الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكل مشكلة حل

بنواحي هناء

2016 / 5 / 1
الادب والفن


رغم معرفتنا مسبقا أنه سوف يأتي يوم ما وسيزورنا زائر غير مرحب به بالمرة (الموت) ، وسيخلغ أبواب قلوبنا، ليأخذ أرواحنا بعيداً عن أجسادنا سواءً شئنا أم أبينا ، وستبقى فقط صورنا معلقة على الجدران ، وشواهدنا الدراسية في درج المكتب ، إلا أننا نتناسى ذلك اليوم لنعيش حياة عادية جداً ، ونستمتع بلحظاتنا الرائعة لترسم تلك اللحظات الوردية على وجوهنا إبتسامة جميلة تجعل كل من رأها يرقص بهجتاً .

لهذا أتسائل دائما لماذا عندما تواجهنا مشكلة معينة نكره الحياة وما فيها ؟ حيث نحزن حزنا شديدا ونشعر بالكأبة والإنهيار كأن السماء كُسرت ، وبزغت شمس جهنم على قلوبنا ، نجعل اليأس يحطم أحلامنا وحياتنا ، تحطيما إلى حين تنكسر أرواحنا كقطع الزجاج لتغرس في الفؤاد وتجعله ينزف حتى الموت ، لنصلي على حقوقنا وأحلامنا الوردية صلاة الجنازة لتدفن في قبور النسيان ، لأنها لم يقَدر لها أن ترى النور بسبب اليأس الذي إستوطن أرواحنا .

كيفما كان المشكل والصراع الذي نعيشه ، يجب أن نتغلب عليه وأن لا نستسلم نهائيا له لأن المشكل ليس أقوى من عقل الإنسان ، ومادامت الروح تجري في عروقنا، يجب أن نتعايش مع أي مشكل يواجهنا كيفما كان نوعه ، فلكل مشكلة حل وإذا لم تقوموا بإيجادها بأنفسكم، فحاولوا أن تطلبوا المساعدة من قريب أو صديق، وقوموا بدعاء للعلي العليم القدير الذي قال ً أدعوني أستجيب لكم" ، فهو سيساعدكم لا محالة فالله يستحي أن يرد يدي عبده خاوية الوفاض، لهذا لا يجب أن نهلع ونستسلم للمشاكل والخسارة ، لأنها ستنتهي لا محالة لأن لكل شيء في الوجود بداية ونهاية ، حتى المشكل كذلك لهذا تفكيرنا يجب أن ينصب حول الحلول وكيف سننهي ألمشكل بأقل الخسائر، أما البداية فنحن نكون بداخل خيوطها العنكبوتية لهذا التفكير فيها لن يجدي نفعا ، أما البحث عن الحل وكيفية التعامل معه وعلاجه من الجذور فذلك هو الحل الأمثل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير