الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصة قصيرة جدا / طيران/2
عماد ابو حطب
2016 / 6 / 5الادب والفن
طيران/2
أينما وليت وجهي تطالعني صور جثث مقطعة، معلقة، متفحمة.تقيأت روحي وقررت أن أصبح نباتيا، لكنه لم يفهم، منذ الصباح حتى موعد نومي لا يتوقف عن الصراخ:انت بحاجة إلى البروتينات في عمرك، جسمك في مرحلة البناء...أمي تبحث عن أبي المختفي منذ الفجر وانا احدق في صورته بينما أتناول بتلذذ آخر وجبة لحم في حياتي .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي
.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع
.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي
.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل
.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج