الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل تعلم أن سر نجاح ثورة 30 يونيو... هو التحام الأقباط والمسلمين والجيش
مجدى نجيب وهبة
2016 / 7 / 10مواضيع وابحاث سياسية
نعم هل تتنازل آمريكا عن محاولتها المستميتة لأسقاط الدولة المصرية !!! ..نعم هل تتنازل آمريكا عن أسقاط رأس الزاويا لمثلث العالم العربى وهى مصر ..!!! فإذا سقط الرأس سقط المثلث بالكامل ..يبدو أن سيناريو الربيع العربى رقم "واحد" أعلن فشلة رغم الدمار الذى حل بالدول العربية وعلى رأسهم ليبيا وسوريا واليمن وتونس وسبقتهم العراق وعانت منة مصر لولا قيام ونجاح ثورة 30 يونيو وهو ما جعل المخطط يفشل بل لم يحقق الأهداف الأمريكية لفشل سقوط رأس الزاوية وهى مصر ..نعم فشل المخطط الامريكى بعد قيام ثورة 30 يونيو والتحام الشعب والجيش فى بوتقة واحدة وهى الأرادة المصرية تكسرت كل أحلام آمريكا على رماح ثورة 30 يونيو ..وكان السبب الرئيسى هو التحام الأقباط والمسلمين يدا واحدة لضرب الأخوان المسلمين وهم رأس الأفعى التى تحركهم آمريكا ..يضاف اليهم مجموعة من النشطاء الذين يتجرعون من كأس الخيانة والكراهية للوطن ..نعم التحام الأقباط والمسلمين هو سر نجاح ثورة 30 يونيو ..واليوم تبدء المؤامرة بالأستعانة بخونة من داخل مصر لأسقاط الدولة المصرية وذلك بإشعال الفتن الطائفية بين الأقباط والمسلمين ليأتى دور الأرهاب فى تسخين الجطب وأشعال النار لم تكن أحداث ألصعيد فى المنيا وأحداث العامرية هى وليدة صدفة بل هى مخطط لها من قبل رأس الأفعى آمريكا ..دعونا نتذكر تلك الأحداث الماضية التى خططت لها أمريكا قبل تسليم مصر للأخوان المسلمين وتنصيب محمد مرسى العياط رئيسا لمصر وحتى لا ننسى تلك الوقائع والأحداث كتبنا لن تتنازل أمريكا عن إسقاط مصر !!!! بتاريخ 16 مايو 2012 أما عن مضامين المقال فقد حذرنا من كل الأحداث مسبقا التى مرت بها مصر واليوم نحن نحذر الرئيس من تكرار نفس الأحداث ...نعم كتبنا ..فى 16 مايو 2012
* ساعات قليلة تفصلنا عن السقوط المروع لدولة "جمهورية مصر العربية" .. ساعات قليلة تفصلنا عن إنتهاء أسطورة ثورة 23 يوليو 1952 ، وأسطورة الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" ، والثعلب السياسى المحنك "محمد أنور السادات" ، حتى نهاية حكم الرئيس السابق "حسنى مبارك" ..
** ساعات قليلة تفصلنا عن الدولة المدنية .. وعن الدستور المدنى .. وعن دولة مصر .. والأحلام الوردية لبعض البلهاء الذين صدقوا ، وحلموا ، وعاشوا فى فكرة ثورة 25 يناير .. التى أسقطت النظام السابق ، للوصول بمصر إلى دولة ديمقراطية عصرية مدنية ...
** ساعات قليلة وسوف تقصف الأقلام التى تتجرأ وتنتقد برلمان الجماعة .. أو مرشد الجماعة .. أو الرجل الملتحى .. أو السيدة المنتقبة !! ...
** ساعات قليلة تفصلنا عن إرتداء الشادور ، والزى الإسلامى ، وإطلاق اللحى بالأمر المباشر .. وتبديل اللافتات على أبواب المحاكم إلى اللافتة الجديدة "المحاكم الإسلامية لتطبيق شرع الله" .. وتفعيل دور جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ...
** ساعات قليلة تفصلنا عن طمس الوجوه التى خدعت هذا الشعب .. لأنها ببساطة سوف تختفى ولن نراها .. بل ستكون أداة لبطش كل من يعارض تطبيق الشريعة أو ينتقد أى حكم إسلامى .. وسيتحدثون بإسم القانون الذى يتم تفصيله لكى يساعد على طمس معالم دولة "مصر المصرية" ...
** ساعات قليلة ويهدأ المتنطعين والأغبياء والخونة والعملاء الذين دافعوا عن "أوباما" ، وعن العاهرة "كلينتون" ، وعن الإدارة الأمريكية .. عندما يعلن "أوباما" عن فوزه الساحق فى إسقاط منطقة الشرق الأوسط بالكامل بعد سقوط مصر فى براثن الكهوف والظلام والجهل ، ونجاح ما أسماه "الربيع العربى" ... سينطلق ليشرب نخب الفوز ، ومعه العاهرة "كلينتون" ... وسيتراقص رقصة "السيربتيز" ، ومعه إدارته فى الميادين الأمريكية .. وسيقف كل البلهاء والخونة المدافعين عن أمريكا .. والرافضين حتى الأن ، الإعتراف بدورها التحريضى .. ولماذا دفعت بالمليارات لبعض القوادين والعاهرات بمصر .. والإعلام والفضائيات لإستخدام كل هؤلاء المأجورين فى إسقاط مصر .. وعندما يتأكدون من ذلك سوف يولون ظهورهم للمشهد .. وبكل بجاحة وسفالة سينقلبون ضد أفكارهم ومبادئهم .. وسيدعون أنهم حذروا .. ولم يسمع أحد صراخهم أو نداءاتهم ... ثم بعد ذلك سيذهب كل خائن أو خائنة مصرية ، مقيمين بالخارج .. ودافعوا عن السياسة الأمريكية .. وإتهمونا فى الوقت الذى كنا نصرخ ونحذر ونطالبهم بالوقوف ضد الرئيس الأمريكى "أوباما" وما ينفذه ضد مصر .. وصفونا بالمخرفين ... ساعات قليلة وستهدأ نفوس هؤلاء ، وسيذهبون إلى أحد البارات أو الحانات ليحتضنوا الراقصات والساقطات ، ويشربون كؤوس الخمر ، فرحا وطربا ، فى نخب سقوط مصر !!!...
** ساعات قليلة تفصلنا عن الإنتخابات الرئاسية التى ستجرى كما خطط لها الإخوان .. وكما وافق عليها المجلس العسكرى .. وكما باركتها أمريكا وقطر وكل أعداء مصر ..
** هذا السيناريو الذى سيتم فى سيرك متفق عليه مسبقا .. كلا يؤدى نمرته .. فالأسد تم تخديره ، بينما تتلوى الأفعى ، مدربة الأسود حول رأسه وفمه وأنيابه وسط صراخ الجمهور ، خوفا على المدربة من بطش الأسد .. وهم لا يعلمون أن المخدر الذى أعطى للأسد لا يسقطه ، ولا يجعله مترنخا أو نائما .. وإنما يظهره بشكله الطبيعى .. ولكن بلا وعى ولا قوة ولا فكر ولا إرادة !!! ..
** هذا هو حال الشعب المصرى الذى سيخرج للتصويت على الرئيس القادم .. الذى سيفاجأ الجمهور بفوزه .. إما أن يكون الإخوانى "محمد المرسى" .. أو جراح الإخوان "عبد المنعم أبو الفتوح" .. ومعذرة للفريق "أحمد شفيق" .. والسياسى الكبير "عمرو موسى" .. والوطنى الشجاع والثائر "أبو العز الحريرى" .. فالثلاثة سيختفون من المشهد السياسى .. وسيقال أن الشعب قال كلمته فى العرس الرئاسى .. وأن الإرادة الشعبية هى التى إختارت ، وهى التى إنتخبت الرئيس الإخوانى .. وسيصمت الجميع ، وستختفى الأصوات التى حاولت الصراخ لإنقاذ هذا الوطن .. فقد إنتهت المسرحية وأسدل الستار .. وتم تنفيذ سيناريو الإسقاط وهدم مصر كما خططت له واشنطن !!!...
** أما عن المجلس العسكرى الذى كتبنا كثيرا ومرارا وتكرارا .. نحذره من تسليم مصر للإخوان ، ونذكره بدوره الوطنى الذى أقسم عليه ، ألا يدعو مصر تلفظ أنفاسها .. وكانت تأتينا رسائل عديدة تطالبنا بالوقوف بجوار المجلس العسكرى ومساندته .. ولكن المجلس العسكرى رفض كل ذلك .. ورفض وقوف الشعب بجواره .. لنأتى إلى نهاية المشهد بتسليم السلطة التى وعد بتنفيذها .. بعد الإنتخابات الرئاسية ... وستختفى هذه الوجوه من المسرح السياسى .. أو قد يحال هذا المجلس للتقاعد ... فقد أدى دوره المنوط به والمكلف به .. وبالطبع سوف يبدأ الإعلام مرحلة جديدة .. وإن كان تدرب عليها منذ فترة ، وهى كيفية التعامل مع الجماعة .. وسيتم إقصاء الأقلام التى تطاولت على الجماعة تدريجيا .. وتظهر أقلام تمدح وتشيد بدور الإخوان فى دعم الحريات ونهضة الشعوب ، فى ظل حكم الجماعة .. وستمارس كل هذه الأعمال بالقانون والأحكام ... وسيتم منع التظاهرات والإعتصامات ، بزعم أنها تعطل عملية الإنتاج والتنمية .. ولكن الحقيقة ، لم يعد الإخوان بحاجة إليها .. فقد أدت دورها ، وستختفى كل الحركات الثورية .. وأولها حركة 6 إبريل ، والوطنية للتغيير ، والإشتراكيين الجدد .. ليس بسبب إختلافهم مع الإخوان .. بل هى إنقضاء مرحلتهم التى مارسوها للوقوف مع الإخوان ، حتى تمكينهم من الوصول لسدة الحكم .. والأن لم تعد الجماعة بحاجة إليهم .. بل سيتم دمجهم فى العمل التطوعى والجهادى للجماعة ، وميليشيات الإخوان .. للقصاص من المعارضين ، ونشر الدعوة فى بعض الدول الغربية .. وعلى رأسها أمريكا وفرنسا ...
** ساعات قليلة ويكف الإعلام المهيج والعاهر عن ضجيجه وجلسات النميمة .. فقد أدوا دورهم بكل إخلاص وأمانة .. وسيقفوا فى طابور الخزى والعار لقبض المكافأت المالية .. فقد أسعدوا الشعب المصرى .. وسيهدأ الإعلامى "وائل الإبراشى" .. وربما يتم تعيينه وزير الإعلام القادم .. مكافأة له على ما قدمه لدولة الخلافة الرشيدة .. لمراقبة عمل القنوات .. وسينفض المولد .. وستعلق لافتة على مبنى ماسبيرو ، تقول "مبنى الإعلام الشرعى لمصر ستان الإسلامية" !!! ..
** ساعات قليلة وتفصلنا عن الحقيقة .. وسر الإفراج عن المعتقلين السياسيين فى سجون إسرائيل .. فلم تعد إسرائيل فى حاجة إلى إعتقال سياسيين فلسطينيين ، ولم يكن لمصر أى دور فى الإفراج عن هؤلاء المعتقلين .. بل أن الحقيقة .. أن إسرائيل أفرجت عنهم لينضموا لجيش حماس فى الهجوم المرتقب والمؤجل على الجيش المصرى ، لتهجير قطاع غزة وترسيم حدود الدولة الفلسطينية الجديدة ، وتقسيم سيناء بين إستقطاع جزء كبير لدولة فلسطين ، وجزء بعمق 20 كم ، كحزام أمن لدولة إسرائيل بطول سيناء ..
** ساعات قليلة وسوف تشهد مصر قوانين وقف بناء الكنائس .. وإختفاء قانون دور العبادة الموحد .. وإقرار قانون حد الردة ودفع الجزية .. وتقليم أظافر الإعلام القبطى .. وتقليص بث القداسات على عيد الميلاد فقط .. وإستبعاد كل الإعلاميين الأقباط من القنوات المصرية أو الفضائية .. ومراقبة جريدة وطنى .. وتقديم بلاغات عديدة ضد الكنيسة وضد بعض الكهنة وضد بعض الإعلاميين بتهمة إزدراء الدين الإسلامى أو التهكم على الرسول !!! ..
** ساعات قليلة وسيهدأ كل الأقباط الذين هاجمونا وسخروا من مقالاتنا .. بل وسيهدأ بعض الإعلاميين فى القنوات المسيحية ، وهم يستهزأون بتحذيراتنا وكتاباتنا .. مما دعانا إلى وصفهم بالجهلاء .. وهم يعرفون أنفسهم جيدا .. جزء منهم لا هم لهم إلا جمع الأموال ، وليس لديه مانع من التواطؤ مع الشيطان للوصول إلى أهدافه .. والأخر يعبد كاميرات الإعلام والفضائيات .. وبعضهم يقول "أنا والطوفان من بعدى" .. وأخرين إعلاميين بالخارج ، يحلمون بتكوين دولة قبطية بالخارج .. وتعيين رئيس لها وحكومة .. وبدلا من تسميتها حكومة الأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية .. يقول أنها حكومة أقباط مصر .. فى الوقت الذى يرفضون إستقبال أى مواطن مسيحى تعرض للظلم والقهر فى مصر ... ويطالبون بالصمود والتحدى والنضال !!!...
** إنهم أشبه بمنظمة حماس وفلسطين .. التى تحرض مصر للوقوف ضد إسرائيل ، وهى تنشغل بجمع الأموال وعقد الصفقات .. هذا ما يفعله أقباط الخارج .. يحرضون أقباط الداخل الذين لا حول لهم ولا قوة .. للوقوف ضد المجلس العسكرى ، أو الحكومة ، أو التيار الدينى المتطرف .. فى الوقت الذى يرفضون أن ترتفع أصواتهم حتى بالهمس ، لإدانة السياسة الأمريكية .. فهم يخشون على مصالحهم ، وعلى إقامتهم .. وفى نفس الوقت يدعون أنهم يمارسون الحرية والديمقراطية ...
** أقول لكل هؤلاء .. إن دفاعكم عن مصر ، وطنكم الأصلى .. هذا واجب عليكم ، وحق الوطن عليكم .. ولكن لا تدافعوا عن مصر من منظور أمريكى مضلل .. فهو لا يكون دفاع بقدر ما يكون هدم وتدمير .. وموافقة الإدارة الأمريكية على ما تقدمه من دسائس ومؤامرات ورشاوى مالية أعلنت عنها أكثر من مرة لهدم وإسقاط مصر !!! ..
** ساعات قليلة ويسقط العلم المصرى .. ليرتفع العلم الإسلامى الجديد .. ويعلن عن دولة الخلافة الرشيدة فى دولة "مصر ستان الإسلامية" .. بينما سيظل الأسد "الشعب" مخدرا لا يعى ما يدور حوله !!!! ... فنجاح حكم الإخوان ، هو ليس إسقاط لمصر فقط .. بل هو إسقاط لكل الممالك والأنظمة العربية ، وهيمنة الحكومات الإسلامية على السعودية والكويت والبحرين .. وكل دول الخليج .. فمصر هى المفتاح .. ولن تتنازل أمريكا ، أو المتأمرين على إسقاط مصر .. عن تسليمها للإخوان .. وليس لـ "شفيق" ، أو "عمرو موسى" !!! ...
** وإسألوا أنفسكم .. لماذا تم تأجيل قضية حل البرلمان إلى ما بعد إجراء الإنتخابات الرئاسية .. هذا يثبت أن الجميع يسيرون وفق منهج منظم ومخطط .. وليس عشوائيا !!! .
لقد حدث كل ما توقعناة فهل نعود مرة آخرى لهذا المربع بعد أن أنقذ اللة هذا الوطن لندمرة بإنفسنا
مجدى نجيب وهبة
...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صحف فرنسية : -العرجاني من تهريب أسلحة عبر الأنفاق إلى احتكار
.. السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثي
.. غارات إسرائيلية على حلب تقتل أكثر من 40 عسكريا سوريا.. ما ال
.. المرصد السوري: أكبر حصيلة من القتلى العسكريين السوريين في غا
.. شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري