الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جميلٌ أنْ يعبدكَ .. إلاه

عادل سعيد

2016 / 5 / 24
الادب والفن


عادل سعيد
جميلٌ أنْ يعبدَكَ ... إلاه !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآلهةُ جميلةٌ
حينَ تعبدُك
تصنعُها من تَمر
و تأكلُها حين تجوع
تستعيرُ أحجارَها
كي تبني بيتاً
حين يهدمُ ( المؤمنون) بيتَك
آلِهةٌ لا تطلبُ منك الصلاة
و إلاّ .. !!
أن تعبدَها
و إلاّ ..
إن لم تزُر بيته الرملي
يهدمُ بيتك
أن تقتلَ أباكَ و أخاكَ .. في سبيلها
آلِهةٌ ليس لها عرشٌ كالملوك الصغار
لا تقيمُ في سماواتها
حفلات شواءٍ
يكونُ فيها جِلدُكَ ضيف شرفٍ دائم
ولا بورديلاً يطوفُ في السّماء
للصوص و القتلة والزُناةِ ( المُتّقين)
آلِهةٌ تشقى بين الناس
تُزيح الصخرةَ إن اعترَضَت المحراث
تقتَسمُ مع الجياع
الخبزَ المنقوعَ
في صحنِ مودّة
تفتح ُ كُوّةً في العتمة
يتسلّلَ منها القمَرُ
ضيفَ شرفٍ
بين عاشقين خائفين
و تنامُ عاريةً بين العُراة
بعد أن تسترَ عُريَهم بقمصانِها
تتمدُ قتيلةً
بين جُثثِ القتلى
غيرَ أنّها تنهضُ
كي تقولَ : لا .. لحروب الطغاة
الطغاة الّذين لا يتوكّلون عليها
و هُم يَذبَحون
ولا يكتبون أسماءَها في الأعلام
ـ شُكراً ... عشتار
شُكراً
..... جوليانا جولي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن