الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وشكرا
شذى احمد
2016 / 7 / 1الادب والفن
شكرا لتلك الايام التي رحلت بغتة
شكرا لتلك الليالي التي سكنت الذكريات
شكرا
شكرا
شكرا للشواطئ التي حملت مع امواجها همسات
ودعابات الطفولة
شكرا للأصفاد التي كبلت ساعات مديدة بالواجب النبيل
شكرا لتلك الالتفاتة الكريمة من عظمة الخلق في اغراقها
بالألقاب الفخمة
شكرا لبقايا الرضاب المحلى بالشغب على حلمة تتورد كلما ايقظها الشوق
شكرا للكلمات المبهمة لأول واحلى لغات الارض
شكرا لتلك الالوان المبعثرة بالبوم الصور، والتي تتسع في كل مرة واحات حنينها
شكرا للاماني الصغيرة
شكرا للقبلات الوديعة
شكرا للمواسم السبع ورحلاتها المدهشة
شكرا لمغامرات الحب في مغارات الصبا المدهشة
شكرا للحبل السري الذي ظل وفيا للمتسلقين هنا وهناك .. ولم يهترئ
شكرا للصحون التي عودت العيون على انتظار لذيذها
شكرا للعبة الحياة تلك التي لخصتها مخالب الصقر وأجنحة العنقاء
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني
.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق
.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع
.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر