الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


3 يوليو 2013 الله عليكى يامصر .. فقد تحقق النصر .

مجدى نجيب وهبة

2016 / 7 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


وتلاحقت الأحداث سريعا واستجابت القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب المصرى ألذى خرج فى 30 يونيو ليطالب بإجراء أنتخابات رئاسية مبكرة وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى العياط بعد أن فشل فشلا ذريعا فى أحتواء الشعب ..وفى ألثانى من يوليو 2013 ليلة يوم الإثنين دافع مرسي في خطاب طويل عن شرعيته وتحدث عن مبادرة قدمت إليه من بعض الأحزاب تضمنت عدة نقاط منها تشكيل حكومة كفائات وتشكيل لجنة مراجعة الدستور ولجنة عليا للمصالحة الوطنية وتعجيل الاجرائات في قانون الإنتخابات النيابية واتخاذ اجرائات لتمكين الشباب في السلطة التنفيذية ووضع ميثاق شرف إعلامي ، وأعلن مرسي أنه موافق عليها بجميع نصوصها . فيما اعتبر بعض المراقبين أن خطابه كان بمثابة شرارة بدء وإذن لبعض مؤيديه بالتحرك المسلح في عدة مناطق لمواجهة الشعب المصرى !!في مساء 3 يوليو في التاسعة مساءً، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، أعلن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة،وعطّل العمل بالدستور وعقب البيان قام شيخ الأزهر أحمد الطيب بالقاء بيان عقبه بيان للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية ثم بيان للدكتور محمد البرادعي المفوض من قبل المعارضة المصرية .وأعلن السيسي خطة وفاق وطني بخارطة مستقبل من عدة نقاط كالتالي :
** تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات لادارة المرحلة الحالية.
** تشكيل لجنة مراجعة التعديلات الدستورية على دستور 2012 .
** مناشدة المحكمة الدستورية العليا اقرار قانون انتخابات مجلس النواب ، والبدء في اجرائات الانتخابات.
** اتخاذ اجرائات لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكونوا شركاء القرار في السلطة التنفيذية.
** تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تمثل مختلف التوجهات .
** وضع ميثاق شرف اعلامي يكفل حرية الاعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية.
أما عن ردود أفعال ألدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية
**الولايات المتحدة: بعد إعلان عزل الرئيس في 3 يوليو أخليت السفارة الأمريكية من جميع طاقمها، وعبّر باراك أوباما عن "قلقه العميق" من عزل القوات المسلحة لمرسي ودعا إلى العودة سريعا إلى المدنية.
**المملكة المتحدة: قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن "بريطانيا لا تدعم تدخل الجيش لحل النزاعات في الأنظمة الديمقراطية" ودعا للتهدئة
** ألمانيا: اعتبرت الانقلاب "فشلا كبيرا للديموقراطية" ودعت إلى "عودة مصر في أسرع وقت ممكن إلى النظام الدستوري"
**الصين: عبرت عن أنها تؤيد "خيار الشعب المصري
** فرنسا: قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "إن بلاده تأمل بأن يتم الإعداد للانتخابات في ظل احترام السلم الأهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتقالية كي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله"
**تركيا: اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ما حدث انقلابا عسكريا "غير مقبول
..أما عن ردود الدول العربية
 السعودية: هنأ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عدلي منصور بتوليه منصب الرئاسة ودعا إلى "الحكمة والتعقل"
 الإمارات العربية المتحدة: باركت موقف الجيش المصري واعتبرته "سياج مصر وحاميها ودرعها القوى الذي يضمن لها أن تظل دولة المؤسسات والقانون"
 السودان: قالت وزارة الخارجية السودانية "إن ما تم في مصر شأن داخلي يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية".
 سوريا: اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الاضطرابات التي تشهدها مصر هزيمة للإسلام السياسي ، وقال في مقابلة مع صحيفة الثورة إن من يأتي بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم .
 تونس : أعلن رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي في بيان رسمي أن "تدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي المباشر أمر مرفوض دوليا و في شرعة الاتحاد الأفريقي" و أدان بشدة الانقلاب العسكري على "الشرعية الديمقراطية" إضافة إلى طلبه من السلطات "حماية الحرمة الجسديّة والمعنويّة للرّئيس محمّد مرسي ولأعضاء الحكومة المصريّة".
 الأردن: عبرت عن دعهما لشعب مصر وقيادته وعن "احترام الأردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة، ودورها الوطني والمشرف".
 اليمن: بعث الرئيس اليمنى الانتقالي عبد ربه منصور هادي، ببرقية تهنئة إلى الرئيس المؤقت عدلي محمد منصور، بمناسبة توليه السلطة. وأعرب عن ثقته في قدرة القوى السياسية والشعبية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني في مصر على العبور بمصر إلى شاطئ الأمان
أما عن منظمات دولية
 الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "التدخل العسكري في شؤون أي دولة هو مبعث قلق" ودعا إلى "المسارعة إلى تعزيز الحكم المدني وفقا لمبادىء الديمقراطية"
 الاتحاد الأوروبي: دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى "العودة سريعا إلى العملية الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة"
 الاتحاد الأفريقي : قال أمين مجلس السلام والاستقرار للاتحاد أنه علّق عضوية مصر في كافة أعمال الاتحاد حتى استعادة النظام الدستوري
**لقد نجحت الثورة المصرية بفضل ألتحام الشعب والجيش وراء قائد عظيم ..نعم الله عليكى يامصر .. حقا أنتِ أم الدنيا .. حقا إنها عظيمة ومعلمة ، ومدرسة الحياة لسحق كل الجهلاء والمتنطعين والإرهابيين والمتآمرين والخونة الذين لا يعرفون قيمة هذا الوطن ، وعظمة هذا الشعب ..
** الله عليكى يامصر .. لقد سحقتى الشيطان الأمريكى "باراك حسين أوباما" .. وأسقطتى جماعة الإخوان الإرهابيين بلا رجعة ..

** الله عليكى يامصر .. كم أنتى عظيمة .. تحملتى الكثير فى صمت وصبر وأنتى تودعين أبناءك من الجنود والضباط والشباب ، وهم يتساقطون برصاص الغدر والكراهية والإرهاب !!..

** الله عليكى يامصر .. وعلى شعبك العظيم وجيشك البطل ، وأبناءك الأوفياء من الشرطة المصرية ، والقضاء المصرى الشامخ .. الذى حاول الشيطان الأمريكى "باراك حسين أوباما" أن يسقطه بإستخدام دراكولات الإرهاب المتمثل فى الإخوان المتأسلمين .. وقد باءت المؤامرة بالفشل والسقوط المروع ..

** الله عليكى يامصر .. وأنت تعلمى العالم أن الشعب المصرى العظيم قام بثورته العظيمة فى 30 يونيو 2013 فى إلتحام أسطورى بين الجيش والشرطة والشعب ضد الإرهاب وأمريكا دون سقوط قطرة دماء واحدة ، ودون حمل السلاح ، فلم يكن سلاح الشعب الذى تحصن به وخرج يحمله ما هو إلا كارت أحمر كتب عليه "إرحل" .. وفى اليد الأخرى رفع علم مصر !!..

** الله عليكى يامصر .. وشعبك العظيم الذى تحمل الجوع والمرض والقهر .. ولكنه لم يفرط فى عرضه أو شرفه أو أرضه .. تحمل أخطاء الأخرين ولم يهتز ، ولم يضعف .. تحمل ضربات الخيانة والغدر وظل شامخا .. شعر أن مصر تضيع من بين أيديهم .. فصرخ ونهض ، ونفض الغبار ، وقرر الإطاحة بكل المتآمرين ضد الوطن .. ولم تستغرق المعركة وقتا طويلا ، بل كانت ساعات قليلة قضاها شعب مصر فى الرقص والغناء وترديد الأغانى والأناشيد الوطنية !!...
** الله عليكى يامصر .. وأنا أبكى فرحا لإنتصارك العظيم على طيور وخفافيش الظلام والأفاعى السامة والحيات ، بعد أن فشلت فى جرجرة الوطن إلى مستنقع الفتنة الطائفية والحرب الأهلية ..
** الله عليكى يامصر .. فقد تحقق النصر .. تحقق كل ما كنت أحلم به ، ومن حقى أن أفتخر الأن بقلمى الذى لم يتوقف لحظة واحدة منذ نكبة 25 يناير التى أسقطت هذا الوطن .. تعرض فيه قلمى للنقد والسخرية من الكثيرين وأنا أحذر من الفوضى والإرهاب .. والحمد لله أننى أرى اليوم الذى يتحقق فيه حلمى ، وتتوج فيه مقالاتى بثورة 30 يونيو .. هذه الثورة العظيمة التى قادها الشعب المصرى لسحق الشيطان الأمريكى والإرهاب الأسود ، وسقوط صبى الإرهاب الدولى المعتوه "محمد مرسى العياط" هو وعصابته !!...
** نعم .. قلمى الذى لم يتوقف لحظة واحدة .. تعرضت لهجوم من قبل المعتوه ، سليط اللسان "أبو إسلام" ، صاحب قناة الأمة .. كما تعرضت للهجوم من فريق التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكية ..
** كانت مقالاتى كاشفة للحقائق ، تحمل عناوين مرعبة .. تحذر من كل السيناريوهات التى وصلنا إليها .. وأعترف أننى أحيانا كنت أصاب باليأس .. وكنت كثيرا ما أقرر أن أتوقف عن الكتابة ولكنى لم أستطع .. فمصر أغلى من روحى .. وهى الأم التى علمتنا ، وهى الأرض التى ترعرعنا فوقها ، وهى النيل الذى إرتوينا من ماءه ، وهى النهر الخالد ، وهى الحياة ، وهى الحب ، وهى الأمل ..
** لم أتوانى لحظة عن الهجوم على كل من كانت تسول له نفسه أن يهين الوطن ، أو يهين الجيش المصرى ، أو الشرطة المصرية .. لأنهم صمام الأمن والأمان .. وكنت أؤمن أنهم لن يفرطوا فى هذا الوطن ..
** كشفنا فى مقالاتنا كل المتآمرين وكل الخونة الذين رفعوا شعار "يسقط حكم العسكر" .. ولم نخشى لومة لائم ، أو تهديد إرهابى .. بل كان أصعب شئ أن تكتشف أن العديد من الشباب قد غرر بهم ، رغم أنهم يرتدون قناع الوطنية والحقيقة أنهم كانوا قنابل معدة للإنفجار فى وجه الوطن ..
** إنتقدنا الشرطة عندما كنا نتصور أنها تتقاعس عن حماية الشعب لتنفيذ المخطط الشيطانى للإخوان الإرهابيين ..
** الله عليكى يامصر .. بعد أن أسقط الشعب المصرى الأكذوبة الكبرى التى أطلقت عليها أمريكا "الربيع العربى" .. وهى فى الحقيقة كما كتبت فى كل مقالاتى أنها لم تكن إلا الطاعون العربى ..
** سيناريو رهيب ومرعب .. أرادت به أمريكا أن تسقط مصر ، وكل الدول العربية .. ولم يدرك أوباما أن مصر هى حضارة سبعة ألاف عام .. حضارة علمت العالم كل الفنون .. علمت العالم الحب والوطنية والشجاعة .. لم يدرك أوباما أن شعب مصر هو أعظم شعوب الأرض يعشق هذا الوطن ، ويقدس أرضه ..
** لم يدرك أوباما أنه مهما بلغت نسبة المتآمرين الذين باعوا ضمائرهم لهذا الشيطان الإرهابى ، فهم لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة ، هم مجموعة من الصراصير والقوارض التى داسها الشعب المصرى بأقدامه ، كما داس المؤامرة الأمريكية ..نعم سنظل نقول آللة عليكى يا مصر
مجدى نجيب وهبة

** الله عليكى يامصر .. بعد عودة كل الدول العربية إلى أحضان الأم ، أحضان مصر العظيمة ، الشقيقة الكبرى التى تدافع عن كل الكيانات العربية بعد أن حاول الإرهابى "محمد مرسى العياط" أن يهدد هذه الأنظمة ، ولحظتها تحولت مصر العظيمة إلى دولة مرعبة تهدد الكيانات والأنظمة العربية ..

** الله عليكى يامصر .. فالعالم يحسدك على جيشك القوى ، وقضائك الشامخ ، وجهاز الشرطة العظيم الوطنى ..

** الله عليكى يامصر .. مسلمين وأقباط .. بعودة مصر الأم الحاضنة لكل شعبها ليحتضن الهلال الصليب .. ويحتضن العلم المصرى الجميع ..

** مبروك عليكى يامصر .. ثورة 30 يونيو العظيمة ، وهى إمتداد لثورة 23 يوليو 1952 .. لتحقيق النصر وتحقيق الحلم المصرى ..

** الله عليكى يامصر .. بعد أن كشفتى أكبر مؤامرة وجهت للوطن ، والتى قادها القواد الإرهابى "باراك حسين أوباما" ..

** الله عليكى يامصر .. بالنصر العظيم الذى توج بقيادة حكيمة للرجل الوطنى الرائع الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، القائد الأعلى للقوات المسلحة .. الذى سحق الإرهاب إلى غير رجعة !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق