الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التعاليم العنصرية ليسوع الناصري (عرقية ودينية)
عبد الله خلف
2016 / 6 / 17العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التعاليم العنصرية ليسوع الناصري (عرقية ودينية).
عندما تقرأ تعاليم يسوع؛ تجدها تعاليم عنصرية، عنصرية عرقية وعنصرية دينية.
أولاً: العنصرية العرقية:
■ النص:
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: «ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا».
28 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
■ التعليق:
1- (يسوع) أنصرف إلى نواحي (صور) و (صيداء).
2- إلتقى بامرأه تستنجد بهِ؛ بسبب مرض ابنتها.
3- (يسوع) لم يجبها (طنشها، قد يكون بسبب الغرور)، ولكن تلاميذه طلبوا منه الرد على المرأه.
4- أكد أنه لم يُرسل إلا لبني إسرائيل، يعني بني إسرائيل أولى أولوياته، لأنهم بشر، وأفضل عرق!
5- المرأه تسجد ل(يسوع)، لماذا سجدت له؟ لأن الرجل (حسب التصور الإنجيلي) لا يراها إلا من الطبقه الدونيه!
6- يرد (يسوع) بأنه ليس من الصحيح أن يعطي علمه إلا للبشر (اليهود) وليس الكلاب (غير اليهود)! وهذه قمت الغرور و الكبرياء!
7- المرأه تؤكد أنهم (يسوع و قومه) أنهم أسياد، وهي من فصيلة الكلاب! لكي ترضي غرور (يسوع)!
8- (يسوع) يمتدح إيمان المرأه (إيمانها بأنها كلبه وهو سيّد واليهود أسياد)، لذلك قام بشفاء إبنتها لأجل إعترافها بأنها ليست إلا من طبقه دونيه!
ثانياً: العنصرية الدينية:
■ النص:
رسالة (يوحنا الثانية) (الاصحاح1), جاء فيها: (إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم, فلا تقبلوه في البيت, ولا تقولوا له سلام 11 لأن من يُسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة).
■ التعليق:
لن أعلّق، سأجعل التفسير المسيحي يُعلّق☺️
جاء في كتاب (تفسير الكتاب المقدس للمؤمن)، الجزء الثالث، تأليف: (وليم ماكدونالد)، الصفحة: 1529، التالي:
(هذان العددان يشكلان لب الرسالة. وهما يزوداننا بمشورة قيمة حول طريقة التعامل مع المعلمين الكذبة الذين يقرعون أبوابنا. ويوحنا لا يشير هنا إلى زوار هامشيين, بل إلى جماعة تروّج تعاليم ضد المسيح. فهل ندعوهم إلى الدخول؟ وهل نقدم لهم فنجاناً من القهوة؟ أو نساعدهم من النواحي المالية؟ أو نشتري منشوراتهم؟ و الجواب هو أنه علينا ألا نقبلهم, وألا نقول لهم سلام. فهؤلاء القوم هم أعداء المسيح. واستضافتهم تعني الوقوف إلى جانب من هم ضدّ مخلصنا. من المحتمل أحياناً أن نسمح لشخص كهذا بأن يدخل بيتنا من دون علمنا أنه ينكر الرب, إلا أن هذه الأعداد لا تنطبق على هذه الحالة. لكن, عندما نعلم عن أحدهم أنه من المعلمين الكذبة, فنحن نخون المسيح إذا صادقناه. كما أن هذه الأعداد لا تنطبق على الزوار بشكل عام, لأننا غالباً ما نستضيف غير مؤمنين في محاولتنا لربحهم للمسيح. فالمسألة هنا تعني بمعلمين دينيين ينكرون لاهوت المسيح وناسوته).
إنها العنصرية (دينية وعرقية)!!
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الله اكبر
سمير
(
2016 / 6 / 16 - 23:45
)
اشتقنا لك سيد عبد الله، أين كنت يارجل؟ ها انت قمت بدحر المسيحية من اساسها! شهود يهوا حركة صهيونية غرضها تدمير المسيحية، لماذا إقبلهم في بيتي وانا اعرف ان تعاليمهم باطلة مضلة؟ إيمانك عظيم يا امرأة، فهل يوجد مديح اكبر من هذا؟. اليهود كانوا يسمون السامريين كلاب، وبهذا أراد السيد المسيح ان يعطي اليهود درسا في الانسانية، اقرأ قصة السامري الصالح او الامرأة السامرية التي شرب من يدهاالسيد المسيح بعكس اليهود الذين كانوا يتنجسون من السامريين، لو كنت مسلما لكان عليك ان تبجل السيد المسيح، ربما كنت يهوديا؟ احترامي
2 - زميلنا عبدالله خلف
وليد حنا بيداويد
(
2016 / 6 / 17 - 00:09
)
فى الحقيقة انا لا اعتابك كثيرا خاصة فى هذا الشهر الذى تكثر فضائله وانعامه على البشرية جمعاء خاصة فى اورلاندو او فى فرنسا او العراق او سوريا او افغانستان ، انت تعرف ان البشرية جمعاء اتبعت تعاليم السيد المسيح لانه اوصى بالارهاب وكان عنصريا ودمويا، نعم انت محق فى نظرتك الصحراوية ولذلك قال كتابك عنه انه روح الله وكلمة منه ،
زميلى انا اهديك هذا الرابط لعله يوصلك الى البعض من الحقائق التى لربما تجهلها
https://www.youtube.com/watch?v=Lf3cuD6UiXw
اما الرابط ادناه فهو ايضا هدية منى لك لعلك تعرف ماهية المسيحية والاسلام معا ، ارجو منك ان تقبله بقلب مفتوح ..
https://www.youtube.com/watch?v=eh4E2cbLqUI
صدقنى انا لست زعلان او غاضب وانما انا اعطف عليك لانك تمر بمرحلة صعبة مما املئ عليك من افكار مسمومة وانت تعيش عصر الانسانية والحضارة والتطور فى كل مرحلة وكذلك مرحلة الارهاب ومحاولة التصحر..
اتمنى ان يحل عليك رمضانا سعيدا بما تنفخ به بطنك ولكن لاتنسى ما يمكن ان تنفخ به فكرك وعقلك فهو اهم بكثير ،ليس بالخبز وحده يحيا الانسان وانما بكل كلمة تخرج من فم الله
تحية
3 - أهلاً بك زميلي سمير
عبد الله خلف
(
2016 / 6 / 17 - 00:49
)
حوال أن تقرأ النصين, وتعليقي, وتعليق المفسر المسيحي, ولكن؛ قبل القراءة حاول أن تبتعد عن العاطفة.
تحياتي المخلصة
4 - أهلاً بك زميلي وليد حنا بيداويد
عبد الله خلف
(
2016 / 6 / 17 - 00:54
)
كيفك يا رجل, نعم؛ أنا حالياً أمر بمرحلة صعبة, فلا زالت دموعي تذرف من عيني؛ حيث المشهد القاسي للمرأة الكنعانية؛ وهي توصف نفسها بالكلاب لأجل أن يشفي هذا المغرور ابنتها, إنها ابنتها وفلذة كبدها, ولأجلها؛ وصفت نفسها وقومها وابنتها بالكلاب.
تحياتي المخلصة
5 - تعليقي مختلف
صباح ابراهيم
(
2016 / 6 / 17 - 09:49
)
لن اعلق على ما قلت من تفاهات تدل على حقد دفين في اعماق القلب والروح ، انما اقول لك كلمة واحدة تقيم ما تسميه (مقال ) :
انها كلمات تافهة لا معنى لها لأنك لا تفهم الف باء المسيحية و عقلك لا يستوعب من هو يسوع المسيح روح الله وكلمته . الببغاء لا تفهم ما في عقل الحكيم .
اطلب من يسوع المسيح الذي تحاربه و تكرهه ان يغفر لك و يسامحك لأنك من اعداءه .
