الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليبرالية المسخ

كاظم محمد

2005 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


مع تغير علاقات الأنتاج من الاقطاعية الى الرأسمالية في العديد من المجتمعات الاوربية بعد هيمنة الثورة الصناعية ، وخاصة بريطانيا ، وبداية سيادة هذا النمط من علاقات الانتاج ، وتمركز الصبغة الرأسمالية في نمط الانتاج وكل مناحي الحياة ، أفرزت هذه المرحلة قوانينها الخاصة وقيمها الاجتماعية والفكرية والسياسية ، وبدت الحاجة حثيثة وواسعة لتشكيل سياسي فوقي ، يضمن تسيير وحرية انزلاق العجلة إلى امام بيسر .

عبرت هذه الحاجة عن نفسها وتجسدت في الدعوات لمزيد من الحريات لأنطلاق رأس المال عبر محركات السوق والياته ، ليضيف ويراكم قيم جديدة ، تستدعي بذاتها دورة اخرى لأنتاج قيمها والياتها السوقية والاجتماعية والسياسية ، وتشكلت هذه الحاجة على اساس مجمل التغيرات الحاصلة بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية وطبيعة النظام الفوقي السلطوي ، اضافة الى مجموعة القيم الوليدة وتأثرها وتفاعلها مع التراث والدين والتقاليد ومجمل الثقافة السائدة .
من هنا اكتسبت المناداة بالحرية الاجتماعية والاقتصادية ثقلها الشعبي العام ، كونها الشرط الضروري لأداء السوق الفعال وللدفع بمحركاته الى امام ، فكانت الليبرالية كفكر سياسي نتاج لمرحلة ونمط انتاج ، استدعى تقليص قبضة السلطة وفك والغاء قوانينها المعيقة واضفاء جو الحرية والانفتاح على النشاط الفردي والمؤسساتي واطلاق العنان لدورة رأس المال لتأخذ مداها ، عبر منافسةٍ مطلوبة اقتصاديآ بحكم فعل قوانينها ، اي انه كلما حكمت السلطة اقل كلما افضى ذلك الى مزيد من حرية المنافسة ، وبدوره يزيد من وتائر النمو الاقتصادي ويضيف لقيمٍ جديدة .
كان شكل الحكم الليبرالي ، بديمقراطيته هو السائد ولازال في بعض الدول ، لتلبية حاجات التطور البنيوي لهذه المجتمعات ، اما في المجتمعات التي قطعت اشواطآ في تطورها الرأسمالي ، ودخلت مراحله العليا ، فأن الليبرالية السياسية قد ادت غرضها ، وادارت الطغم الحاكمة وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية ، ظهرها وانصرفت اجباريآ عن الليبرالية السياسية ، كنتاج لمرحلة التنافس الرأسمالي الحر، حيث وبحكم بنيوية هذه المرحلة المتقدمة وما افرزته من قوانينها السياسية الخاصة والتي تخدم مصالح التشابك الذي حصل بين الدولة والكارتلات الصناعية والعسكرية والمالية الكبرى ، فرضت قيودها وشددت الاحتكار وسوقه العالمي وانبرت الى فرض قوانين التشديد الخاصة بالحريات المدنية والاجتماعية وتهميش دور النقابات الاجتماعي والطبقي ، وزادت من سعة وهامش صلاحياتها السلطوية وخاصة ما يتعلق بسياساتها الخارجية ، الدبلوماسية والعسكرية ، وبنفس الوقت تخلت عن اخلاقيات وقيم ومفاهيم مرحلتها السابقة .

ان مرحلة الامبريالية اولدت قيمها وقوانينها الوضعية وأسست لسياسات داخلية ودولية تعكس شراهة وشهية رأس المال لاحتكاري للربح والسيطرة ، واصبح اصحاب المصالح الكبرى في الاحتكارات العملاقة ، هم المسيريين لشؤون سياسة الدولة الامبريالية ، واصبحت هذه الدولة تمثل وتعكس المصالح الحيوية لهذه الطغمة الاحتكارية ، وهي اداتها وعصاها الغليضة .
ان ما ساعد في استشراس هذا الغول الامبريالي ، هو ان نظامنا العالمي قد خسر احد قطبيه بتفكك الكتلة الشيوعية وانهيار انظمتها الاشتراكية ، ليفسح المجال واسعآ للقطب المنتصر المزهو بترسيخ ترتيبات العصر الجديد ، عصر الأمركة وهيمنتها .
لقد كانت لهذه التغيرات التاريخية تداعياتها ونتائجها الملموسة ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية ، والتي لامست مصالح ومصائر شعوبنا ، وساهمت وتساهم في خلق الظواهر المباشرة لهذه التداعيات في مجتمعاتنا .

كان لتجذرالمشاكل الاقتصادية والسياسية في مجتمعاتنا ، وبسبب من السياسات الاستعمارية للدول الراسمالية ومصالحها ، اثره في تشويه بنيتنا الاقتصادية وجعل موقع مجتمعاتنا الاقتصادي هامشي في دورة الاقتصاد العالمي ، وفي حدود ما يخدم مصالح الشركات الكبرى وسياسات دولها ، وهذا مما كرس الفروقات الاجتماعية وازدياد الفقر والبطالة وانتشار الامية ، وكان لنضال القوى الوطنية ضد هذه الامراض الاجتماعية ، قد ارتبط بالنضال السياسي ضد الحكومات الاستعمارية والمستبدة فيما بعد من اجل الحرية واقامة الانظمة الديمقراطية، حيث وقفت وتقف القوى العالمية المهيمنة ضد هذه التطلعات المشروعة لشعوبنا ، وعملت بشتى السبل على اعاقة المشاريع الوطنية الحقيقة بأقامة انظمة وطنية حرة ديمقراطية تعددية ، لأنها تدرك جيدآ تناقض المشروع الوطني الديمقراطي مع اهدافها ومصالحها السياسية والاقتصادية ، ولأنها تدرك ايظآ ان الأنظمة الأستبداديةً ، وبكل اشكالها تخدم توجهاتها وتشكل قوة قمعية في مواجهة تطلعات شعوبنا في التحرر الاقتصادي وبناء النظم السياسية الديمقراطية .

لقد شجعت دوائرومؤسسات الفكر والاعلام الامبريالي وعبر مراكز بحثها ودراساتها ، وبأصوات واقلام المرتدين وبعض المغفلين ، شجعت وعملت على ضرب ركائز الموروث الوطني وتسفيه القيم والمثل الاجتماعية ، وحقرت واساءت الى الماضي النضالي لشعوبنا وطلائعه الوطنية بمختلف مشاربها ، وحاولت تشويه الطموح والتطلع باقامة نظم ديمقراطية والحفاظ على الثوابت الوطنية ، بخلق حالة من التداعي وتشجيع الاستعانة بالاجنبي ، واصبحت بذلك الخيانة الوطنية وجهة نظر تستحق النقاش عند البعض !.

ان هيمنة الدولة الامبريالية ومحاولات تكريسها لخصائص العصر الامريكي في مجال السياسة الدولية ، بأسر وأحتواء منظمات الشرعية لدولية ، وتسخيرها لصالح توجهاتها السياسية والعسكرية ، وحتى تنجز الطغمة الاحتكارية وادارتها السياسية ، مهمتها في السيطرة والاستغلال لموارد وثروات البلدان الاخرى ، وتحقق اهدافها، لابد لها من مظلة اخلاقية وسياسية وفكرية وحضارية وتحت عناوين ( حقوق الانسان والديمقراطية ومحاربة الارهاب والقضاء على اسلحة الدمار الشامل ) .
ومن اجل ذلك سخرت كم هائل من الاموال وماكنة اعلامية ضخمة ومصادر بشرية وتقنية هائلة ، مستخدمة اقذر اساليب التزييف والكذب والخداع وفبركة المعلومات ، وفي الوقت الذي سخرت فيه الاصوات السياسية والاقلام الاعلامية من ابناء الاهداف الجغرافية المستهدفة ، ليكونوا الطوابير الخامسة السياسية والفكرية والاعلامية ، في التمهيد لغزوها العسكري .
وفي اطار التجربة العراقية ، نجحت الدوائر الامريكية في استيعاب واحتواء ( قوى المعارضة العراقية سابقآ) من دينية ويسارية وقومية ، لتغدو اداةً الغزاة فيما بعد ، والمتعاون لتحقيق اهدافه السياسية والاقتصادية ، والممهد الوطني لغزو واحتلال بلادنا .


