الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحالف العربى الإسرائيلى

منير جمال الدين سالم

2016 / 5 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


التحالف العربى الإسرائيلى

منذ قيام دولة إسرائيل فى عام 1948 لم يختلف إجماع نظرة العرب إليها كجسم سرطانى غريب زرِع فى قلب الوطن العربى ليفصل بين شرقه وغربه, وتوافق كل الوجدان العربى على ضرورة إزالة هذا الكيان من الوجود وإعادة الحق المغتصب كاملاَ, إلى أهله الفلسطينيين, وساعدت المواجهات العسكريه والعدوان الثلاثى وحرب 67 فى تأكيد ضرورة التخلص من هذا الكيان. وبالرغم من ذلك فقد إستطاعت إسرائيل إقامة علاقات مع عدد من حكام الدول العربيه سراَ وعلانيه وحتى قبل توقيع إتفاق كامب دافيد للسلام بين مصر وإسرائيل (الأردن والمغرب) ثم موريتانيا فيما بعد, ووصلت علاقات إسرائيل مع دولة إيران فى عهد الشاه إلى مستوى التحالف الدبلوماسى والتعاون الإقتصادى.
علاقات إسرائيل الدبلوماسيه مع كلاَ من مصر والأردن والتى بدأت بإتفاقية كامب دافيد تطورت على مدى الزمن وأفرزت أنواع من التطبيع والتعاون بين الطرفين فى مجالات عديده, وحتى وصلت مؤخراَ إلى مستوى تحالف إستراتيجى بينها وبين المملكه الأردنيه فى مواجهة إرهاب تنظيم الدوله الإسلاميه وفى دعم الجماعات الإسلاميه المتطرفه التى تحارب ضد الحكومه السوريه تحت مسمى مقاومه سوريه كجماعات النصره وأحرار الشام.
فى يوليو 2015 أهدت الحكومه الإسرائيليه عدد 16 طائره حربيه مروحيه من طراز "كوبرا" إلى سلاح الجو الأردنى لإستخدامها فى تأمين الحدود الشماليه للأردن ضد أى هجمات محتمله من تنطيم الدوله, وفى أغسطس نشرت الصحافه الأمريكيه عن مناورات مشتركه بين طيارين أردنيين وإسرائيليين فى قاعدة عسكريه بولاية "نيفادا" الأمريكيه, وفى ديسمبر إستضافت إسرائيل عدد من الطيارين الأردنيين لإجتماع مشترك مع طيارين إسرائيليين لتوثيق التعاون بين الطرفين.
وفى السنوات القليله الماضيه بدأت تسريبات عن تحالف وتعاون وتنسيق بين المملكه السعوديه والكيان الإسرائيلى لمواجهة التهديدات الإيرانيه على حد تعبيرهم.
الدوافع للتقارب السعودى الإسرائيلى تكمن ليس فقط فى عدائهما المشترك لإيران, بل أيضا فى خشية كل منهما من خروج العصابات الإرهابيه التى خلقوها ودعموها عن السيطره وتحولها إلى تهديد لكلاهما, علاوه على خشية كلاهما من إندلاع ثورات جديده فى المنطقه قد تأتى بأنظمه مارقه على النظام الإمبريالى الصهيونى العالمى الذى تتبعه كلا الدولتين.
من وقت نشر مقالتى "طبول الحرب" فى نوفمبر 2013 تعددت اللقاءات بين مسؤلين من الدولتين للدفع بمسيرة التعاون إلى مستويات جديده لتوحيد الجهود ولرسم خطط العمل المشتركه لمجابهة مايسمونه بالخطر الإيرانى على كلاهما. وتوالت الأخبار والتقارير عن الإتفاق بين إسرائيل والمملكه بالسماح لطيران إسرائيل بإستخدام المجال الجوى السعودى فى حال قررت إسرائيل ضرب المفاعلات النوويه الإيرانيه
فى يونيو 2015 ظَهَر الجنرال السعودى السابق "أنور عشقى" وسفير المملكه فى الولايات المتحده, مع السفير الإسرائيلى السابق لدى الأمم المتحده ووزير خارجية إسرائيل حالياَ "دور جولد", ظهرا سوياَ على منصة مجلس العلاقات الخارجيه الأمريكيه ليعلنا التواصل بين دولتيهما على المستويات الدبلوماسيه لتنسيق سبل مواجهة الخطر الإيرانى .
وكان أخر اللقاءات المعلنه بين مسؤلين إسرائيليين وسعوديين على منصة "معهد واشنطن لشؤون الشرق الأوسط" بين الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة في السعودية والسفير السابق في واشنطن، واللواء المتقاعد في جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال ياكوف عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - حوار حول الأمن والسلام في الشرق إسرائيل – 5 مايو 2016 . توافق الطرفان على أن ما سموه محاولات الهيمنه الإيرانيه وتهديد الإرهاب قد قَزَم من خلافاتهم فى المسأله الفلسطينيه.
وتطالعنا أيضاَ الأنباء بين الحين والآخر بالزيارات المتبادله بين مسؤولين قطريين وإسرائيليين, وفى نوفمبر الماضى أعلن عن قيام إسرائيل بتجهيز أول مقر لبعثتها الدبلوماسيه فى دولة الإمارات العربيه والذى سيكون ضمن مقر الوكالة العالميه للطاقه المتجدده فى مدينة دبى.
وعن الكويت تطالعنا مقاله للخبير فى الشئون السعوديه فى معهد واشنطن "سيمون هندرسون" نشرت فى سبتمبر من عام 2014 تحت عنوان " مسئول كويتى يَحِج إلى أورشليم ", عن زيارة الشيخ "صباح الخالد الصباح " النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى لإسرائيل, ولم يشر الكاتب لأى لقاءات للوزير الكويتى مع مسئولين إسرائيليين على هامش الزياره.
نعود إلى العلاقات المصريه الإسرائيليه, ونيدأ بتوضيح العامل الأساسى الذى يحكمها, فمع إعتماد الجيش المصرى على الولايات المتحده كمصدر رئيسى لتسليحه, فالرئيس السيسى مثله كمثل القيادات العليا فى المنظومه العسكريه المصريه يدرى تماما ببنود إتفاقية كامب دافيد المعلنه والسريه, ويدرى تماماَ قدرات مصرالعسكريه مقارنة بإسرائيل, وبالتالى يدرك أن حرب مع إسرائيل ستكون مغامره فاشله وستأتى بنفس نتائج الحروب السابقه معها, وخصوصاَ مع بنود إتفاقية كامب دافيد والتى تحظر على الجيش المصرى إستعمال السلاح الإمريكى ضد إسرائيل, ومع السياسه الأمريكيه التى تضمن التفوق العسكرى لإسرائيل, وحمايتها ضد أى خطر يهدد أمنها.
فى عهد مبارك تطورت العلاقات المصريه الإسرائيليه على عِدَة أصعده, ففى المجال الإقتصادى فعلاوه على التبادل الإقتصادى بين البلدين, هناك إتفاقية "كويز" والتى تشترط وجود نسبه تعادل 12 % من الخامات الإسرائيليه فى أى منتج تصدره مصر إلى الولايات المتحده, وكذ إتفاقية إمداد إسرائيل بالغاز المصرى بأقل من بسعر أقل من تكاليف إنتاجه, والسماح للسياح الإسرائيليين بدخول مصر بدون تأشيره مسبقه.
وعن التنسيق الأمنى بين الدولتين وكيف تجلى فى مدى ثقة الكيان الإسرائيلى فى عهد حكم السيسى, وذلك بالسماح لقواتنا البريه بالتواجد المكثف كَمَاَ وَنَوعَاَ فى المناطق الغير مسموح بتواجدها فيها وفقاَ لإتفاقية كامب دافيد, والسماح للطيران الحربى المصرى بالتحليق فى كل أجواء سيناء وعلى طول الحدود المصريه الإسرائيليه لمحاربة مايسمى بتنظيم سرايا القدس المتطرف, علاوه على التعاون المخابراتى وتبادل المعلومات.
ومشاركة الطرفين فى تضييق الخناق على قطاع غزه وحصاره إقتصاديا تدل على توافق بين الحكومتين.
نأتى إلى آخر تطورات الأخبار والأحداث, ونبدأها بإعلان الرئيس السيسى عن إتفاقه مع المملكه السعوديه على نقل ملكية جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكه.
فى حال تنفيذ هذا القرار, ينتفى وضع مضيق تيران كمياه أقليميه مصريه, وينهى تحكم مصر فى المضيق وفقاَ للقانون الدولى, بما يتيح لجميع أنواع السفن بالمرور فى المضيق دون أى قيود او موانع.
ويصب هذا القرار فى صالح إسرائيل, إذ يضمن لها حرية الملاحه إلى ميناء إيلات وبالتالى ضمان نجاح مشاريعها الجارى العمل فيها لحفر قناة إيلات – أشدود كبديل ومنافس لقناة السويس, ولمشروع السكك الحديديه لنقل الحاويات بين ميناء إيلات ومينائى حيفا وأشدود على البحر المتوسط والذى بدأ العمل على تنفيذه بمشاركه صينيه.
لذلك تعالت أصوات الموافقه والتأييد والترحيب من المسئولين الإسرائيليين بمجرد إعلان السيسى لقرار الإتفاق على نقل ملكية الجزيرتين, وكشفت عن علم إسرائيل المسَبَق وعن مشاركتها والولايات المتحده فى التوقيع على الإتفاق المبرم, والذى حصلت إسرائيل بموجبه على كل مطالبها.
على الجانب السعودى, وبتصريح مماثل للتصريحات الإسرائيليه, أعلن وزير الخارجيه السعودى عادل الجبير : "أن المملكه ستلتزم بالإلتزامات والإتفاقات التى وقعتها مصر (كامب دافيد) بالنسبه لوضع الجزيرتين ولحرية الملاحه فى مضيق تيران", وهذا يجعل من المملكه السعوديه طرفاَ فى إتفاقية كامب دافيد, حتى بدون التوقيع عليها, وبالتالى يحقق خطوه تقارب مع إسرائيل.
بعد نجاح الثوره الإسلاميه وإعلان الجمهوريه الإيرانيه, إلتزم الإيرانيون بمقولة الإمام الخومينى بأن الكيان الصهيونى يشكل تهديدا للمسلمين, وبوجوب توحيد المسلمين, سنه وشيعه, لدرء هذا الخطر.
تبع ذلك تخلى إيران عن تحالفها مع إسرائيل وأعلنت عن سياستها الداعمه لحركات المقاومه فى المنطقه العربيه وتوجهت بنداءاتها للعرب السنه لتذكرهم بأنها القوه الوحيده والقادره التى يجب التحالف معها لتحقيق الحلم العربى بإزالة أسرائيل من الوجود.
كان هذا سبباَ كافياَ لأن تدفع الإمبرياليه والصهيونيه العالميه بعملائها وحلفاءها الإقليميين لمحاربه إيران ولإسقاط نظام حكمها المارق عن الإراده الأنجلو- صهيو – أمريكيه.
وكانت مهمة أل سعود من وقتها هى توظيف أموال النفط فى الدعوه والدعايه والترويج لمذهبهم الوهابى المتطرف ولشيطنة المذهب الشيعى والحض على كراهيته حتى أصبح العداء لأتباع المذهب الشيعى عقيده راسخه لدى الجهلاء والعملاء من أهل السنه, وبذلك وبمرور الوقت وبتتابع الأحداث وبديلاَ عن العداء لإسرائيل تمكن آل سعود من تحويل بوصلة العداء إلى المذهب الشيعى وأتباعه والتركيز على معادات إيران كدوله ذات أغلبيه شيعيه وحاميه للشيعه فى المنطقه العربيه بحجة أطماع شيعيه فى الهيمنه على العالم السنى, وتبدل موقف الأعراب من إسرائيل لتصبح هى الحل من المشكله الإيرانيه بدلاَ من أن تكون إيران هى الحل من المشكله الإسرائيليه.
المرحله الأخيره من مخطط القضاء على النظام الإيرانى تقتضى القضاء على أتباعه والموالين له فى المنطقه العربيه كما وضحت فى مقاله سابقه "هل تبدأ الحرب العالميه فى اليمن", تجرى محاولات إرغام الحوثيين على تسليم سلاحهم عن طريق العدوان العسكرى المكثف بالتوازى مع المحادثات.
محاولات إشعال حرب أهليه فى لبنان باءت بالفشل وشيطنة حزب الله وإعتباره منظمه إرهابيه يعطى المبرر لتحالف سنى بمحاربته والقضاء عليه, وداعش والقاعده كفيلين بالقضاء على الحشد الشعبى فى العراق, أو على الأقل شَغله وتحجيمه.
فتح المجال الجوى للطيران الإسرائيلى يعنى مشاركه فعليه فى الحرب على إيران, ويتطلب تقديم الحكام العرب مبررات مقبوله لشعوبهم, وحان الوقت لتقديم هذه المبررات, وليس أفضل قبولاَ لدى الجماهير العربيه من حل المشكله الفلسطينيه بإقامة الدوله الفلسطينيه وحل مشكلة اللاجئين, وفى المقابل يتحقق سلام شامل وتطبيع للعلاقات بين العرب وإسرائيل.
تكرر المبادرات من المملكه السعوديه ومن دول غربيه لحل المشكله الفلسطينيه وتكرر الرفض من الجانب الإسرائيلى, ولكن الوضع الحالى يتطلب أن يقدم الجميع بعضاَ من التضحيات وتقديم المبررات لتزعم وقيادة إسرائيل للعالم السنى بحجة محاربة الإرهاب الذى صنعوه ودعموه , والأهم لدرء الخطر الإيران الشيعى على أمة الأعراب.
والآن جاء دور بطل السلام الدافىء ليعلن عن مبادره جديده للسلام يبدو أنه متفق عليها مسبقاَ بين الأطراف التى ستشارك فيها.
وقد تقبل مصر مارفضه الرئيس المخلوع مبارك, وتساهم بتنازلات فى عملية السلام بتقديم مساحة 1600 كيلومتر مربع كإمتداد لقطاع غزه مقابل شريط حدودى بمساحه مماثله فى صحراء النقب فى عملية تبادل للأراضى وهكذ ستفعل الأردن, وقد تتخلى إسرائيل عن بعض المستوطنات فى الضفه الغربيه, والأهم هو إغداق أموال العرب لدعم البنيه التحتيه لبناء الدوله الفلسطينيه الجديده وحل مشاكل اللاجئين.
أشار موقع "هفلوج" الإسرائيلي إلى الاهتمام الكبير بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل قيادات تل أبيب.وقالت القناة العاشرة إن هناك زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة يتسحاق هرتسوج للقاهرة كنوع من أنواع الترحيب بخطاب السيسي.
ورحب رئيس المعارضه الإسرائيليه "يتسحاق هرتسوج" شخصياَ بخطاب السيسي الذي دعا فيه القيادة والأحزاب الإسرائيلية إلى سرعة التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، معتبرًا أن ذلك يعكس المرحلة التاريخية التي يعيشها العالم العربي المعتدل، كما رحب نتنياهو أيضًا بالخطاب قائلاً: "إسرائيل على استعداد لمشاركة مصر ودول عربية أخرى لتعزيز عملية السلام والاستقرار في المنطقة. كما أرسلا بتحياتهم على الفور للرئيس السيسى.
وأضاف الموقع أن خطوة نتنياهو وهرتسوج ستمهد الطريق لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل تضم زعيم المعارضة "يتسحاق هرتسوج".
سلام متفق عليه مسبقاَ, يليه إعلان التحالف المصرى الإسرائيلى السعودى وخطوات التخلص من الأعداء المشتركين , الحوثيين والحشد الشعبى العراقى وحزب الله اللبنانى والأسد وحكومته, ثم الإنقضاض على إيران.
أحلام تعوق تحقيقها سدود من الوعى والرفض وموجه قادمه من الإحتجاج ستودى بالرئيس الناعم, بطل السلام الدافىء, قبل أن تودى بمبادرته الصهيونيه المكشوفه.


مراجع:
- طبول الحرب - 30 نوفمبر 2013
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389193
- هل تبدأ الحرب العالميه فى اليمن؟ - 23 مايو 2015
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=469259
- حوار حول الأمن والسلام في الشرق الأوسط بين الأمير تركي الفيصل، المملكة العربية السعودية واللواء يعقوب عميدرور، إسرائيل – 5 مايو 2016
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/a-conversation-on-security-and-peace-in-the-middle-east
- زيارة الشيخ صباح الخالد الصباخ لإسرائيل
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/kuwaiti-official-makes-jerusalem-pilgrimage
- بنود إتفاقية كامب دافيد للسلام بين مصر والولايات المتحده وإسرائيل
http://www.mfa.gov.il/mfa/foreignpolicy/peace/guide/pages/israel-egypt%20peace%20treaty.aspx
- موافقات وتأييد مسئولين إسرائيليين لقرار نقل ملكية الجزيرتين
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4790656,00.html
http://www.reuters.com/article/us-egypt-saudi-islands-israel-idUSKCN0X9106
http://www.timesofisrael.com/saudis-pledge-to-honor-israel-peace-terms-for-islands-given-by-egypt/
- هل حان الوقت لإسرائيل لإعادة تقييم العلاقات مع العالم السنى؟
http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2015/11/sunni-shiite-axis-iran-hezbollah-nasrallah-israel-idf.html
- لماذا التحالف دائم بين إسرائيل والسعوديه
http://dailycaller.com/2016/05/17/why-the-saudi-israeli-alliance-is-permanent/#ixzz490GxE8hR








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس وإيطاليا توقعان 3 اتفاقيات للدعم المالي والتعليم والبحث


.. #إندونيسيا تطلق أعلى مستوى من الإنذار بسبب ثوران بركان -روان




.. الجزيرة ترصد آثار الدمار التي خلفها الاحتلال بعد انسحابه من


.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش صفقة التبادل والرد الإسرائيلي عل




.. شبكات تنشط في أوروبا كالأخطبوط تروّج للرواية الروسية