6 - الحوار المتمدن
وليد حنا بيداويد
(
2016 / 6 / 17 - 13:56
)
ايامكم سعيدة
الى متى تقفون وتساندون االاصوات النشازة وما يطلقه الاسلاميون المتطرفون وتمنعون اصوات الحرية . ان ما تقومون به هو احد انواع الارهاب وانا اقولها لكم بصراحة،، الحوار المتمدن قد تحول الى ساحة الارهاب الاعلامى الاسلامى ضد الاخر.. اين انتم من الحوار اسمه المتمدن، اليس الاجدر ان تسمونه الحوار الاسلامى المتطرف،، هذا اقتراح ارجو قبوله
7 - أهلاً بك زميلي صباح ابراهيم
عبد الله خلف
(
2016 / 6 / 17 - 18:19
)
كيف الحال؟ إن شاء الله تمام؟ لا أعلم, ما هي مشكلتكم مع صراحتي, لنترك صراحتي جانباً, هل قرأت المقال؟ هل قرأت الفقرة من كتاب (تفسير الكتاب المقدس للمؤمن)، الجزء الثالث، تأليف: (وليم ماكدونالد)، الصفحة: 1529؟
يا رجل؛ يجب أن تعيد القراءة.
تحياتي المخلصة
8 - أهلاً بك زميلي وليد حنا بيداويد
عبد الله خلف
(
2016 / 6 / 17 - 18:24
)
لا أعلم, ما هي مشكلتك مع الإدارة, ولكن رجاء؛ لا تتهجم على الإدارة من خلال مقالي, فالإدارة متمدنه وتتقبل الأفكار, فإن كنت أنت ديكتاتوري؛ فهذه مشكلتك.
اهتم بالمقال بدلاً من التهجم على الإدارة.
المهم, لا زالت عيناي تذرفان الدمع؛ على مشهد الكنعانية
تحياتي المخلصة
9 - عبدالله خلف
وليد حنا بيداويد
(
2016 / 6 / 17 - 19:20
)
تذرف عيناك على المثل الذى اطلقه السيد المسيح عندما ادان اليهود عندما كان يصفون غيرهم بالكلاب ولكنكم لم تذرفون الدموع على غير المسلمين يا عبدالله الذين قتلهم اتباع كتابك الذين كانت
اياته تحرضهم
اذا عقلك ملغيا فان غيركم اعرف بكم
حيبيبى عبدالله خلف احب ان اهديك رابطا اخر ستذرف الدموع اكثر على الكنعانية اكثر
https://www.youtube.com/watch?v=eBGiLltPOtk
تحيتى
10 - أهلاً بك زميلي وليد حنا بيداويد
عبد الله خلف
(
2016 / 6 / 17 - 22:20
)
لا أعلم؛ لماذا لا تناقش موضوع المقال, حسناً, لنترك موضوع الكنعانية (لا زالت عيناي تذرف الدمع لأجلها), وتناقش (الفقرة الثانية) وهي (العنصرية الدينية)؟!
تحياتي المخلصة
11 - عبدالله خلف
وليد حنا بيداويد
(
2016 / 6 / 18 - 10:26
)
شكرا على الرد.. هل هناك عنصرية دينية اكثر من تلك التى جاء بها الصحراوين يا عبدالله خلف، كفى اننا نلقى الضوء على اية واحدة ليكون هذا الدين عنصريا دمويا ماذا تقول للاية انصر اخاك ظالما او مظلوما ، اما باى الايات فحدث ولاحرج
تقول ان المسيحية والمسيح كانوا عنصريين) الا يكفى ان السيد المسيح ادان بنو اسرائيل فى المتل الذى تكرره مرارا ولاتريد ان تستوعب لماذا قال السيد المسيح هذا للكنعانية ورحت تذرف الدموع عليها.. لا يا عبدالله روح اشترى شوية كلنكس لتمسح دموعك على نفسك للوضع الذى انت فيه يا زميلى ، ابكى على نفسك ولا تبكى على الكنعانية لان ايمانها بالحياة قد خلصها
ابكوا على انفسكم للوضع الذى انتم فيه فكر قليلا
تحية
12 - أهلاً بك زميلي وليد حنا بيداويد
عبد الله خلف
(
2016 / 6 / 18 - 22:31
)
حاول أن تعيد القراءة من أول وجديد, بشرط أن تبتعد عن العاطفة.
.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص
.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح
.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة
.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا
.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س