ولتبرير هذا الارتداد الذي تعود جذوره لسنوات طويلة من السياسات المرتهنة للتأثير الاقليمي والدولي ، فأنهم تناغموا وتوافقوا مع الحملات الفكرية والسياسية لدوائر الاعلام والفكر الراسمالي ، وبدأ (اليساريون) منهم بأعلان قرائتهم الجديدة للماركسية اللينينية ، بتحول الامبريالية من العدو الاول الى الحليف ، بعد ان برعمت بذور هذا التحول ببدايات ابتذالهم للكفاح الشعبي ونشر اليأس من فائدة وجدوى النضال الوطني لتحرير مجتمعاتنا وبناء انظمتها الديمقراطية ، وتنظيراتهم بأن لا حلول لقضايانا الوطنية الا باعتمادها على الحل الخارجي ، وهم بذلك عبدوا الطريق ( لأنقلابهم الثوري) بنسج ارتباطاتهم الجديدة .
وعليه ليس من حرج في الدخول بمشاريع المحتل الديمقراطية ، والتي تعني عرقنة الاحتلال ، والارتضاء بكل ما يفعله المحتل والتواطئ معه وايجاد الذرائع لحملات التدمير والقتل التي يقوم بها ، اما الاخرون والذين ادعوا بقبول ( التحرير) على مضض ، فأنهم الان من الداعين الى التعامل مع المحتل كأمر واقع ومن الرافضين لخروج الغزاة ، تحت تبرير الخوف من عودة الدكتاتوررية والارهاب ، في الوقت الذي تمارس فيه ابشع عملية ارهاب وقمع وتضليل لشعبنا .
اما الفئة الاخرى والتي تدعوا علنآ للمحتل وتبارك (التحرير) ويشكرون الغزاة ( المحررين) في كل تفصيل من طقوسهم السياسية ، فقد اصطفوا مع مدعي اليسار واليمين والدين والقومية والوطنية والديمقراطية، ليقودهم قطار الاحتلال عبر محطات عمليته السياسية .

وارتباطآ بهذا وذاك برز ويبرز من جوف هذا الارتداد ، المستقوي ببندقية المحتل ، الكثيرون من المنبهرين في الحريات الفردية ، بما فيها حرية الأقتران من الجنس الواحد، ومن الهائمين بنشوة (النصر) والذين تصاعدت ابخرة افكارهم الفريدة ، من حيث التركيب والمفاهيم ، ليصلوا بها بخط مستقيم الى ما يهيئ الارضية الفكرية والثقافية لخدمة طموحات فردية او فئوية في سياق المتغيرات السياسية والعسكرية ، فتراهم يدبلجون الوقائع والمتغيرات ، ومنهم من يحاول لوي عنق الافكار ، ويزجون قسريآ بمفاهيم العصرنة الامريكية ومراكز دراستها الاستراتيجية الفكرية والاعلامية ، لتكون الاطار الفكري للقناعات المطلوبة لتكريس وترسيخ نتائج متغيرات استخدام القوة العسكرية على الارض ، من احتلال واستباحة ونهب وسرقة وتدمير ، ولتضرب اسس وركائز التراث الوطني والشعبي وثقافته الوطنية الخاصة ، ولتنكر على شعبنا ومجتمعنا حضارته العريقة وتأريخه الطويل ونتاج فكره وجهده الاجتماعي .

أنهم يخلطون عن عمد وعن قصور ، وخاصة ذوي الدخل الثقافي والفكري المحدود ، يخلطون ما بين التداعيات السياسية والاجتماعية لأنظمة الحكم الاستبدادية والدكتاتورية والوراثية ولبوسها القومية والدينية وبين الأرث الروحي والثقافي والنضالي والحضاري الوطني وما تمتلكه شعوبنا ومجتمعاتنا من قدراتها الخاصة لتصيغ لنفسها طريقها ، كما فعلت مجتمعات الغرب الاوربي .

أن ثقافتنا الشرق اوسطية العميقة جدآ لا ولن تكبل او تعيق تطورنا كما يشير البعض ، بل العكس هي تحمل في اغوارها وجنباتها امكانيات تطورنا وصياغة مسيرتنا الاجتماعية والسياسية بخصائصها الوطنية المتواصلة مع مجمل التطورات والمتغيرات المحيطة ، اذا توفرت لها البيئة السياسية الملائمة ، والتي حجبتها وشوهتها القوى الاستعمارية ولعقود طويلة .

أن من يدعو إلى وضع رؤية (فلسفية وعلمية) لمجادلة الثوابت والمفاهيم المحرمة التي يخشاها الشارع العربي ، لأحداث التغيير المطلوب ، عليه ان يفكر اولآ بصحية البيئة السياسية والثقافية والفكرية التي يجب ان تتوفر ، لتنتج وبشكل طبيعي رؤيتها الفلسفية والسياسية ، لا ان تكون رغبة ارادوية وذاتية نابعة من تأثيرات واقع مصطنع بقوة الاحتلال ومرتبط اصلآ بتوجهات مشروع قوة دولية وطغمة وحشية غايتها الاساس تحقيق اهداف ومصالح اقتصادية وسياسية للتنفيس عن ازمتها ومداورتها على حساب الشعوب الاخرى .
العولمة الامريكية لا تسمح إلا ( برؤيتها الفلسفية والعلمية ) لمجادلة الثوابت والمفاهيم المحرمة ، عبر الغزو العسكري والثقافي للمجتمعات النفطية والمحيطة بأسرائيل ، لتكرس لمفهوم (ليبرالية العصر الجديد ) الخاصة فقط لهذه المجتمعات والموجهة لها بالتحديد عبر سياسة الاصلاح الديمقراطي التي تدعيها ، وهي نفسها التي دعمت وعضدت دكتاتوريات ونظم حكم القرون الوسطى في هذا المحيط ، لقد فشلت الانظمة الاستعمارية في تكريس واشاعة الليبرالية في بلداننا مع بدايات القرن العشرين ، لأنها وبكل بساطة زرعت في غير ارضها ، فكانت عديمة اللون والطعم والرائحة ، فانتهت وتغربت مع حاملي مشاعلها .

واليوم تُقرع طبول (الليبرالية الجديدة) الموجهة لمجتمعاتنا ، وهي فعلآ جديدة ، حيث لا علاقة لها بموطنها الاصلي وضروراتها الاقتصادية والسياسية وطبيعية ولادتها في مجتمعات الصناعة والثورة الصناعية ، انها مسخ مشوه ، تشوبها رائحة الاغتراب والضياع والنهب والاغتراف ، انها نتاج الامبريالية المتوحشة المصدرة لشعوبنا وبلداننا ، انها نظام السلوك السياسي المتبرقع بالديمقراطية لحفنة من المافيات السياسية والعصابات الحديثة والمغمورين وطلاب السلطة والجاه والمال ، الذين يفتحون ابواب متاحفنا ونفطنا وخزائن ثقافاتنا الوطنية للبيع وبأبخس الاثمان ، وهم الذين يمهدون الطريق واسعآ لأحتكارات النهب الامبريالي تحت يافطة الانفتاح والديمقراطية وحقوق الانسان ، انها ديمقراطية رأس المال في البلدان الصناعية وهي ديمقراطية عصابات السياسة ولصوصها في البلدان المحتلة .


لقد خبرت شعوبنا مدعي حملة لواء القومية والليبرالية ، وهاهي اذ تلفظ من لم يحمل من القومية الا اسمها بشوفينيتها وتعصبها ، فهي تكشف وتعري حملة لواء الليبرالية الجديدة ، الذين يحاولون جاهدين التنظير لها غافلين او متناسين ، ومصرين على الممانعة بالالتفات الى كل ما هو وطني في عمقه الثقافي والروحي والحضاري ، ومحاولين بنفس الوقت تسفيه وتسخيف وازدراء كفاح وجهاد ونتاج شعوبهم ومعتقداتها وانتمائتها.

نراهم وبالتناغم مع متطلبات وتأثيرات العولمة الامريكية ، يتناولون الاسلام من خلال بعض ظواهر الاسلام السياسي واطره وممارساته ، متناسين عمدآ ان الاسلام في مجتمعاتنا ليس عقيدة مجردة تخص هذا التنظيم او ذاك ، وان هذه العقيدة كانت ولازالت جزء لايتجزأ من النسيج الثقافي والحضاري لمجتمعنا لعبت ويمكن ان تلعب دورآ فعالا في اشكال النضال الوطني وتشكيل وصياغة ثقافة وروح انسانية سمحاء تصب في تواصل مجتمعاتنا مع محيطها الاممي .

ان مدعي هذا المسخ الليبرالي الجديد القادم مع الغازي ، وهم خليط متنوع ، منهم من يجد في تبني فضلات الليبرالية وبعض افكارها تبريرآ لفشله في سياق انكسارات شخصية وحزبية وسياسية متواصلة .
ومنهم من يجد فيها غطاءً لقصوره في فهم واستيعاب تاريخ شعبه ، ويجد فيها مجالآ رحبآ لتسطير صورآ فكرية متميزة ، كما يعتقد ، تمزج بين العصبية السياسية والمراهقة الفكرية ، من خلال رسم صور سريالية ارادوية مفعمة بالذاتية لتاريخنا ، ليجسم لنا لوحة عبرعملية مونتاج بائسة لمشاهد تاريخية حول شعب العراق وتأريخه ، ولتنطق في ملامحها ولتعبر عن خلطة الوان وافكار مشوهة وممجوجة ، تعبرعن نفسها في النهايات بخطاب فكري وسياسي بائس عن التحرير الامريكي لشعب العراق وعروبة العراق الزائفة ، وليطلب منا ان نقرأ هذا التاريخ الذي سيسجل بعد 500 عام بالشكل الذي يعرضه لنا .
انها محاولات التظليل والتبرير والتزوير والتكرير الفكري والثقافي لأصحاب اللبرنة المسخ والداعين لعولمة الطغم الوحشية وسياساتها والذين يريدون الوصول بنا الى اعتناق ثقافة الهزيمة والصفاقة الفكرية ، عبر مسميات الليبرالية الجديدة والليبراليون الاحرار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر