الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نسق الثقافة والمتغير الاجتماعي محاولة في نقد المفارقة

محمد خضير سلطان

2005 / 12 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مدخل

تسعى هذه الدراسة الى تحليل "المكوِّن الثقافي" في الفضاء الاجتماعي على ضوء أنساقه الثابتة فضلاً عن أنماطه الاجتماعية. إن المكوِّن الثقافي من الوضوح في المجتمعات المتماسكة بحيث لا يحتاج إلى تحليل وفق متغيرات، كما أن النسق الثقافي لا يمكن انتزاعه وفصله عن المكوِّن الإيديولوجي والاقتصادي للمجتمع الزراعي والبدوي والرعوي إلا بالقدر الذي يؤكد تكامله الوثيق مع المكونات الأخرى.

إن هذه الملاحظات تعني الأنماط التحولية لدخول المجتمع المدني وتأثير النسق الثقافي للعالم (الخارجي) وتجاوز التخلخل بين نظامين عبر جميع الأبعاد ومجتمعنا العراقي يعد كذلك فهو المجتمع (المشروع) نحو التجاوز والتكامل.



الأنساق المكوِّنة

لابد من توضيح فكرة الأنساق المكونة للنظام الاجتماعي وأنماطه التاريخية على ضوء تحليل النسق الثقافي. ولو كان البحث يعد النسق الاقتصادي مدخلاً وإطاراً لاختلف الأمر وصار شأناً اقتصادياً صرفاً.

إن النسق الثقافي أحد الأنساق الثلاثة المكوّنة الثابتة التي يشتمل عليها النظام الاجتماعي. و إن النسقين الآخرين هما الإيديولوجي (الفكر السلطوي العملي) والآخر النسق الاقتصادي.

والنسق الثقافي لابد أن ينطوي على تشكله التداولي ومحموله الإنتاجي من سياق النسقين الآخرين (الإيديولوجي والاقتصادي) مثلما ينطوي أي نسق من الأنساق الثلاثة على اغتنائه واكتفائه الذاتي وطاقته الحيوية في الزمان والمكان والحدث وتوازنه مع الأنساق المجاورة.

إن الأنساق تتحرك في خط مشروع واحد متماسكة مع الحدث منذ أول إيماءة واكتشاف للكلمات والأشياء والعمل، الحركة والاسم والمسمى وأية نظرة إلى موقعك في المكان.. أي مكان، سوف يتحدد جمع من الإشارات والصفات التي تكشف عن اللغة والطراز والمستوى الاقتصادي بما تشتمل عليه الأنساق الثلاثة المكونة لهذا الموقع من المكان.

وعن هذا النحو فإن فحص وتحليل أي نسق هو كشف أستار وطبيعة الأنساق المجاورة وعلاقاتها في البنية الموحدة مثل عمود الخيمة وعمود الشعر العربي وإيقاع الامتداد الصحراوي... يجعل من الحياة مختزلة في قصيدة وتغدو القصيدة جزءاً من الحياة وتجمع وحدة الأنساق على خط مشروع واحد وبالدقة البالغة التي لا يتخلف أو يتقدم فيها نسق على آخر.

إن الزخم الإيقاعي متساو ومتوازن في كل الأبعاد مثل الحركات اللغوية في شكل الكلمة العربية وشكل الأوابد في مرابط الدواب.

إن أي نسق يحمل وجهين آخرين على محيطه المركزي وتنتقل الوجوه في مواقع منتظمة بحسب تمركز الأنساق الثلاثة [فالمستوى الاقتصادي يعبر عنه بنسق ثقافي (كاللغة والإعلان، الصورة، البوستر، الوثيقة) ويمثل مستوى من الرؤية الإيديولوجية السائدة في نمط تاريخي مثلما النسق الإيديولوجي يحتاج إلى الكلف الاقتصادية والتعبير الثقافي والأمر متماثل مع النمط الثقافي في إطار إيصاله الاقتصادي والإيديولوجي.



كسر النظام البنيوي للنسق

يستثمر النسق الثقافي أقصى طاقته الوظائفية والدلالية على نحو متنافذ ومشترط ومحايث في اتصاله بطاقة وحيوية الأنساق الأخرى كما ليس بوسعه أن يخرق نظامه البنيوي في المجتمع المتماسك، مثال على ذلك فإن النسق الاقتصادي في الفضاء الرعوي لا يستطيع أن يخرق أسلوبيته في العمل والإنتاج تجاوراً وتوازياً مع تأملاته الكونية في الوصف والرؤية وتنافذهما.. من المستحيل انتزاع النسق من سياق المكونات في المجتمع المتماسك بغض النظر عن تخلفه أو تقدمه لأن النسق لا يفوق نظامه البنيوي.

وتبعاً لذلك فإن أي اختلال في منظومة الأنساق هو نوع من التعسف البنيوي على الشكل تمارسه السلطة القمعية في توجيه غير طبيعي للأنساق في الفضاء الاجتماعي ولن يحدث هذا الاختلال إلا إذا تم خرق النمط الاجتماعي من خلال النمو المشوّه والتحول المباشر في ظروف صادمة تختلط فيها عوامل الانكفاء والنهوض وتتخذ شكلاً جديداً كما حدث للنظام العربي ودوره في الاندماجية الحديثة بالعالم المعاصر إذ عمدت سلطة النظام العربي إلى تغليب النسق الإيديولوجي والهيمنة على الأنساق الأخرى ليس بسبب عدم استيعاب البعد التكويني والتحوّلي للمجتمع العربي ولكن من أجل التشبث بسدة الحكم وارتكاس الأشكال القديمة والحديثة، رفع رايات العشائر على سارية العالم المعاصر.



المجتمع المشروع

لا ريب أن المجتمع العربي والعراقي على وجه التحديد، يعد نمطاً تحولياً وبالتالي متخلخلاً في نظام مكوناته الثقافية ومن جانب آخر فهو المجتمع (المشروع) من أجل تأصيل المكوّن الثقافي بين الراية والسارية (العالم والمجتمع)، بين النسق الثقافي المحلي والنسق الثقافي العالمي وتجاوز هذا التخلخل في كافة أبعاده.

كان النسق الثقافي السلطوي قد استفاد كثيراً من تخلخل إيقاع المجتمع مع العالم فعمل على دمج هذه الخلخلة قصدياً في جهازه التعبيري والتقني ويكشف عنها في السياق اللساني والوظائفي المحكوم بالنسق الموجِّه في حالة من تبرير القمع وكبح الطاقات الاقتصادية والفكرية وترسيخ الذات على نحو زائف فضلاً عن عتمة المكونات الأخرى وضمورها الذي يقابله تضليل معلوماتي وعلى مستويات متعددة... كانت شركات كبيرة ترسل منتجاتها إلى العراق في التسعينيات من القرن الماضي ولا أحد يعرف شيئاً عن تلك الشركات سوى مواقعها تحت البحار بالقرب من الموانئ الأطلسية أو في عنابر السفن خارج التفتيش الاقتصادي، فالناس لا تعرف شيئاً عن تدفق السلع والبضائع بالقدر اللازم حتى يغدو الأمر تدليساً ثقافياً يقع في شراك التدليس الذي يوجه الجريمة الاقتصادية.

يشير عالم الاجتماع العراقي عصام الخفاجي إلى انهيار الطبقات قبل أن تستكمل أدوارها العليا في مجتمع العراق التسعيني من خلال استحواذ العائلية الدكتاتورية ذات الجذر العريق في تجارة التهريب، على النظام الاقتصادي برمته فصارت ترث الدولة والقطاع الخاص على خلاف الأنظمة الدولية المعمول بها وجعلت كل الطاقات التجارية والاقتصادية والمكاتبية تعمل على خدمة العائلية مثل حاشية وخدم ووسطاء وعتالين وحرس أموال ضخمة وكل الملايين من الدنانير المطبوعة هي مصروف جيوب ضخمة تابعة للقطاع الخاص والدولة ولكن لا يستثمرها أحد ولا تتأسس عليها قفزة اجتماعية إلا في حدود خصخصة الطمر الصحي مما يدفع النسق الثقافي في مجتمعنا إلى تبني فرضية جديدة إزاء هذا المتغير وتحرك مفهوم العائلة (الدولة + القطاع الخاص) وسقوط الطبقات قبل أن تستكمل أدوارها العليا.

ولا يخفى على الجميع بأن السلطة المهيمنة في المجتمع العراقي قد حافظت على القدر المناسب بين أدوارها التسلطية والقمعية وبين النظام المؤسساتي الذي تعمل عليه قدام المنظمات والهيئات الدولية بل إن تلك المنظمات والهيئات تعمل في إطار من حيرة الفهم والعجز عن اتخاذ القرار حتى غدت مثل بيادق في رقعة النظام العراقي إزاء مسؤوليتها في الاقتصاد وحقوق الإنسان وإطارها السياسي العاجز عن إتيان الحل والخروج من المأزق في نظامها الداخلي.



نقد المتغير الثقافي

يبدو أن المتغير الثقافي يتصل بنوع الخرق في المجتمع التحولي وردة الفعل في التواصل مع العالم لدى الإدارات والسلطات القائمة وبهذا القدر من ردود الفعل تنبني العلاقة مع الفضاء الاجتماعي وأنساقه الثابتة والمتحولة.

إن نقد النسق الثقافي سوف يلقي رؤية على تحولاته في المتغير داخل النمط الاجتماعي وداخل وجوهه الأخرى الاقتصادية والإيديولوجية.. إنه محاولة في كشف الحجب وتراكم العتمة عن أبعاد كثيرة مغيبة ومتداخلة داخل النسق نفسه وفي حركته عبر السياق الوظيفي والدلالي، كما أن النقد يعد محاولة في تأصيل المكوِّن الثقافي في النظام الاجتماعي وتأشير آثاره الخارجية المؤثرة وضبط عملية التوازن بين الرفد الثقافي والاقتصادي والإيديولوجي وبين فعالية الأرضنة والتبيّؤ.. إن كل القرارات منذ نشوء النظام العربي تؤكد حالة التوازن السلبي بين المكوِّن الثقافي الداخلي لنظام المجتمع العربي وبين النسق الثقافي العالمي الذي يحمل مكوّنه الأرضي والبيئي والإنساني ثم يرقى إلى أن يكون صالحاً لأية بيئة إنسانية ولكن باشتراط جديد عبر تكاملية أنساقه في البيئة المنقول إليها، وعلى سبيل المثال فإن الذاكرة الرافدينية العراقية، ليس من السهل استرجاعها على ضوء الخطى الاستشراقية، فهي في أجلى صورها تمثل النسق الثقافي الغربي الذي يتصل بالمركزة الغربية للثقافة ويشكل عمقاً للذاكرة الإنسانية التي كانت قائمة على الذاكرة اليونانية أي أن الذاكرة الإنسانية الجديدة المكتشفة تحل موقعاً جديداً عبر الموقع اليوناني فيما نرى بأن بضاعتنا ردت إلينا ونغفل الأنساق الأخرى الحية ونكتفي بإطلاق الأسماء الرافدينية القديمة على مدننا الناشئة في القرون الوسيطة دون أن ندرك بأننا شطبنا على جزء كبير من تاريخ المدن التي كانت تحمل أسماء قديمة منسجمة مع البناء الاجتماعي والتاريخي والحديث كما في العهد الملكي العراقي إلا أن النسق الإيديولوجي (السلطوي) لقراءة الاستشراق، قام على الانطلاق منه نحو مسميات الخارطة قبل دراستها على نحو اجتماعي دقيق ومتكامل الأنساق إذ جعل النظام الديكتاتوري في السبعينيات من القرن الماضي يعمد إلى تحويل هذه المدن إلى وحدات إدارية أوسع ويطلق عليها الأسماء السومرية والآشورية والبابلية، وتعد هذه الأسماء أكثر انسجاماً مع النسق السلطوي في إدارة النظام من السياق الاجتماعي والتاريخي كما لو أنه أراد أن يسقط رهانه على وحدة الأرض العربية ويسعى من خلال الاستفادة من درس الاستشراق إلى تبعيث الأقوام القديمة التي سكنت وادي الرافدين.

وتبعاً لذلك أو غيره فإن الذاكرة الرافدينية تحتاج منا إلى اكتشاف جديد في الثقافة المحلية الحية التي تتواصل مع الواقع اليومي لا المتحفي أو الأكاديمي وهو اتجاه متحقق ومتصاعد في أعمال بعض الفنانين والأدباء والباحثين وسوف تسهم إلى جانب ذلك في تأصيل المكوِّن الثقافي الجديد.



المفارقة المعرفية

نخلص إلى أن المتغير الثقافي في المجتمع التحولي هو تقاطع نسقين من الثقافية، الأول: نسق الثقافة المعاصرة (الخارجي) والثاني: نسق الاندماجية مع العالم المعاصر (الداخلي) وكانت السلطات في المجتمع العربي القمعية والأقل قمعاً قد عملت على اتجاهين متماثلين مهما اختلفا.. الأول يفتح الباب على مصراعيه لاستقبال الأجيال التكنولوجية والخدمية، لتنزلها الشاحنات على رمال الشرق تبعاً لتوفر الأموال الوطنية اللازمة؛ والثاني يجعل الباب موارباً أو مغلقاً ويسعى إلى التكيف مع المناسب من أفكار وتقنية وافدة. ويكون تماثل هذين الاتجاهين في عدم استيعاب وتمثّل البعد التكويني والتحولي للنسق الخارجي مما جعل المكوِّن الثقافي يقع بيد النسق الخارجي (الطرف المصدِّر). ومثال على ذلك فإن برامج الدول المصدّرة ذاتها تعمل من خلال الاتفاقيات المبرمة على بناء الأسس والإجراءات التي تؤمن لحاق الدول المتخلفة (المستوردة) بالعالم التكنوإلكتروني وتنمية المراحل التحويلية الكبرى في خطط ذات مديات قصيرة وطويلة ولكنها تؤمن النهب الاقتصادي والتنافس التجاري بواسطة تحويل هذه المجتمعات إلى أسواق استهلاك مثلما تؤمن الطريق لغطاء السلطات على مختلف أنماطها في المجتمع.

إن ثبوت النسق الثقافي مع منظومته الاجتماعية يكشف باستمرار عن لعبة السلطة، لأن بناء السلطة القمعي قائم على طمس حيوية العقد الاجتماعي، ومع ذلك فإن تحليل النسق مع متغيره السلطوي، سوف يدخل (المكوِّن) الاجتماعي في مفارقة معرفية تحدد اتجاه السلطة المهيمن مثلما تحدد النسق الثقافي (الكامن).

في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، حصل المجتمع العراقي على مكتسب مدني عمل على نشوء الملكية الفردية من خلال توزيع سندات الأرض والطابو من قبل العثمانيين فساعد على تكوين طبقة الملاكين العقاريين والتجار، استكملت نضجها النسبي لتكون مهيأة للاحتلال الإنكليزي بعد دفاعها الفاشل عن مصالحها العثمانية السابقة واستثمرت هذه الطبقة علاقاتها شبه الإقطاعية والبورجوازية لكي تستمر في السياق الثقافي حتى الوقت الحاضر.

تكمن المفارقة هنا في تاريخ وذاكرة الطبقة العراقية الثقافي أكثر من حضورها الاقتصادي والإيديولوجي وهو تراكم ناجم عن المجتمع المشروع الذي يسعى إلى تأصيل (المكوِّن الثقافي) في بذرة الطبقة وليس في أسسها.

ثمة مفارقة معرفية أخرى تجعل من النسق الثقافي الكامن خارج السلطات متحركاً في المكونات الثقافية مثل ثيمة السفر واكتساب الثقافة والعودة. رحلة الشاعر الزهاوي لا تمثل مفارقة لأن بوابة النسق الخارجي للثقافة العراقية في نشأتها كانت مشرعة من اسطنبول باتجاه بغداد واسترجعت من خلالها بغداد نهضتها الخطية والزخرفية حينذاك، إلا أن رحلة حسين الرحّال إلى الهند في العشرينيات من القرن الماضي وعودته محملاً بالأفكار الماركسية بعد لقائه بسكرتير الحزب الشيوعي الهندي هي بوابة جديدة للخروج من النسق العثماني إذ كانت الثقافة العراقية تُرفَد من هناك، بل إن الإلماحات البلشفية التي دعا إليها الرصافي كانت في سياق الخطاب الثقافي العثماني، وكانت أفكار الرحّال وزميله محمود أحمد السيد الماركسية قد أخذت منبتها في الأوساط الفكرية قبل الإطار التنظيمي الذي أدخلت فيه العراق عن طريق الإرساليات الأممية، ولعل ذلك يقود إلى تأمل عميق في الدوافع التاريخية وراء انطلاق هذه الأفكار من معقلها الرأسمالي في إنكلترا وتأسيس شركة الهند الشرقية الاستعمارية. ويذكرنا بتعليق ماركس الشهير على ذلك بأن النول الإنكليزي يعمل على نسيج الشرق. وقد يصح القول بأن ماركسية حسين الرحّال هي نسيج شرقي على نول رأسمالي.

مفارقة أخيرة.. تؤكد أن المجتمع العراقي (المشروع) يصل الآن بعد تحرير العراق من ربقة الديكتاتورية إلى خط الشروع التعددي بمختلف قواه وتياراته الإسلامية والوطنية، العريقة والمتشكلة حديثاً.. أن الشارع العراقي الآن مجموعة كبيرة من التظاهرات ورايات متعددة ولكن لو ننظر وراء هذا النسق المتجاور التعددي الذي ينطبق تماماً مع النظام الاجتماعي الآن، لننظر إلى العقود الماضية من الزمن نرى الأحزاب والتيارات والقوى ليست بمثل هذا الظهور الجماعي الحق، فكانت متعاقبة وجيلية، تظهر في عقد وتضمر في آخر، فالشارع الستيني الذي ظهرت فيه القوى الجماهيرية الكاسحة للحزب الشيوعي العراقي لم تكافئه قوى أخرى والشارع في نهاية السبعينيات الذي ظهرت فيه القوى الإسلامية وفيما بعد في بداية التسعينيات في جنوب العراق يشكل ظاهرتها الزمنية والسياسية.

نرى الآن أن النسق الثقافي يتحول من الكهف إلى السطح الاجتماعي مما يدفع أيضاً إلى تبني فرضية ثقافية في العمل السياسي أمام اصطفاف جميع القوى على خط شروع واحد ولا يمكن إثبات هذه الفرضية إلا من خلال دراسة النسق الثقافي الذي يقود إلى المتغيرات ونقاطها على الخارطة الزمنية والاجتماعية ومن ثم تأمل المكوِّن الثقافي على الأرض والبيئة.

فالمجتمع العراقي لا أحد سوى هو.

والقوى السياسية كلها هي وحدته على طريقه الجديد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة