الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات امرة تعيش بهذا الزمان (من مشاكل التعليم )

مليحة ابراهيم

2016 / 5 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في المرحلة التالية بعد الابتدائية والتي تبدء من سن الثالثة عشر وتستمر لثلاث سنوات في هذة المرحلة الفرد من مرحلة التطفولة الى مرحلة المراهقة حيث في هذة المرحلة يزيد اعتماد الفرد على نفسة ويبداء بتكوين اراءة ويدافع عنها وهي مرحلة يكون فيها الاندفاع داخل الافراد كبير ودرجة العنفوان تكون عالية وفي هذة المرحلة يبداء باكتشاف عواطفة وويستمتع بها ويشعر بلذة الكبيرة منها ومايصاحب هذة المتعة من عصبية كبيرة وانفعال كبير خصوصا اذاما عارضة شخص فانة ينفعل بشدة وتكون ردودة قاسية وغير محسوبة وفي هذة المرحلة يميل الفرد اكثر الى اصدقائة واقرانة في الشارع ويحاول تقليدهم تقليد اعمى كنوع من التماهي او التوائم مع ما يعيشة وهو يظن ان حلول ازماتة ومشاكلة بهذا التماهي والذي هو بشكل من الاشكال تعبير عن الانفعال الكبير الناتج من الطاقة الكبيرة التي يحملها والتي تاتية نتيجة لعمل اجهزة جسمة بشكل كامل وصحيح وبنفس الوقت فهو يعاني من قصور في الفهم والادراك ناتج عن قلة تجاربة وخبراتة فهو لايزال بلنسبة لخبراتة ذاك الطفل الصغير المعتمد على اهلة وبيئتة ومدرستة في تلبية احتياجاتة وبنفس الوقت يشعر انة اصبح كبير وان احتياجاتة اصبحت كاحتياجات الكبار ولذا فهو لايحب ان يعاملة كالصغار لكنة بتصارع مع اخوتة ااصغار على بعض الاشياء التي يتعلق بها الصغار كقطعة من السكاكر مثلا .ونتيجة لحبة للتقليد في هذة المرحلة نجد انة يقلد اصدقائة واقربائة الكبار بتصرفاتهم وحتى بانفعالاتهم وسلوكياتهم ولكنة لايزال في هذة المرحلة غبر قادر على تحديد اولوياتة او طموحاتة او احلامة المستقبلية فهو لايزال في مرحلة خزن المعلومات ليستطيع فيما بعد استخلاص الحكمة اوالمعرفة التي تنفعة في معرفة حياتة
ونجد الطلاب في هذة المرحلة المليئة بلطاقة يضجرون ويملون الكتاب المنهجي ويعتبرونة ثقبلا وغبر مهضوم وبفضلون القيام بالاعمال الشاقة على المطالعة فية فالكامات اصبحت اعقد والعبارات اصبحت ذات مغازي كثيرة وتجتاج لتحليل وفهم وادراك اكبير يعني يحتاج ان يوسع ماركة ويطور قابلياتة ليستطيع ان يتجاوز هذا الكتاب وهنا تاتي شخصية المدرس او المدرسة وتاثيرها فيهم وفي اسلوب تفكيرهم وبلتاكيد ان هذا الاستاذ يجب ان يكون لهم كاب او كام لهم وهو يحاول ان يشرح لهم ويوضح لهم واو وهو يحاول ان يسحبهم من شطحات خيالهم وافكارهم السارحة وهنا لاينفع ابد طريقة افعل او لاتفعل او ان هذا حرام او هذا حلال او هذا يجوز او لايجوز او ان يتركة بلا متابعة او مراقبة من باب ان كل واحد عندة اسرة تراقبة وتتابعة فهذا الطفل عندما يخرج من بيتة هناك اشخاص ثر يتاثر بهم الجيد منهم والسيءفكل ممنوع مرغوب وان لم يفعلة امام استاذة او عائلتة فانة سيفعلة بلخفاء مع اقرانة وستكون متعتةولذتة اكبر متعة اختراق القانون ومتعة التصرف والاختيار فهو سيعتبر ماقام بة هو قرار اختارة بقناعتة او تجربة يتعلم منها بعض الخبرات وعندها يكون الاستاذ او المدرسة قد ابتعدت عن هذا التلميذ واصبحت بينهم هوة قد تبدوا صغيرة لكنها تتسع في كل لحظة وفي كل موقف يمر فية فهذا التلميذ سيتعود التمرد ولن يحترم قرار او موقف من مدرستة او اساتذتة او عائلتة فيما يقولونة حى لو انة راى ان مايقولونة صحيح وهكذا يتغير هذا الطفل الغر وتتغير احلامة وطموحاتة ويصبح اكثر عنفا واكثر قسوة وشدة وانفعال ومع مرور الايام تتغير الكثير من شخصيتة وادوارة مع مرور الايام خصوصا مع تقدم الدراسة وصعوبتها فانة سيكون شخصية ضعيفة الفهم قليلة التركيز دائما بالة منشغل بامرو كثيرة غير الدراسة والتحضير للدراسة وحتى لو انة حاول ان يهتم بدروسة فضعف تركيزة واهتمامة سيحبطة كثيرا عندما يدرس ولذا فهو سيترك الكتاب ويبحث عن ما يلتهي فيه ويمضي فية اوقاتة بتسلية ومرح حتى لو كان هذا بلقيام بالاعمال الصبة والقاسية فهي بلنسبة لة اسهل من الكتاب بكثير فهذة طاقة عقلية سريعة الاستجابة وليست كالتحليل والاستنتاج والتسلسل المنطقي ولاننسى اسلوب التدريس القديم وخلو الدرس من الوسائل التعليمية والايضاحية وهذة الوسائل ان وجدت فهي عبارة عن صور ولوحات او مخططات وليست برامج مرئية او محاكية لعقل هذا الطفل الصغير وحتى الكتاب فهو لايحتوي على اي صورة وكتابتة صغيرة ومتراصة يعني لايفتح شهية الطالب على الدراسة او تقبلة بينما في صفوف الاليكترونية تكون الوسيلة والايضاح فيها امر غاية في السهولة واليسر ونجد ان الصورة تشرح الكثير من القوانين والانظمة وتحتوى على الالوان والزخارف التي تثير فضولة وتشعرة برغبة بلفهم والدراسة . ولذا نجد ان هذا الطالب الذي يدرس بصفوف قدية تقليدية لايستطيع ان يقرر او يتخذ قرار دراسي ناجح فهو فقط يحشو دماغة بمعلومات بدون اي تفصيل ولصعوبتها ولضجرة منها نجد ان هذا الطالب قد يكسر الرحلات او زجاج النوافذ او يمزق الكتاب فهو يملك طاقة عالية ولايعرف كيف يتصرف بها ويصب جام غضبة وغضب كرهه بهذة الوسائل وبلتاكيد ان الفروق الفردية بين الطلاب تعني انهم ليسوا جميعهم بمستوى علمي و ثقافي اواجتماعي واحد ولذا فان الطريق الذي ينجح مع مجموعة ليس بلضرورة ان ينجح مع مجموعة ثانية ومانراة انه بعد مرحلة المتوسطة تاتي مرحلة الاعدادية وهذة مرحلة قد تكون صعبة على مجاميع كثيرة من الطلاب لايستطيعون تجاوزها بينما لوكان هناك خيارات تعليمية اخرى تعلمة خبرات عملية ومعلومات علمية تخصصية وعامة بعد المتوسطة وخصوصا ذا كانت تخصصية فان مثل هذا التعليم يكون اجدى وانفع للطالب من حشو دماغة بمعلومات كثيرة من دون اي خبرات عملية تذكربمعنى وعند نزولة للشارع فانة يكون غير مؤهل لان يعمل في اي شيء فهو لايملك اي خبرة او معرفة لامر من الامور يستطيع ان يعمل بها بينما لو انة درس دراسات تخصصية في اعمال معملية او صناعية او تجارية فانة قد يستطيع ان يجد لة عمل خصوصا واذا ما قامت الشركات والمؤسسات بمثل هذة المعاهد ورعتها وعندها تكون قد خرجت كوادر علمية قادرة على العمل بمعاملها ومؤسساتها بلطريقة العلمية الصحيحة وكما هي مخططة لها وبذا تكون قد احتوت الكثير من الخبرات التي هي دربتها وخصصتها بلعمل وهذا يكون اجدى وانجح بلنسبة للعمل اولا وبلنسبة لهؤلاء الافراد ثانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي