الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الميكافيليون يمتنعون

منال شوقي

2016 / 6 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية أود أن أوضح أنني أعني هنا باللاديني ذلك الوطني الذي يكتب بهدف التنوير و الذي يري فيه طوق الإنقاذ الوحيد لانتشال وطنه مما يعانيه من أمراض و أوجاع .
اللاديني السوي لا يهدف من وراء نشاطه التنويري إلي إنقراض الأديان، لأن الدين في حد ذاته ليس العدو و إنما إستخدام الدين بلا شرف و بلا ضمير هو العدو .
اللاديني لا يعنيه أن تصلي و لن يتضرر أبداً من صلاتك أو يحاول أن ينهاك عنها مبيناً لك انك تهدر وقتك بلا طائل ( و هذه حقيقة ) إلا إذا أهملت عملك من أجلها أو إذا تدخلت فيما لا يعنيك فحكمت عليه بأنه شخص آثم لأنه لا يصلي فأثر ذلك علي علاقتك به كزميل أو كمرؤوس أو كرئيس لك .
اللاديني لن يهتم بصيامك و لن ينتقده إلا إذا أرهبته بالفعل أو بالقول لأنه ليس صائماً مثلك ، تريد بذلك إرغامه علي أن يمتنع عن الأكل و الشرب أمامك .
و ثق في أن إنتقادنا لدينك يأتي كرد فعل علي ممارسات دينك المستهجنة أو الممارسات المستهجنة بإسم دينك فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم كما تعلم و الحية إن لم يكن منها خطر فسلام عليها .
.
ثم إن اللاديني صاحب الرسالة يسهر علي حلم وحيد ألا و هو إرساء مبادئ العلمانية في وطنه من أجل مستقبل أفضل و إشفاقاً من مصير أسود ينبئ به الحاضر .
.
و اللادينيون في العموم - رغم وجود الإستثناءات - ذوي مبادئ لا تتجزأ و لو لم يكونوا ما نبذوا الأديان و ليس معني ذلك أن متبعي الأديان لا مبادئ لهم و لكنني أردت أن أقول أن اللاديني في المعتاد مرهف الحس يريد أن يقيم جمهورية أفلاطون إن أمكنه .
و بالتالي فليس من المقبول أن تجده يسلك سلوكاً ميكافيلياً وضيعاً حيث الغاية تبرر الوسيلة و لا أن يتخذ من شعار عدو عدوي صديقي ,.
و لو كان اللاديني بذاك السوء ما كان لينبعي له أن ينتقد سلوكيات مدعي النبوة بهدف تمرير أجنداتهم ، حتي و لو كان الهدف سامياً
و مثال ذلك : الدرس الخبيث الذي نرفضه كلادينيين في قصة الخضر مع موسي و قتل الخضر للصبي أو ثقبه للسفينة ، فحتي و لو كان الغرض شريفاً إلا أن قذارة الوسيلة مرفوضة عند الشرفاء .
.
أما علي مستوي الأفراد ، فالمفكر الحر صاحب الرسالة و الشريف لن يضع يده في يد الشيطان لمكاسب شخصية و أذكر من هؤلاء الشرفاء و علي رأسهم المفكر الكبير الدكتور سيد القمني و الذي لم يظهر مع المدعو رشيد الحمامي الهارب من خرافة إنشقاق القمر لخرافة إحياء الموتي ، و لست أنزعه حقه في الإعتقاد فيما شاء و لكن أقول : إترك الخرافة لخرافة و استحي فانزوي ، إذ مازلت لا أصدق أن من إمتلك منطقاً سليماً و عقلاً سوياً فاكتشف أن الإسلام مبني علي أكاذيب و خرافات قد ( ينضرب في نافوخه ) فيصدق في هلاوس المسيحية !
فرشيد و من هم علي شاكلته بالنسبة للاديني العلماني الشريف كمدمن سابق علي الهروين تركه لأجل عيون الكوكايين ، فإن كان يُصِر علي الأدمان فتلك حريته أما أن يُروِج لذاك المخدر علي حساب ذاك فلا أقل من شعور بالتقزز و النفور من بضاعته ، و أقول للادينيين ، و الدينيين الباحثين علي السواء ، لا تأخذ أبداً عن موتور إن كنت تريد الحق فالموضوعية في البحث تجبرك علي اعتماد الحيادية كأساس يقوم عليه بحثك ، خذ إذن من النبع نفسه و لا تلجأ للزجاجات المعبأة بنكهات الأخرين المنافسين ، ثم إن المصادر كثيرة و عن نفسي لا أجد كبير فرق بين زكريا بطرس و رشيد ، فهل كنت تحترم زكريا بطرس أيها اللاديني ؟
.
إن لرشيد و من يعمل لهم أهدافاً لا أظنها تنسجم و احترام الواحد منا لنفسه و لنبل قضيته ألا و هي إحلال دين محل دين و خرافة محل خرافة فإن كان و لابد من الخرافة فالأولي أن نسعي لتقليم مخالب الخرافة الأولي لا لقتلها كي نستبدلها بأخري .
و إذا نحن أخرجنا الجماعات الإرهابية كداعش و التي يرفض جرائمها الغالبية العظمي من المسلمين و لا يتعاطف معها إلا ضحايا الجهل و الإقصاء و الظروف الإقتصادية السيئة و إن نحن نجحنا في تحجيم رجال الدين من أصحاب الأجندات الوهابية و الخطاب العنصري كالعريفي و الحويني و القرضاوي و من علي شاكلتهم فما الضرر من خرافة الإسلام حينها ؟
ألن تكون مجرد خرافة روحانية كالمسيحية ؟
ثم لا ننسي أن كثيرون من المنتمين لداعش جاءوا من أوربا سعياً وراء المال و دحر الوهابية و التخلص من حكم آل سعود سيُحدث فروقاً هائلة .
.
ثم أنا أنأي بنبل رسالتنا و مساعينا الشريفة عن أن يتم توظيفها و توظيفنا بالتالي لنكون مطرقة في يد دين ما لتحطيم رأس دين أخر .
.
فليعتقد كلُ فيما شاء و مع كامل إحترامي للجميع إلا أننا - نحن اللادينيون - لسنا سُلمة تُعتلي و لا أداة تُستخدم في صراعات الأديان .
.
تكلمت عن نفسي و أدعي أنني تكلمت أيضاً بلسان كل من لا ينتقد الإسلام لأسباب شخصية و من يهتم لإرضاء ضميره قبل إرضاء الناس .
لم أكن يوماً ضحية للإسلام بشكل شخصي كي تحركني الرغبة في الإنتقام و لم تعد لي بالإسلام صلة من الأساس و يحركني الرغبة في إشاعة السلام و مكافحة الظلم و مصالح وطني الأم قبل أي شئ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف لا يكون الدين عدوا؟
عبد القادر أنيس ( 2016 / 6 / 26 - 09:09 )
جاء في المقالة: (اللاديني السوي لا يهدف من وراء نشاطه التنويري إلي إنقراض الأديان، لأن الدين في حد ذاته ليس العدو و إنما إستخدام الدين بلا شرف و بلا ضمير هو العدو.)
كيف لا يكون الدين عدوا في نظر اللاديني؟ ربما تقصدين الممارسة الدينية المسالمة، لكن الدين (الإسلام في حالتنا) يجب أن يكون عدوا لكل ذي عقل بسبب ما حوته تعاليمه من حث على الحقد ضد الآخر المختلف (الكافر) والسعي إلى إلغائه من الوجود وتبرير غزوه واستعباده وانتهاك كرامته، عدا عن عداوته للتقدم باسم محاربة البدع والمساواة وحقوق الإنسان وتقدمه للناس على أنه مقدس لا يجوز نقده أن التشكيك فيه أو التخلي عنه تحت طائلة القتل. وعدا عن الخرافات التي روّجها والتي وقفت ضد مسيرة العقل والعلم. وطبعا المتدين الملتزم هو من يجاهر بعداوته للاديني عندما يرفض كل هذا وليس العكس، خاصة في البلدان التي مازال الدين فيها مهيمنا، واللادينيون أقلية مستضعفة. التجربة العالمية أثبتت أن التسامح لم يأت أبدا من الدين وأتباعه، بل العكس هو الصحيح.
قولك هذا يشبه قول من يقول بأن الجهل ليس عدوا.
يتبع


2 - جمهورية أفلاطون
عبد القادر أنيس ( 2016 / 6 / 26 - 09:30 )
حولك قولك: (ولكنني أردت أن أقول أن اللاديني في المعتاد مرهف الحس يريد أن يقيم جمهورية أفلاطون إن أمكنه.)
ورغم ما يبدو أنك تستخدمين (جمهورية أفلاطون) مجازيا هنا، إلا أننا يجب أن نلاحظ أن هذه الجمهورية هي جمهورية فاشية بامتياز. الناس فيها مصابون بالقصور الأبدي. الفلاسفة هم العارفون بما يضر الناس وما ينفعهم، المقررون لمصيرهم، الديمقراطية منبوذة فيها، الشعر والشعراء لا مكان لهما في رحابها. في جمهورية أفلاطون يبقى العبد عبدا والسيد سيدا والمرأة أدنى من الرجل وغير ذلك من مساوئ ذلك الزمن التي اعتبرها أفلاطون نهاية التاريخ.
يتبع


3 - الأستاذة منال شوقي - 1
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 26 - 09:39 )
يوما ً طيبا ً أستاذة منال أتمنَّاه لكِ،

لا أجد رشيد مُقنعا ً، و أنفر ُ من زكريا بطرس بشكل ٍ كبير، رأيي الشخصي فيه أنَّه ُ دجَّال، و يمكنك ِ أن تلاحظي هذا النوع من النصب الديني في أسلوبه و طريقته.

في اللادينية كمنظومة منهج ُ تفكير ٍ يتعارض ُ بكلِّيته مع المنهج الديني القائم على الغيبيات، و من هذا المُنطلق أعتقد ُ أنك ِ تنطلقين َ في استنكارك ِ لظهور ِ مُستنيرين لا دينين مع رشيد و غيره.

كنت ُ أُفضِّل ُ لو أن الأستاذ حامد عبد الصمد لم يظهر مع رشيد في برنامج آية و تعليق على الرغم من خفة دم ِ البرنامج، لكن يا سيدتي الكريمة قد تقتضي المصلحة ُ التَّحالف َ مع من يختلف ُ معك َ في الأيدولوجية لتحقيق هدف، ما دام أن هذا التَّحالف لا يمسُّ جوهر مبادئ الشخص و لا يتجاوز على القانون الأخلاقي، خصوصا ً أن الخطر التكفيري قد أصبح َ أكثر بربرية ً من أي وقت ٍ ما، و لا شكَّ أنك ِ تلاحظين َ أن الأستاذ حامد لا يروج للمسيحية بأي شكل ٍ من الأشكال.

أرى أنَّك ِ قد لمست ِ هذا المبدأ بدليل أنك ِ استخدمت ِ اسم ميكافيلي أساسا ً لعنوان ِ مقالك.

هناك َ سرٌّ ينبغي أن نلتفت َ إليه هنا،،،

يتبع


4 - الأستاذة منال شوقي - 2
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 26 - 09:44 )
تابع

هذا السر هو مفتاح فهم سلوك رشيد، لاحظي عندما يتحدَّث ُ عن حياتِه الماضية كيف يُركِّز ُ دائما ً على الأخلاق المسيحية مقابل َ الأخلاق الإسلامية، عندها ستدركين أن الموضوع ليس عقلا ً إنَّما حاجة ً عاطفية استطاعت المسيحية ُ أن تُلبِّيها عنده، و بالتالي فتفنيده للإسلام نابع ٌ من استنكارِه للثقافة الإسلامية بشكل ٍ خاص ثم َّ بعدها يتلو موضوع الخرافة، هذه الحاجة العاطفية ذاتُها تمنعه من نقد خرافات المسيحية.

خلاصة القول أننا كبشر لا نتحرك بالعقول بقدر ِ ما نتحرك ُ بالقلوب ِ و المشاعر، و أعتقد أن الانعتاق من قيد المنظومة ِ الدينية جهد ٌ جبَّار يتطلب تركيزا ً و مُتابعة و استمرارية و تثقيفا ً و قبل هذه جميعها: شجاعة.

أحيِّك ِ على مقالاتك ِ الجميلة الجريئة، و دمت ِ بكل الاحترام و التقدير!


5 - الجماهير المسلمة وداعش
عبد القادر أنيس ( 2016 / 6 / 26 - 09:53 )
في قولك- (و إذا نحن أخرجنا الجماعات الإرهابية كداعش و التي يرفض جرائمها الغالبية العظمي من المسلمين و لا يتعاطف معها إلا ضحايا الجهل و الإقصاء و الظروف الإقتصادية السيئة..)
فهل صحيح أن الغالبية العظمى من المسلمين يرفضون جرائم داعش؟
هل رأينا مظاهرات ضخمة قامت وعبرت عن رأي هذه الغالبية العظمى في رفض داعش؟ العكس حدث عندما تظاهر الناس ضد حرية التعبير في نقد الدين ورموزه كما تظاهروا نصرةً للروهينغا، ولكنهم وجدوا لداعش كل الأعذار، تماما مثلما وجدتها لها الكاتبة وهي تكتب: (ولا يتعاطف معها (داعش) إلا ضحايا الجهل والإقصاء والظروف الاقتصادية السيئة..). وهو ما يمكن أن يفهَم منه أن داعش تحمل مشروعا في صالح (ضحايا الجهل و الإقصاء والظروف الإقتصادية السيئة..)، بينما الواقع يبين أن داعش عبرت عن تغلغل فكر إسلامي إرهابي في أوساط الجماهير جعلها تفرز كل هذا الكم الهائل من الحقد والإرهاب ضد الآخر المختلف، تحت رعاية دول ثرية جدا ومؤسسات دينية كبرى لا يعنيها مصير (ضحايا الجهل و الإقصاء والظروف الإقتصادية السيئة..) بل العكس هو الصحيح.
خالص تحياتي


6 - الإسلام هو عدوك طيب ياللا بينا بقا نبشر بالمسيحية
منال شوقي ( 2016 / 6 / 26 - 10:12 )
الحقيقة لا أستوعب منك هذا اللف والدوران حول صلب الموضوع و أظنك فهمت جيدا ما اريد قوله
ببساطة شديدة يا سيدي الفاضل :
قل ما شئت في أضرار الفوديكا و لكن لا تتخذ من معمل لتصنيع الويسكي منبراً لك
لا تكتب مقالاً في قدح الفوديكا و ترفقه بصورة لك مع صاحب المصنع المنتج لجاك دانيال لأن في ذلك رسالة ضمنية بأن كل ما تذمه في المشروب الأول تبرئ منه المشروب الثاني في ذات الوقت .


7 - أمازال مسيحيون في الغرب رغم العلمانية أم إنقرضوا
منال شوقي ( 2016 / 6 / 26 - 10:15 )
أستاذ عبد القادر
أنا لا أختلف معك في ذلك و لكن ألم تكن المسيحية يوماً ما نارا يكتوي بها اتباعها ؟
الم تكن الكنبسة متغولة مسيطرة الي الحد الذي كان معه الملك يجلس علي كرسيه بموافقة رجال الكنيسة ؟
الم تكن لهم امتيازات مالية ليست لغيرهم ؟
الم يغتالوا العلماء و الفلاسفة و المفكرين ؟
هيباتيا مثال
استاذي الفاضل ، أنا ملحدة اثق في ان الاديان بشرية كما اثق في وجودي و اتمني ان يستيقظ كل مصدق في الوهم و لكنني احترم خيارات الأخرين شريطة أن تكون بعد بحث
لست ضد التبشير بالمسيحية و لا ضد محاولات نشر الاسلام بالحوار و المحبة كما انني لا اقبل بأن ينكر عليّ مسيحي او مسلم حقي في نقد الأديان
و خلاصة ما اردت أن اقوله أنني - علي المستوي الشخصي - لا أحترم من يروج لبضاعته بالطعن في بضائع الاخرين و خاصة عندما تكون كلتا البضاعتين مغشوشتين و بصفتي لادينية امجد العلمانية استنكر و بشدة استخدام اللادينيين كمطايا للمنصرين .
و قناعتي أن اصل لهدفي بشرف حتي لو اضطررت لسلوك الطريق الوعرة


8 - أستاذ نضال الربضي المحترم
منال شوقي ( 2016 / 6 / 26 - 10:27 )
أولاً أنا في منتهي السعادة أستاذ نضال الربضي كون إنسان مثقف و مستنير مثلك أقرأ له فأتعلم و تتفتح مداركي قد شرفني بتعليق و رأي.
أنا لا أكره رشيد أبداً بل أجده في الواقع ظريف كما تفضلت أنت و قلت ، كما أن حامد عبد الصمد في صندوق الإسلام كان فتحاً جديداً للفكر اللاديني في الشرق الأوسط
لي وجهة نظر بصفتي مسلمة سابقة لم تكن علي علم بدينها و تتحزب له فتنصره عن جهل لمجرد أنه دين الأباء و الأجداد
المصداقية يا سيدي الفاضل هنا تضيع
عن مصداقية اللادينين الذين يظهرون مع رشيد أتحدث و خصوصاً في أوساط الشباب الأميين دينياً
أو هؤلاء المتعصبين
اللاديني له مصداقية حياده فهو لا يسعي ليستبدل منتجه بمنتج أخر ، هو غير ذي مصلحة من الأساس و من هنا تأتي قوته و يأتي قبوله أو قبول الإستماع له
قل لي و حق زيوس ، بأي أمارة سأستمع لمن ينهاني عن تدخين الأرجيلة في وجود من يدخن السجائر دون أن يوجه لهذا الأخير نصيحة واحدة أو حتي كلمة عتاب !!!


9 - حول ردك رقم 6
عبد القادر أنيس ( 2016 / 6 / 26 - 10:28 )
أرى أن ملاحظاتي أزعجتك وهذا غريب من علمانية. لكني متعود على الصراحة خاصة مع من هم أقرب إليّ في التفكير وضرورة التحاور معهم بصدق وأبعد ما يكون عن المحاباة والتراشق المجاني بالورود على حساب ما أراه صائبا.
ألم يقل شاعرنا القديم؟
ولم أر في عيوب الناس عيبا... كعجز القادرين على التمام
وأنت قادرة لكن (شيء من التواضع ما يضرش) حسب عنوان الفيلم، سيدتي


10 - أستاذ نضال الربضي المحترم
منال شوقي ( 2016 / 6 / 26 - 10:38 )
تعلم يا أستاذ نضال أن اللاديني يعتمد في نقده للأديان علي محوري
تهافت صلب العقيدة
الشريعة و الأحكام البالية و التي لم تعد تناسب عصرنا و ذات الطبيعة عنصرية العدوانية و الرجعية
.
تخلصت المسيحية من قسوتها و رجعيتها و لكنها في الأول و الأخير لا تختلف عن الإسلام من ناحية العقائد / اللاهوت
كيف للاديني أن ينتقد خرافة العقيدة الإسلامية بمشاركة مؤمن بخرافة أخري ؟
لو كان انتقاده ينحصر فقط في ذم الشريعة و الأحكام الإسلامية و ما بها من عنف و رفض للأخر و ظلم للمرأة و تعسف رجال الدين لكنت أول المشجعين
.
و هنا تضيع المصداقية و تُضرَب في مقتل النزاهة و لن يفهم الجميع أن الغاية المُلحة قد تُبرر الوسيلة لأن هذا الأخر لن يسمع من الأساس .
تحياتي لك


11 - قناة الحياة رائدة الثورة الثقافية
nasha ( 2016 / 6 / 26 - 10:59 )

قناة الحياة ونجوم قناة الحياة وعلى رأسهم القمص زكريا بطرس ورشيد المغربي هي قناة الثورة على العنصرية والفاشية الإسلامية.
نعم كان يجب أن تسمى قناة الثورة الثقافية أو قناة الحياة الثورية.
هذه القناة هي من أوحى وعلم الجميع كيف ينتقد وكيف يبحث في التراث الإسلامي العنصري.
لولا مجهودات أصحاب قناة الحياة الرائدة لما تجرأ المتفلسفون والمنافقون من انتقاد الفاشية الإسلامية البغيضة.
لولا شهرة رشيد وجهوده لما تمكن حامد عبدالصمد من الإشتهار.
رشيد هو من صنع من حامد عبدالصمد نجم من نجوم الثقافة .
أما منتقدي حامد عبدالصمد فهم كمن يبكي على الهريسة وليس على الحسين.
حرقة دم المنتقدين هي بسبب الكره العميق للمسيحية وكان المسيحية هي من جعل الإسلام عنصري فاشي ومتخلف.
صدق من قال التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.
تعليم الكراهية منذ الصغر يتحول إلى مرض لا يتمكن المصاب به من الشفاء إلا باعجوبة


12 - السيدة الكريمة منال شوقي
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 26 - 13:41 )
سيدتي إنه لشرف ٌ لي أنا أن تستقبلني كاتبة ٌ مُستنيرة حُرَّة ذات إرادة و وعي و حُسن منطق و غنى محتوى، على صفحتها، فموصول ُ الشكر ِ لك ِ.

أرى أن جوهر َ نظرتِك ِ لموضوع حوارنا هو: المصداقية، و أهمِّية ِ الحفاظ ِ عليها نقيَّة ً حتى لو تطلَّب ذلك َ رفض التَّحالُف مع من يلتقون معنا في المصالح.

وجهة ُ نظر ٍ أرى أنني أقرب ُ إليها من تلك التي تقبل ُ بالتَّحالُف (دون أن أنفي للأخرى ميزتها التي علينا أن نحتفظ َ بها لضرورات ٍ و شدائد َ، و التي لا بدَّ أن نستخدمها كما تملي علينا الحكمة).

أحترم ُ ما تقولين، و أشدُّ على يديكِ!


13 - حلمي الاكبر انقراض الاديان
ملحد ( 2016 / 6 / 26 - 13:43 )

اقتباس:( اللاديني السوي لا يهدف من وراء نشاطه التنويري إلي إنقراض الأديان، .....)

تعقيب: اسمحي لي بالتعبير عن رأيي بصراحة ووضوح وبدون لف ودوران ....
اعتبر ما يسمى بالاديان هي عدوّي الاكبر....
حلمي الاجمل والاروع هو بانقراضها تماما
استطيع تخيل عالم بلا اديان افضل بملايين المرات من العالم الذي نعيش فيه اليوم
فاذا اردت نعتي بِ (اللاديني) غير السوي!فانت حرة وحقك في التعبير عن رايك مكفول ومحفوظ....
اقتباس: ( ....لأن الدين في حد ذاته ليس العدو و إنما إستخدام الدين بلا شرف و بلا ضمير هو العدو)

تعقيب: اذا كان الدين بحد ذاته لا شرف له ولا ضمير ولا.......
فما بالك بمستخدميه?!
المؤمن هو بالضرورة متطرف وعنصري........

تحياتي واحتراماتي
ملحد



14 - تحياتي
سناء نعيم ( 2016 / 6 / 26 - 14:02 )
لذلك فقناعتي دوما هي بأحقية اللاديني او الملحد فقط بنقد الأديان وفحصها وإظهار تهافتها أما المسيحي و المسلم فنقدهما لدين الاخر يطعن في مصداقيتهما لأن كل واحد يريد فضح دين المختلف بغية الإنتصار لدينه وبالتالي التبشير به.
رشيد حمامي رائع في برنامج سؤال جريء وهدفه تبشيري واضح لكن ينقلب لشخص مغيب خرافي كلما تعلق الأمر بكتابه المقدس..لايختلف عن أي مسلم في سلوكه ذلك.اما في برنامج - آية وتعليق-فقد ظهر وهو يستهزا بالقرآن بطريقة فجّة غير آبه بمنهج النقد البنّاء بعيدا عن السخرية التي ميّزت البرنامج متغافلا ان ذلك الأسلوب لايعمل على إرساء قيم العلمانية التي تحفظ للإنسان كرامته بقدر ما يزيد في قناعة المسلم ب-عدائية الأخر لدينه-!!
وكما قال مالك بارودي:من ترك دينا لدين أخر كمن خرج من حاوية قمامة ليدخل اخرى.
فمن حقّ أي كان ان يختار المعتقد الذي يريد لكن ليس بتجميل دينه على حساب نبش تراث الاخر وفضحه.فكل الاديان بها من الزبالة مايزكم الأنوف.
وهذا هو اعتراضي دوما على المؤمنين المتشدقين بإنسانية شرائعهم لدرجة شيطنتك لو تلفظت بعبارة واحدة ضدّها
سلامي




15 - السيد عبد القادر انيس
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 26 - 14:28 )
خابصنا لايتظاهر المسلمون ضد داعش- العفو منك كم من المليار وستمائة مليون انتمى الى داعش
العفو منك من يقاتل داعش في سوريا وفي العراق وفي ليبيا وفي مصر اليسو مسلمين الا يعني قتال داعش رفض لها
ماذا فعلت المظاهرات-للشعب السوري- هل استجاب لهم الرئيس السوري اما قبلهم بالقنابل المتفجرةهل استجاب القذافي للمتظاهرين ام قابلهم بالرصاص
هل تريد المسلمين ان يتظاهروا ضد داعش عشان ترضى حضرتك- اذا مارضيت والغالبية العظمى من المسلمين لم ينتموا لداعش ولم ترضى والمسلمين من يقاتل داعش- فهل ترضى لو تظاهروا
الم يتظاهر المسلمون وعلى اعلى مستوى في تونس وفي فرنسا
بطل هذه الحجج لتتهم المسلمين بالرضا بالدواعش


16 - الكاتبة بيش وانت بيش عبدالقادر
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 26 - 14:31 )
الكاتبة توضح وجهة نظرها من الدينين كونها لادنية تقول لهم وبصريح العبارة ليس لي علاقة مالم تحشروا نفسك فيما اعتقد لكم اسلامك ولي لادينيتي
هذا كل ماتسعى الكاتبة لأيصاله للدينين سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين
لكما التحية


17 - المكيافيلية و الإغتيال بإسم الدين والإله
مصطفى خروب ( 2016 / 6 / 26 - 16:08 )
تحية كبيرة وبعد.
أن إختيار العنوان كان موفقاً للغاية. وأظن أنه ينطبق على الأخ رشيد والسيد حامد عبد الصمد. فالإثنان إجتماعا على هدم المنظومة الاسلامية الفكرية بنقلها وعقلها. الأول داعياً إلى المسيحية والثاني إلى اللادينية. أي هدف واحد لغايتين مختلفتين. ( في أية وتعليق نلاحظ أن حامد يتحاشى الإقتراب من الفكر المسيحي )

إن الشهيدة (بالمعنى العلماني للكلمة وليس الديني ) هيباتيا الاسكندرانية هي رمز من رموز التنوير بوجه من أراد نشر الظلم والظلام. ( طبعاً للكنيسة رواية مختلفة أو مخففة عن موتها ) . وأحسنت هنا بالإشاره إليها .

أحيي جهودك وكتاباتك ، ولكن بكل محبة ألفت نظرك إلى أن إبراز الرأي مع التهكم على أفكار الأخرين ( وهذا ما وقع به القمص زكريا ) قد يؤدي إلى نتيجةٍ عكسية لدى المتلقي . إذ انني قرأت لك تعليقاً تصفين فيه الطائف حول الكعبة بالثور المربوط بحبل .و خاصةً -أننا كبشر لا نتحرك بالعقول بقدر ِ ما نتحرك ُ بالقلوب ِ و المشاعر- كما قال السيد نضال في تعليقه . المكابرة والعناد من المشاعر الإنسانية التي قد تواجهين بها
.
أحلى تحية وإلى الأمام


18 - تحية
عبد الله خلف ( 2016 / 6 / 26 - 18:43 )
أهلاً بك أستاذة| منال, بالرغم من إختلافي معكِ عقائدياً حتى النخاع, إلا أنني أتفق معكِ بهذه النقطة (خصوصاً).
أنظرِ, اللاديني من خلفية (مسيحية) + المسيحي = الشيء واحد.

أنظرِ إلى تعليقات اللادينيين؛ من خلفية مسيحية, أنها تحاول تلطيف (رشيد المغربي)!

أنا لاحظت من خلال إطلاعي هنا, أن المسيحي واللاديني؛ من خلفية مسيحية تتفق على (الإسلام), وأعطيكِ مثالين:

الأول: سامي لبيب, ينتقد النص الإسلامي والنص المسيحي, ثم في خانة التعليق يركز هو ومتابعيه على نقد الإسلام دون التطرق للنص المسيحي!!!

الثاني: يوجد (هنا) كاتب, بالرغم من إختلافي معه فكرياً؛ إلا أنه مدرسة تحقيقية علمية, وأقصد بهِ الكاتب| حسن محسن رمضان, هذا الكاتب المميز؛ أنتقد النص والتاريخ المسيحي عبر سلسلة تحقيقية؛ بعض هذه السلسلات ترجمتها مواقع (يهودية) لنشرها, فهي تحقيقات رصينة من أعلى المستويات.
في هذه السلسلة؛ قام المسيحيين + اللادينيين المسيحيين (على رأسهم سامى لبيب) بمحاربة هذه السلسلة في خانة التعليقات, واصمين الرجل بتهم مضحكة! بماذا نعلل هذا؟

الخلاصة: الذي أستنتجتها هنا, يوجد تبشير مسيحي خلف أقنعة لادينية!


19 - الثنائى العجب
على سالم ( 2016 / 6 / 27 - 00:16 )
مره اخرى اقول ان رشيد وحامد عبد الصمد فى برنامجهم الهابط جدا وبطريقتهم المنفره فى التحدث والسخريه والتفاهه فى اختيار الالفاظ والكلام الفارغ وتعابير الوجوه التى تدل على السطحيه والابتذال وخلو البرنامج من اى شئ جديد بل هو تكرار ممل لنفس الموضوع اليومى , استعجب لهذا الثنائى بظهورهم كل يوم , لاادرى حقيقه ماهو دافعهم لهذا الظهور المنفر الممل , انا اعتقد ان حامد عبد الصمد حقيقه يعانى من مشاكل نفسيه عميقه تنعكس عليه وهو يؤدى هذا الدور الغريب , ايضا رشيد يبدو على طبيعه مغايره ومتدنيه ومنفره وسوف تؤثر عليه مستقبلا فى برنامجه الاسبوعى


20 - تحياتي للجميع
منال شوقي ( 2016 / 6 / 27 - 02:29 )
يا جماعة أنا عبرت عن رأيي الذي لا أجبر عليه أحد .
أحترم كل الأراء الموضوعية ، و خاصة تلك التي تختلف معي قبل التي تتفق
دمتم جميعاً بخير و صحة و سلام


21 - من أوجد اآلهة ؟؟
john habil ( 2016 / 6 / 27 - 12:08 )
عاش الإنسان حياته في الماضي يخاف الزلازل والبراكين والرعد والخسوف والكسوف وعاش قي خطر الوحوش البرية وخطر الحروب والشرور الإنسانية من ظلم وقهر وحرمان لذلك احتاج إلى من يواسيه ويحميه ويكون عادلاُ ومنصفا معه
فصنع آلهته بنفسه فعبد الشمس والقمر والنجوم والأصنام ثم جعل من هذه الألهة عقلا ومنطقا بمفهومه الخاص وحسبق بيئته وموطن سكنه

ماذا يعبد الهنود ؟وماذا يعبد شعب الصين واليابان ؟؟
الديانات علاقات شخصية بين من يؤمن بها وبين من يعبده ،ومن المفروض أن تكون هذه الديانات جمعيات إنسانية تخضع لسلطة القانون العالمي المعتمد وفق حقوق الإنسان
وأي ديانة أو أي إله ...(تُفرض ) سيطرتهم على مجمل الديانات الأخرى أو على حقوق المجتمع الإنساني فهي عنصرية ويجب أن يُطرد هذا الإله وتلغى هذه الديانة من عضوية الإنسان


22 - حصرم ٌ رأيته في حلب
john habil ( 2016 / 6 / 27 - 16:16 )

لا أجد رشيد مُقنعا ً، و أنفر ُ من زكريا بطرس بشكل ٍ كبير،

كنت ُ أُفضِّل ُ لو أن الأستاذ حامد عبد الصمد لم يظهر مع رشيد في برنامج آية و تعليق ( انتهى ) الأستاذ نضال الربضي
( ياه ) يبدو أن رشيد وزكريا بطرس قدترك اثراً بالغاً في نفس استاذنا نضال الربضي لعدم قدرتهُ با لرد أو التفنيد لما يطرحه هؤلاء من تساؤلات ( جريئة ) حول النص المقدس
هون عليك يا (أستاذنا في القلم )
المذيعة التلفزيونية بسمة وهبة ،اتهمت شيوخ الإسلام بالعجز وعدم قدرة الرد على زكريا بطرس بعد هروب أحدهم من المقابلة


23 - اللادينية في الإسلام ( بشكل عام )
john habil ( 2016 / 6 / 27 - 16:53 )

رغم أن الإيمان والتعبد امور شخصية يمارسها الفرد مع ربه.(دون رقابة ) إلآ أن الإسلام يراقب ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ويفرض الصلاة ويحلل هدر دم من لايصلي أو يصوم أو من لا يقر بالشهادتين أو من يرتد عن الإسلام أو يسب الرسول {{ اجتمع علماء الأمه على وجوب ( قتل ) من سب النبي }}
ولهذه الأسباب وغيرها من الأسباب في النص المقدس : مثل الآية 5 و29 من التوبة والآية 85 من آل عمران .(( وإن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم .. يقتلون أو يُقتلون )) . يهرب الأخ المسلم إلى (( اللادينية))لعلها قد تنجيه من عقوبة سيف الردة
وبما أن اللادينية هي شكل من أشكال المساواة الإجتماعية والخلقية والسلوكية ..والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب ( قوانين حقوق الإنسان ) فهي الضالة المنشودة لمن يهرب من الموت المحتم و الممنوع


24 - السيدة منال شوقي
john habil ( 2016 / 6 / 27 - 17:37 )

مع كل احترام وتقدير
النهضة الآوربية كانت سبب من أسباب التطور العلمي والتكنلوجي بعيداً عن أوامر ونهي الدين المسيحي الحاكم وقتها في اوروبا.....لقد قلٌم المسيحيين ( أنفسهم ) أظافر رجال الدين وحصروا سلطتهم في الكنيسة فقط .. فهل الإسلام فعل أو سيفغل هذا ؟؟!!
لم يلزمني أحداُ على حضور قداس الأحد . ولم أصوم طوال عمري وإذا صليت نادراً ( اغفر لي كما أنا أغفر لهم ) ( واجعل قلبي متواضعاً مثل قلبك ) في المساء وأنا في فراشي !!! ولم يقتلني أحداُ إذا تخليت عن المسيحية ولا لزوماً علي في الجهاد ، ولن أقاتل في سبيل الله .. ولماذا أقاتل؟؟ فهل الله ضعيف؟؟ أم له أعداء
أنا أصلي من أجل اعدائي فلماذا الله يطلب من البشر قتالهم (((( وحتى يشفي صدور ))) قرآن .. وحتى لو كان رشيد يقاتل من أجل ما تسميه تبديل خرافة ...فما أحلى هذه الخرافة التي لا {{ يراق على جوانبها الدم }} السوري -العراقي - المصري - اليمني - الليبي - الفرنسي - الأمريكي - ووووو


25 - أحسنتى.. لعلهم يعقلون
سامى لبيب ( 2016 / 6 / 27 - 19:36 )
رائع عزيزتى منال فيما قدمتيه ولعلهم يعقلون .. أننا أرقى وأنزه من خيالاتهم المريضة التى تنسج فكر المؤامرات تجاه اى فكر جاد ناقد مخلص .
أنا لا أحترم النقد الدينى الدينى أى هذا النقد الذى يتبادله الدينيين مع بعضهم كمسلمين ومسيحيين بالرغم من وجاهة النقد وتوثيقه أحيانا ولكنهم غير محترمين ولا يمتلكوا اى ذرة نزاهة وموضوعية فما ينتقدونه فى دين الإخر موجود فى تراثهم اذا ارى من له حق النقد والإحترام هو اللادينى .
صدقا لا توجد لى تجارب مؤلمة مع الإسلام والمسيحية طوال حياتى ليكون نقدى موضوعيا مدركا حجم الخطر فى حضور الدين .. وليس لدى أى مشكلة مع من يعبد نملة بل سأناضل لحقه ولكن ليبقى تعبده لنملته فى معبده غير فارض نهجه على الآخرين .
لا عداء لى مع الأديان إذا ظلت فلكلور ولكن عدائى عندما تهيمن على سلوك البشر لتنتهك الإنسانية والكرامة وهذا الكلام موجه للسلفى الغبى المدعو خلف المتخلف فأنا أنقد كل الأديان كخرافات ولكن أخص الإسلام كونه الخطر والسرطان الأكبر عندما يدس أنفه فى الواقع منتجا إرهاب وتخلف وكراهية ,فالأديان الأخرى صارت بلا أنياب ومخالب .


26 - شخصنة الامور هي تفاهة
ذؤيب ( 2016 / 6 / 27 - 19:59 )
موضوع تافه نرجو عدم الرجوع اليه


27 - الأستاذ John Habil
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 27 - 20:13 )
سيدي الكريم،

أنت تجهل أنك تخاطب رجلا ً ابن كنيسة خادم قديم للهيكل حافظ للنصوص فاهم للتفاسير داري بالخفايا مؤمن عتيق و مبشر سابق نشيط، و لست تخاطب أحد هؤلاء الذين ينتشرون على هذا الموقع لنصرة الإسلام و قرآتهم في الإنجيل و التوراة صفر لا يدرون يمينهم من شمالهم و لا يفهمون ما يقصون و يلصقون من هراء، يبدو أن الموضوع قد اختلط عليك فاعتقدت أنني مسلم أو مناصر للإسلام، على العموم لا بأس، مغفورة ٌ لك خطاياك، كلنا نخطأ.

عندما ننضج فوق الدين نتعلم كيف نكون متسقين مع منهجنا في الاستدلال، لذلك كما لا يقنعي العريفي و حسان و الحويني و أراهم دجالين أو على أحسن تقدير مُغيبين، كذلك لا يقنعني زكريا بطرس و لا رشيد.

أخي الكريم رشيد و زكريا يؤثران فيك بشكل ٍ كبير جدا ً فتقبلهما و تنبهر بهما لأنك تؤمن بما يؤمنان به. هذه هي المشكلة التي نحاول دوما ً أن نلفت نظركم إليها، أنتم جميعكم سواء حين تتعصبون لأديانكم، تستخدمون نفس الأساليب، تقولون نفس الكلام، تتوهمون نفس الأوهام من نصر و هزيمة، و ترقدون تحلمون بنصر مزيف في معارك دونكيشوتيه و لا يسأل أحدكم نفسه: أين إلهي ليدافع عن نفسه؟

فكر في كلامي، مع الاحترام.


28 - شئ غريب
على سالم ( 2016 / 6 / 27 - 20:36 )
لاادرى ماهو سبب ظهور الوهابى عبدالله خلف اخيرا , لقد كنت اعتقد انه تم القبض عليه وتم ايداعه السجن منذ حوالى عامين , هذا العبدالله خلف المفروض ايداعه السجن مدى الحياه لكى نرتاح من غباؤه وقرفه وتخلفه العقلى


29 - عجيب!
عبد الله خلف ( 2016 / 6 / 27 - 22:35 )
ما هذا يا أستاذ| علي سالم؟
هل علاج (الغباء والقرف والتخلف العقلي), إن ثبت كل هذا, هو السجن؟ أين الإنسانية وقيمة الحياة؟
شيء غريب, شيء مرعب!!!


30 - السيد نضال الربضي
john habil ( 2016 / 6 / 28 - 08:26 )
مع كل حب وتقدير
أنا لا يهمني من أنت.( اقصد اصولك الدينية ) .أنا ما يهمني (هو ) ماذا فكرتَ و ماذا كتبتَ!! ومن فمك أدينك
أنت ياسيدي الكاتب نضال ميٌزتَ بين ثلاثة من فصيلة واحدة بمزاجية غير محببه أو معتدلة : تنفرُ من زكريا -
و رشيد لاتجده مقنعاً - و ( تفضلُ ) لو أن ((الأستاذ)) عبد الصمد
لايلبقُ بك أن تُسقطٌ مفاهيمك وأخطائك على الآخرين . 1- فإذا كان لديك مشكلة في فهم زكريا بطرس ورشيدهذا شأنك وليس من الإنصاف أن تساوي بين العريفي صاحب فتوى جهاد المناكحة وبين زكريا بطرس ورشيد الباحثان في الإسلاميات والداعيان للمحبة والسلام


31 - السيد نضال تعقيب 2
john habil ( 2016 / 6 / 28 - 10:03 )
تابع
2-لاترمي اسهمك جزافاً فأنا لي فكري الخاص وما أؤمن به يختلفُ كثيراً جداً عن فكر رشيد والقمص زكريا وحتى استاذنا الشقي المحبوب ((سامي الذيب وتصنيفه قرآن مكي وقرآن مدني ).
الرسول لم يترك قرآناً مكتوبا ،وابو بكر والخطاب ردٌدا : الرسول لم يكتب فماذا نحن نكتب، عثمان وحده هو من كتب بلجنة خاصة وبلغة ( قريش) لغة مكة، ومكة لم تُفتح والأمويين هم أصحاب القلوب المؤلفة لم يتأسلمواومعاوية كان والياً تابعاً لهرقل يدفع الجزية له وعثمان كان حاكم المدينة الأموي ومجرد تلاوة الآيتان (( الصفا والمروى من شعائر الله )) وأية الغرانيق العلى يكون لدينا برهاناً قاطعا أن مصحف عثمان لا يخص الرسول محمد بن عبدالله ... لآن قرآن محمد هو نفيٌ قاطع
للأصنام وعبادتها .. وقرآن عثمان هو من جعل كل الشعائر الوثنية شعائر اسلامية ؟؟وبدل ما يكحلها العباسيين عموها عن طريق البخاري واصدار اية الحج 52التي تجمع بين وحي الله و وحي الشيطان معاً


32 - الأستاذ John Habil
نضال الربضي ( 2016 / 6 / 28 - 11:01 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي الكريم،

قلت َ في تعليقك الأول:

-يبدو أن رشيد وزكريا بطرس قدترك اثراً بالغاً في نفس استاذنا نضال الربضي لعدم قدرتهُ با لرد أو التفنيد لما يطرحه هؤلاء من تساؤلات ( جريئة ) حول النص المقدس -

معنى هذا أنك تعتقد أني مسلم سابق عاجز عن تفنيد تساؤلات رشيد و زكريا، هذا معنى كلامك، و لهذا وضحت لك خلفيتي الدينية.

الجواب على ردك بسيط: ما شأني أنا أخي الكريم بالنص القرأني أو السيرة النبوية؟ لماذا تخاطبني و كأني مُدافع عنها؟

أنا مشكلتي مع زكريا بطرس بالخصوص أن الرجل يمارس نفس أسلوب الدعاة المسلمين في النصب الديني على السذج و البسطاء، راقب حركات يديه، تعابير وجهه، نبرات صوته التي تعلو و تنخفض، التصنع البائس الذي يقوم به في حركات شبه بهلوانية.

رشيد متزن أكثر منه بشكل كبير، لذلك قلت عنه غير مقنع، بينما قلت عن زكريا أنه دجال و أنفر منه.

شكرا ً لردك، و لك الاحترام.


33 - حضرة الأستاذ نضال الربضي
john habil ( 2016 / 6 / 29 - 09:57 )
مع كل مودة وتقدير
وشكراً على تلطفك بالرد
من الخطأ أن تحكمُ على شخص من خلال تمثيله وليس من خلال فكره
كم من الوقت قضيت وكم حلقة حضرتِ لزكريا بطرس؟؟
1- هل كانت هوايتك فقط مراقبة حركات يديه وتعابير وجهه وتقلب نبرات صوته وحركاته البهلوانية؟؟
على حساب الفكرة التي يطرحها وأنتم الكتٌاب اصحاب الفٍكر؟؟
2- اسحق الحويني يطلب من المسلمين قتال الكفار واحتلال بلادهم وسبي نساؤهم وإذا انزنق أحدهم بشوية فلوس بروح يبيع سبيته في سوق الرقيق.. والشيخ العريفي يرسل الناس لقتل الكفار في سوريا ويفتي بجهاد المناكحةفهل من الإنصاف أن تحكم على بطرس بأنه ممثل فاشل وتساويه بشيوخ الدجل؟؟ وتجرده من أفكاره وثقافته وبرامجه



34 - حضرة الأستاذة منال شوقي
john habil ( 2016 / 6 / 30 - 10:56 )

تحية ومودة واحترام 1
-إن الجمهورية الإفلاطونية قد تبنينها في الغرب وفي الجنة أو المريخ ولكن ليس في الدول العربية التي تدين بالإسلام ودستورها من القرآن والشريعة والسلف 2- منذ العباسيين والبخاري ومسلم ، والشيوخ من السلفيين هما من يقود المجتمع الإسلامي وهم ثوابت الأمة بتراثهم وفتاويهم 3- سلاحهم النص الأزلي المقدس .. وقوتهم ردع المرتد والكافر وتارك الصلاة والصوم 4- الأنتحاريين والإرهابيين من اوروبا لم يأتوا من اجل المال ودحر الوهابيةبل الموت في الجهاد وتحصبل الحور العين .. وكل جوامع اوروبا وامريكا والعالم كله تمونهم الوهابية التي ترسلهم مع الآية (( 5 من التوبه + إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم 5-علشان خاطري . وحياة ستي بلاش الخطاب العنصري .. ورجاءاً : تنحوا ياشيوخ الفتنة أو اعتدلوا ده امنية خيالية لن تتحقق بالتمنيات!! 6- أنت كمرأة ماهي قيمتك في النص الإسلامي وفي شريعة
الله؟؟؟ الضرب لك- شريكة لآربعة نساء- كالحقل يدخلونه متى وانى يشاؤون - ميراثك شهادتك - سلامة عقلك يتبع


35 - الأستاذة منال
john habil ( 2016 / 6 / 30 - 11:43 )
تابع
هل تعلمين أن الكومندس الخفي الذي دافع عن حفوف المرأة ومساواتها مع الرجل واحترام شخصيتها لأكثر من 300 ساعة بث حية هما زكريا بطرس ورشيد المغربي ؟؟!!!
انتقدا شيوخ الفتنة والجهل .. من مضاجعة المرأة الميتة - وأكل لحمها إذا جاع.. او السماح باغتصابها إذا كان ذلك خطرا عى حياته؟؟ وهما الباحثان في امور الجهاد وما يترتب عليه من قتل ودمار على الآرض والعباد وهل يتساوى الذين يحرضون على قتل الناس والذين يحاربون الإرهاب؟؟الملحدون يريدون بناء حمهورية افلاطونية في الخيال ،وهم يسعون لبناء مجتمغ سلمي أمني متأخي وليس عنصري فما الضرر من التبشير .. إلا إذا كان هداماً للأخلاق !!!

اخر الافلام

.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا


.. #shorts -21- Baqarah




.. #shorts - 22- Baqarah