات وأطعمة وجنس متمثل في إثنان وسبعون حورية دون إعمال البدن في أعمال أو العقل في أفكار لهو الجحيم بعينه بالنسبة لي! لأنها أماني شعب بدوي جاهل أقصي ما يفكر فيه هو الجنس والشبع؟!

• فكرة الحوريات وماهيتها ... خاصة فكرة إفتضاض بكارتهن مراراً وتكراراً وما المتعة في ذلك؟!

بصراحة هذا الأمر يعتبر مقرفاً بالنسبة لي ويخلو من أي متعة تذكر! وبالنسبة للمرأة مؤلم جداً بدناً ونفساً ويخلو من أي ذرة للمتعة! فقديماً قالت الحميراء عائشة عن الأمر ( و واجعاه!)! وأنا أستغرب جداً إستمتاع بعض الرجال في إفتضاض غشاء البكارة، بل أن البعض يدفعون مبالغ كبيرة لمن يوفر لهم عذارى لممارسة الجنس معهم! نعم! هناك من يتخصص في إختطاف القاصرات والمراهقات لهذا الأمر! فأي إستمتاع هنا؟ هل هذا الإستمتاع جنسي؟ أشك في هذا! بل هو إشباع لغريزة السادية والعدوانية والحيوانية والتوحش الذي يتسم به البعض! حيث تثيره صرخات المرأة وألمها، ولا يثيره أبداً أمرأة تستمتع بممارسة الجنس معه! بل يجب أن تتألم أمامه! أستغرب كيف يكون إفتضاض بكارة العذارى مكافأة أخروية من الإله! هذا الأمر لا يمكن أن يعد به الإله أبداً وإلا سيكون هذا الإله مريضاً نفسياً! بل هو من نسيج خيال عقول بشرية سادية متوحشة! ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ( يس55)... فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ( الواقعة 36) ... وتؤكد عشرات التفاسير الأولية التي نقلت فهم سلف الأمة معنى هذه الأيات بأنه إفتضاض عذرية الأبكار وكلما فض المؤمن غشاء بكارة لحورية ما أعادها الله بكراً!!!

• فكرة الغلمان والشذوذ الجنسي؟!

في القرآن ثلاث آيات تثير الكثير من التساؤلات المحرمة إذا صح التعبير:


1- ويطوف عليهم غلمان كأنهم لؤلؤ مكنون ) ( الطور : 24 )

) 2 ويطوف عليهم ولدان مخلدون ) ( الانسان : 19 )

3- (يطوف عليهم ولدان مخلدون ) ( الواقعة : 17)


أما عن التساؤلات التي تثيرها عبارة ( الولدان ) أو ( الغلمان ) في الجنة فهي كثيرة ، ومنها :


1- ما علة وجودهم غلمانا أو ولدانا في الجنة ؟؟
2- هل هم فقط للخدمة ؟؟ وما طبيعة هذه الخدمة ؟؟ وهل لها علاقة بمتعة معينة يحققونها للأكبر منهم ؟؟
3- وهل هم مشاركون للنساء ( الحور العين ) بتحقيق المتعة المذكورة للرجال عندما يرغبون بذلك ؟؟

مما سبق نؤكد أن هؤلاء الغلمان سيكونوا للمتع الجنسية لذكور المسلميين المثليين جنسياً في الجنة!!

• فكرة عذاب القبر والثعبان الأقرع!

يعتقد المسلمون أن عذاب القبر هو العذاب الذي يسلطه الله على الكافرين والعصاة في قبورهم بعد وفاتهم إلى يوم القيامة، عذاب القبر ثابت في القرٱ-;-ن الكريم وفي الأحاديث الصحيحة.

و هذه الفكرة تستخدم لترهيب المسلمين من الصغار والكبار حتى يسلكوا سلوكيات تنتطوي على تعاليم دينهم ... وتتسبب هذه الفكرة بدمار نفسي للطفل منذ صغره! ويكفيني هنا ما قاله الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى: إن من يحاول إخافة الأطفال الصغار من عذاب القبر بوجود ما يسمى بالثعبان الأقرع يجعل الطفل عندما يكبر معدوم الثقة.

• فكرة تأجيل الحساب الى ما بعد الموت فكرة تنطوي على فكر فاسد وستنتج فسدة فجرة!

ففي الاسلام نجد حساب الإنسان مؤجل أو نهائي summative بل ما بعد النهاية! وفي كل المجتمعات يهدف من الحساب إصلاح وتأهيل الفرد ليعيش بقية حياته عضو نافع وصالح للمجتمع، ولا يمكنِ تأجيل العقاب كل هذا الكم من السنوات ، لأن هذا سيساهم في إفساد وتدمير المجتمع الأخلاقي حينما يخالف الفرد الدستور والاعراف الاجتماعية المتبعة بين أفراد المجتمع! فكيف يمكن لسارق أن يُؤجل عقابه الى ما بعد موته؟! ألن يتيح لهذا السارق أن يكرر ما فعله مراراً وتكراراً؟!!

فقد ثبت بالعلم الحديث عقم وفساد فكرة الثواب والعقاب بالنظام النهائي summative المؤجل ! فكيف لإنسان قد أعاث في الارض فساداً طوال عمره 70 عاماً وتاب في أخر يوم في حياته أن يذهب للجنة؟! , وكيف لأخر قدم حياته وأفناها في خدمة الناس والدين ولكنه أرتكب معاصي في أخر حياته ( وقد تكون تافهة) ومات عليها أن يكون مصيره الجحيم؟! أسأل وأخاطب عقلك يا قارئي الكريم... هل في هذا عدل؟!!!

تصور معي أن الله خلق Microchips داخل مخ الانسان تُفعل حينما يرتكب الانسان معصية ويتم العقاب بصورة فورية عليها بفعل هذه الشرائح المزروعة فى المخ! والعقاب يتناسب مع حجم المعصية. فمثلاً معصية مثل الكذب؛ حينما يكذب أنسان يربط لسانه ساعة، وأذا زنى يعاني من ضعف جنسي شهر وأذا سرق تشل يده أسبوع.....! كيف سيكون المجتمع حينئذ.....؟! ألن يُصلح ويُقوم للأفضل؟! وإن كان الله قادر على كل شئ لماذا لم يفعل ذلك؟!!!

ولكن مهلاً! هذا مجرد إفتراض! ولا نجد هذا يحدث فى الحياة الواقعية التي نعيشها! فالمجرم يعيش سعيداً وهو يعذب الاخرين! والقاتل يكرر فعلته عشرات المرات لان لم يوقفه أحد بعد القتل الاول؛ فربما لم يراه أحد ولكن ألا يرى الله كل شئ وهو سميع بصير؟! فلماذا لم يوقفه؟! وما ذنب الضحايا؟! والفقير ومن لا حول ولا قوة له يداس بالاحذية ولا منقذ! ونجد الشيوخ المسلمين يزيدون من تفاقم هذا الظلم الاجتماعي بل يساعدون على نموه وازدهاره حينما ينادون بأن المظلومين لهم الجنة! والظلمة لهم النار! ويكبحون جماع الناس للرد على ظلمهم بالثورات والاعتراضات!! بل ويحرمون ذلك؟!


• فكرة العذاب في النار أو الجحيم والتخويف والترهيب

نأتي لمشكلة الجحيم وعذاب القبر؛ وأقول ولا أبالغ بأن أغلبية الامراض النفسية التي تصيب الانسان العربي ناتجة أساساً من الايمان بعقيدة الجحيم وعذاب القبر! ولذلك يا أخي المسلم : تأمل يا عزيزي؛ هل يمكن لإله يعتبر أن الاتصال الجنسي بأكثر من أربعة داخل أطار الزواج زنا وحرام أن يجيز ويشرع بالاتصال ب 72 حورية في الجنة؟! هل يمكن يا سيدي أن الله يحرم الخمر على الارض ويبيحه في الجنة؟! هل..... ؟! وهل ........ ؟! وهل........... الخ


أذا أردت الحقيقة عزيزي المسلم وعزيزي فلا وجود للنار أو الجحيم، أنها مجرد فكرة قد تسيطر على الناس وتسبب لهم الامراض الاجتماعية والنفسية، فحرر عقلك منها. ولا وجود لعذاب القبر ولا حتى فكرة الحياة بعد الموت برمتها! وإن كنت تؤمن بالله الخالق الرحيم؛ فكيف لإله رحيم أن يتلذذ بتعذيب الناس الذين خلقوا بواسطته وأحبهم الى أبد الابدين؟! كيف يحرق جلود الناس ويبدلها لتحرق ثانيةً مئات المرات في اليوم الواحد ( لماذا كل هذا التعب؟!!) ويالها من سادية....!! أنظر أخي : لنفترض شخص ذُبحت أطفاله على يد مجرم وأستطاع ذلك الانسان أن يقبض على هذا المجرم، فله كل الحق أن ينزل به أشد العقاب ويقتله لنستريح منه ,ان كانت الدولة تحرم أن تنتقم لنفسك فسيسلمه للشرطة والقضاء ليُعدم امام الشعب بمجمله، أو يعذبه يومياً ( يقطع أصبع كل يوم مثلا أو يكهربه.... الى أخره من أنواع التعذيب. فما رأي القارئ ماذا كنت ستفعل أن كنت مكانه أتقتله وتتخلص منه أم تعذبه طوال حياته؟! في رأي لا معنى للتعذيب المستمر الا وأنه يشير الى سادية وتلذذ بعذاب البشر. ففكر الله له كل الحق فى معاقبة المذنبين وله القدرة أن يفنيهم بنفخة من فمه! أ تصدق أن الله أختار أن يعذب الناس للأبد وبدلا من أن ينشغل بالفرح مع أتقيائه فى الجنة ينشغل بتبديل جلود الاشرار فى النار؟! (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 56]


إن الفناء التام أكبر عقاب للأشرار إن كان الله موجودا وسيعاقب الاشرار! فنم قرير العينين وعش سعيداً يا قارئي العزيز فلا وجود لجحيم ولا وجود لعذاب القبر! فقط هناك قوانين اجتماعية وضعية تحكم سلوك الافراد والمجتمعات والذي يخالفها يتم عقابه بالتناسب مع ما ارتكبه حينما يضبط... فعش مواطناً صالحا تهنأ حالاً وبالاً وأموالاً.... وتذكر حينما تموت لن يصبح لك وجود أبداً سوى ما تبقى منك من عظام تتحول لتراب بمرور الزمن، فعش حياتك الواحدة وتمتع بها وأبحث عن حقوقك ولا يخدعنك أحد أنه حينما تسكت عن الظلم يكافئك الله بالجنة .... فدقيقة واحدة من التفكير كافية لإدراك من هم الذين يستغلون عقيدة الجحيم و من هم الظالمين والمستغلين والانتهازيين ومن يعيشون على أكتاف وأرزاق الفقراء والمعدمين!!!


12- نظام السيئات والحسنات وأن الحسنة بعشرة أمثالها (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [الأنعام : 160] من رأيي أنه مفسدة للمجتمع...فيجب أن يُنهىّ عن السيئات نهائياً لا أن نترك لها الباب موارباً تحت أسم حسنات أخرى حين تنفيذها تلغي من هذه السيئات أو تكفر عنها !!!

ومن أمثلة هذه الأمور من الواقع الفعلي المُعاش حينما يُكثر الانسان من معاصييه؛ نجده يرغب في الحج بشدة... فمن عقيدته الحج يرجعه كوليد ذو صفحة بيضاء من المعاصي !!! ومن يصوم شهر رمضان ؛ من عقيدة المسلم أنه يكفر ذنوب السنة التي تسبقه والسنة التي تليه !!! وهكذا صيام يوم عرفة !!! وليلة القدر وغيرها الكثير من الممارسات كالصوم والتصدق والنحر وغيرها التي تعطي كارت بلانش كدليل محو كافة المعاصي والبدأ في ممارسة غيرها !!!

هؤلاء ينادون أن الدين يسر لا عسر ... وينادون بالوسطية ...وبأن الله محب... غفار ورحوم بالعباد !!! وخاصة حينما يقعون في مصيبة هم السبب فيها ... فحينما يسرقون، و حينما ينهبون، و حينما يزنون ، و حينما يقسمون بالله زوراً... عن قصد وسبق إصرار... نجدهم يجدوا الحل الشرعي واللاهوتي الذي يريح ضمائرهم ويكفر عن معاصيهم وينامون برضى وبهناء وراحة ضمير! فقد فعلوا ما يريدون من فظائع وقد أرضوا الله شرعاً في ذات الوقت !!!


فالدين عند المتدينين هو ممارسة طقوس معينة يبغون منها مغفرة خطاياهم و يكثرون منها كي يكثروا من خطاياهم ، وهكذا دواليك. فالحسنة تلغى المعصية و لذا نجد أن من يكثر من الحسنات كثير السيئات فهو إنسان شرير القلب و يريد أن يكسب رضا الله بعمل بعض الطقوس؛ و شر قلبه يظهر في أنه يفعل هذه الطقوس كمن يدين الله بدين يسترده عند قيامه بسيئة و لذا يجب علي الله أن يغفر سيئاته لأنه يتعبد و يمارس الطقوس والفرائض والله سيكون ظالماً إن لم يدخله الجنة !!!

أليس هذه الأمور ضحك على الدقون وأولهم على لحية الله نفسه ؟!!! فالمذنب لا بد أن يُعاقب حتى يُصلح فيَصلُح المجتمع حتى لا تتكرر السيئات والأمراض الأجتماعية... وحينما يتم السماح لها بطريقة شرعية؛ فكيف نُصلح المجتمع حينئذ!!! لأننا سنجد الناس تقول الله غفور رحيم يا أخي وغفر لنا أنت متغفرش ليه؟ أنت كافر ؟!

يا أصدقائي !!! أين حق المجتمع ؟!! فأنت حينما تسرق أو تضرب أو تُخطأ في حق الأخر؛ ففي حقيقة الأمر أنت أخطئت في حق المجتمع أولاً ثم أخيك المواطن ثانياً... فحينما تؤكد لي أنه تم التراضي والصلح بينكما... لخوف الشخص المُغتصب حقه أو قبضه الدية؛ فأنت لم ترد حق المجتمع بعد !!! فالمجتمع من أسسه معاقبة المخالف للقواعد المجتمعية التي تتيح لأفراد المجتمع أن تتعايش سويا داخله ... فالسارق كما تحدد القوانين يجب أن يُعاقب بالحبس ... والقاتل والمغتصب أيضا كذلك؛ فكل مجرم يجب أن تتم معاقبته حتى يأخذ العدل مجراه وينال المجتمع حقه !!! فأفراد المجتمع يجب أن يثقوا في مؤسساته حتى تحميهم ولا تتكرر الجرائم فيه !!! فكيف يتم إطلاق سراح مجرمين بسبب أنهم تصالحوا مع الضحايا... أو بسبب عفو رئاسي... أو لأي سبب !!! فالمجرم مكانه السجن لا بين الأمنين حتى يكون أُمثولة لغيره وليس قُدوة للصغار فيفسد المجتمع من أساسه...!!!!

يا أصدقائي أليس هذه الأفكار سبب إنهيار المجتمعات الأسلامية وهذا الأمر مجرد مثال يملأ عقل المسلم ... فالله غفور رحيم محب ويغفر للجميع... فيجب بالتالي أن يكون البشر مثله غفورين لبعضهم زلاتهم !! وحتى على مستوى الفرد نجد إيمان المسلم الذي يؤمن بنظام السيئات والحسنات وأن ممارسة طقوس ما كصوم أيام معينة كأيام رمضان أو يوم عرفة أو الحج لها فعالية محو بل غسل النفس بأكملها من المعاصي ، بلا أي نية مستقبلية للإقلاع عن نفس المعاصي...!


فمفهوم التوبة البسيط يعني عدم الرجوع للأغلاط والخطايا مرة أخرى بل تحويل إتجاه الانسان من إتجاه السلوك العاصي لإتجاه السلوك الصالح ... ولكن من يفهم؟ لا أحد !! الكل يبحث عن التحايل والضحك على النفس... بل على الله ذاته المذكور أنه خير الماكرين !!!

13- الاسلام دين ذكوري يتمحور حول الرجل البدوي وأمانيه وتطلاعاته ناسياً المرأة من الاساس ومعتبراً إياها متاع من متاع البيت ... ويظهر ذلك في التعامل معها... وأيضا حتى في الجنة الاسلامية أقصى ما يمكن للمرأة أن تناله في الجنة هي أن تكون زوجة وفية لرجل يتمتع بإثنى وسبعون حورية! والمرأة لا يمكن أن تتصل جنسياً في الجنة إلا بزوجها ... وأستبعد رجل مع الحوريات سينظر لإمرأته من الأساس! فأين متع المرأة في الجنة الإسلامية ... لا وجود لفرح أو متعة أو أي شئ إيجابي للمرأة في الجنة الإسلامية... ولا يمكن أن تكون الجنة الإسلامية جنة من الاساس للمرأة!!

تقول إمرأة من خلفية مسلمة في هذا الخصوص الأتي ( أنا كفتاة ولدت على أساس بأني مسلمة و في بيئه عربيه إسلامية .. أعلم و عن تجربة اقول أن الدين الاسلامي دين رجال.. و ليس أي نوع من الرجال و إنما الرجل الشهواني الشبق المتخلف الذي ينتمي الى عهد الجاهلية. لو كان القرأن حقا من "الخالق" الذي يعلم النفوس و يعلم نفسيات "مخلوقاته" لعرف ان الزوجة يهون عليها أن يفعل بها زوجها ما شاء على أن يتزوج عليها بغض النظر عن الأسباب !..

فالمرأة - وأنا أعني الطبيعية التي لم تنغرس في عقلها التقاليد البدائية و تتشرب الحجج اللامنطقية المحددة من رجال عليها- لا يمكن ان ترضى أو تقبل على نفسها أن يتزوج عليها رجلها و كم من المشاكل تحدث بسبب الغيرة و تعدد الزوجات؟

أيضا ، لماذا الرجل له الحق بالتعدد؟ لماذا لا يمكن للمرأه أن تتزوج أيضا؟ هل خوفاً من إختلاط الأنساب؟ الرجل أساساً خلط النسب من غير شيء!!
أم لأن هناك فكرة غبية لا تمت بالواقع بصله و هي أن المرأة أقل "رغبة" من الرجل؟ من يقول هذا لا يعلم عن الواقع شيئا! لأن في الغرب حيث الحرية للعلاقات بين الجنسين نرى الكثير من النساء الذين يحبون و يعيشون مع اكثر من شخص بوقت واحد .. الفرق ان الأولى المسلمة الساذجه ليس لها القدره من الأساس او لنقول المجال الكافي لتصبح على حريتها و إنما هي مقيدة و مكبلة بالقيود التي وضعها لها الرجل ..
فالمرأة هي المرأة سواء بالغرب ام بالشرق..الفرق الوحيد هو بيئتها و طريقة تنشتها أيضا .. ماحاجة الرجل بحور عين لم "يلمسهن" إنس ولا جان؟ الجواب بسيط ؟ و هو أن الرجل بعهد الجاهلية يعتبر الأمر متعه .. المرأة و اللبس الجميل و الجواهر و الخمر والسكر .. فلكي يقنع الرسول الرسول محمد الرجال بالجاهلية بخوض الحروب له بإسم الجهاد - و نحن نعرف أن الرجال كانوا مهيمنين في المجتمع الجاهلي، و بالتالي هم الجمهور الأكبر الذي يجب إستقطابه لدخول هذا الدين المسمى بالإسلام - فتوعدهم بأشياء تناسب عقولهم و شهواتهم المقرفه الحيوانية.

أستغرب من أن الرجل الذي له فوق السبعين حورية بهذه "الجنه" و المرأة تُخير بين زوجها الاول او شخص اخر !!..
لماذا لا يكون لها نفس العدد؟ ألم تعمل مثله؟ ألم تعبد و تؤمن مثله؟ لا لا.. بالطبع لا.. كيف تكون مساوية للرجل و هي ناقصه عقل ودين!!
من يقول أن المرأة مرتاحه و معززه و مكرمة بالدين الاسلامي هو مجرد ببغاء يردد كذبه أستمرت أكثر من 1400 سنه
معززه و مكرمه مقارنة بمتى؟ بعهد الجاهلية؟ أستيقطوا نحن الان في عام 2016 !!ففي كل شيء المراه أقل في العمل و العقل الى الميراث و العبادات.


أنا شخصيا ، كنت أحس بأني شيء قذر يجب تغطيته .. كائن جنسي محرض للفتنه .. إنني شيء فاسق أو سيء .. كم أحسست بالخجل و الغضب على هذا الذي يدعى الله.. انا من ضلع رجل؟ ألهذه الدرجة ..؟ إن هذا الذي يدعي بأنه خالقي لم يجد الوقت الكافي حتى يخلقني بل استخرجني من ضلع من ادم؟ (صحيح انا لا أؤمن بهذا كله الأن ولكن فقط أذكر هذه الأمور لأني نشئت مسلمة و لتبيين وجهة النظر )



14- فكرة الإعتماد على رجال الدين في فهم الدين!

الحاصلين على 50% في الثانوية العامة المصرية (والراسبين بها بعد نجاحهم في الدور الثاني) و ما يعادلها من دبلومات فنية تجارية وصناعية وزراعية ؛ الذين لا يستطيعون لإنخفاض وتدني مستواهم الأكاديمي الإلتحاق بأي كلية في أي جامعة حكومية أو خاصة؛ هم أغلب من يلتحقون بالمعاهد الدينية الإسلامية ليصبحوا رجال دين وأئمة مساجد !... فكيف لمن قدراته العقلية ومعارفه الأكاديمية متدنية أن يجلس على منبر عالي يُعلم ويخطب في أذان صفوة المواطنين من أساتذة الجامعات والسياسين والأطباء والمهندسين وغيرهم من قادة وعلماء المجتمع؟! أليس هذا الأمر مهزلة عبثية فعلية؟! فكيف لفأر أن يمتطي أسداً ويتحكم في عقله؟! بئساً وخسئاً لمن قنن وساهم في حدوث هذا الأمر في المجتمعات الإسلامية!!!

هذه الفئة المجتمعية تعاني بالفعل من مركب نقص ... لدونية قدراتهم العقلية... ينتهزون الفرص بتعويض النقص في السيطرة على عقول وقلوب الناس بالخطب الرنانة ... وتكويم المال من الناحية الأخرى! وهذا لكي يثبتوا أمام أنفسهم وأمام الناس بأنهم يمكنهم أن يكونوا أفضل و أكثر سلطة ومالاً ... من الذين تفوقوا عليه قديماً في الدراسة والعلم وأصبحوا في مصاف الرتب والوظائف العلمية والإجتماعية و السياسية في المجتمع الذين يعيشون فيه!!! وإن كان هذه الفئة من رجال الدين قد عانوا من ضعف القدرات العقلية في تحصيل العلوم فهذا لا يعني ضعف قدرات الدهاء الإنتهازية الوصولية لديهم في الحصول على ما يبتغون من سلطة ومال ( وأحياناً جنس أيضا!!!).

ويترك المسلمون الدراسة والتدبر والتعمق في دينهم بالرغم من أن هذا واجب عليهم بنصوص قرأنية :
• اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء : 14]
• اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق : 1]
• أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
• أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24] )

نعم ينشغل المسلمون بشئون دنياهم من عمل وأسرة وأهل وأولاد ويكتفون بأداء العبادات على أوقاتها... دون تعمق وتفقه في شئون دينهم؛ تاركين هذا الأمر لفئة من الشيوخ ليستشيرونهم بدلاً من البحث بأنفسهم عن إجابة لتساؤلاتهم ورجال الدين بالتالي ينتهزون هذه الفرصة لفرض سلطتهم الدينية على حياة المسلمين بمجملها في كل صغيرة وكبيرة في الشئون الدنيوية والدينية ... محققين سلطه وجاه ومال على حساب المسلمين البسطاء والمتعلمين أيضاً الذين تركوا دراسة دينهم وسلموا عقولهم لفئة متدنية العقل والتفكير ليفكروا بدلاً عنهم في كيف يُسيرون شئون دنياهم!!!


15- تكفير كل ما هو غير مسلم ... وصعوبة التعايش معه!

• (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ [آل عمران : 19])
• (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85])
• (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [آل عمران : 91])


يرى المسلم المثالي أن أي دين أو منظومة عقائدية غير الإسلام على الكرة الأرضية ( أو حتى في كواكب أخرى أو في عوالم موازية أخرى) على خطأ وفساد وكفر! فقط الإسلام هو دين الله الحق الحقيقي الذي لا شائبة فيه البتة بشهادة الله ورسوله! ومن هذا الذي يمكنه قول غير ذلك؟!! ومن يؤمن به له الجنة ؟ ومن لا يؤمن به موجوب قتله والجهاد في سبيل الإسلام ضده، بل له النار والعذاب في الجحيم في أخرته!! وفي خلال عصور الإسلام صَعُب التعايش السلمي مع أي دين حتى ولو كان سماوي (كالمسيحية واليهودية ... اللذان يعترف بهما الإسلام (في صورة أولية وهمية تؤيد الإسلام) ولكنه يؤكد على تحريفهما وزيفهما في صورتيهما الحاليتين اللتان لا تستطيعان قبول الإسلام كدين من عند الله لأنه منافي لما فيهما من أساسيات وجوهر الفكر اليهومسيحي!!)


16- فكرة قتل المرتد لن تجدها سوى في دين الإسلام!... فلماذا كبح الحريات؟

• الردة ... هي الكفر بعد الإسلام. إذا ارتد مسلمٌ ، وكان مستوفياً لشروط الردة – بحيث كان عاقلاً بالغاً مختاراً - أُهدر دمه ، ويقتله الإمام – حاكم المسلمين – أو نائبه – كالقاضي – ولا يُغسَّل ولا يُصلى عليه ولا يُدفن مع المسلمين .

• ودليل قتل المرتد هو قول النبي : " من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخاري (2794) . والمقصود بدينه أي الإسلام .وقول النبي : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه البخاري 6878 ومسلم 1676

• وبهذا يتبين أن قتل المرتد حاصلٌ بأمر الله حيث أمر الله بطاعة الرسول فقال : { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ، وقد أمر رسول الله بقتل المرتد كما تقدم بقوله : " من بدل دينه فاقتلوه !"

وحد الردة لن تجد مثيله في أي دين سابق أو لاحق للإسلام .. لأن شرط الإيمان بأي دين هو الإقتناع التام بما فيه من عقائد وعبادات وحينما يُنتفى هذا الايمان والإقتناع، أنتفى معه بالتالي تلقائياً الإنتماء الأيدولوجي بهذا الدين... ويفرغ العقل والقلب بعدئذ من الفكر الأيدولوجي في إنتظار ملئه بمعتقد أو دين جديد يقتنع به الفرد!

ولكن ينطوي على تحريم وكبح هذه الحرية الشخصية في الإسلام إعتقاداً ضمنياً بضعف وهشاشة الإسلام الذي أنتشر بالسيف وكان يهدف للزيادة العددية والكمية للمسلمين للمساعدة في الغزوات والحروب... و يرى الرسول محمد ويتبعه أولوا الأمر المسلمين في كل أجيال وعصور الأسلام بأن السماح والإجازة للشخص الذي تأكد من عدم صحة الإسلام وأراد الخروج أو الردة عن الإسلام ثم لا تحدث العقوبة الرادعة له سيكون تأثير ذلك كارثي على الداخلين الآخرين في الدين لأن هذا سيشجع الناس على ترك ونبذ الدين الصحيح الواجب إتباعه (من وجهة النظر الإسلامية)!!!

ففي إلغاء حد الردة في الإسلام نهاية بالفعل للإسلام ... لأن من رأى وسمع وشاهد الممارسات الإسلامية في أي بلد إسلامي لا يمكن أن يبقى في الإسلام إلا كرهاً لا طوعاً من الأهل والمجتمع!!


17- دين الأسلام لا يقبل النقد ... فيمكنك أن تجادل المسلم في أي شئ إلا الدين!!

فلسان حال المسلم دائماً ( تناقشني أناقشك....تقنعني أقتلك!!) فلا فائدة من النقاش مع مسلم مؤدلج أبداً.... بل من المسلمات عنده أن لا تُخضع القرأن ولا الأحاديث للنقد أبداً لأنهم من عند الله وما يقوله الله في الإسلام لا مجال حتى لمناقشته، فما بالك بنقده ونقضه، وإثبات خوائه المنطقي والأيدولوجي والأنتولوجي والإبيستمولوجي وإستحالة قبوله كدستور لحياة البشر أبداً!!!


18- فكرة الاستعباد والجزية عن يد وهم صاغرون ... فكرة أرفضها على المستوى الشخصي ... فالبلاد التي أستعمرتوها يا مسلمين؛ إن كان السكان فتحوا لكم أبواب بلدانهم كما تدعون .. فالأولى أن لا تكونوا ناكرين للجميل وتضعوا هؤلاء الناس فوق رؤوسكم في التعامل معهم لا في جعلهم يُنفون أو يدفعوا جزية وهم صاغرون أم يقتلوا؟! أليس هذا دليل أنكم محتلون؟! وأستغرب جداً لماذا لم تقتلوهم جميعاً وتنهبوا أموالهم بدلاً من الجزية أساساً فهكذا يفعل المحتل.... ألم تروا فيهم ذكاء وحصافة ومهارة حرفية .. أردتم أن تتعلموها يا جهال؟!... فرأيتم في الإبقاء على حياتهم فائدة لكم في تعليمكم وتثقيفكم ... وفي ذات الوقت يجب أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون...!!! أبداً ما أسمح أنا لأستاذي في العلم والحرف والصناعة والتجارة والحضارة أن يكون صاغراً أمامي؟! الا إذا كنت مريضاً نفسياً بالغرور والزهو والكراهية والكبرياء والتسلط والسادية والسيكوباتية!!



19- أستغرب جدا من عقلية أناس يحرمون الجنس في الحياة الدنيا ويبيحونه في الجنة الأخروية!! ما هذه العقلية الغريبة وما فائدة الجنس أساساً في الجنة؟!... فائدته على الارض الإنجاب ... ولكن ما فائدته في الجنة؟! ... هل سينتج الانسان أمشاج ( حيوانات منوية أو بويضات) في الجنة أثناء ممارسته للجنس؟! هل هناك تكاثر وزيادة أعداد وإنجاب في الجنة؟! لا يوجد دليل على هذا الأمر في القرأن ولا الأحاديث! وإن لم يكن الإنسان قابلاً لإنتاج أمشاج في الجنة فما فائدة الجنس من الأساس؟! أنا رجل وأعرف أنه بعد قذف السائل المنوي تنتهى المتعة الجنسية! فالجنس أساساً للتكاثر وتصاحبه المتعة الغريزية! وإذا إنتفى عامل التكاثر من العملية الجنسية، خلت العملية الجنسية بمجملها من معناها وفحواها ومغزاها! مما يؤكد على فكرة الجنس في الجنة فكرة غير متناسقة منطقياً ومستحيلة الحدوث!

20- فكرة الغزو والغنائم

• ( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ) ( رواه مسلم )
• و الرسول كان يتمنى منزلة الموت في سبيل الله " والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل "
• "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم) " رواه أحمد وأبو داود )

لا يمكن أن يتبع هذه العقيدة المُؤيدة بنصوص دينية بتحريض من إله ورسول الإسلام أناس أذكياء مسالمون مُنتجون نافعون لأنفسهم ومجتمعهم ... بل هو فكر لصوص كسالى غير مُنتجون يعيشون على نهب وسرقة أخرون مُنتجون بل والتمادي في قتلهم وإستعمار أراضيهم ... وتركهم يعملون ويُنتجون لهم كعبيد عندهم مُسخرين! .... وهم يدعون في ذلك أن ه الله الإسلامي سخر هذه الشعوب لخدمتهم!!! ففي الحديث السابق ينفي الرسول محمد عن أمته أن يسكنوا في سلام ويزرعوا وينتجوا تاركين الجهاد والغزو والقتل ويحذرهم من عاقبة إرتضاء ذلك على أنفسهم!!.. فهم من يومهم هكذا غير منتجون يعيشون على نهب منتجات الغير وقتلهم!!!


21- فكرة تعدد الزوجات

(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء : 3] )
وهنا يأمر الإسلام الرجل بالزواج من أربعة نساء فى نفس الوقت. وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة. وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم...!!! وعلى الجانب الأخر من الصورة فعلى المرأة أن تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء أخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها أن تتمزق بين حفاظها على أسرتها وأولادها وإستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها... بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الإستمتاع والتغيير بين الازواج .


وأنا أرفض هذه الفكرة للأسباب الأتية :

• الإضرار بنفسية المرأة ... الضرة في جميع البلاد والحضارات مرة ... هكذا نفسية المرأة.. وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة وأهمل مشاعر المرأة و كرامتها كإنثى و أحاسيسها. فالمرأة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يُغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى أحضان الأخريات! والشرع حين أباح التعدد للرجل لم يراع أحاسيس الغيرة التى ستكوى صدر المرأة وهى تفكر فى ما يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس وحيدة تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب!

إن المرأة فى الإسلام غير مسموح لها إلا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فإذا غضب عليها لأى سبب حتى ولو كان السبب أن مزاجه غير معتدل فإنه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .أما هو فيذهب لزوجاته الأخريات ولا مشكلة عنده على الإطلاق .

والرجل الذى يتزوج على إمرأته فإنه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :أنا ذهبت وتزوجت عليك لأنى رجل ولكنك إمرأة ولا تستطيعين أن تفعلى نفس الشئ وقد أعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فأنا أفضل عند الله وأنت أقل منى وأدنى منزلة ومكانة ودرجة! ويجب أن تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المُذل المؤسف!!

• والذين يقولون أن التعدد ضرورة إجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والأرامل فهؤلاء يمكنهم أن يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الإعتداء وخطف أزواج الأخريات وجنى ما زرعته الزوجة الأولى و إختصار سنوات الكفاح وأخذ الزوج على الجاهز!

• والذى يقول أن الزواج الثانى والثالث والرابع أفضل من الزنا أقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟!!

• إحتقار المرأة حينما يتحدث عن التعدد في القرأن ( وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [النساء : 20]) .... فى هذه الاية يتم التحدث عن المراة بإستهانة كبيرة ويعبر عنها بالإستبدال وكأنها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تُعطى الرابطة الزوجية أيةّ قدسية ولاحتى قيمة! فالزوج يستطيع إستبدال زوجته بسهولة فى أى وقت يشاء، مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الأولاد. فعندما تكبر المرأة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والإرضاع و خدمة الزوج والأولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل أن يستبدلها الزوج بزوجة أكثر شبابا وجمالاً وقادرة على الإنجاب. ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع ويأتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.

• ربما يكون تعدد الزوجات متاح وقت الحروب لقتل الرجال في الحرب ونقص أعدادهم؛ أما في وقت السلم فسيسبب هذا ألام نفسية جمة للشباب الذي لا يقوى مادياً على الزواج! ويستطيع القادر مساعدة غير القادر في ذلك، وبدلاً من أن يكون القادر متزوجاً من أربع زوجات وتحدث له تخمة من النساء، يكون غير القادر على الزواج محروما تماما!! فانه من العدل و الإنصاف أن يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى. ويصلح المجتمع!

• نسبة الإناث الى الرجال أقل في أغلبية الدول الإسلامية بالذات إما أن الرجال أكبر عدداً من النساء كما هو موجود في دول الخليج ( أنظر الاحصائيات العالمية على الإنترنت) أي أن النساء عملة نادرة في دول العرب التي تشجع تعدد الزوجات!! أو نسبة الرجال تقارب النساء كما هو في مصر مما يثبت الى أنه لا داعي لفكرة تعدد الزوجات وإلا ستجد ملايين الرجال لن يجدوا لهم نساء يتزوجوهن مما يساهم في فساد المجتمع والسرقة والإغتصاب!

• زيادة الإنجاب في مجتمعات غير منتجة مثل المجتمعات الإسلامية سيسبب إنفجار سكاني ستكون من نتائجه مع عدم الإنتاجية الفقر والمرض والجهل!! فيؤكد الفكر الأسلامي المؤّيد بأحاديث الرسول على زيادة النسل:


1. (الحديث الشريف عن النبي قال: «تناكحوا تناسلوا تكاثروا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط(
2. يقول النبي: "يوشك أن يأتي زمن تتداعي عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة علي قصعتها. قالوا: أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟! قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل" أي كثرة مثل ريم الماء )
3. ( رقم الحديث: 340
)حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا أُبَاهِي بِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، جاء معناه عن جماعة من الصحابة ، فأخرج أبو داود والنسائي والبيهقي وغيرهم من حديث معقل بن يسار مرفوعا : تزوجوا الولود الودود ، فإني مكاثر بكم الأمم ، ولأحمد وسعيد بن منصور والطبراني في الأوسط والبيهقي وآخرين من حديث حفص بن عمر بن أخي أنس عن عمه أنس قال : كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيا شديدا ، ويقول : تزوجوا الوَدود الوَلود ، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ، وصححه ابن حبان ، والحاكم ، ولابن ماجه من حديث عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة رفعه : انكحوا فإني مكاثر بكم ، وقد جمعت طرقه في جزء .)

وهذه الأحاديث وغيرها جعلت المسلمين يرفضون ضوابط النسل وهجروا برامج تحديد النسل! وأصبحوا يتزوجون بالثلاثة وبالأربعة وينجبوا بالعشرات! ففي عرفهم يعتبرون أن المولود يأتي ومعه رزقه! وأخرين يرون في زيادة النسل بين المسلمين في دول أوربية وأمريكية نوع من الجهاد والغزو ضد هذه البلاد بطريقة سلمية فسكان هذه الدول الغربيين يتضاؤل عددهم بإنخفاض معدل مواليدهم وبالتالي مع زيادة مواليد المسلمين فيها ستكون الأغلبية مسلمة بعد بضعة عقود من السنين!!!

• فكرة تعدد الزوجات توحي بالنهم الجنسي وفراغ العين للرجل المسلم وهو أمر ليس بالضرورة موجود في شعوب أخرى يتسم فيها الرجل بالوفاء والإخلاص لإمرأة واحدة ويبقى على ذكراها بدون زواج حتى ولو ماتت!

22- فكرة النسخ القرأنية

فكرة النسخ لأيات من القرأن حيث يقول الله في القرأن : ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) البقرة / 106 - 107 ) أو للأحاديث النبوية أو للأديان السابقة؛ توحي عندي بأن هذا الأله ... إما نَساي... أم can t make his mind ... أي متردد أم كائن يرجع في كلامه!! ... مما يوحي بعدم الإحترام والتقدير... حتى بين البشر بعضهم ببعض فأنهم لا يحترمون من يرجع في كلامه ... فأنا لا أستطيع أن أحترم رجل رجع وغير كلامه و وعوده بحجة أنه أتى بكلام أفضل وأحسن من سابقه! ... فما بالك بإله!! ... وهذا يوحي لي أنا (توماس برنابا) بأن القرأن وبالتالي الإسلام برمته ديانه بشرية وضعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك إله بهذه الصفات!


23- فكرة ربط الله بالرسول محمد في كل العبارات والأدعية والنصوص الاسلامية! فلا يخلو حديث أي مسلم من عبارات وأيات قرأنية وأحاديث نبوية يربط فيها المسلم الله بمحمد مثل (الله ورسوله)! ويكثر من عبارة (صلى الله على محمد عليه أفضل صلاة وسلام) يومياً وبكثرة حينما يسمع أحدهم يلفظ كلمة (محمد) ... في وقت لا يذكر فيه الله إلا أقل القليل!! هذا ينم على إعتبار ومعاملة محمد ولو ضمنياً برتبة (إله) أو (شبه إله) في الوعي الجمعي واللاشعور الشخصي للمجتمعات الإسلامية!!!


24- حينما تجد الإسلام في مكان ما (بلدان إسلامية)... تجد التخلف بجميع صوره بالإضافة الى التعصب الأعمى والإرهاب والقتل ... بالمقارنة بالأديان الأخرى المسالمة متمثلة في تقدم ورقي ومسالمة الدول التي تؤمن بها!!!... أليس هذا هو المردود والمنتوج الفعلي الحتمي لمثل هذه الثقافة البدوية المنافية للحضارة والفكر والمنطق؟!



25- فشل الأيدولوجيا الاسلامية وخاصة ما هو إيجابي فيها في تحويل حال المسلمين للأفضل سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وحضاريا على مر العصور ... بل لقد فشلت مبادئ الأسلام في تحسين أخلاق المسلمين على المستوى العالمي وذلك بالمقارنة مع أتباع الأطر الدينية الأخرى كالبوذية والمسيحية وغيرها من الديانات التي يطلق عليها كلمة وضعية ويعتبر تابعيها من أرقى البشر! ورغماً عن ذلك يتعامى ويتغافل المسلم عن ذلك ويردد في بلاهة منقطعة النظير بأن المسلمين خير أمة أخرجت للناس بإعتراف الله نفسه!!! ففكرة خير أمة أخرجت للناس ... فكرة شيفونية تعمى الأذهان الى الواقع بأن الأمة الاسلامية في أخر ركاب الحضارة بل رافضة للحضارة من الأساس!

و بخصوص المسألتين السابقتين: سؤل الشيخ الشعرواي يوماً ما هذا السؤال ( لماذا يا شيخنا نحن خير أمة أخرجت للناس وفي ذات الوقت في أخر ركاب الأمم تقدماً وحضارة... أما الدول الغربية الكافرة التي لا تؤمن بدين الله الحق دول متقدمة في مصاف الدول ودائما كل الإختراعات الحديثة هم من يقومون بها... أما المسلمون فسماتهم الإستهلاك وعدم الإنتاجية؟!) كان رد الشيخ الشعراوي يمثل الفكر الإسلامي وسلوك المسلمين الكسول الغير مُنتج منذ أن ظهر هذا الدين وقال ( ألم ترى يا عزيزي كم سخر الله الغرب لخدمة المسلمين ... فمن هو الذي يقوم بالخدمة أالعبد أم السيد؟ نحن السادة وهم يخدموننا فنحن الأعلون الذين نستخدم ونستهلك ما يقومون هم بصنعه دون تعب ... سبحان الله!!!)


26- شيوع الكذب والرياء والنفاق والفصامية بين المسلمين في المجتمعات الإسلامية مؤيدة بنصوص إسلامية!

الفصامية في السلوك الإسلامي لا يمكن إعتبارها حادثة عارضة او حوادث فردية بل هي ظاهرة إجتماعية Phenomenon أنتشرت في المجتمع الإسلامي لتصبح سمة به! فنجد دائماً وأبداً في ذهن المسلم أن ما بنفسك ، أو ما تراه صحيح أياك والتفوه به! أياك والمصارحة به على الملأ! بل سر خلف الرائجة والشائعة لتفلح! هذا مرض إجتماعي في بلدان أخرى! فبدلاً من فضح العيوب في الشمس لملاشاتها بعد مناقشتها مع الأصدقاء والزملاء! نجد أن هذا عيب فادح في ذهن المسلم! فلا تظهر أبداً ما تبطن! ( وداري على شمعتك تقيد!). فمن هنا سميت هذه الظاهرة الفصامية، فالإنسان يفعل عكس ما بداخله! يؤمن بشئ ويفعل شئ مغاير تماماً! والأصل في الإيمان أن يظهر فى السلوك! وما سلوكيات الانسان وأقواله إلا إنعكاس لإيمانياته وعقائده وأيدولوجيته! فإن حدث خلاف ذلك فذلك ينم على وجود فصام ربما لا يكون في العقل ولكنه في السلوك! وبالتالي يتعلم المسلم من صغره الرياء والنفاق!
دائماً وأبداً تحدث حوادث يقع فيها القناع ليظهر الانسان سواء منفرداً أو في وسط جماعات بشرية بوجهه الحقيقي! ويُفتضح المنهج الخفي الغير معلن Hidden Curriculum في التعامل مع الاخر! وهذا يحدث على مستوى الفرد ومستوى الجماعة!

فإن وجدت جماعة تنتهك حقوق الانسان وتضطهد جماعات أخرى، فمن أين جاءت بهذه السلوكيات ؟ً! اليس من صميم إيمانها؟! أم أن هذا هو سلوك عارض ولا يُحسب على الفكر الأيدولوجي الخاص بهم! في الحقيقة ، المُعلن من فكرهم الايدولوجي يُدين أي إنتهاك لحقوق الإنسان، ولكن ما يُرى من سلوكيات تُنفذ في حمية وحماسة تؤكد على الأيمان الكامل بما يفعلون وينتهكون!! فلسبب ما، كي لا يُلام الفرد أو الجماعة أو إتباعاً لمبدأ التقية ، أو إتباعاً لمبدأ ( حرص ولا تخون) أوإتباعاً لمبدأ ( داري على شمعتك تقيد!) ، فأنهم لا يعلنون عما يبطنون، ويتصرفون بعكس ما ينادون!! حتى أذا تم إدانتهم ؛ يدعون أن هذا سلوك عارض أو سلوك فردي ولا يُحسب على صحيح الدين!!

أيّ أناس يخاطبون هؤلاء البشر؟! أيتخاطبون مع أغبياء؟! أيتجادلون مع بلهاء؟! فإذا تعمق طفل في أيدولوجيتكم ، سيكتشف أن ما تفعلونه من تشدد هو من صميم فكركم ولكنكم تنكرون بل تتمادون أنكم لستم هكذا بل مسالمون ، محبون، مرحبون بالجميع ، قابلين الأخر بكل ألوانه وأطيافه!! وأجد حينما أحاور أحدهم يقول لي ( لكم دينكم ولي دين!) أيتجاهل هذا الإنسان أن هذا القول موجه للكافرون وفي سورة الكافرون ! في كتاب يحث على قتل الكافرون (وهم كل من لا يدين بدين الإسلام) وقطعهم عن بكرة أبيهم!! وبالتالي فقتلهم هو تلبية لنداء القرأن بذلك (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ [محمد : 4] ) !!!

أما الكذب فأباحه الرسول في ثلاث وهذه الثلاث في العصر الحالي تقريباً تضم كافة جوانب حياة المسلم إذا أردنا الدقة وهي الكذب مباح في ثلاث ( على الزوجة وفي الحرب وللإصلاح بين الناس)!!! والمسلم العادي بينه وبين نفسه يمكنه إعتبار العلاقات البشرية (دار حرب) يكوز الكذب فيها؛ وكل العلاقات الزوجية مباح للزوج والزوجة الكذب فيهما مما يضر بمفهوم الزواج والأسرة؛ وكل أمر ينطوى على أقل الخير في أمور الدنيا يمكن للمسلم أن يكذب فيه لأنه أمر فيه خير وإصلاح للناس!!

وبذلك تتسم حياة المسلمين واقعياً بالكذب وما يتبعه نفاق الإبطان لا الإظهار للمشاعر والأفكار، وما ينطوي عليه من الرياء البغيض وغيرها من مفاسد الأخلاق الكثيرة التي تنتج من إباحة الكذب دينياً!!

وما يلي أهم الأحاديث النبوية التي تبيح الكذب للمسلم:

• روى البخاري في صحيحه: حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أمه ‏ ‏أم كلثوم بنت عقبة ‏ ‏أخبرته أنها ‏
سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا(.

• وروى مسلم في صحيحه: حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏أن ‏ ‏أمه ‏ ‏أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ‏ ‏وكانت من ‏ ‏المهاجرات ‏ ‏الأول اللاتي بايعن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرته ‏أنها سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول: )ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا ‏ ‏وينمي خيرا(. قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.

• وروى الترمذي في سننه: حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن السري ‏ ‏وأبو أحمد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عثمان بن خثيم ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أسماء بنت يزيد ‏ ‏قالت ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ )‏لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس.(

• وروى أبوداود في سننه: حدثنا ‏ ‏الربيع بن سليمان الجيزي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏نافع يعني ابن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن الهادي ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الوهاب بن أبي بكر ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏أم كلثوم بنت عقبة ‏ ‏قالت: ((ما سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: لا أعده كاذبا....(الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها.)

• وروى أحمد في مسنده: ( حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عثمان بن خثيم ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أسماء بنت يزيد عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: (‏لا يصلح الكذب إلا في ثلاث كذب الرجل مع امرأته ‏ ‏لترضى عنه أو كذب في الحرب فإن الحرب خدعة أو كذب في إصلاح بين الناس).


فيا ليتنا نبحث عن أساس الداء، وهي الأيدولوجية الفاسدة المتحورة المتخفية وراء رداء وأقوال معسولة تعلن حب وتقبل الأخر والحقيقة غير ذلك من رياء ونفاق وكذب! لنبحث في الكتب الدينية وننتقدها إن كانت تؤكد على كراهية الاخر! فإلى متى نُستعبد لكتب وأفكار لا تناسب عصرنا وستتسبب في إنهيار مجتمعاتنا! لنحرر أنفسنا من هذا الفكر الفصامي الذي يدعونا أن نتصرف ونقول عكس ما نؤمن به، لنتحرر من فكر كراهية الأخر حتى ولو كان الثمن هو الإبتعاد عما هو مقدس في أذهاننا ، لنتحرر من أي قيد يؤطرنا ويؤدلجنا حتى نحيا كتابعين لأخرين من رجال الدين الذين لا هم لهم سوى ضرر الأخر لتثبيت مكانتهم الدينية، وإستغلالنا لأهدافهم ومآربهم الخاصة!!




27- الإعجاز العلمي الوهمي للقرأن والأحاديث النبوية!


يؤكد الدكتور خالد منتصر الطبيب والإعلامي المصري و كاتب كتاب ( وهم الإعجاز العلمي) بأن "القرآن كتاب دين وهدايه ليس كتاب كيمياء و فيزياء وإنكار الأعجاز العلمى فى القرآن ليس كفراً ولا هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوبا منه ولا ينبغى له أن يكون مرجعاً فى الطب أو رسالة دكتوراه فى الجيولوجيا، والأن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير وأنطلاقاً من خوفنا سواء على الدين أو العلم أن الإعجاز العلمى فى القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها (بيزنس).. ويرى الدكتور خالد أن هذا الخلط بين الدين والعلم من خلال تضخيم حدوتة الإعجاز العلمى المخدرة تغرى رجل الدين بالتدخل فى شئون العلم وتعطيل تقدمه وشل إنجازاته!"

إن الهدف من إشاعة التأويلات المحرّفة حول "الإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث النبوية" في أوساط طلبة العلم و حتّى عامة الناس هو خدمة التديّن الإسلامي ونشره، وليس خدمة العلوم، لأن العلوم ليست بحاجة إلى تبرير ديني، بل إن سلطتها في تماسكها البرهاني المنطقي والتجريبي، ومن تمّ فهذا النوع من الإشاعات إنما يعكس ضعف المسلمين وتخلفهم، كما يعكس وعيا شقياً بضرورة الإنتقام لأمجاد غابرة في مواجهة أمجاد الغرب الأنية!
فأدعياء الإعجاز العلمي المسلمين ينتظرون نتائج أبحاث العلماء الحقيقيين الغربيين ليتصيّدوها ويبحثوا لمعتقدهم الديني عن شرعية من خلالها، عَبْر ليِّ عنق النصوص والتعسف في تأويلها بشكل يبعث على الضحك والاستغراب.... مما يوحي لأنفسهم بأن الحق في هذا الإبداع والأختراع والإكتشاف يرجع إليهم وليس لعلماء الغرب!!

في الحقيقة هؤلاء المسلمين ورثوا وقلدوا ما فعله الرسول محمد منذ البدايات حينما أقتبس النظريات العلمية التي كانت منتشرة في عصره من الحضارات اليونانية والسريانية والشرقية القديمة وضَمّنها في القرأن والأحاديث بعد تحويرها لتناسب فكره وخلطها بأوهام الجاهلية التي كان يعيش بين ظهرانيها، رغم ثبوت خطأ أكثريتها علمياً في عصرنا الحالي في ضوء المستجدات والإكتشافات العلمية الحديثة بشكل واضح فاضح! والإدعاء بأنها وحي يوحىّ، علمه إياه الله شديد القوى!!

ربما يندر جداً من لاحظ العلاقة بين أرسطو وبين الرسول محمد بخصوص الإعجاز النبوي المحمدي لتطور الجنين ونوعه في القرأن والسنة... ولكني (توماس برنابا) قد لاحظت هذه العلاقة حينما كنت أقرأ المجلد الرابع من قصة الحضارة لويل ديورانت.... وأؤكد أني لم أسمع أبداً أو أقرأ لأي أحد قد ربط بين أرسطو ومحمد من قبل !!! وأقدم هذا البحث لمن يسأل إن لم يكن محمد رسول من عند الله فمن أين جاء بمراحل تكون الجنين في بطن أمه.... وإجابتي على هذا السؤال ضمنتها في بحث قصير على موقع الحوار المتمدن بعنوان : ( كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجنين في القرأن والاحاديث النبوية بالدليل والبرهان !!!) ..... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370766 )

وأذكر مثالاً واحداً لخطأ فادح في القرأن وليس المجال ولا المساحة هنا أن أسرد كل أخطاء القرأن اللغوية والعلمية والتاريخية والجغرافية؛ ولكن ألا تتفق معي أن خطأ واحد مؤكد يسقط عصمة ووهم الإعجاز من الأساس!!


في سورة نوح بالقرأن الاية 15، 16 (أ َلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا) وهنا لن أسأل لماذا هناك سبع سنوات فقط وليس مليون او مليار ولكني أسأل كيف جعل الله القمر في هذه السموات السبع ( فيهن) نوراً كيف ينير القمر جميع سموات الكون؟! ألم يُفهم من السبع سموات أنهن سموات الكون أم هم سموات تقع بين الارض والقمر؟! متجاهلين كل هذه السماء في الكون الفسيح! كم سماء ترى بين الارض والقمر؟! وكيف للقمر ذلك الجسم التابع للأرض أن ينير كل السموات؟! أيمكن أن أذهب للمريخ أو زُحل أو المشترى وهي كواكب في هذه المجموعة الشمسية وأجد القمر ينيرها؟! فماذا عن الاجرام الاخرى في هذه المجرة والمجرات الاخرى التى قد تعد بالملايين والمليارات؟! كيف أرجوكم للقمر أن ينير كل هذه السموات وهو جسم مظلم أساساً وإن كان يعكس أشعة الشمس فهذا أمر خاص بالارض فقط! وليس الكواكب الاخرى في هذه المجرة او المجرات الاخرى فهناك نجوم وشموس أخرى هناك تنيرها.... فما الحاجة لقمرنا الغلبان لان ينير مجرات الكون الفسيح وهو أساساً لا نور فيه!!!

وبخصوص أحاديث محمد النبوية أذكر أقل القليل لتروا بأنفسكم نوعية هذا الإعجاز الوهمي:

1. إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناخيه داء وفي الآخر دواء.
2. أكل العدس يرقق القلب ويدمع العين ويذهب الكبر.
3. الباذنجان شفاء من كل داء.
4. من إصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل.

هذه الأحاديث الغريبة على مسامع أهل العلم والثقافة؛غلبها في صحيح البخاري، والعلم هو العلم الذي يمكن قياسه وتكراره في كل العالم ولا يوجد طب إسلامي وطب مسيحي وطب يهودي وطب بوذي، إنما هناك طب فقط له قواعده التي لابد أن تُحترم، هذا إذا كنا نريد أن نتقدم ونلحق بركاب العلم الحديث!


28- شعيرة ذبح ونحر الأضاحي في الإسلام

لن أتخذ هنا موقف النباتيين ولا موقف مؤيدي جمعيات الرفق بالحيوان ولا جمعيات حقوق الحيوان في حق الحيوانات أن تعيش بيننا دون تعذيب وإرهاب من قبل البشر!!! هناك بشر بهذا التوجه والتفكير ولكن في الحقيقة أنا لم أرقى بعد لأكون مثلهم في رقيهم السامي هذا...! ولكني هنا سأناقش القصة التي أعتمد عليها اليهود ومن بعدهم المسلمين لتشريع ذبح ونحر الأضاحي ألا وهي قصة النبي إبراهيم وإسماعيل ( أو إسحق طبقاً للفكر اليهومسيحي)! فهل هذه القصة الواردة في القرأن في محاولة إبراهيم ذبح أبنه وإفتداء الله له بكبش هي قصة واقعية تاريخية أم رمز أم رؤيا أو حلم ولم تحدث قط ... وإن كانت رمز أو حلم فليس من الضروري أن نشرع ذبح ونحر الأضاحي فداء لأولادنا!! ولكن من الواضح أن اليهود ومن بعدهم المسيحيين والمسلمين يرون القصة تاريخية وحدثت بحذافيرها بالرغم من أنهم يختلفون في شخصية الذبيح ؛هل هو إسحق أم إسماعيل؟! فمن سورة الصافات بالقرأن دعونا نتأمل في الأتي:

هنا أطرح سؤالي وتحدي لكل الاصوليين المسلمين: أذا عشت في زمن إبراهيم وطلب منك الله أن تأخذ أبنك المولود الى أحد الجبال وتذبحه هناك بسكين ، فهل ستفعل هذا؟! هل فعلا ستمسك سكين وتذبح أبنك بيديك؟! هل فعلا؟!! أجبني بنعم أم لا؟! لا تبعد عن السؤال فقط أجب بنعم أم لا!


أنا متأكد أن أغلبكم سيرفض الرد على هذا السؤال... وهاكم السبب... لا يوجد أحد ؛ أنسان أو حيوان حتى ليفكر مجرد التفكير في أن يفعل هذا ... فإذا أجبت بنعم بأنك ستذبح طفلك بدم بارد ، ستظهر في المجتمع الانساني بل الحيواني بأنك أكثرالكائنات وحشية! ولا أستطيع أن أتصور نوعية الاشخاص الذين يرغبوا أن يكونوا كذلك! وأذا أجبت بالنفي على سؤالي، فأنت بالتالي تعترف وتقر بأنك لا تتفق دائما مع الله في كل شئ وبأنه يعتبرغير عادل وليس على حق في طلبه منك ذلك أن تذبح أبنك!! وبذلك ستكون أنكرت إيمانك بأن اله القرأن هو كلي الحكمة والبر والعدل. وإلا فيجب أن تعترف أن هذه القصة- قصة أمر الله لإبراهيم أن يذبح أبنه- أسطورة ولم تحدث قط ، بل أبتدعها اليهود، وبذلك أيضاً تكون أنكرت أن القرأن كله وحي من عند الله وليس كله كلام الله... وبالتالي فلن يمكنك التيقن أي الاجزاء هي بالضرورة كلام الله وغيرها أساطير...!



29- معاملة ومكانة المرأة في الإسلام

( ملحوظة للكاتب: قد فضلت أن أضع هذا المبحث في نهاية المقالة لكبره النسبي وكثرة نقاطه)

الصورة النهائية أو المنتوج والمردود النهائي لكينونة المرأة التى يريدها الإسلام لو طبقنا كل أوامر الإسلام ونواهيه بخصوص المرأة هي:

1- أن تجلس فى البيت ولا تخرج أبداً إلا للضرورة القصوى!
2- أن تصبح محرومة من التعليم والعمل.
3- أن تكون معتمدة اقتصادياً ونفسياً على الزوج إعتماداً كلياً ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لأنها محتاجة للمال!
4- لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة أخريات وهي ترتضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية أولادها ولإحتياجها المادي!
5- تظل طوال اليوم تقوم بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال وإنجاب المزيد من الأطفال إذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية أطفال زوجها من نساء أخريات وتسلي نفسها بمزيد من تناول الطعام والأكل لتزداد سمنةً و ترهلاً!
6- حياتها محصورة في مشاكل الأولاد وأعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعاني من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب.
7- تجلس هي لتربية الأولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها أو يهجرها وينساها فى إنشغاله بالزوجات الجديدات!
8- التفاهم والتواصل الفكري منقطع بينها وبين زوجها لأنه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الأبتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة!
9- إحساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وأنها لا تساوى شيئاً بجانب عظمته ونجاحه ومكانته عند الله بالمقارنة بالمرأة،
وهذه هي الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الإسلام للمرأة!!


وقد عبرت إحدى النساء التي تركت الاسلام عن معاملة المرأة في الاسلام في رفضها هذه الأمور المتفشية بين المسلمين... وأنا سأقوم بتوثيق كلامها بسرد الشواهد والأدلة من القرأن والأحاديث النبوية:

• لا نريد ضرب المرأه أساساً، لا بأسم الدين، ولا بغيره!

1. كما هو مثبوت بالقول القرأني ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) النساء/34. ) .... !

2. وثبت الأمر في أحاديث الرسول : ( فقال الرسول محمد : (وَلَكُم عَلَيْهنَّ أَلاَّ يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أَحَداً تَكْرَهونَهُ ، فَإنْ فَعَلْنَ ذلك فاضْرِبُوهنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّح) رواه مسلم (1218( ...)

3. سنن أبي داود ، الكتاب الحادي عشر : النكاح ، رقم 2142: روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته ) وهنا إباحة شرعية للرجل أن يضرب زوجته لأي سبب دون أن يسأل لماذا؟!

4. يقول ردا على ما سبق بعض المسلمين أن الضرب الغير مبرح هو بالسواك ولكن المسلمين أنفسهم يؤكدون أن فكرة السواك هذه غير موجودة في نص حديث أو أي أية قرأنية فيقول أحد الفقهاء في ذلك ( فلا نعلم حديثا في ضرب الزوجة بالسواك! وإنما هي آثار، وأقوال لبعض أهل العلم في تفسير قوله تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا. [النساء: 34]. فروى ابن أبي حاتم في تفسيره عن عطاء في قول الله تعالى: {واضربوهن} قال: "بالسواك ونحوه". ورواه ابن جريرعنه قال: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح؟ قال: بالسواك ونحوه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم. جاء في الموسوعة الفقهية: قال المالكية، وبعض الشافعية، والحنابلة: يؤدبها بضربها بالسواك ونحوه، أو بمنديل ملفوف، أو بيده، لا بسوط، ولا بعصا، ولا بخشب؛ لأن المقصود التأديب. )!

وتقول إحدى النساء المسلمات في هذا الأمر (بالنسبه للسواك القذر الذي يضعه الرجل بفمه .. و من ثم يضرب به المرأة .. حقيقي أنه لن يسبب لها أذى جسدي و لكن فيه أذى نفسي أكبر و أعظم من أي شيء ففيه تحقير لها و تصغير من شأنها في أن يضربها بشيء حقير مثل هذا …فلماذا يضربها من الأساس؟ من يرد الضرب لهذا الرجل إذا كان على خطأ؟ عفوا نسيت ... أنه قوام على المرأة!!!)

فعلى المرأة أن تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تأديباً لها وليس لها أن تضربه أو تهجره تأديباً له على سوء خلقه معها !!!


• لانريد إرهاب المرأة بجهنم ولا بالضرب ولا بالطلاق ولا الزواج عليها ولا الحرمان الجنسي (الأيلاء)!


1. دائما ما تهدد المرأة من الزوج والأخوة الرجال إن لم تحسن السلوك وتسلك طبقاً للفكر والفقه الإسلامي للمرأة فإنها ستتعذب في النار كما قال الرسول محمد بأن أكثر أهل النار هم من النساء في حديث له:......( عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء) . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737( .

2. بخصوص تهديد وإرهاب المرأة بالطلاق والزواج بأخرى، تكون المرأة في هذه الحالة متحملة كل نتائج الطلاق المأساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد إستقرارها الأسرى وأمانها الأقتصادى ووضعها الإجتماعى و تشتت أبناءها وهى لن تجد من يرضى أن يتزوج مطلقة بأطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد أن فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الأخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تأتى الزوجة الأخرى لتأخذ كل شئ على الجاهز وهى تأخذ ما ليس من حقها لأنها لم تكافح ولم تتعب !!!

3. وحينما تُهدد بالزواج عليها ستفكر ملياً إما الطلاق أو أن تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تُضحى بكرامتها و تتحمل جراحها فى سبيل أولادها. وهى عندما ترتضى بوجود نساء أخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق إحتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة . والمرأة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى والثالث والرابع ويظل سيفاً مسلطاً على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فإنها معرضة للخيانة من قبل زوجها بأسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين. أما الزوج فإنه يعيش مطمئننا وينام قرير العينين حتى ولو أساء عشرة زوجته أو ضربها أو هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة أفضل من جحيم الطلاق! والتفكير فى رجل أخر من شيم الساقطات والمرأة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو أدى ذلك الى موتها .

4. ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على أسرته والتمتع بنساء أخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم أسرتها ؟!

5. يقول القرأن بخصوص الحرمان الجنسي للمرأة :(لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 226].... وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 227])

فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الإيلاء" وهو يعطى الرجل الحق أن يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة أربعة أشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب إرادته المنفردة إذا كان سيعود إليها ويستأنف حياته الزوجية معها أو يقرر فراقها بالطلاق.
والإيلاء عادة كانت موجودة قبل الإسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم وإهانة وإحتقار للمرأة . وكان أولى بالإسلام وهو دين من عند الله و فيه إعجاز ان يُنهى عن هذه العادة المُذلة للمرأة ويجرمها, ولكن الإسلام أقر هذه العادة الظالمة. والإسلام لا يراعى مشاعر المرأة ورغباتها وإحتياجاتها ويسمح لزوجها أن يعذبها بالحرمان لمدة أربعة أشهر كاملة. وفى هذا ظلم واضح فاضح للمرأة وإستهانة برغبتها و إمعانا فى إذلالها وتعذيبها!!
والإسلام يعطى للرجل الحق فى أقصى إستمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة إلا فى الصيام فقط... ولا يتورع عن حرمان المرأة شهوراً طويلة بدون ذنب جَنته سوى أنها إمرأة. وبعد مرور أربعة أشهر الإيلاء يقرر الزوج الظالم إذا كان سيطلقها أم لا! فإذا قرر طلاقها فإن عليها الإنتظار ثلاث أشهر أخرى هى عدة الطلاق حتى تستطيع الزواج من أخر.


• لا نريد مفهوم شهور العدة للمطلقة والأرملة في القرن الحادي والعشرين!

1. (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ [البقرة : 228] ....... وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [البقرة : 234] )

تفرض هذه الأيات على المطلقة العدة ثلاثة أشهر وعلى الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام. ونظام العدة ظالم للمرأة ، فعليها الإنتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة أخرى
ويجب إلغاء العدة الأن فى حالة الطلاق البائن وإستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة... أما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمرأة أن تختار بمحض إرادتها الحرة إن كانت تريد الحداد عليه ام أن عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و أنه لا يستحق منها الحداد والحزن.
والتأكد من عدم الحمل يتم الأن فى ساعة واحدة ولاداعى للإنتظارأشهرا عديدة!!! وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقضي فترة حداد ولا حزن عليها رغم أنه كان يحبها حباً شديداً!
والإسلام يجبر المرأة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك! وتوجد رواية أن سعيد بن المسيب وهو أحد العلماء أفتقد أحد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بإبنته وزوجها له وقال كرهت أن تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الإسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق أن يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته وألا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون إمرأة فربما احتاج الى المعاشرة الجنسية فى هذه الليلة فلماذا يُحرم ويتعذب بالحرمان؟
بل أن الرجل من حقه أن يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها !!!

• لا نريد ختان الإناث!

قال الرسول محمد في حديث صحيح له (الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء).... فى هذا الحديث يأمر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المرأة وهذا عكس الحقيقة . الختان جريمة متكاملة الأركان فى حق الفتاة وإعتداء وحشى لا إنسانى على جسدها وحرمانها من أهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا أذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الإنسان و الدفاع عن المرأة الختان وجرمته! وهو حلقة فى سلسلة قهر الإسلام للمرأة وحرمانها من حقها فى الإستمتاع و اللذة الكاملة!



• لا نريد سوء الظن بالمرأة:

1. قال النبي محمد : (النساء يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط!!) صحيح البخاري ج 1 حديث رقم 28

2. قال القرطبي : قال مقاتل ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان " -;- لأن الله تعالى يقول : إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ، وقال : إن كيدكن عظيم." ..... (الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء : 76]......فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ [يوسف : 28] )

3. "إن المرأة إذا أقبلت ، أقبلت بصورة شيطان"
حديث رواه مسلم .وعلق عليه الإمام النووي قائلاً :فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له ".
في صحيح مسلم بشرح النووي

4. "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
صحيح البخاري عربي - إنجليزي ج 7 حديث رقم 33

5. قال النبي : (أن أرسلت عنانها قليلاً جمحت بك طويلاً ، وإن أرخيت عذارها فتراً جذبتك ذراعاً .. فإن كيدهن عظيماً وشرهن فاش ، والغالب عليهن سوء الخلق وركاكة العقل ومثل المرأة الصالحة في النساء مثل الغراب الأعصم بين مائة غراب)
الغزالي ، إحياء علوم الدين ج 2 ص 51

6. عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء) . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 .

وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان الصفات السلبية للنساء وأن اكثر أهل النار من النساء فما ذنبهم ولماذا يُعذبون وقد كُتب ذلك عليهم حتى من قبل أن يخلقوا!!!


• لا نريد سبي نساء من أي لون أو عرق أو دين!

قال الشيخ السعودي "صالح الفوزان" عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية: إن الإسلام لم يحرم سبي النساء ومن ينادي بتحريم السبي هو جاهل وملحد. وأضاف عبر تغريدة قصيرة له بتويتر: إن هذا الحكم مرتبط بالقرآن ولا يمكن إلغاؤه طالما استمر الجهاد في سبيل الله، وتابع بقوله: "ذلك حكم الله، لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلاً لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا، فالإسلام شجاع ولا يجامل الناس".

حظى هذا الحكم بمكانة هامة بسبب تكراره في آيات عدة تصنف النساء اللواتي تُباح معاشرتهن مثل: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" (النساء)، "يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك" (سورة الأحزاب)، "والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" (المؤمنون).
وملك اليمين في تفسير أبن كثير تعني السبيّة، وهي في اللغة: المرأة المنهوبة، وفي الإصطلاح: المرأة الأسيرة خلال الحرب، ثمة نظام حدَّده الفقه الإسلامي للتعامل مع المسبية؛ ففي حال أنجبت تخرج عن كونها سبيّة بشكل جزئي، كما أنه يحق لسيدها معاشرتها سواء قبلت بذلك أم لا، وتنال حريتها بمجرد موته.

في القرن العشرين ما من حروب تُذكر بين المسلمين و"الكفار" تحت مُسمَّى "الجهاد"، لذلك لم يكن السبي شائعاً. لكن ما يهمنا أكثر هنا هو تعامل الدعاة المسلمين الجدد مع المصطلح. في كتابه "في ظلال القرآن"، يشرح سيد قطب آية "والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم" ويقول: "هذا الاستثناء يتعلق بالسبايا اللواتي كن يؤخذن أسيرات في حروب الجهاد الإسلامي وهن متزوجات في دار الكفر والحرب، حيث تنقطع علاقاتهن بأزواجهن الكفار، بانقطاع الدار، ويصبحن غير محصنات، فلا أزواج لهن في دار الإسلام، فيصبح نكاحهن حلالاً!!

وهذا ما نراه يحدث في هذه السنوات الحالية بواسطة داعش مع اليزيديات والنساء السوريات والعراقيات وغيرها من أسرى حرب الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش) مع من يخالف إسلامهم!!

• لانريد نكاح القاصرات من البنات الصغار!

يؤكد القرأن على هذا في قوله (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق : 4] )
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الأية تعارض العلم و تقرر وضعاً غير إنسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسياً ولا حتى جسدياً وفسيولوجياً! ويكون الزواج فى هذا السن إعتداءً على براءتها و طفولتها. وكان من المفروض أن يُنهى القرأن عن زواج الفتيات قبل البلوغ. وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين. وقد أخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وأدخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فأستمتع بها. وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق بأخلاق نبى أن يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئاً! وهذه أوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع الجاهلي ولو كان القرأن كاملا بالفعل لغير هذه الأخطاء. وينتشر هذا الأمر حالياً بين المسلمين في الدول الإسلامية تطبيقاً لما ورد في القرأن!

• لا نريد أجر على إرضاع أطفالنا!

يقول القرأن : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى [الطلاق : 6] )
فى هذه الأية يعامل الإسلام المرأة معاملة مُهينة فالأم تأخذ اجراً مقابل إرضاع طفلها! ويَختصر الإسلام العلاقة الإنسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الأم وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الأم لبنها لطفلها ويكون إرضاعها لطفلها مصدرا لرزقها. إن الأم ترضع طفلها حبا وحنانا وإحتواءً وإحساساً بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت هذه الأية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود. وكلمة أجر كلمة مُهينة للمرأة... وكأن إرضاع المرأة لوليدها عمل تتقاضى عليه أجر!!!



• لا نريد أن تلبس النساء - أكياس سوداء - ولا نريدهم كالأشباح ... نعم لا نريد حجاب ولا حتى نقاب!

1. في الأسلام إتفق الفقهاء على أن ستر العورة واجب ، واتفقوا على وجوب ستر الجسد كله عن الرجال الأجانب مع خلافهم في الوجه والكفين ، وأختلفوا في حد العورة بإختلاف الأشخاص ....فهناك خلاف على عورة المرأة فيما يكشف منها وما يستر ، و عورة المرأة على الرجال المحارم ، و عورة المرأة على المرأة المسلمة، و عروة المرأة على النساء غير المسلمات.

2. كما هو مثبوت بالقول القرأني ( ” قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (31) [النور : 30 ، 31]. )

3. وما ذكر في أحاديث الرسول محمد ( قوله عليه السلام في الحديث الصحيح عند الترمذي وغيره :” إن المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها”. ) .... ( روى احمد و ابن ماجة في الحديث الصحيح عن أبي المليح الهذلي أن نسوة من أهل حمص استأذن على عائشة فقالت لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله” وفي رواية ابي داود :” ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى”. ) .... ( وى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” إنها ستفتح لكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات ، فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر ، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء “ )!!!


4. (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 59] ..... ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً [الأحزاب : 53])

تفرض هذه الايات الحجاب على المرأة..
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم أنفاس المرأة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والأسلام يفرض على المرأة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الإغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع إرواءها وذلك على حساب المرأة و معاناتها من الحجاب ومساوئه !

• لا نريد نسائنا أن تكون عورات، ولا جاهلات، ولا فتنة، ولا ناقصات عقل ودين!

1. بالإضافة لما ذكر عن عورة المرأة في النقطة السابقة يقول الرسول محمد ( في الحديث الصحيح عند الترمذي وغيره :” إن المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها”.)

2. للمرأة عشر عورات ، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة ، فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات
حديث رقم 858 كنز العمال مجلد 22

3. ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
صحيح البخاري عربي - إنجليزي ج 7 حديث رقم 33

4. عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثِرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، قالت يا رسول الله : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان عقلها فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين " .
" تفسير ابن كثير " ( 1 / 336)


يحرم الاسلام المراة من إقامة العبادات أثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها! ( تفكير دائري يتسم به الأسلام Circular Thinking) و يقرر أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها! وليس من العدل والرحمة أن يستغل الاسلام طبيعة المرأة البيولوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شأنها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان! وفى الواقع والحقيقة ان المرأة ليست ناقصة عقل ! وقد أثبت العلم تفوق عقل المرأة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة. وقد أثبتت المرأة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة وأثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها!

5. (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب : 33]

6. ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) قول يتناقض مع قول "صلاة المرأة فى بيتها أفضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها أفضل من صلاتها فى دارها !

أي أن المرأة تأخذ أقصى أجر وثواب كلما كانت صلاتها في مكان داخلي بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس وأي امرأة تريد مزيداً من الثواب ستفضل الصلاة في البيت ولن تذهب إلى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المرأة من الخروج حتى للصلاة....!!!

هنا يأمر القرأن النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت حتى لإجل الصلاة! وهذا أمر إلهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقرأن يَحرم المرأة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها. والقرأن يريد المرأة جاهلة عاطلة ليست لها أي خبرة أو مهارات فى الحياة. وهو بذلك يُهمش المرأة ويُكرس دونيتها و يجعلها مُهملة. والمرأة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى أسرتها ومع زوجها ويكون إعتمادها الأقتصادى على الرجل سبباً مباشراً فى تحكمه وتسلطه فى مُقدراتها وقهرها و إذلالها.
والإستقلال الإقتصادى للمرأة يوفر لها الكرامة والحرية والإحترام. والمدافعون يقولون أن الإسلام كرم المرأة بأن كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالإنفاق عليها .والواقع أن إنفاق الرجل على المرأة سبب مباشر لإذلالها والتحكم فيها وإستغلالها وإهانتها. والمرأة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فإنها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فإنها ترتضي بالذل والإهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى أولادها. وحين يُطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق. والمرأة التى لا تعمل تقضي وقتها فى أعمال المنزل ورعاية الأولاد و الأكل فيزيد وزنها لأنها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة أخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الإهمال و الهجر. وقرارها فى البيت وعدم خروجها إطلاقا مع إنشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتأكل بشراهة ويزداد وزنها أكثر.
والقرأن يأمر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى أرتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن! مع أن المرأة تُحبس بدون أى جريمة أرتكبتها وذنبها الوحيد أنها أنثى. وهذا مظهر صارخ فاضح من مظاهر القهر والإهانة للمرأة في الإسلام .

• لا نريد الإنتقاص من قدرات المرأة القيادية!

1. عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
)لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله: "النهي عن استعمال النساء في الحكم "

وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المرأة الرئاسة ، والحديث يشكك فى قدرات المرأة العقلية وحكمتها وذكائها وإستطاعتها قيادة الدولة! وفيه تحقير وإهانة للمرأة!


• لا نريد الفكر البدوي في عدم نظافة المرأة وعدم تزينها!

(في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
فقالت المرأة: فإني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئاً، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئاً، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها. )

تقول إحدى النساء في هذا الحديث: ( في حديث النامصة والمتنمصة
يحرم الرسول محمد نتف شعر الحاجب للمرأة بغرض تهذيبه وتجميله! وقد سبب هذا الأمر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الأمر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره!

والمرأة بطبيعتها تحب أن تبدو فى احسن صورة وأجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها . فجاء هذا الأمر قاسيا عليها منافيا لطبيعتها غير مراعيا لمشاعرها. والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لأن الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا إذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد أن تكسب معركة الجمال معهن وإلا سينصرف زوجها عنها إذا كانت غير جميلة!

ألا يكفى أن الإسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فإنه يحرمها من التجمل والتزين أيضا ونتيجة هذا الأمر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى أمر النبي محمد بتحريم التشبه بالرجال. والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر إزالة شعر الجسم و الإبطين والعانة تغييراً في خلق الله أيضاً؟! وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر أليست هذه الأمور كلها تغييراً في خلق الله!!

وإذا كان هناك تشوهات خلقية فى الأجنة والأطفال والكبار فهى من خلق الله . ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها والرسول محمد قال هذا الأمر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و ألامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لأنه رجل ولا يقدر أحاسييس النساء
وبهذا ترى أن هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و إحتياجاتها!!!)



• لا نريد لنسائنا أن يقطعوا صلاة، ولا أن يصبحوا بمستوى الحمير، ولا بمستوى الكلاب السوداء ولا بمستوى الغائط!

1. يقول الرسول محمد في حديث له (لو رضى الله عن أحدكم أصلح له دابته وإمرأته)
هنا يذكر الرسول محمد بأن الزوجة مساوية للدابة (الحمار) و كأنها مجرد أداة يستخدمها الرجل في حياته لتخدمه وهذا هو قدر المرأة ومكانتها المتدنية فى الإسلام!

2. عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَقْطَعُ صَلاَةَ الرَّجُلِ؛ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ قِيدُ آخِرَةِ الرَّحْلِ (1) : الحِمَارُ، وَالكَلْبُ الأسْوَدُ، وَالمرْأةُ. فَقُلْتُ: ماَ بَالُ الأسْوَدِ، مِنَ الأحْمَرِ، مِنَ الأصْفَرِ، مِنَ الأبْيَضِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أخِي! سَألْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا سَألْتَني، فَقَال: الكَلْبُ الأسْوَدُ شَيْطَانٌ. رواه مسلم [4/228]


3. عن أبي ذر رضي الله عنه: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: تُعادُ الصَّلاَةُ مِنْ مَمَرِّ الحِمَارِ، وَالمرْأةِ، وَالكَلْبِ الأسْوَدِ. رواه ابن خزيمة في صحيحه [2/21].

4. قالت عائشةُ رضي الله عنه-وذُكِرَ عندها ما يقطع الصلاة-: شبَّهْتُمُونَا بِالحُمُرِ وَالكِلاَبِ؟! وَاللهِ! لَقَدْ رَأيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، وَإِنِّي عَلى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ مُضْطَّجِعَةٌ، فَتَبْدُو لي الحَاجَةُ، فَأكْرَهُ أنْ أجْلِسُ فَأوذِيَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ. رواه البخاري [1/773]، ومسلم [4/229].

5. وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا ..الآية} (6) سورة المائدة جامع البيان عن تأويل آي القرآن. للإمام الطبري : تأويل قوله: {أو جاء أحد منكم من الغائط} يقول: أو جاء أحد منكم من الغائط قد قضى حاجته .. لا حظ أن قضاء الحاجة يأتي في سياق ملامسة النساء!



• لا نريد رضاعة الكبير..!

حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه " من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها:
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة).....

فكيف لإمرأة أن ترضع شخص بالغ وما العائد من ذلك ... أنما هذا لعبث!

• لا نريد زواج أربع نساء، ولا نريد ما ملكت أيمانكم من السبايا ( في القرن الحادي والعشرين الذي حُرمت فيه مثل هذه الأمور)

• لا نريد زواج المتعة، ولا المسيار، ولا العرفي، ولا أي زواج إسلامي أخر! ففي هذه الأنواع من الزواج الإسلامي تحايل على الشرع وعلى الله ذاته!! وهناك أنواع الزواج المختلفة التي تعتبر للمنصف زنا ... ولكن التحايل الاسلامي غطى عليها برداء ديني لتشريعها وهم كالأتي :



1. المصواب: نكاح عادي مع عقد ونفقة وشهود عيان ،، ويصلح لمن وصل سن البلوغ وصار يتلفت يمنة ويسرة!!

2. المسيار: نكاح تتنازل فيه الزوجة عن كل شي حتى النفقة ولا يلزم الزوج أداءها إن طلبت الزوجة ذلك (هذا الزواج يساعد من لم تتزوج مبكراً للحصول على زوج)

3. المصياف: نكاح يعقد في بداية أجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق طبعا وينتهي هذا الزواج بالطلاق عند إنتهاء الأجازة تقريبا . ويصلح هذا النوع لمن هو ميسور الحال أو من يسافر كثيرا للعمل التجاري!!

4. المسفار: نكاح تم إقتراحه مؤخراً لتتمكن المبتعثات من الحصول على محرم خلال فترة الدراسة في الخارج. يستفيد من هذا الزواج المبتعثات وطالبوا الزواج والتمتع بالسفر بالخارج .

5. المطيار: نكاح للطيارين والمضيفين من المضيفات خلال تكرار الرحلات الطويلة ، ويستفيد من هذا النكاح المشتغلون بالطيران ممن تمنعهم ظروفهم من نكاح المصواب .

6. المصياع: نكاح يتم بين أهل السياحة المتكررة والوناسة ومحترفات الزواج في بعض الدول لتلافي الوقوع بالحرام بالزواج الصوري ،، المستفيد اهل السفر والوناسة .

7. المحجاج: زواج بين طالبة لأداء فريضة الحج ورجل يرغب في قضاء الحج فتدفع الزوجة تكاليف الحج ليكون لها محرما، وهو زواج مع وقف التنفيذ لكون الزواج وقت الحج ، (يستفيد من هذا الزواج من لم يقض حجة الفرض من نساء ورجال).

8. المسياق: نكاح يصلح للمعلمات اللاتي يدرسن في مناطق بعيدة ويحتجن محرما لركوب الأتوبيس فيتم الزواج بالسائق ، أو بين المدرسات وسائقوا أتوبيسات النقل ،الى حد أربعة زوجات لكل سائق!!

9. المهراب: زواج يتم بالخطيفة ،، ويكثر بين أهل الشام وعند من لا يشترط الولي في عقد الزواج ،، وهذا النوع من النكاح يصلح لمن هو طايح حظه ولم يجد زوجة ... وكذلك من لم يقبل به كزوج في بلده !!!

10. المقراض: هو الزواج من بنات لديهم pdo للإستفادة من قرض البنك العقاري!!

وقد يزداد عدد أنواع النكاح الى الحد المناسب لظروف وإحتياجات وأمزجة المجتمع الأسلامي في مختلف بلدانه !!!



• لا نريد محلل... لينكح الزوجة بعد الطلاق!

حينما يطلق المسلم إمرأته ثلاثاً لا تحل له حينئذ إلا بعد أن تُنكح من زوج أخر يسمى المحلل بعد أن يُطلقها! وهذا طبقاً للأية القرأنية ( فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [البقرة : 230])
والغريب بما أن هذا تشريع قرأني نجد الرسول محمد في حديث له يلعن المحلل والمحلل له ويلعن ما شرعه الله .... أمر غريب فعلاً!!! ( روى سفيان الثوري ، عن ابن قيس الأزدي ، عن هذيل بن شرحبيل ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الواشمة والموشومة ، والواصلة والموصولة ، والمُحلِّل والمُحلَّل له ، وآكل الربا وموكِلَه . رواه أحمد والنسائي ، وروى الترمذي من هذا الحديث لُعِن المُحلِّل والمُحلَّل له . وقال : حديث حسن صحيح ، والعمل عليه عند أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الله بن عمر ، وهو قول الفقهاء من التابعين . ) !!!!!!!!

• لا نريد نكاح الميتة ( ولا الميت من الذكور) ولا بهيمة ولا الإستمناء بأفخاذ الرضع والأطفال كما هو مذكور في صحيح الدين الأسلامي!!

يقر الأسلام نكاح الرجل لزوجته الميتة اذا لم يمر على موتها اكثر من ست ساعات..! طبعا ولان هذه الفضيحة كانت صادمة للكثير من المسلمين ذوي العقول النظيفة فقد سارعوا الى نكران ان تكون هذه الفضيحة مأخوذة من نصوص اسلامية ولكن للاسف من ينكر هذا الامر فهو لايعرف حقيقة نصوصه الكارثية… وحتى يتم تعريف الاخوة المسلمون بهذه النصوص فهاك بحث صغير وجمعت فيه قسم من النصوص التي تبيح نكاح الميتة واليكم النصوص ادناه:

1. من كتاب ” مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى” كتاب النكاح , كتاب الصداق , فصل ولا مهر بفرقة قبل دخول أو خلوة: (وَيَجِبُ ) مَهْرٌ ( بِوَطْءِ مَيِّتَةٍ ) كَالْحَيَّةِ ( وَيَتَّجِهُ ) مَحَلُّ وُجُوبِ الْمَهْرِ فِي وَطْءِ مَيِّتَةٍ إذَا كَانَتْ ( غَيْرَ زَوْجَتِهِ ) أَمَّا زَوْجَتُهُ ؛ فَلَاشَيْءَ عَلَيْهِ فِي وَطْئِهَا حَيَّةً وَمَيِّتَةً ؛ لِأَنَّ مُقْتَضَى تَصْرِيحِ الْأَصْحَابِ بِأَنَّ لَهُ تَغْسِيلُهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ عُلَقِ النِّكَاحِ بَاقٍ ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ كَالْأَجْنَبِيَّةِ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ ، وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ بِوَطْئِهَا مَيِّتَةً مَعَ مَا يَجِبُ بِوَطْءِ غَيْرِهَا . . نجد هنا في النص اعلاه انه يحل نكاح الميتة لانه يجب فيها المهر مثل الحية… لو كان هذا الامر محرم فهل سيكون هناك من داعلتحديد المهر لنكح الميتة اذا لم تكن زوجته؟؟؟؟ محمد حدد للمسلمين حتى كيفية التغوط والتبول ولم يترك لاصغيرة ولاكبيرة الاوحرمها او حللها.. فعندما نجد نص من هذه النصوص يشرح كيفية التعامل مع الميتة اذا تم نكاحها ويحدد لها المهر وكيف تغسل لانبعض علق النكاح باق!!! فهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان نكاح الميتة حلال في الاسلام….ونرى في النص التالي في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج > كتاب الطهارة > باب الغسل > موجبات الغسل

2. وَلَا يُعَادُ غُسْلُ الْمَيِّتِ إذَا أُولِجَ فِيهِ أَوْ اسْتُولِجَ ذَكَرُهُ لِسُقُوطِ تَكْلِيفِهِ كَالْبَهِيمَةِ ، وَإِنَّمَا وَجَبَ غُسْلُهُ بِالْمَوْتِ تَنْظِيفًاوَإِكْرَامًا لَهُ ، وَلَا يَجِبُ بِوَطْءِ الْمَيِّتَةِ حَدٌّ كَمَا سَيَأْتِي وَلَا مَهْرٌ ، كَمَا لَا يَجِبُ بِقَطْعِ يَدِهَا دِيَةٌ ، نَعَمْ تَفْسُدُ بِهِ الْعِبَادَاتُ وَتَجِبُ بِهِ الْكَفَّارَةُفِي الصَّوْمِ وَالْحَجِّ ، وَكَمَا يُنَاطُ الْغُسْلُ بِالْحَشَفَةِ يَحْصُلُ بِهَا التَّحْلِيلُ ، وَيَجِبُ الْحَدُّ بِإِيلَاجِهَا عَلَى مَا يَأْتِي فِي مَحِلِّهِ ،وَتَحْرُمُ بِهِ الرَّبِيبَةُ وَيَلْزَمُ الْمَهْرُ وَالْعِدَّةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَحْكَامِ ، وَيُسْتَثْنَى الْخُنْثَى فَلَا غُسْلَ بِإِيلَاجِ حَشَفَتِهِ وَلَا بِإِيلَاجٍ فِي قُبُلِهِ ، لَا عَلَى الْمُولِجِ وَلَا عَلَى الْمَوْلَجِ فِيهِ فِيهِمَا إلَّا إذَا اجْتَمَعَا ، وَلَوْ خُلِقَ لَهُ ذَكَرَانِ يَبُولُبِهِمَا فَأَوْلَجَ أَحَدَهُمَا وَجَبَ الْغُسْلُ ، وَلَوْ كَانَ يَبُولُ بِأَحَدِهِمَا وَجَبَ الْغُسْلُ بِإِيلَاجِهِ دُونَ الْآخَرِ إنْ لَمْ يُسَامِتْ الْعَامِلُ، وَلَوْ أَوْلَجَ خُنْثَى فِي دُبُرِ رَجُلٍ تَخَيَّرَا بَيْنَ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ (.ونرى في النص اعلاه ايضا تحليل الايلاج بالميت الذكر او الانثى ويضع ضوابط عليه!!!وفي النص التالي من كتاب الكافي في فقه الامام احمد!

3. ويجب الغسل في الإيلاج في كل فرج ، قبل أو دبر، من آدمي، أوبهيمة، حي أو ميت، لأنه فرج أشبه قبل المرأة ‏.‏فإن أولج من قبل الخنثى المشكل ، فلا غسل عليهما لأنه لا يتيقن كونه فرجاً فلا يجب الغسل بالشك‏.‏ الكتاب : الكافي في فقه الإمام أحمد (المجلد الأول) ـ باب ما يوجب غسله الكاتب : الإمام أحمد بن محمد بن حنبل!

4. وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمنرمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمه طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطئها فيما دون الفرج فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز لأن الضرورة إذا رفعت حرامما وراءها كالشبع مع الميتة( ...... بدائع الفوائد لإبن القيم الجوزية .. باب فصل الإطناب في الإجابة .. فصل الإستمناء ....... والنص اعلاه يؤكد ان الشبع من الميتة يقع ضمن “الضرورات تبيح المحظورات” لانه يقول ” “لأن الضرورة إذا رفعت حرام ما وراءها كالشبع مع الميتة “

5. وجاء في كنز العمال التالي (إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة، واضطجعت معها في قبرها لأخفف من ضغطة القبر، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إلى بعد أبي طالب – يعني فاطمة أم علي‏.‏ (‏الديلمي – عن ابن عباس‏)‏‏.‏ كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال .. باب في جامع مناقب النساء!!!

وبذلك نجد ان الرسول محمد كان قد سبق واضطجع مع ميتة بعد ان البسها قميصه.. اي ان محمد نزع قميصه وبقي عار واضطجع مع ميتة في القبر.. حتى ان العرب سألوه انه قد فعل شيء لم يعتد العرب عليه.. فقال إنه إنما فعل هذا ليخفف عن تلك الميتة ضغطة القبر…!!!

إذن نجد في كل ماتقدم ان نكاح الميتة والاضطجاع معها هو حلال إسلاميا ولم يأت اي تحريم في هذا الخصوص…!!!



• لا نريد أن تكون شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، لا نريد أن ترفض شهادتها في الكثير من الأمور، ولا ميراثها نصف ميراث الرجل ... لا نريد للمرأة أن تكون دون الرجل!

1. واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } البقرة/282

2. وارد في كثير من كتب الفقه، وهو: روى مالك عن الزهري قال: مضت السنة بأنه لا يجوز شهادة النساء في الحدود ولا في النكاح والطلاق. وقد اختلف الفقهاء في شهادة النساء في الأمور التي يطلع عليها الرجال غالبا مما ليس بمال ولا يؤول إلى المال، كالنكاح والطلاق والرجعة والإيلاء والظهار والنسب والإسلام والردة والجرح والتعديل والموت والإيجار والوكالة والوصاية. فذهب الجمهور إلى منع شهادة النساء في ذلك لقوله تعالى: إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {المائدة: 106}. ولحديث: لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل. رواه البيهقي بإسناد صحيح، ولقول الزهري المتقدم، وقاس أهل العلم على تلك الأمور ما شاركها في المعنى. وذهب الحنفية إلى قبول شهادة النساء فيما سوى الحدود والقصاص مطلقا أخذا بعموم الآية.


3. وإنما أقيمت المرأتان مقام الرجل لنقصان عقل المرأة كما قال مسلم في صحيحه ….عن أبي هريرة عن النبي أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثِرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، قالت يا رسول الله : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان عقلها فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين " . تفسير ابن كثير " ( 1 / 336 )

4. أهم أية يوردها الفقهاء بأن المرأة دون الرجل هي: "الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وما أنفقوا من أموالهم" (النساء 4: 43(.

وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المرأة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسئولية ولكن فى الواقع أن أية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الأسلامية أسوأ تطبيق! فصارت القوامة تسلطاً وقهراً وإضطهاداً للمرأة.


5. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) البقرة 288 فى هذه الأية تمييز وإضطهاد واضح ضد المرأة و إقرار بدونيتها. فالقرأن يؤكد أن الرجل درجة أولى والمرأة درجة ثانية! والمرأة والرجل متساوون إنسانياً في الواقع الفعلي، فلماذا يكون الرجال فى درجة أعلى من النساء؟

6. حديث معاذ بن جبل (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "دية المرأة نصف دية الرجل". .... هل المرأة في نظر الإسلام نصف إنسان حتى تكون ديتها نصف دية الرجل، ونحن في القرن الحادي والعشرين؟ وقد خصصت المنظمات الدولية عاما خاصاً أسمته "عام المرأة"؛ تقديرا لمكانتها، وإنصافا لها. والمدافعون يقولون إن فقد الرجل مصيبة أكبر من فقد المرأة لأن الرجل مصدر الإعالة للإسرة!
أما الأن تعلمت المرأة وعملت و تعول الأسرة فمن العدل أن تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف!


والإسلام حين أقر بدونية المرأة فقد أهانها و أحتقرها وظلمها. وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.

والبيئة الصحراوية البدائية هى التى أثرت سلباً على نظرة الإسلام للمرأة... وتأثر محمد بالأوضاع السلبية للمرأة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت. فقد كانوا يدفنون البنات أحياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المرأة من الميراث وكانت المرأة سبباً فى العار عندما تُسبى فى الحروب. فجاءت هذه الأيات تعبيراً عن وضع المرأة فى هذا الوقت وهذه البيئة. وهذه الأيات لا تصلح للعصر الحالى حيث أقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.



• لا نريد للمرأة أن تسجد لزوجها، ولا أن تعامل كالبهيمة!

1. قال النبي محمد ( من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخراه دماً وقيحاً وصديداً فلحسته بلسانها ما أدت حقه) حديث ذكره السيوطي في تفسيره للآية 34 من سورة النساء"

2. و قال النبي : (لو كنت أمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت النساء ، أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق) حديث رواه أحمد والترمذي وابي داود


3. و قال النبي : (المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج) صحيح البخاري إ ع ج 7 ، حديث 113

4. وقال النبي : (لو أن امرأة وضعت أحد ثدييها طبيخاً والآخر مشوياً ما أدت حق زوجها) …ذكره الكندي ، مجلد 1 ، ج 2 ، ص 255



فطبقاً لما ذكر فعلى المرأة أن تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى النبي محمد كان سيأمرها بالسجود له إحتراما وتبجيلاً وليس لها أن يفعل معها زوجها مثل ذلك!!!

• لا نريد السخط على المرأة حينما لا ترغب في تلبية رغبات زوجها الجنسية:

1. حدثنا ابن أبي عمر‏.‏ حدثنا مروان عن يزيد ‏(‏يعني ابن كيسان‏)‏، عن أبي حازم، عن أبي هريرة‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
"‏والذي نفسي بيده ‏!‏ ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها، حتى يرضى عنها‏"‏‏.‏

2. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا أبو معاوية‏.‏ ح وحدثني أبو سعيد الأشج‏.‏ حدثنا وكيع‏.‏ ح وحدثني زهير بن حرب ‏(‏واللفظ له‏)‏‏.‏ حدثنا جرير‏.‏ كلهم عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
"‏إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح‏" …(صحيح مسلم121 - ‏(‏1436‏)‏

تقول إحدى النساء المسلمات في ذلك "أنا الذي لا اعرفه ماعلاقة الله في أن يسخط على زوجة لا ترغب بتلبية رغبات زوجها ويمكن لسبب ما او أنه ضربها قبل ذلك وأوجعها... أليست هذه العمليه الجنسية فيها عاطفه وحب وتبادل المتعه
للطرفين ؟!..أهي فقط وعاء لتلبية رغبات الرجل الجنسية؟ ولماذا لايغضب الله إذا رجل لم يقوم
بواجباته الزوجيه او لم يقدر (لضعف جنسي أو عجز جنسي أو سرعة قذف)؟! "

فطبقاً للفكر الأسلامي النابع من ذكورية المجتمع الإسلامي على الزوجة أن تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فوراً ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه هو مثل ذلك!!




وإلى اللقاء في العدد التالي والرابع من هذه السلسلة من المقالات بعنوان:

سلسلة (لماذا لا أؤمن؟) - 4 – لماذا لا أؤمن بالبهائية؟


أعداد سابقة من نفس السلسلة:

1. سلسلة (لماذا لا أؤمن؟) - 1 – لماذا لا أؤمن بالمسيحية؟ ... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=514531 )
2. سلسلة (لماذا لا أؤمن؟) - 2 – لماذا لا أؤمن باليهودية؟ .... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=514675 )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مذا تركت لهم
نور الحرية ( 2016 / 4 / 30 - 14:05 )
ياليت كانت هذه المقالة الرائعة جدا والطويلة جدا مقسمة حتى الى ثلاث او اربع مقالات فلا يصيب القارئ اي ملل وكي يتسنى له التمعن جيدا في كل افكارها ويلتقط بعض المقالات الاخرى في موقعنا هذا الرائع


2 - شكرا
طرفة بن العبد ( 2016 / 5 / 2 - 12:45 )
شكرا لك يا أخ برنابا على هذا المقال الدسم الذي لم يترك حجرا في الإسلام إلا وهدمه

اخر الافلام

.. يهود أمريكا: نحن مرعوبون من إدارة بايدن في دعم إسرائيل


.. مجلس الشؤون الإسلامية في أمريكا: الرد القاسي على الاحتجاج ال




.. نحو 1400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات في أروق


.. تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون




.. الجزائر | الأقلية الشيعية.. تحديات كثيرة يفرضها المجتمع