الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [2]

محمد عبد المنعم عرفة

2016 / 6 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قلنا أن حكمة خلق الدنيا هي ظهور الله تعالى من عالم الغيب في عالم الشهادة، من خلال الإنسان.. وهذا هو سر تكريم الله للإنسان من حيث هو إنسان، بغض النظر عن دينه (ولقد كرمنا بني آدم).
يظهر الله في الإنسان من خلال حمل الأسماء الإلهية التي يتمتع بها: الحي والسميع والبصير والعليم والحكيم والقادر الخ.. وهو تأويل قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) وظلمه وجهله: أن ينسب إلى نفسه (التي في حكم العدم) ما ليس له مما جمله الله به من أسمائه وصفاته.

الأكل من الشجرة:
وكانت هذه هي معصية آدم عليه السلام.. فالأكل من الشجرة لم يكن أكلاً مادياً، ولا الشجرة كانت مادية، كشجرة تين أو كرْم الخ مما يردده المفسرون من أهل الظاهر (4)، وإنما كانت أمر عظيم جليل، كانت شجرة الأسماء والصفات الإلهية، من الحياة والعلم والسمع والبصر والإرادة والقدرة والكلام والحكمة الخ.

يقول الإمام أبو العزائم في كتاب (الطهور المدار على قلوب الأبرار): (وقد بينت لك أن الله غرس الإنسان بيده في جنة عدنه، فالإنسان شجرة ربه، وهو السدرة التي رأسها مغروس في العرش وأطرافها مدلاة على الجنة، وتلك الشجرة التي هى صورة الحق لها ثمر هو جمالها الذي يجب أن يُحفظ لزارعها سبحانه، فإذا تجاوز الإنسان حد العبودية وتناول ما هو خاص بربه، عصى وغوى لحكمة بينت لك بعضها، فرُدَّ إلى الأرض ليرتقى إلى مقامات القرب وليتجمل بجمال الخلافة، فيكون مرآة لظهور معانى صفات ربه، وحقيقة هي مظهر لظهور صفات نفسه وهي العبودية.
واسمع وسلم إن لم تذق، فإن من حرم التسليم والذوق حرم الخير كله.. أودع الله أمانته في آدم فنسى آدم ونسب لنفسه ما ليس له فكان ما كان من ظهور سوءته ومن شدة وجله، والله غالب على أمره، قال سبحانه : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) وإن ما أكل آدم: ما فيه ما أمانه باريه. منحنا الله الذوق، وجملنا بالشوق، وحفظنا من الإنكار، إنه مجيب الدعاء) اهـ

فالأكل من الشجرة كان بأن نسي آدم ونسب لنفسه ما ليس لها، فأثبت لها وجوداً مع الله مستقلاً بذاته، وهو من ذنوب السابقين المقربين، وهو في عُرف أهل الله من الشرك الخفي ومن العظائم، ولذلك يقول الصوفية: وجودك ذنب لا يقاس به ذنب، وفي الحديث (كان الله ولا شئ معه وهو الآن على ما عليه كان).

كذلك: هناك نصوص غريبة ترد في الكتاب والسنة لا يفهم مغزاها علماء الظاهر، نصوص في التشبيه!
كقول الله تعالى (ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات) جعل نفسه مكان الفقير الذي يأخذ الصدقات!
وقوله تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً) : جعل نفسه كأنه يقترض من عباده.
وقول حضرة النبي ص: (خلق الله آدم على صورته)
والحديث القدسي الجليل الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟..)
لماذا يعطينا الله ورسوله هذه "الإشارات" أو قل هذه اللمحات الخاطفة السريعة والومضات النورانية هنا وهناك ؟
لأمر عظيم جلل.. لكي ننتبه ونفهم أن الله تعالى ظاهر في هذه الصورة الآدمية التي تحمل أنوار الأسماء والصفات.

ولو فهم الناس هذا لذاقوا ثمرات كلها أحلى من الآخر:
الأمر الأول: سيعلم الناس فضل الرسل والأنبياء عليهم، لعظم حظهم ونصيبهم من النور الظاهر فيهم، وسينتهى الدين المستحدث الذي يفرق بين الله ورسله ويراه شيئاً وهم شئ آخر (الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله) دين قبائل بني اسرائيل البدائية التي لم تعرف معنى التنزيه فضلاً عن نور التشبيه والتجلي، هو هو دين صحراء نجد الذي ابتدعه العميل البريطاني محمد بن عبد الوهاب، الذي تلقاه عن ابن تيمية، وابن تيمية تلقى مسألة التفرقة (أي التفرقة بين حياة النبي ص ووفاته في مسألة التوسل)، تلقاها عن يهود السامرة، كما قال العلامة أبو بكر الحصني في "دفع شُبَه من شبه وتمرد")
الأمر الثاني: سوف يرتقي الناس كثيراً جداً في تعاملهم - بما يفوق التصور - عما هم عليه الآن. أخوك الإنسان يا أخي صورة مقدسة عظيمة الشأن، فتعامل معها بمنتهى الرقي والحذر، ولا تحتقر أحداً فتهلك نفسك بنفسك، إياك ثم إياك، وتقول سأُرْضي الله بأن أصلي وأصوم، بل رضاه في تعاملك مع خلقه، وسائل لترقية أخلاقك وتهذيبها، وأخلاقك الحسنة في التعامل مع خلق الله ستجعلك أقرب الناس مجلساً من رسول الله ص وليس الصلاة ولا الصيام، كما ورد في الحديث: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً)، هذا هو ديننا.. ليست العبادات هي الهدف، ومع ذلك فالله غائب عنا فيها، غائب عنا في صلاتنا في صومنا في حجنا في معاملاتنا في سلوكنا في أخلاقنا، حتى وقعنا في العجب ونسينا قوله تعالى (والله خلقكم وما تعملون) ووقعنا في الشرك الخفي والأخفى، ولذلك نقع في المعاصي، لأن سبب المعاصي: الوقوع في العجب أو الشرك، قال رسول الله ص (لولا أن ابن آدم يعجب بعمله لعُصم من الذنب) يقول العبد فعلت وفعلت، وحتى وإن لم يقل: يكون العمل معجبا به بينه وبين نفسه ويراه في الداخل، وفي الحقيقة أن الله تعالى لا يريد العمل وإنما يريد الصفات والأخلاق الإلهية أن تظهر على عبده.
الأمر الثالث: سوف يكف السلفيون والملحدون عن بحثهم عن الله في السموات والمجرات، ويعلموا أن من أسمائه (الظاهر) وأنه ما خلق الدنيا إلا لكي يظهر، وأنت يامن تبحث عنه: ما أنت إلا مظهر له، فكيف تبحث عنه وهو أصل أنت صورته وأنت مجلاه ومرآته وظهوره ؟! والحقيقة أن القراءة في علوم الصوفية تشفي القلب العليل والعقل الكليل الذي أتعبته التساؤلات، والسؤال أمر مشروع أمر به رسول الله ص بقوله (إنما شفاء العيّ السؤال)، ومن لا يسأل فهو مقلد مذموم هو والبهيمة سواء، وإنما يحب الله تعالى أولي الألباب وأهل العقل والتدبر والنظر والتفكر.. والقرآن ملئ بمدحهم بلا حصر.

والآن أشرع في نقل كلام الإمام أبي العزائم من كتابه القيم (الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها) (*)

تعريف الدين :
يقول الإمام أبو العزائم: الدين وضع إلهي، يدعو أصحاب العقول إلى قبول ما هو عن الرسول صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم. أو وضع إلهي سائغ لذوي العقول السليمة باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات. أو دين الله المرضي الذي لا لبس فيه، ولا حجاب عليه، ولا عوج له. أو هو إطلْاعه تعالى عبدَه على قيوميته الظاهرة بكل ناد، وفى كل باد، وعلى كل باد، وأظهر من كل باد، وعظمته الحقية التي لا يشير إليها اسم، ولا يحيزها رسم، وهي مداد كل مداد. هذه التعاريف التي بينا بها رسم الدين - وإن اختلفت عبارتها - فمدلولها في الجملة واحد.

حكمة اختصاص الإنسان بتحمل الأمانة :
لاشك أن الإنسان - كما بينا فيما سبق لنا من الكتب - هو العالَم الوسط الذي خلقه الله تعالى صالحا للدارين، مؤهلا لأن يتجمل بالكمالات حتى يكون في أعلى الجنات، تتولى خدمته الملائكة بعناية الله تعالى وحسن تدبيره، أو يتعشق الضلالات وتستعبده الشهوات، حتى يكون في هاوية السخط والمقت أسفل سافلين في العذاب الأليم مع الشياطين، ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى جعله محل البلوى بنص قوله تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ... ) الآية، وقوله سبحانه : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُم ْإِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) وقوله سبحانه وتعالى :( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وقوله سبحانه وتعالى :( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) وقوله جلت قدرته :( لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا) وقوله صلوات الله وسلامه عليه (اعملُوا فكلِّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لَهُ).

وحيث أن الله سبحانه وتعالى خلقه صالحا للدارين، ركبه جلت قدرته من قوى متباينة، بعضها يفارقه، وبعضها لا يفارقه.

القوى التي لا تفارقه :
للنفس قوى تعمل أعمالها بالآلات الجسمانية كالغازية والمربية والمولدة، وتلك القوى لها الرئاسة على أنواع أخرى تخدمها، ومنها القوى المدركة وهي ظاهرة وباطنة، فالظاهرة منها هي الحواس. والباطنة هي المتخيلة والواهمة والذاكرة والمفكرة، والقوى المحركة الشهوانية والغضبية، والقوى التي تحرك الأعضاء، وكل تلك القوى التي ذكرناها تعمل أعمالها بآلة _ وإن لم تر بعض الآلات _ لأنه لابد من ذلك، وجميعها لا يفارق الإنسان.

القوى المفارقة :
هي كثيرة، منها العقل العلمي، وهو الذي يستنبط ما يجب فعله من الأعمال الإنسانية، ويقيس الأشباه والنظائر التي لم يرد بها نص صريح لا في الكتاب ولا في السنة بالجزئيات المستنبطة من الكتاب والسنة، ومن تلك القوى العقل العملي، وهو الذي يتم به جوهر النفس وتصير نفسا طاهرة زكية بالفعل، وتتفاوت مراتبه فقد يكون بالوهب أو بالكسب.
تلك القوى التي تدرك المعقولات روح مجردة ليست بجسم، ولكن لا تؤدي أعمالها الخاصة بها إلا بواسطة آلاتها الجسمانية، لأنها مفارقة للإنسان ليست من نوع قواه، تلك الروح تبقى بعد موت البدن لأنها ليست قابلة للفساد، وهي الروح المعنية بقوله.
سبحانه وتعالى :( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي) وقوله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيّةَ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) وهذه الروح هي الإنسان على الحقيقة، وبدونها فهو كالأنعام بل أضل. وإنما تفاض من المنعم الوهاب عند إرادته ذلك بإيجاده سبحانه الشيء الصالح لقبولها وهو البدن الإنساني الذي يمثل الكمالات الروحانية، وتتجلى به الأخلاق الربانية، وقليل ما هم.

عناية الله تعالى بالإنسان :
لكل تلك المعاني اقتضت حكمة الله تعالى العناية بهذا النوع حتى حمله الأمانة، وهي الخلافة عنه سبحانه وعبادته، والقيام بما أوجبه مشاهدا جماله العلي وجلاله الرباني في كل عمل، حتى لا يغيب عن الحق ولا ينسى عهد (أَلَسْتُ) وهو العهد الذي أخذه الله على بني آدم بقوله عز وجل (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) فسخر له ما في السموات وما في الأرض فضلا منه سبحانه، وأمده تنزهت ذاته بما به يمكنه أن يتصرف في الأرض، ويقوم بحقوق الخلافة عن الرب، مجاهداًَ نفسه وهواه في ذات الله تعالى، ناهجا المنهج الذي وضعه الله لنا ضامنا لنيل سعادته في الدارين، من العقيدة الحقة التي هي الحقيقة في نفس الأمر، والعبادات الخالصة التي رضيها سبحانه لنفسه من عباده المخلصين، والمعاملات الحسنة التي بها يكون الإنسان أخا للإنسان، وعضوا متمما للجسد الذي تمثله كل أفراد بني الإنسان، والأخلاق الربانية التي يكون بجميعها إنسانًا روحانيًا كاملاً فوق الملائكة منزلة، وإن كان في الظاهر هو الهيكل الإنساني الذي يأكل وينام ويمشي في الأسواق.

__________________________
(*) مقدمة الإمام أبي العزائم للكتاب:
الحمد لله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله، بدور الهدى، وبحور الندى، وبعد، فيقول خديم الفقراء محمد ماضي أبو العزائم : إني بعد أن أكرمني الله تعالى بإملاء الكتب الجامعة للعقيدة والعبادات والأخلاق والآداب، والسير والسلوك، وبيان الإشارات الروحانية ومقامات المقربين وعلوم أهل اليقين، شرح الله سبحانه وتعالى صدرى لأن أكتب كتابا مبينا فيه ما خفى على أهل هذا العصر من أسرار الدين، مفصلا فيه ما خفى من آثار السلف الصالح، ليجدد أهل الله تعالى آثارهم الدارسة، وأسرارهم الخافية، وقد أعانني الله تعالى على هذا العمل البار، فجمعت الحقائق الثلاث : الدين، والوطن، والنسب، ووضعت لكل حقيقة من تلك الحقائق كتابًا خاصا بها يبين روح الشريعة فيها، حتى يتحقق كل مسلم أن الدين هو الإسلام، وأن الوطن هو الإسلام، وأن النسب هو الإسلام، وأن يسارع إلى الخير الحقيقي الذي سارع إليه أصحاب رسول الله وتابعوهم بإحسان، طمعًا في نيل العزة بالله، والسعادة في الدنيا، والتمكين في الأرض بالحق، والفوز برضوان الله الأكبر، والنعيم المقيم في جوار رسول الله (ص وآله).
وهذا هو كتاب : (الإسلام دين الله)، أتقرب به إلى الله تعالى وإلى رسول الله (ص وآله)، وأسأل الله تعالى أن يتقبله بقبول حسن، وأن ينفع به إخوتي المسلمين، وإني على يقين حق أن ما كان فيه من الحق فهو من الله تعالى بتوفيقه وحسن عنايته، وما كان من خطأ فهو مني لعجلتي ونسياني، والله غفور رحيم، أسأله أن يتوفاني مسلمًا ويلحقني بالصالحين، وأن يغفر لي عجلتي ونسياني، وأن يجدد آثار سلفنا الصالح بمحو البدع والضلالات، وإعادة المجد لنا بإهلاك أعداء الله، وأعداء رسوله، وأعدائنا، إنه مجيب الدعاء، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
خديم الفقراء
محمد ماضي أبو العزائم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - منطق الايمان
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 22 - 02:44 )
في الحديث الشريف
خاطبوا الناس على قدر عقولهم
لذلك تعددت مستويات الخطاب في القران المقدس
وهنا في هذا المقال العميق نجد المستوى العالي في التحليل
في الاسلام حكمة -- بمعنى الفلسفة -- حكمة تبدأ من البسيط بالوعظ والتدبر وضرب الأمثال والقصص والتذكيرالى المجرد والحوار والجدل والتحدي والمواجهة في الفكر والسلوك
الاقتناع والايمان قضية لاترتبط فقط بمعرفة الحقيقة اذ هناك من يعرف الحق ويكابر في الاعتراف به . ان الاقتناع قضية معقدة
أحيانا ليست المشكلة في الاثبات وايراد الحجج فكيف تقنع طماعا وحاسدا ومتكبرا ؟
فهذا ابليس عرف الحق لكن حسده دفعه الى المكابرة


2 - الأخ الفاضل عبد الله اغونان
محمد عبد المنعم عرفة ( 2016 / 6 / 22 - 22:11 )
كلامك صحيح أخي الكريم.. وقد أخبرنا الله في قرآنه أن ما على الرسول إلا البلاغ وليس عليك هداهم الخ.. ولكن الحقيقة أن سيدنا رسول الله ص كان يتمنى النجاة لكل الناس وكان قلبه يتألم لحال من يرفضون الهدى والنور (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) أي ستهلك نفسك أسفاً عليهم لعدم قبولهم للقرآن الذي فيه سعادتهم ونجاحهم

اخر الافلام

.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف


.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية




.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك