الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورة النّجم: قراءة سريانيّة-آراميّة جديدة (2)

ناصر بن رجب

2016 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سورة النّجم: قراءة سريانيّة-آراميّة جديدة (2)

تأليف:
كريستوف لوكسنبيرغ

ترجمة وإعداد: ناصر بن رجب



4. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
مُقابِل ما يمكن أن يبدو للنّاظرين بمثابة صرع نتيجة مسّ جنوني، فإنّ القرآن يجيب: " إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى" [أنزله الله على محمّد في لحظة الصّرع تلك]. لكنَّ بل (Bell) عندما يترجم الآية لم يدرِك أنّ المقصود هنا هو الوَحْي، إذ يكتب (It is nothing but a suggestion suggested)، أي عبارة عن مجرّد اقتراح يُقتَرَح لا غير.

5. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
بما أنّ اللَّفظة "أَوْحَى" (في الآية 4) هي تبادل صَوْتَمي للّفظة السريانيّة "حَوِّي" (1)، ونظرا إلى أنّ هذه اللّفظة الأخيرة بإمكانها أن تعني ليس فقط "الوحي" بل أيضا " التّعليم" (2)، فإنّ القرآن ربط هذه الآية بنفسه مُضيفا كمرادف الفعل "عَلَّم"(3)، لكي يكون المعنى "شديد القوى [أي القدير] هو الذّي علَّمه".

هذا التعبير الأخير كان موضوع جدل بين المفسّرين العرب والغربيّين، على حدٍّ سواء، الذين لم يُدرِكوا أنّنا نتعامل هنا مع نَسْخٍ سرياني وهو واحد من الأمثلة التي لا تُحصى التي يحفَل بها القرآن. عندما يستعمل القرآن عبارة "شَدِيدُ القُوَّة" (في صيغة المفرد وليس في صيغة الجمع "قُوَى" كما جاء في طبعة القاهرة)، فهو يترجم ترجمة حرفيّة التعبير السرياني "تَقِيف عوشْنَا" (4) الذي يعني حرفيّا شخصًا "شديد القوّة". والمقصود بالتعبير السرياني "تَقيف عوشْنا" هو "القَدِير"، الله (أو رُوحُه). وهذا يتناقض مع تأويل المفسِّرين الذين ذكرهم الطبري، الذين يَروْن في هذا التعبير إشارة للملاك جبريل. وعلى عكس بلاشير (Blachère) الذي يرى هنا تلميحا لـ "ملاك ذو شوكة، قويّ"، فإنّ بل (Bell)، بالاعتماد على ما جاء في سورة الذّاريات (51: 58) "إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين"، يرى فيه نَعْتًا يجب بالأحرى اضفاءه على الله. وهذا الرأي يؤكِّده من جهة أخرى حديث رواه ابن عبّاس جاء في لسان العرب، عن النّبي أنّه قال في دعاء له "اللّهمَّ ذَا [الخيل] = الحَيْل الشَّدِيد" [ويضيف لسان العرب: والمحدِّثون يرْوُونَه "ذا الحَبْل" بالباء (...) ولا معنى له والصّواب "ذَا الحَيْل" بالياء أي ذَا القوّة].

5. ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
يترجم بل (Bell) العبارة "ذُو مِرَّةٍ" بـ «forceful» [= قَوِيّ]، في حين يترجمها بلاشير (Blachère) إلى الفرنسيّة «doué de sagacité» [= حادُّ البصيرة والذّكاء]، ويقابلها باريت(Paret) إلى الألمانية بعبارة «dem Festigkeit eigen ist» [= مالك القوّة، صاحب القوّة]. إنّ هذه الاختلافات بين المترجمين الغربيّين تزيد من عدد التفسيرات التي رواها الطبري والتي تقدِّم التأويلات التّالية (وكلّها تتعلّق بالملاك جبريل):

أ. ذُو خَلْق حَسَن
ب. ذُو مَنْظَر حَسَن
ج. ذُو خَلْقٍ طَويلٍ حَسَن
د. ذُو قُوَّة
هـ. ذُو قوَّة، جبريل
د. (مَرَّة أخرى) ذُو قوّة

ولكنّ الطّبري يُرجِّح التفسير التالي: "عُنِيَ بالمِرَّة صِحّة الجسم وسلامته من الآفات والعاهات". ويشرح لنا أنّه إذا توفّرت هذه الشّروط في جسم الإنسان فإنّه يُعتَبَر "قَوِيًّا". ولكي يؤكّد ما ذهب إليه فإنّه يروي حديثا نَبويًّا غير أنّه حديث لا علاقة له بالآية: "لاَ تَحِلُّ الصَدَقة لِغَنيٍّ، ولا لِذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ". في الحقيقة "ذُو" له وضيفة اسم الموصول الذي يُقدِّم جملة موصولة، ولا يمكننا فهمه فهما عميقا إلاّ بتحليل أصله.

الأصل الآرامي للفظ "ذُو":
يذكر النّحو العربي خمسة أسماء مُعرَبة وهي: أَبٌ، أَخٌ، حَمٌ، فُو، ذُو. كلّ هذه الأسماء في حقيقة الأمر لها أصل آرامي. فإذا كانت الأسماء الثلاثة الأولى قد بقيت مستعمَلَة في اللّهجات العربيّة المعاصرة، فإنّ الاسمين الأخيرين لا نجدهما إلاّ في العربيّة الفصحى.

بخصوص "فُو"، من المُحتمل جدًّا أن تكون هذه الكلمة ترخيمًا [حذْف، بتْر] للّفظة البابليّة الآراميّة المشتقّة من السريانيّة الآراميّة "فُومَّا/فُومَا" (5)، التي نجد عديد التنويعات لها في اللّهجات العربيّة المعاصرة (فُمّ، فُوم، فَمّ، ثِمّ، تِمّ)، الشيء الذي يُظهر أنّ تصويتها "فَمْ" في العربيّة الفصحى لا يتطابق مع واقعٍ ألسُني.

ولكن خلافا لكلمة "فو"، المُشتقّة من اسم آرامي، فإنّ "ذو" هي حرف نُحِت من عنصرين سريانيّين-آراميّين: اسم إشارة "دَ"، وصيغة المُضاف للضّمير المُذكَّر الغائب (الذي يقوم مقام الرّابط): "(هـ) و"، الذي يعطي الصيغة المركَّبة: د-(هـ) و = ذُو. ومثلما أنّ ضمير المخاطب السرياني الآرامي "دْ-(دي، دا) له أيضا وضيفة ربط، فإنّ "ذو" (دْ-هو)، في هذا السيّاق يحمل معنى: "ذاك هو الّذي"، "هو الذي".

هذا الاستعمال لـ "ذو" بمثابة حرف وصل، الشيء الذي أثار كبير استغراب المختصّين في اللغة العربيّة، يؤكِّده لسان العرب الذي يستشهد بما ذكره الفرّاء (رواية عن شمّر) كالتّالي: "بالفَضْل ذُو فضَّلَكُم الله به". ثمّ يُضيف:

"(بفعلِهم هذا) يجعلون مكان "الّذي" "ذُو" (...) وربَّما قالو "هذا ذُو يَعْرِفُ". وأنشد الفرّاء:

وإنَّ الماء ماءُ أبي وجَدِّي،
وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذُو طَوَيِتُ
وأمّا قول الشّاعر:
فَإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْتَ بِهِ
فإنّ "ذو" هنا بمعنى "الّذي" ولا تكون في الرَّفْع والنَّصْب والجَرٍّ إلاّ على لفظ واحد، وليست بالصّفة التي تُعْرب نحو قولِك مَرَرْتُ برجُلٍ ذي [مجرور] مال، وهو ذو [مرفوع] مال، ورأيْتُ رَجلا ذا [منصوب] مال. قال: وتقول [مثلا] رأيت ذو جاءَك (...)؛ قال: ومثل للعرب: أَتَى عليه ذُو أتى على النّاس، أي الّذي [= ذُو] أتى؛ قال أبو منصور: وهي لغة طَيِّء، وذُو بمعنى الّذي".

أمّا بخصوص الجملة "ذُو مِرَّةٍ" فإنّ الكلمة الأخيرة هي قراءة خاطئة. لقد اعتبر فقهاء اللغة العرب حرف "هاء" الوقف في هذه الكلمة الآراميّة، الذي استُبدِل بحرف الوقف "ألف" كعلامة للمُذكَّر، على أنّه علامة التأنيث التقليديّة في اللغة العربيّة. ولهذا الغرض عمدوا إلى إضافة نقطتيْ التشكيل إلى الهاء المهملة بغية الحصول على "التّاء المربوطة"، بالرّغم من أنّه هنا أيضا يظلاّن دائما غير قادرتين على إعطاء معنى أكثر دقّة لهذا اللّفظ المُلغِز. ولكن طبقًا للإملاء الآرامي يمكن كتابة هذه الكلمة كالتّالي: "مَارَا"، التي تعني "الرَّب" وتبدو أنّها تحديد تفخيمي لذاك الذي هو "شَديد القُوَّة" (الآية 5). إنّ تقديم أداة الشّرط "ذو" (د-هو)، التي تتضمّن الرّابط "هُو"، يُنتِج جملةً شرطيّة بمعنى "الّذي هو الرّب".

وبخصوص اللفظة "فَاسْتَوَى"، فإنّ هذا الفعل الانعكاسي العربي يُترجِم العبارة السريانيّة "اشْتْوِي" المشتقّة من الجذر "ش/و/ا"، التي يقابلها "سَوِيَ" في العربيّة، ومعناها الأصلي، حسب ما جاء في قاموس مَنّا، هو "كان على مستوى"، أو "سَوَّى، سَهَّلَ، بَسَّط". ولها أيضا معنى مجازي يفيد "تَوَاضَعَ، تَلَطَّف". وهذا المعنى الأخير هو المعنى الذي يبدو الأكثر توافقا مع الآية التي بين أيدينا. أمّا المترجمون الغربيّون، دون أن يأخذوا بعين الاعتبار السياق القرآني، فإنّهم اتّبعوا بكلّ بساطة ما جاء به الطّبري، فترجم بل (Bell) «he stood staight»، وترجم بلاشير (Blachère) [هذا الملاك] «se tint en majesté»، وترجم باريت (Paret) «Er stand aufrecht da». غير أنّ هذا الأخير وكتلميح لعدم ثقته في ترجمته أضاف بين قوسين الفعل العربي "فَاسْتَوَى". في الواقع، الفعل العربي "اسْتَوَى" يمكن أن يُفسَّر على وجهين. أوّلا: مَكَث على مستوى عامودي؛ ثانيا: مَكَث على مستوى أُفُقي.

الطّبري (الذي وضع ثقته في أولى الروايات) اختار الوجه الأوّل [ارْتَفَعَ واعْتَدَلَ]، الشيء الذي لم يمنعه من أن يقود مترجمينا نحو الخطأ. يجب بالأحرى أن نأخذ هذا الفعل في الوجه الثاني ولكن بالمعنى المجازي: حينئذ، فإنّ "مَكَث على مستوى أفقي"، "تَبَسَّط"، تعني "تَوَاضَع"، لا سيما وأنّه في سياقنا هذا المقصود به أنّ الله بنفسه هو الذي يتواضع وينزل إلى رسوله. وبناء على كلّ ذلك فإنّ كلمة "فاسْتوى" تفيد "فتَواضَع".

(يتبع)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
صدر هذا المقال في كتاب:
New Perspectives on the Qur an
The Qur an in its Historical Context 2
Edited by Gabriel Said Reynolds
First published 20ll
By Routledge

تحت عنوان:
Christoph Luxenberg
Al-Najm (Q 53), Chapter of the Star
A new Syro-Aramaic reading of Verses 1 to 18
Pages : 279-297

(1) هذه النّقطة كان المستشرق بروكلمان قد أكّدها في قاموسه:
Brockelmann, Lexicon syriacum, Halis Saxonum, Max Niemeyar, 1928, 220a.
(2) أنظر:
J.E. Manna, Vocabulaire Chaldéen Arabe, Mossoul, n.p., 1900.
تحت لفظ "حَوِّي" (5): عَلَّمَ.
(3) لفظة "عَلَّمَ" هي من جهتها اشتقاق من الكلمة السريانيّة الآراميّة "عْلِمْ/عْلَمْ، عَلاَّم" التي تعني حرفيَّا "قَوَّى، عزَّزَ"، وبالمعنى المجازي "مَتَّنَ (فِكْريًّا)" = "عَلَّمَ" بنفس معنى المرادف السرياني "تَقِّفْ (قوّى، عزّز) الذي يُنتِج اللّفظة العربيّة "ثَقَّفَ" (بالمعنى المجازي): "كَوَّنَ، رَبَّى"، ومنها باللّغة العربيّة الحديثة: "وزير التّعليم والثّقافة". وخلافا لذلك فإنّ الكلمة العربيّة "عَلاَّمَة" ("مُثَقَّف" في المعنى المجازي) تؤدّي تماما صيغة اسم الفاعل السّرياني الذي يعني حرفيّا "قَوِيٌّ (عقليًّا). كذلك فإنّنا نستطيع أن نستكشف المعنى الأوّلي للّفظ العربي "غُلاَم" من خلال أصل الكلمة السريانيّة "عْلَيْمَا" ("طفل" في طور النّمو أو يزداد قوّة) بالإضافة إلى ألفاظ مشتقّة أخرى. وجذر الفعل السرياني "عْلَمْ" هو نفسه اشتقاق آخر من الجذر "حْلَمْ" (من خلال ابدال إصاتة حرف الحاء إلى حرف العين)، وفع "حْلَمْ" تعني في الأصل "قَوِيَ"، كما يؤدّي معنى "كان في صحّة جيِّدة، كان مُعافى" (جسديًّا وعقْليًّا)، "بَرِئَ". ومن هنا نستطيع استكناه أصل اللّفظ القرآني "حِلْم/حُلْم" الذي ورد في الآيتين 58-59 من سورة النور "وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ"، "وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ"، الذي يُترْجم ترجمة مناسبة بـ "سنّ المراهَقة"، وهذا لا يعني شيئا آخر غير "اكتسب قوّة" = نُمُو" ("عْلَيْمَا" السريانيّة التي تُعطي "غُلاَم" العربيّة)، يجب مقارنة هذا اللّفظ "غُلام" مع العبارة "بَلَغَ أَشُدَّهُ" التي جاءت في سورة يوسف (22:12)، وفي سورة القصص (14:28)، وسورة الأحقاف (15:46).
وهكذا فإنّ الجذر السرياني الآرامي "حْلَم" ("قَوِيَ، تَعافَى") يُمكِّننا من استكشاف الحقل السيميائي للعديد من الألفاظ على غرار اللفظة السريانيّة "لَحْمَا" التي لها نفس المقابل بالعربيّة، ولكنّ القرآن حفظ لنا معناها العربي الأصلي "طَعَام" في السّور التالية: سورة النحل " وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا" (16: 14)؛ وسورة فاطر " وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا" (35: 12)؛ وسورة الطور " وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ" (52: 22)؛ وسورة الواقعة " وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ" (56: 21). في سياق هذه الآيات فإنّ كلمة "لَحْم" تفيد "طَعَام" وليس بالمعنى المتعارف عليه اليوم في اللغة العربيّة. ففي سورة الواقعة لا تعني الكلمة «chair d’oiseaux», « birds’ flesh », « Fleisch von Geflugel »، كما ترجمها كلّ من بلاشير وبل وباريت، بل هي تعني "طَعَامٌ طَرِيٌّ". فعوضا عن قراءة "لَحْمِ طَيْرٍ" يمكننا أن نقرأ (مع ابدالٍ صوتمي) "لَحْمٌ طَرِيٌّ". وهذه القراءة تأكَّدت مرّتين، في سورتي النحل وفاطر في الآيتين المذكورتين أعلاه، اللّتين تتحدَّثان عن "طَعَامٌ طَرِيٌّ" وليس عن "لَحْمٌ طَرِيٌّ". وبخصوص آية سورة الواقعة (56: 21) فمن الصعب أن نتخيّل وجود "لحم طَيْر مشوي" في الجنّة. إنّ القيام بتحليل مهمّ لأصول العديد من الكلمات الآراميّة والعربيّة الأخرى من شأنه أن يقودنا إلى التعرّف على ترابطها التاريخي وتفرّعاتها الدلاليّة على غرار الجذر السرياني الآرامي ""حْلَم" (قَوِيَ، تَعافى")، الذي يُصبح من خلال ابدال صوتمي "لْحِم" ("لصِق، تماسَك") ومنه الفعل العربي "لَحَمَ"، وكذلك الفعل "لَأَمَ، لاَءَمَ" من خلال تحويل الحاء إلى همزة. ألخ...
(4) هذا التعبير (تقيف عوشنا) معروف أكثر في اللّيتورجيا السريانيّة. إذ نجده في تسبيحة المجد لله في العلى (تشبوحتا)، وهي نشيد يسبق قراءة الإنجيل اثناء صلاة الأصيل في عيد الميلاد وعيد الفصح. أنظر:
Brevarium juxta ritum Ecclesiae Antiochenae Syrorum. Pars autumnalis. Volumen secundun Mausili: Typis Fratrum Praedicatorum, 1886, 470a, II. 10-11 (Chrismas vespers):
"تشبوحتا و-هيدرا و-رومراما م-دشنينن ل-جيّا و-جبّارا و-تقيف ع عوشنا عل زاكوتا د-عمّاك اسرائيل" (المجد، والإكرام والصّلاة نقدّمها للمُمَجَّد والجبّار والقَوِيُّ لأجل انتصار شعبك إسرائيل).
(5) أنظر:
Carl Brockelmann, Grundrib der vergleichenden Grammatik der semitischen sprachen, 1966, 1, p. 333.
يذكر بروكلمان عدّة صيغ آشوريّة: "فو، في، فا، فياتِ" (التي هي من المؤكّد جمع للصيغة المشتقّة "ف(يـ)ياتا")، التي تشرح أيضا الأصل البابلي للصيغ العبريّة "فا"، "في" والتي يمكن أن تبدو مع ذلك كحذوف للعبارة السريانيّة الآراميّة "أفّي"/أفّين".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س